بعد الإخفاق المرير للمنتخب الأولمبي في الدورة التأهيلية الأخيرة في المغرب وخروجه المخيّب في الدور الأول، وضعنا سبر آراء عبر الموقع الرسمي لجريدة “الهدّاف“.. من أجل معرفة آراء الجماهير عمن كان المتسبب الرئيس في خروج المنتخب الأولمبي من دورة المغرب والإقصاء المبكر، بين الناخب الوطني عز الدين آيت جودي، اللاعبين الذين شاركوا في تلك الدورة أو الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ممثلة في رئيسها محمد روراوة الذي وجد قرب المنتخب الوطني طيلة إقامته في المغرب، وحمّل زوار موقع “الهدّاف“ الناخب آيت جودي مسؤولية الإخفاق بنسبة كبيرة. 44 ألف ألقوا اللوم على آيت جودي وخياراته وجه قراء “الهدّاف“ أصابع الاتهام للمدرب آيت جودي الذي كان حسبهم وراء الإقصاء، بالنظر على خياراته التكتيكية واللاعبين الذين اعتمد عليهم خاصة في المباراة الأخيرة أمام نيجيريا، وصوّت 44 ألف زائر على آيت جودي وهو ما نسبته 56 بالمائة وحاز على الأغلبية في اتهامهم له وألقوا عليه اللوم، وكانت هناك بعض التعليقات من الجماهير التي أعربت عن أسفها الشديد لإخفاق المنتخب الأولمبي وعدم قدرة المدرب آيت جودي الوصول إلى الهدف المنشود الذي كان في المتناول، بالنظر إلى المستوى العام للدورة التي توج بها المنتخب الغابوني على حساب المنتخب المغربي. نسبة المشاركة كانت معتبرة والمنتخب الأولمبي في خبر كان كانت مشاركة الجماهير الجزائرية وقرّاء “الهدّاف“ قوية في سبر الآراء، حيث شاركوا بنسب معتبرة حيث بلغ عدد المصوتين 80 ألف، لكن التصويت تراجع في الآونة الأخيرة ويبدو أن المنتخب الأولمبي أصبح في خبر كان، وهو الذي كانت تعلق عليه آمالا كبيرة في بلوغ الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن 2012 وتسجيل تأهل تاريخي بعد 30 سنة من الغياب، لكن ذلك لم يحدث وخاب أمل الجزائريين من هذا الجيل الذي مرّ جانبا في دورة المغرب رغم كل الإمكانات التي تم منحها له. صبوا جامّ غضبهم على الناخب الوطني وصبّت الجماهير الجزائرية جامّ غضبها على الناخب الوطني عز الدين آيت جودي، ولم يتقبلوا الخيارات التي قام بها وفضل الاعتماد على خطط دفاعية في الوقت الذي يملك العديد من الحلول الهجومية لكنه لم يفعل ذلك، ومرّ آيت جودي جانبا مثلما كان الحال مع اللاعبين الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب و الثقة التي تم وضعها فيهم، ولم يسلموا هم كذلك من الانتقادات وتمّ إلقاء اللوم عليهم في سبر آراء “الهدّاف“. ألقوا اللوم على اللاعبين بنسبة 33 بالمائة من جهتهم فإن زوّار موقع “الهدّاف“ وجهوا أصابع الاتهام أيضا للاعبي المنتخب الأولمبي، الذين ظهروا بوجه شاحب في مباراتهم الأخيرة أمام نيجيريا والشيء نفسه أمام المنتخب المغربي الذي تفوق على منتخبنا تكتيكيا لا غير، وصوّت ما يقارب 26 ألف زائر على تحميل المسؤولية الإخفاق للاعبي المنتخب الأولمبي ما نسبته 33 بالمائة من إجمالي المصوتين في سبر الآراء الذي تم وضعه في الموقع الرسمي للهدّاف في صفحته الرئيسية، واللاعبون أنفسهم اعترفوا بأنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب ولم يركزوا بما فيه الكفاية على الميدان وهي الأسباب التي جعلتهم يمرّون جانبا. “الفاف“ وروراوة بعيدان عن الاتهام أثيرت ضجة كبيرة بعد إقصاء المنتخب الأولمبي من دورة المغرب المؤهلة إلى الأولمبياد المقبلة، وهناك من ألقى اللوم على رئيس “الفاف“ محمد روراوة وأنه كان وراء التأثير في تركيز اللاعبين، في القضية التي سميّت ما بين الشوطين لكن في حقيقة الأمر لا شيء من هذا صحيح من هذا القبيل، والجماهير التي زارت موقع “الهدّاف“ لم تصوّت بكثرة على “الفاف“ الممثلة في رئيسها روراوة، الذي يبقى بعيدا عن قفص الاتهام بدليل تصويت ثمانية آلاف فقط على تحميله مسؤولية إخفاق المنتخب الأولمبي، وهو ما نسبته 11 بالمائة وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالتي ألقت اللوم على الناخب آيت جودي واللاعبين.