تعرّض وسط ميدان اتحاد العاصمة حمية بوعلام إلى إصابة صبيحة أمس خلال الحصة التدريبية التي أجراها الفريق في ملعب عمر حمادي ببولوغين، حيث سقط في وسط الحصة التدريبية، ولم يتمكن من مواصلة التدريبات بشكل عاد، بسبب الآلام التي عانى منها، وهي نفس الآلام التي شعر بها أول أمس مثلما كشفت عنه "الهداف". ولازال بوعلام لحد الآن يعاني من آثار الإصابة، وقد أحدث طوارئ في بولوغين بعد إصابته، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة لخدماته بما أنه سيكون هناك العديد من الغيابات في مواجهة النصرية. يعاني في نفس مكان الإصابة القديمة وأكدت مصادر مقرّبة من بوعلام أنه يعاني من إصابة في الركبة، وهي الإصابة نفسها التي كان يعاني منها قبل مواجهة "العميد"، حيث عاودته الآلام في نفس الإصابة، وهو ما يوضح أنه لم يشف نهائيا من إصابته، ولازالت آثارها موجودة، وقد حامت الشكوك حول إمكانية مشاركة اللاعب في المواجهة المقبلة للاتحاد يوم السبت القادم أمام نصر حسين داي، خاصة أن الأمر يتعلق بإصابة في موقع حسّاس نوعا ما، وبالتالي تحتاج إلى عناية خاصة. توقف عن التدريبات والكلّ خاف لسقوطه وأحدث بوعلام هلعا حقيقيا في ملعب بولوغين بعد سقوطه خلال الحصة التدريبية، فكل زملائه فكروا في نفس الأمر، وهو أن اللاعب عاودته الآلام في نفس إصابته القديمة، وهو ما لا يبشّر بالخير، وفعلا فإن بوعلام كان يعاني من إصابة في نفس موقع الإصابة القديمة، وقد تلقى الإسعافات الأولية من مدلك الفريق، ولكنه لم يتمكن من إنهاء الحصة التدريبية، وتوقف عن التدريبات مباشرة، تفاديا لأيّ تفاقمات في الإصابة، خاصة أنه يريد أن يشارك في مواجهة النصرية، ولا يمكن أن يتحقق له ذلك دون أن يتوخى الحذر، خاصة في اليومين القادمين. رغم الإصابة سيكون جاهزا أمام النصرية وحسب مصادر مقرّبة من بيت الاتحاد، فان إصابة بوعلام ليست مقلقة كثيرا، بما أنه سيتمكن من المشاركة في المواجهة المقبلة أمام نصر حسين داي بشكل عادٍ، ولا يوجد أيّ عائق من هذه الناحية. ومن المنتظر أن يكون بوعلام في قائمة ال 18 أمام النصرية، ولكن قد لا يشارك أساسيا مثلما حدث مع المولودية، حيث سيتركه المدرب إلى الدقيقة الأخيرة ليقرّر بشأنه. وحسب مصادرنا، فإن مشاركة بوعلام ستتحدّد يوم الجمعة المقبل. بوعلام: "أعاني في نفس مكان الإصابة القديمة" أكد بوعلام مباشرة بعد خروجه من الحصة التدريبية أنه يعاني فعلا من إصابة في الركبة، وفي نفس مكان الإصابة القديمة، وقال في حديثه معنا إنه لم يتمكن من مواصلة التدريبات بسبب هذه الإصابة، ولكن الأمر ليس خطيرا على حدّ تعبيره، وأضاف: "أعاني من إصابة في الركبة، وفي نفس موضع الإصابة القديمة. لقد شعرت بآلام كبيرة في الحصة التدريبية، لذا توقفت، ولكن الأمر ليس خطيرا حسب ما يبدو". "لا يوجد قلق عليّ، وسأكون جاهزا أمام النصرية" وعما إذا كانت هذه الإصابة ستحرمه من المشاركة في مواجهة النصرية، أكد بوعلام أن الأمر ليس بهذه الخطورة، وأن إصابته هذه لن تكون مؤثرة عليه، حيث كشف أنه سيكون جاهزا حسب ما تشير إليه المعطيات لحدّ الآن، وهو متفائل بهذا الشأن وقال: "الاصابة ليست خطيرة، وليست مؤثرة، أنا شخصيا لست قلقا على هذا الأمر، وأتوقع أني سأكون جاهزا لمواجهة النصرية، أنا متفائل، في انتظار أن تتضح الأمور أكثر في الساعات القليلة القادمة". ----- زماموش يغيب أمام النصرية ومنصوري سيعوّضه سيغيب الحارس محمد الأمين زماموش عن المواجهة القادمة لاتحاد العاصمة أمام نصر حسين داي، وهذا بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل، حيث لازال يعاني من آثار هذه الإصابة، ولا يستطيع حتى التدرّب بشكل عادٍ، وسيأخذ مكانه الحارس إسماعيل منصوري، وسيكون الحارس الأول للاتحاد يوم السبت القادم، إلا إذا شفي زماموش من هنا إلى يوم السبت، وهو الأمر المستبعد حاليا. لعب مصابا أمام "العميد" ويريد أن يعالج جيّدا اتضح أن الحارس زماموش لعب مصابا أمام مولودية الجزائر، بعد الإصابة التي تعرّض لها في مواجهة مولودية سعيدة، حيث أثارت قضيته الكثير من ردود الأفعال، وهو ما اضطره للمشاركة مصابا، حيث لعب بالحقن مثل ما كشفت عنه "الهداف" سابقا، وغيابه عن مواجهة النصرية يؤكد ذلك. حيث أن اللاعب لحدّ الآن يشعر بآلام في الكاحل، ولا يمشي بطريقة سلسة، وهو ما يؤكد أيضا أنه تعرّض لضغوطات كبيرة ليعلب مواجهة "العميد"، تفاديا للأقاويل التي قد تطاله، رغم أنه كان مصابا فعلا. منصوري جاهز للعب اللقاء ومحفز ويوجد الحارس إسماعيل منصوري في أحسن أحواله هو الآخر، وجاهز للمشاركة في المواجهة القادمة أمام نصر حسين داي، فرغم أن اللقاء عبارة عن "داربي"، إلا أن منصوري أكد أنه جاهز، وليس لديه أيّ مشكل من هذه الناحية، حيث أبان قدرات مميزة، وجاهزية كبيرة خلال التدريبات، وهو محفز للغاية للظهور بوجه مثل الذي ظهر به نهاية الموسم الماضي، حين خلف عبدوني وقدّم مباريات كبيرة، وهو ما يعتزم منصوري القيام به هذه المرّة. يريد أن يتألق في "حومتو" أمر آخر يحفز منصوري على التألق في المواجهة القادمة أمام النصرية، فإضافة إلى كونها فرصة له للتعبير عن إمكاناته ولم لا فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للاتحاد، ولكنها أيضا فرصة له للعب في مدينته، بما أنه من مدينة البليدة، وهو عازم على تقديم لقاء مميّز أمام "أولاد حومتو"، وهو يسعى لتقديم أداء مميّز أمام أصدقائه، خاصة أنه يعرف أن الكثير من معارفه سيتنقلون إلى الملعب من أجل مناصرته. ---------- لموشية يخرج عن صمته ويؤكد: "ما حدث أصبح من الماضي، الأمور عادت إلى مجراها يوم الاثنين ولا يوجد مشكل" "خسارة المولودية فطنتنا ويجب أن نستعيد قوانا بسرعة" "يجب ألا نبقى مفكرين في العميد والفوز على النصرية وحده ينهي الأزمة" "خسرنا معركة ولم نخسر الحرب وهدفنا اللقب ورابطة أبطال إفريقيا" بعد أن التزم الصمت حيال ما حدث له مع الأنصار مؤخرا عقب اللقاء الذي جمع الاتحاد ومولودية الجزائر، خرج لموشية عن صمته وكشف ما حدث في هذه القضية، حيث أكد أن الأمر ضخم فقط، ولم يعد هناك مشكل بين الأنصار واللاعب، كما تحدث عن المشوار الذي ينتظر الاتحاد مستقبلا، وقال... - الكثير من الكلام قيل حول قضيتك مع الأنصار، فما هي رواية لموشية؟ -- صراحة، لا يمكنني أن أتحدث الآن بعد أن كتبتم كل شيء، كان من المفترض أن أتحدث أيضا قبل أن تتم كتابة كل تلك الأمور، ولكن الآن فات الأوان وتم الحديث عن الأمر، وبالتالي أفضل عدم إعطاء رأيي. - ولكن بعد كل ما حدث، التقيت الأنصار يوم الاثنين، وتم الصلح بينكم، فما الذي حدث بالضبط؟ -- الذي حدث هو أنني التقيت الأنصار ودار بيننا حديث، وهدأت الأمور، حيث شرح كل طرف موقفه وعادت الأوضاع إلى مجراها. - هل من توضيح أكثر؟ -- لقد تحدثت مع الأنصار وشرحوا سبب غضبهم، ولماذا كانوا بتلك الحال بعد اللقاء، لقد تفهمت موقفهم ومن جهتي شرحت لهم ما حدث وتفهموا موقفي هم أيضا، وبالتالي صفت القلوب وهدأت النفوس وكل شيء عاد إلى مجراه، ما حدث أصبح من الماضي الآن ويجب أن لا نبقى نفكر فيه، لا يهم من المخطئ الآن المهم أن نفتح صفحة جديدة جميعا. - الأنصار لم يهضموا الخسارة أمام الجار مولودية الجزائر، هل يمكن القول إنكم عذرتموهم على تصرفهم؟ -- بطبيعة الحال، لا أحد يقبل أن يخسر في لقاء مماثل، أفهم جيدا أن الأنصار لم يهضموا الخسارة، نحن اللاعبين أيضا لم نهضمها ولم نكن نريد أن نضيع نقاطا بتلك الطريقة، لا أحد يرغب في سيناريو مماثل، ولكن ما حدث قد حدث ولا يمكن الرجوع إلى الخلف الآن، يجب بسرعة أن نفكر فيما ينتظرنا، لأن البقاء في هذه المواجهة والتوقف عندها لن يفيدنا، يجب أن يفهم الجميع أننا خسرنا معركة ولم نخسر الحرب، لذا يجب أن ننسى ما حدث الآن، يجب أن نأخذ الأمر من جانبه الإيجابي. - كيف ذلك؟ -- خسارة المولودية التي كانت مرة وقاسية في الوقت نفسه "فطنتنا" وجعلتنا نراجع حساباتنا، إذ لا مجال الآن أمامنا للتراخي أو التعثر، في بعض الأحيان أمور سلبية تصبح إيجابية إن كان اللاعبون يعرفون كيف يستخلصون الدروس، الآن الجميع استخلص الدرس وبالتالي يجب أن نستعيد قوانا بسرعة وننطلق في التفكير فيما ينتظرنا. - تنتظركم مواجهة قوية أمام النصرية، هل يمكن القول إنها فرصة للتدارك؟ -- نعم، هي فرصة مهمة للتدارك، لا يمكن أن ننسى الأزمة التي وقعنا فيها إلا عن طريق تجاوز عقبة النصرية وهو أمر مهم للغاية بالنسبة لنا لكي نطوي صفحة الماضي، ونعود من جديد إلى سلسلة الانتصارات. - ولكن آثار الهزيمة ستبقى راسخة في تفكيركم دون شك. -- لا بتاتا، مثلما قلت لك، خسرنا لقاء واحدا فقط ولكننا لم نخسر البطولة، هدف اتحاد العاصمة هذا الموسم أكبر من اللعب على لقاء واحد، هدفنا هو التأهل أولا إلى رابطة أبطال إفريقيا الموسم القادم، أي احتلال إحدى المرتبتين الأولى أو الثانية، هذا هو هدفنا، تفكيرنا منصب على هذا الأمر ولن نتأثر بهزيمة واحدة، الموسم لازال طويلا ويجب أن نبقى مركزين، والأهم أن نحقق أهدافنا في النهاية. - ماذا عن مواجهة النصرية، كيف تراها؟ -- هي مواجهة مهمة للغاية، هي عبارة عن "داربي" آخر يجب أن نحسن التفاوض فيه، سنواجه فريقا جريحا يحتل المركز الأخير وسيعمل كل ما بوسعه لكي يعود بقوة ويحقق الوثبة على حسابنا، ولكن يجب أن نكون نحن أيضا في الموعد ونحقق الانتصار لكي نصلح الأوضاع في البيت، لقد سبق أن عشنا وضعية مماثلة، حيث تلقينا هزيمة قاسية أمام العلمة، ولكننا عدنا بقوة مباشرة وفزنا في "الداربي" أمام شباب بلوزداد، الآن يجب أن نعيد السيناريو ونبرهن على قوتنا. - ولكن تحضيراتكم لم تجر في ظروف عادية، حتى أن هناك حصة تدريبية ألغيت، ألا تخشى أن يؤثر فيكم ذلك؟ -- لا بتاتا، تحضيراتنا تسير في شكل عادي، أما عن ما حدث يوم الاثنين، فأعتقد أن الحوار الذي جرى بين الأنصار واللاعبين أحسن من حصة تدريبية، حيث كانت ثماره مميزة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن سوء تحضير. ----------- جديات ينفي تفكيره في مغادرة النادي ويؤكد... "لا أفكر في مغادرة الاتحاد بل في اللقب الذي يجب أن أحرزه معه" اندهش اللاعب لعموري جديات من الأخبار التي شاعت حول رغبته في تغيير الأجواء خلال "الميركاتو" الشتوي، حيث كشف أن الأمر لا أساس له من الصحة، ولم يسبق له أن فكر فيه، بل أكد أنه مدبر ضده، مضيفا أنه لا يريد مغادرة الفريق بل يفكر في تحقيق اللقب مع النادي لأنه جاء من أجل هذا الهدف، وقال: "صراحة احترت فعلا لسماع مثل هذه الأخبار، أنا أفكر في مغادرة الفريق؟! هذا كلام لا معنى له ولا أساس له من الصحة، أعتقد أنه أمر مدبر ضدي ولا أعرف الغرض منه، في الحقيقة أنا أفكر في تحقيق اللقب مع اتحاد العاصمة، هذا هو همي حاليا، لأنني وقعت في الفريق لنيل الألقاب". حصة تدريبية مغلقة أمس في بولوغين أجرى اتحاد العاصمة حصة تدريبية صبيحة أمس بملعب عمر حمادي، وهي الحصة التي فضلت الإدارة أن تكون مغلقة، تفاديا لاحتكاك الأنصار مع اللاعبين. وقد جرت الحصة في أجواء عادية ودامت حوالي ساعتين ونصف، عمل فيها اللاعبون أكثر من الجانب البدني، من أجل تعويض الحصة الضائعة يوم الاثنين الماضي. "نيكول" عاد مساء أول أمس وأشرف على الحصة وقد أشرف على الحصة التدريبية لصبيحة أمس، المدرب "أولي نيكول"، الذي عاد من فرنسا، حيث كنا أشرنا إلى سفره إلى مسقط رأسه من أجل البثّ في بعض الأمور الخاصة، وعاد سهرة أول أمس، وبالتالي لم يضيّع سوى حصتي يوم الثلاثاء.