كشف لنا المسيّر السابق في نصر حسين داي عبد القادر بلامين أنه مستعد لأجل الدخول في الشركة ذات الأسهم رفقة الرئيس الأسبق لحلو، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي حل آخر من أجل إنقاذ الفريق من الوضع الصعب الذي يوجد فيه الآن بعد سقوطه إلى القسم الثاني إثر الموسم الكارثي الذي أداه، وأكد أنه لن يتوانى عن مساعدة لحلو الذي يعتبره الوحيد القادر على إخراج النصرية من محنتها، موضحا أنه سيكون حاضرا رفقته في المكتب المسير الجديد الذي سيشكله في حال تولي رئاسة الفريق بعد تغيير التركيبة الحالية والتحوّل إلى شركة ذات أسهم حسب ما أقرته “الفاف” التي كانت قد طالبت بتنظيم الجمعية العامة من أجل تحويل الفريق من فريق هاو إلى محترف. “يجب الإسراع في إجراءالجمعية العامة” وأشار بلامين إلى أنه على المكتب الحالي أن يعمل على تنظيم الجمعية العامة العادية وبعدها الاستثنائية وحتى الانتخابية إذا اقتضى الأمر في أقرب وقت لتفادي تضييع الوقت مما ستكون له عواقب وخيمة بالنسبة للنصرية المطالبة بالخروج من الوضعية الصعبة التي تتواجد فيها، ويرى محدثنا أن تأخير الجمعية لن يكون في صالح النصرية التي يجب أن تستيقظ بعد الضربة الموجعة التي تلقتها والسقوط الحر الذي عاشته هذا الموسم بنزولها إلى القسم الثاني، مضيفا أنه يجب تحديد مصير الإدارة والطاقم الفني قبل التحول نحو عملية انتداب العناصر القادرة على منح الإضافة اللازمة وليس مثل تلك العناصر التي تم انتدابها هذا الموسم والتي هوت بالفريق إلى القسم الثاني نظرا لمحدودية مستواها وسيرتها السيئة أيضا. “حدّدنا الميزانية الأولية للشركة ذات الأسهم بعشرة ملايير” وأكد لنا المسيّر السابق في صفوف النصرية أنه رفقة لحلو حدّد الميزانية الأولية للشركة ذات الأسهم ب 10 ملايير سنتيم، مع الإشارة إلى أن هذا المبلغ أولي وسيكون مرشحا للارتفاع في حال دخول أفراد آخرين إلى هذه الشركة، ويبقى بلامين واع بأن هذا المبلغ غير كاف لبناء فريق تنافسي قوي مثلما هو الحال مع الأندية الكبيرة التي تتمتّع بإمكانات أكبر، لكن ليس لديهم خيار آخر الآن لأن وضع إمكانات مادية أكبر يتطلب تواجد أعضاء آخرين في الشركة ذات الأسهم، وبالتالي فإنه يطالب الجميع بالالتفاف حول هدف واحد وهو رفع الفريق نحو الأعلى وإخراجه من الأزمة الحالية، ويتمنى محدّثنا أن تكون هناك أطراف أخرى قادرة على مد يد العون لأن النصرية ملك للجميع. “لست ضد مانع، لكنه أخطأ خاصة في الأهداف” وأصر محدثنا على أنه ليس ضد الرئيس الحالي مانع الذي يحترمه لكنه يتعارض مع أفكاره ويرى أنه أخطأ خاصة في وضع الأهداف في البداية، حيث كان قد أكد له أنه من الضروري لعب ورقة البقاء مع بناء فريق تنافسي لكنه أصرّ على لعب الأدوار الأولى ليحدث ما حدث ويسقط الفريق إلى القسم الثاني بسبب هذا الخطأ في التقدير، ويرى بلامين أن مانع أخطأ مرة أخرى في مرحلة “الميركاتو” عندما طلب منه رفقة لحلو التنحي وعرضا عليه مبلغ مليار سنتيم لتعويض ما صرفه على الفريق طيلة الموسم لكنه رفض بعد أن استشار أعضاء مكتبه، في حين أنه كان في البداية قد قبل المقترح الأول، ويتمنى بلامين أن يكون مانع قد تعلّم من أخطائه. “لا نلعب الأدوار الأولى بلاعب مثل بوسفيان... وقادر على جلب لاعبين في المستوى” من جهة أخرى أوضح بلامين أن الأخطاء التي تم ارتكابها في بداية الموسم، وخاصة في عملية الاستقدامات كانت فادحة، حيث أنّ بعض الأسماء لم تأت بأي شيء إيجابي للفريق، بل جلبت المشاكل فقط، وأكد في هذا الإطار أن النصرية لم تكن لتلعب الأدوار الأولى بلاعب مثل بوسفيان الذي يعرف الجميع محدوديته وإثارته للمشاكل في كل الفرق التي لعب لها من قبل، وأشار المسيّر السابق إلى أنه لو تمت استشارته لكان قد جلب لاعبين في المستوى سيفيدون كثيرا لأنه لديه تجربة في هذا المجال وسبق له أن قام بهذا الدور في نادي الرغاية وكان وراء مجيء اللاعب تشيكو الذي أمضى بعدها في شبيبة القبائل. “لا أحد يمكنه تدريب الفريق مثل إيغيل“ وعن المدرب الذي يراه أهلا إلى نصر حسين داي في الوقت الحالي، أكد بلامين أنّ لا أحد بإمكانه تدريب الفريق مثل مزيان إيغيل الذي يبقى إبن النصرية ويعرف كل خباياها جيّدا، بالإضافة إلى أنه لديه تجربة طويلة في مجال التدريب والتسيير وقادر على قيادة المجموعة أفضل من أي مدرب آخر، وأوضح بلامين أنه في حال دخوله المكتب المسيّر للفريق فإنه سيطلب خدمات مزيان إيغي، إضافة إلى أن الرئيس الأسبق لحلو كان قد اقترح عليه العمل معه في حال عودته إلى رئاسة الفريق ومنحه إيغيل الموافقة المبدئية. الأنصار تابعوا حوار إيغيل ويتمنّون عودته تابع أنصار النصرية باهتمام شديد الحوار الذي نشرته “الهدّاف“ على ثلاثة أجزاء للمدرب السابق إيغيل مزيان وأُعجبوا بجرأته وصراحته، ويتمنون عودته لتدريب الفريق معتبرين أنه الوحيد القادر على فرض الانضباط داخل المجموعة خاصة أن الكل يحترمه ويخشاه نظرا للهيبة التي يتمتع بها. إنشاء لجنة لأجل تحضير مباراة تخليدا ل روح خديس كشف لنا المسير السابق بلامين أنه رفقة كل من إيغيل ولحلو قاموا بإنشاء لجنة لتحضير مباراة ستبرمج في شهر أوت القادم تخليدا لروح المرحوم محمد خديس اللاعب، المدرب والرئيس الأسبق للنصرية، وأوضح أنّ كل الأمور جاهزة من أجل ذلك وأنه لم تبق إلا بعض الأمور البسيطة وأن المباراة ستلعب في الذكرى الثانية لوفاته، وأضاف محدثنا أن هذه اللجنة لن تعنى فقط بتخليد ذكرى وفاة خديس بل سيتم بواسطتها إجراء لقاءات تكريمية للاعبين السابقين للنصرية. عسلة: “أقسم باللّه أنني لم أمض عقدا أوليا في القبائل” اتصل بنا الحارس عبد المالك عسلة ليكذّب خبر إمضائه على عقد أولي في شبيبة القبائل كما تم الإعلان عنه، حيث أقسم لنا أنه لم يقم بذلك وأنه لن يفعل ذلك، رغم أنه كانت له فرصة من أجل الفصل مع أي فريق من الأندية التي اتصلت به إلى حد الآن، وقال: “لقد اتصلت بي العديد من الفرق وليس فقط شبيبة القبائل وكان بإمكاني الفصل في وجهتي، لكني لم أشأ أن أقوم بذلك لأنني أريد إنهاء الموسم مع النصرية ثم التفكير في مستقبلي“. وأوضح لنا عسلة أنه سئم الإشاعات التي تطلق بشأنه، خاصة ما يتعلق بإمضائه في أي فريق، مؤكدا أنه وعد مسيري النصرية بأنه لن يمضي في أي فريق قبل التفاوض معهم وأنه سيفي بوعده مهما حدث. مونجي يؤكد أنه جاهز بدنيا من جانبه أكد لنا اللاعب فيصل مونجي أنه الآن جاهز بدنيا للعب رفقة التشكيلة بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعاني منها في العضلة المقربة وبعد أن عمل كثيرا لاستعادة إمكاناته البدنية، ولم ينزعج مونجي من عدم لعب المباراة السابقة في البطولة أمام الخروب، مشيرا إلى أنه يحترم قرار المدرب الذي لم يرد المغامرة به ولم يرد أيضا تغيير التشكيلة كثيرا. وسيعمل مونجي على أن يكون جاهزا للعودة إلى المنافسة إذا احتاج إليه المدرب.