سيكون الاجتماع الذي سينعقد اليوم بين الرئيس الحالي مانع ڤنفود والرئيس الأسبق مراد لحلو حاسماً، حيث سيحدّد الطرفان الكيفية التي سيتم بها إنشاء الشركة ذات أسهم. وكان الاجتماع الأول الذي انعقد بينهما بفضل تدخل المسيّرين بوضرواية ولعقاب، أول أمس، من أجل إذابة الجليد بين الرجلين بعد سوء التفاهم الذي كان بينهما والذي كاد أن يعصف بمشروع الانتقال إلى الاحتراف. ومن المنتظر أن يعمل كل من لحلو ومانع على دراسة الآليات التي تسمح للنادي بالتحول إلى الاحتراف. مانع وبوضرواية سيُساهمان في الشركة هذا، وقد علمنا أن كل من الرئيس مانع ڤنفود وسفيان بوضرواية سيساهمان في الشركة ذات أسهم حيث أكدا ذلك للحلو، الذي كان قد انطلق في المشروع. ويكون مانع ڤنفود وسفيان بوضرواية قد اقتنعا أنه من الضروري أن يكونا ضمن الشركة بعد تفكير عميق لأنهما يعتقدان أنه السبيل الوحيد لإعادة الاعتبار للفريق ولأنفسهم بعد الموسم الكارثي الذي أداه الفريق والذي تسبب في سقوطه إلى القسم الثاني. ولد زميرلي يعتذر بدبلوماسية اعتذر المسيّر الذي كان يتمناه لحلو في الشركة ذات أسهم، محفوظ ولد زميرلي عن الانضمام، لأنه -حسبه- منشغل بأعماله الخاصة وأنه مقبل على مشروع كبير يتطلب منه مبلغا ضخما وبالتالي لا يمكنه التفكير الآن في الاستثمار في النصرية وإشتراء أسهم. لكن رغم ذلك إلا أنه لم يغلق الباب بصفة نهائية في وجه النصرية، حيث كشف أنه من الممكن أن يغيّر رأيه ويعود ليشارك في الشركة ذات أسهم. لحلو أقنعهم بوضع مبلغ 10 ملايير رأس مال النادي ورغم أن الاجتماع بين لحلو ومانع كان من أجل إذابة الجليد، إلا أن الرجلين تحدثا عن مشروع الشركة، حيث كشف لحلو لمانع المبلغ الذي من المقرر وضعه في رأس مال الشركة والذي كان قد حدّده في البداية بعشرة ملايير سنتيم وهو المبلغ الذي رآه مانع مبالغ فيه، حيث طلب منه أن يكون أكثر واقعية ويخفضه إلى خمسة ملايير ولكن لحلو عرف كيف يقنعه، إذ أوضح له أنه سيكون من السهل جمع هذا المبلغ بعد أن يطرح أسهم الفريق لأشخاص آخرين قادرين على اشترائها وبالتالي من المنتظر أن يصل رأس المال الشركة إلى هذا المبلغ الذي يعد تقديرا أوليا. لحلو: “تفاهمنا مع مانع ولن يكون هناك أي مشكل” كشف لنا الرئيس الأسبق مراد لحلو، أنه اتفق مع مانع بشكل رسمي وبالتالي لن يكون هناك أي مشكل من الآن فصاعدا بعد البرودة التي سادت علاقتهما في السابق، منذ أعلن لحلو في الجمعية العامة الاستثنائية عن رغبته في وضع لجنة خاصة لدراسة مشروع الاحتراف في النصرية والذي قاده رفقة بلاّمين وبوديسة. وأكد لحلو أنه تم وضع الخلافات جانبا من أجل مصلحة الفريق الذي يجب أن يخرج من الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها حاليا. “ذهاب عسلة لن يؤثر” وقد أكد لنا لحلو أن ذهاب الحارس عسلة لن يؤثر لأن النصرية ستكون قادرة على إيجاد حارس آخر قادر على حراسة مرمى الفريق الموسم المقبل، خاصة أن النصرية معروفة بأنها تكوّن حراس جيّدين وبالتالي لن يكون هناك أي مشكل من هذه الناحية. وبخصوص الإشاعات التي تؤكد أنه بدأ التفكير في المدرب الذي سيقود العارضة الفنية للفريق الموسم المقبل، كذّب لحلو ذلك، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق إلى حد الآن إلى الجانب التقني وأن الجميع منشغل بالجانب الإداري وتشكيلة الشركة ذات أسهم المدعوة إلى تسيير الفريق العام القادم، وبعدها فقط سيتّم التفكير –حسبه- في كل الأمور الخاصة بالجانب التقني، إذ سيكون من الضروري تعيين مدرب وكذا الشروع بعدها في استقدام بعض العناصر القادرة على تأطير الشبان الذين سيشكّلون النسبة الكبيرة في التشكيلة لأنه من الضروري بناء فريق تنافسي بالاعتماد على شبان الفريق كما كان عليه الأمر في الماضي. “أتمنّى من كل قلبي أن تدخل النصرية الإحتراف” أكد لنا الحارس عبد المالك عسلة أنه متأسف لترك فريق القلب، نصر حسين داي، بعد إمضائه رسمياً في شبيبة القبائل، موضحا أن كرة القدم هي مصدر رزقه وكان من الضروري بالنسبة إليه أن يتخذ قراراً نهائيا ويُحدّد مصيره ليُركّز بعدها على عمله. وأضاف عسلة أنه يتمنى من كل قلبه أن تدخل النصرية البطولة الإحترافية لإنقاذها من السقوط إلى القسم الثاني. واعترف عسلة أنه لا يمكنه أن ينكر فضل النصرية عليه والتي صنعت له إسما. حديث عن أن إمضاءه غير قانوني بسبب عدم تقديم إستقالته وأكدت لنا بعض المصادر أن إمضاء الحارس عسلة في القبائل غير شرعي، وأنه كان عليه أن يقدّم استقالته 3 أشهر قبل أن يلتحق بأي فريق، لأن هذه هي القوانين المعمول بها في “الفاف” في التحويلات. ورغم أن النصرية لن تعترض على إمضاء عسلة، إلا أن هذه المصادر أرادت أن توضح أنه كان عليه أن يستقيل قبل أن يمضي لأي فريق، تماما كما هو متعامل به في الفرق الأخرى، فما حدث ل زميت أحسن دليل لتدعيم هذا الطرح، حيث لم يؤهل في “الحمراوة” بعد أن اعترض على ذلك رئيس البليدة لأنه لم يستقل من إتحاد البليدة، وهذا ما أدى بعدها بالحارس غالم إلى تقديم إستقالته في شهر فيفري الماضي حتى يتسنى له التنقل إلى أي فريق آخر لو رغب في ذلك.