علمنا من اللاعب بلال نهاري أنه تلقى إتصالاً عن طريق أحد المناجرة عرض عليه اللعب في فريق فنلندي من الدرجة الثالثة. ولم يتحدث له المناجير عن الشق المالي، غير أنه أكد أن العرض هام وبإمكان اللاعب أن يستفيد كثيراً منه. ويبقى أن المناجير لم يمنح تفاصيل أخرى ل نهاري، حيث ينتظر قبل كل شيء ردّه إذا كان مستعداً للعب في هذا البلد المعروف بمناخه الصعب والبارد جداً والذي لعب فيه العديد من اللاعبين، على غرار لاعب إتحاد البليدة زواني ولاعب رائد القبة خير الدين زرابي اللذين لم يتأقلما فيه، ما جعلهما يُغادران تلك البطولة التي تعرف بضعف مستواها في القسم الأول، فما بالك بالقسم الثالث. الخروب تريده والحراش تُعيد الإتصال به وقد علمنا دائماً من نهاري أنه تلقى إتصالا من جمعية الخروب التي أعرب مسيروها عن رغبتهم في جلبه الموسم المقبل، وأكدوا له أنهم مستعدون للتنقل إلى العاصمة والحديث معه مباشرةً لإنهاء الأمر، بما أنهم يرون أنه قادر على منح الإضافة اللازمة. من جهة أخرى، فإن إتحاد الحراش يريده هو الآخر، حيث أنه تحدث معه أحد المقربين من الرئيس العايب الذي أوضح له أن النادي مهتم بانتدابه. نهاري: “لم أتخذ أي قرار وأنتظر جديد النصرية” وقد كشف لنا نهاري أنه لم يتخذ أي قرار بشأن الإتصالات التي وصلته، حيث يُفضّل التفكير جيداً قبل تحديد وجهته المقبلة. وأشار نهاري إلى أنه غير قلق في هذا الشأن لأن الوقت في صالحه بما أن سوق التحويلات فُتح مؤخراً فقط. وأوضح لنا اللاعب أنه سينتظر ما ستسفر عنه المفاوضات التي تجري بين الأطراف الفاعلة في محيط النصرية لأجل التحوّل إلى الإحتراف، مضيفاً أنه مستعد للبقاء في النصر لو تتحسّن أموره. وأكد لنا نهاري أنه يُفضّل الإستقرار في الفريق الذي يعرفه جيداً ويعرف محيطه... وكل شيء بالمكتوب وسيلعب في الفريق الذي يوفّر له الشروط اللازمة من أجل اللعب في أحسن الظروف -كما ختم كلامه. ناتاش غادر نحو فرنسا غادر الحارس عبد الرؤوف ناتاش نحو فرنسا لإجراء التجارب في ناديين اتصلا به عن طريق أحد المناجرة. وكان ناتاش قد أجرى تجارب في فريق فرنسي من القسم الثالث والذي لم يُعجب بأجوائه، ما جعله يعود ويكمل الموسم مع النصرية. وأكد لنا من قبل أنه سيعود مجدداً إلى فرنسا للنظر في العروض التي تلقاها، خاصةً أن أحد المناجرة وعده بتحويله إلى نادي “لومان” الذي يلعب في القسم الثاني ويبحث عن حارس جيد. إجتماع لحلو- مانع تأجل إلى البارحة وجرى عند بلامين تأجل الإجتماع الذي كان مقررا سهرة أول أمس بين الرئيس الأسبق والعضو في لجنة الإحتراف مراد لحلو والرئيس الحالي مانع ڤنفود إلى مساء البارحة، وهذا لأن المسيّر السابق للنصرية أملال رفض إجراء هذا الإجتماع في مكتبه بالقبة، وبالتالي تقرّر إجراؤها في مكان آخر. وقد وقع إختيار الجميع على مسكن المسيّر السابق عبد القادر بلامين في بابا أحسن. هذا الإجتماع كان لإنهاء الخلاف بين الطرفين والتعاون جميعاً من أجل إخراج النادي من الوضع الصعب الذي يوجد فيه والتحوّل نحو الإحتراف. وكان لحلو قد أكد لنا أنه سيعمل على الإتفاق مع مانع لكي يقحمه معه في الشركة ذات الأسهم، وبالتالي يحرز تقدما في هذا المجال.