كشفت مصادر مقربة من إدارة جمعية الشلف عن اهتمامها بخدمات مهاجم شباب بلوزداد، رمزي بورڤبة الذي ترى فيه المنقذ من العقم الذي لاحق الفريق والخط الهجومي في مرحلة الذهاب، ورغم تحفظ الرجل الأول في الجمعية من كشف اهتمامه صراحة باللاعب إلا أن مصادرنا أكدت أن مدوار عبد الكريم أوفد أحد مقربيه لمعرفة رأي اللاعب في حمل ألوان الشلف في مرحلة التحويلات الشتوية. تسريح بورحلي، بياڤا وأومبان وراء القرار لم يكن تفكير إدارة الشلف منصبا بكثرة على تدعيم منطقة الهجوم في وقت سابق، إلا أنه بالنظر إلى الظروف التي وجدت نفسها عليها، خاصة بعد تسريح أمير بورحلي والكامرونيين "بياڤا بوول" و"فرانسيس أومبان" فإن التدعيم الهجومي صار ضرورة تفرض نفسها على الفريق، وهذا ما جعلها تدخل سباقا مع الزمن من أجل تغطية حاجياتها. بورڤبة ما يزال تحت طائل العقد وبالعودة للحديث عن مهاجم شباب بلوزداد، فإن اللاعب ما يزال تحت طائل العقد مع فريقه، وهذا ما يعني أن الإدارة الشلفية مطالبة بالتفاوض مع نظيرتها في بلوزداد من أجل تسريح بورڤبة، ولكن مدوار لا يريد استباق الأحداث ودخول المفاوضات من الآن، بل يفضل الانتظار إلى غاية إعلان الشباب عن قائمة المسرحين، ووقتها يكون في وسعه التفاوض، وليس أن اللاعب مرتبط بالعقد ويطلب هو أوراقه، لأن هذه الطريقة قد تدفع الرئيس ڤانا والمدرب جمال مناد ليعيدان حساباتهما ويتمسكان باللاعب. إدارة الشباب تفكر بجدية في تسريحه وتعد نسبة احتفاظ بلوزداد بمهاجمها بورڤبة ضئيلة حسب ما كشفت عنه مصادرنا، طالما أن اللاعب لم يلعب أساسيا منذ مدة طويلة، فضلا عن هذا فإنه لا يدخل ضمن الخيارات التكتيكية والتشكيلة الأساسية التي يحضرها مناد لكل مباراة، ناهيك عن الإصابة التي لم ترحم اللاعب وأبقته لعدة جولات بعيدا عن المنافسة، وهي أمور قد تدفع بلوزداد كما ذكرنا لمنح اللاعب أوراق تسريحه. لم يسجل سوى هدفين والتهميش أثر في معنوياته وجدير بنا أن نشير إلى مشوار بورڤبة في مرحلة الذهاب، حيث لم يسجل طيلة الجولات السابقة سوى هدفين وكان ذلك أمام مولودية سعيدة ووداد تلمسان، ولكن هذا لا يعني أن اللاعب لم يبرز وإنما قلة المنافسة التي كان يشكو منها هي التي حرمته من التألق والظهور بالوجه القوي الذي كان له الموسم الماضي حينما نافس سوداني على لقب هداف البطولة، كما أن الإصابة التي ظلت تلاحق بورڤبة من الموسم الماضي والتهميش الذي لقيه سواء مع المدرب الإيطالي السابق "سوليناس" أو مع مناد أثر كثيرا في معنويات اللاعب وهذا ما قد يدفعه لطلب أوراق تسريحه والرحيل. مدوار أرسل موفديه لأخذ موافقة اللاعب وبما أن عبد الكريم مدوار يعرف جيدا أن بورڤبة ما يزال تحت طائل العقد، واللاعب نفسه يريد تغيير الأجواء نظرا للوضعية التي يعشها في الشباب، فإنه قام مؤخرا حسب ما كشفته مصادرنا بإرسال أحد مقربيه إلى رمزي بورڤبة من أجل أخذ موافقته على حمل ألوان الجمعية في مرحلة التحويلات الشتوية، وهذا ليعرف موقف اللاعب ومن ثمة ينطلق في مرحلة المفاوضات بصفة رسمية مع إدارة الشباب. مدوار: "سننتدب لاعبين من البطولة في الساعات القادمة" وفي آخر حديث مع الرجل الأول في الجمعية، أوضح لنا أنه وبعد أن انتدب الدولي الجيبوتي "لحسن اسماعيل قادر" بالإضافة إلى لاعب اتحاد العاصمة سابقا، محمد أمين سعيدون، فإنه سينتدب لاعبين إضافيين من البطولة وآخر إفريقيا، وقال مدوار: "بما أننا سرحنا لحد الآن خمسة لاعبين (بياڤا، أومبان، بورحلي، عبد السلام ودنون) وانتدبنا اثنين فقط، فإن تعداد الفريق هو اليوم 21 لاعبا، وهذا ما يجعلنا مطالبين بانتداب إفريقي ثان ولاعبين إلى ثلاثة من البطولة الوطنية، واحد منهم ينشط في الأقسام السفلى واثنان من الدرجة الأولى"، ومعنى هذا أن بورڤبة قد يكون أحد الثنائي الذي يقصده مدوار من الرابطة المحترفة الأولى. -------- "لونڤو لاما" أودع ملف التأشيرة أمس كشف لنا مناجير المهاجم الغابوني "لونڤو لاما" الذي أرسلت له إدارة الجمعية دعوة للانتقال إلى الشلف والتوقيع لها، أن اللاعب أودع ملف التأشيرة لدى القنصلية الجزائرية بالغابون، ومن المقرر أن يستلم التأشيرة خلال 48 ساعة القادمة، وعليه فإن كل الإجراءات كما ذكر محدثنا تسير مع اللاعب في الطريق السليم. التحاقه بالشلف سيكون يوم الخميس أما عن موعد وصول الغابوني "جون ديدور لونڤولاما بوكامبا" لاعب "مونڤا سبور" فإن ذلك حسب المناجير "عابيد فيصل" سيكون بعد غد الخميس على أقصى تقدير، وهكذا سيكون بإمكان اللاعب متابعة آخر مباراة تجريها الشلف في سنة 2011، والتي ستجمعها بشبيبة الحناية في كأس الجمهورية، وهي فرصة ليتابع طريقة لعب فريقه الجديد على أن ينتقل بعدها إلى المغرب لمباشرة التربص مع فريقه. اللاعب الكولومبي استلم التأشيرة وسيلتحق قريبا وفي حال ما إذا تعذر على الغابوني الالتحاق أو طرأت معه أمور ومستجدات تمنعه من الحضور فإن إدارة الشلف وضعت في حسابها لاعبا ثانيا من كولومبيا أرسلت له الدعوة مثلما ذكرناه في عدد أمس، حيث يكون هذا الأخير حسب ما أكده لنا الرجل الأول في الجمعية، قد استلم التأشيرة نهار أمس، أما عن موعد التحاقه بالشلف فإن ذلك مقرر مع نهاية هذا الأسبوع. زاوي يتعافى تدريجيا من الإصابة تعافى المدافع الشلفي، سمير زاوي بنسبة كبيرة من الإصابة التي حرمته من المشاركة في لقاءي اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل الأخيرين والتي تلاقاها للتذكير على مستوى الحوض، كما كشف زاوي في اتصال به أمس أنه يشعر بتحسن كبير ومن المقرر أن يباشر التدريبات مع فريقه استعدادا للقاء الكأس أمام "الحناية" يوم السبت القادم. مسعود قد تتعذر عليه المشاركة في لقاء الكأس قد يتعذر على هداف البطولة، محمد مسعود المشاركة مع فريقه في لقاء الكأس الذي سيجمع الشلف بشبيبة الحناية على ملعب "الإخوة زرڤة" بتلمسان يوم السبت، والسبب هو تفاقم حالته الصحية وشعوره عقب نهاية مباراة الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي جمعت فريقه بشبيبة القبائل ببعض الآلام على مستوى الركبة، وهي نفس الإصابة التي كادت تحرمه من لعب اللقاء لولا العلاج المكثف الذي خضع له، ولكن مع الآلام التي عاودته فإن هذا قد يضيع عليه لقاء الكأس. صورة زاوي مع سوداني شدت الأنظار كانت الجلسة التي بقي فيها المدافع الدولي السابق، سمير زاوي إلى جانب زميله السابق في الجمعية، ومهاجم "فيتوريا ڤيماريش" هلال العربي سوداني قد شدت الأنظار لهما في المنصة الشرفية لملعب محمد بومزراڤ، حيث ظل الأنصار يقتربون من اللاعبين ويطلبون أخذ صور معهما، في صورة توضح القيمة الكبيرة والمكانة التي يحتلها اللاعبان في قلوب "الشلفاوة". -------- غالم: "سنلعب مرحلة العودة مثل لقاءات الكأس ولن نفرط في لقب البطولة" "الشلف تملك الإمكانات للعب على كامل الجبهات" "لست راضيا بما قدمته في الذهاب ولقاء الحمراوة أحسن مباراة لعبتها" ما هو تعليقك على فوزكم الأخير على شبيبة القبائل؟ المباراة كانت صعبة جدا علينا لأننا كنا ندرك من البداية أن الشبيبة لن تنتقل إلى الشلف في ثوب الضحية خاصة مع المدرب إيغيل الذي يعرف الفريق جيدا، أما عن اللقاء فإن الشبيبة كانت محصنة بطريقة جيدة في الدفاع وهي تملك كما يعرف الجميع هجوما لا يرحم، الشوط الأول لعبناه بطريقة جيدة فكلانا ضيع فرصا حقيقية للتهديف، ولكن طريقة لعبنا الذكية وحرصنا على عدم فقدان الأمل واللعب دون قلق حسم في الأخير النتيجة لصالحنا، بدليل أننا سلجنا في اللحظات الأخيرة. نفهم من هذا أنه حتى لما عادلت الشبيبة النتيجة لم تتسرعوا؟ بالفعل فهذا ما حدث، حيث كنا نعرف جيدا أننا حينما نتسرع لن نجني شيئا، بل يكثر علينا الضغط وندخل سباقا مع الزمن لقتل اللقاء وحسم النتيجة لصالحنا، لهذا وضعنا الكرة ولعبنا بطريقة ذكية متجاوزين الجدارين الدفاعيين اللذين شكلتهما تشكيلة القبائل، وأيضا الحراسة اللصيقة التي فرضت على أحسن عنصرين هجومين وهما سوڤار ومحمد مسعود، والحمد لله أن تجسيد رغبتنا في الفوز كانت في اللحظات الأخيرة، لتعم الفرحة وسط الجميع. لو نتحدث عن مشوار الجمعية وتقييمك له في مرحلة الذهاب، ما الذي تقوله لنا؟ أعتقد شخصيا أن مشوارنا كان سلبيا، فمن الناحية الشخصية أرى أنني لم أفعل ما كنت أتوقعه، ليس بسبب أنني تلقيت العديد من الأهداف مقارنة بالموسم الماضي، لكن وبكل صراحة لست راضيا عن نفسي وبما قدمته، لأنني كنت أرى أنني قادر على تقديم أشياء كثيرة لفريقي، إلا أنني فشلت في ذلك. وبالنسبة لفريقي أقول إننا تحدينا بعض الظروف ولقينا صعوبات في لقاءات أخرى وعلى العموم فإن المرتبة الثالثة تعتبر إيجابية. ما هي أحسن مباراة لعبتموها لحد الآن؟ شخصيا أعتقد أنها كانت في لقاء الداربي الذي جمعنا بمولودية وهران حينما أنقذت فريقي من هدف محقق في اللحظات الأخيرة، وهو برأيي أحسن لقاء، حيث لعب الفريقان بطريقة مفتوحة ومن دون التكتل في الخلف، وكل من تابع اللقاء يرى أن الفريقين قدما كرة قدم نظيفة وجيدة. وما هو أحسن فوز؟ من دون شك هو أمام شبيبة القبائل، صحيح أننا لعبنا وفزنا بمباريات عديدة ولكن البعض كنا نفوز فيه بالنتيجة فقط، وأخرى كان يحضر فيها الأداء ولكن للأسف لا نفوز، مثلما حدث أمام سعيدة، تلمسان ولقاءات أخرى، بينما هذه المرة أمام شبيبة القبائل فقد كان الفوز بالأداء والنتيجة حاضرين، وهذا يعود فيه الفضل لخبرة لاعبينا وتجربتهم الطويلة في التعامل مع المنافسين، وأعتقد أن كل من تابع مباراة القبائل يكون قد تمتع بأداء الفريق. وما هي الخسارة التي لم تكن شخصيا تتوقعها؟ من دون شك خسارتنا في ملعب بولوغين أمام اتحاد العاصمة، لأن ذلك اللقاء حضرنا له بجدية كبيرة وشخصيا أمضيت أسبوعا صعبا وشاقا بالعمل ورغبتنا كانت شديدة من أجل الظفر بالثلاث نقاط ودعم رصيدنا لنخرج في الأخير بلقب المرحلة الشتوية، ولكن في يوم المباراة التي جمعتنا باتحاد العاصمة ترى نفسك تضيع فوزا مستحقا لم نكن نحن سببا فيه وإنما الحكم الذي حرمنا من ثلاث ركلات جزاء وتسبب في خسارتنا بإعلانه عن واحدة خيالية لصالح الاتحاد، وعلى كل حال الموسم ما يزال طويلا وعلينا أن نستفيد من الأخطاء التي ارتبكناها في السابق. الشلف تنهي مرحلة الذهاب في المركز الثالث، هل من تعليق؟ لا أقول إننا أنهينا مرحلة الذهاب في المرتبة الثالثة وإنما أقول إننا لسنا بعيدين عن الرائد سوى بنقطتين فقط، وهذا كون سطيف والاتحاد في رصيد كل واحد 27 نقطة ونحن 25، كما لا تنسى أن كلا من سطيف وإتحاد العاصمة لعبنا أكثر منهما خارج الديار، وفوق هذا كله فإن صورتنا في نظر باقي الأندية اختلفت عن السابق، لأننا هذا الموسم ندافع على لقب البطولة الذي توجنا به الموسم الماضي، وعليه فإن أصغر الأندية أو أكبرها تريد الإطاحة بالبطل، وهذا ما أوجد لنا بعض الصعوبات في فرض كلمتنا في العديد من اللقاءات. الموسم الماضي أنهيتم مرحلة الذهاب باللقب الشتوي وبرصيد 31 نقطة، بينما هذه المرة ب25 فقط، هل تراجعتم أم ما الذي حدث؟ مردود الفريق نقص كثيرا مقارنة بالموسم الماضي، كما لا تنسى أن نظرة الفرق الأخرى كما سبق أن قلت تغيرت فضلا عن أنه حينما يقل مردود أي لاعب أو أي فريق فهذا يؤثر بالسلب على نتائج المجموعة ككل، وعلى كل حال أتمنى أن نتدارك النقاط الست في العودة ونحاول أن نسير كل مباراة بتركيز وبذكاء شديد. تعد من بين اللاعبين الأكثر مشاركة وحضورا في مرحلة الذهاب، هل من تعليق؟ صحيح أنني لم أغب عن أي مباراة في اللقاءات ال15 التي لعبناها في مرحلة الذهاب، وقد يرجع ذلك إلى تواجدي في لياقة جيدة مقارنة بزملائي، وقد يكون دليلا على أنني أقوم بواجبي وعلى أحسن وجه، وفي نظري لو لم يكن مردودي جيدا لما لعبت كل هذا العدد من اللقاءات، فضلا عن هذا فأنا أحمد الله على أن مرحلة الذهاب لم أصب فيها لذا بقيت دائما محل ثقة من الطاقم الفني وأتمنى أن أواصل بروزي مستقبلا. وجهت لك انتقادات كثيرة خاصة أمام تلمسان، سطيف إلى درجة أن البعض طالب سعدي بتغييرك، هل من تعليق؟ لا أنكر أنني أخطأت في مباراة تلمسان ولكن الذي يجب أن يدركه أي مناصر هو أن ثقة المدرب هي التي تزيد في رغبة اللاعب في تدارك ما ضيعه أو وقع فيه من خطأ، لذا فأنا أرى أنني لست من النوع الذي يلعب لنفسه وإنما ألعب دائما لفريقي وأشرف ثقة الطاقم الفني، ولو كنت أنانيا لبدأت في ذكر اللقاءات التي فزنا بها وأنسب فيها النجاح في ذلك لي، أنا لاعب في الفريق وحينما أخطأت في تلمسان لم أنكر بل تحملت المسؤولية وأكررها مرة أخرى أنا المسؤول عن خسارة تلمسان. كيف تتصور مسيرة الجمعية في مرحلة العودة؟ من دون شك ستكون صعبة جدا علينا ونحن نضع في رؤوسنا دوما أن اللقاء الذي يذهب لا يعود لهذا فإن ما تبقى من لقاءات كلها في نظري سنلعبها مثلما نلعب لقاءات الكأس 90 دقيقة إما تكون لنا أو نندم عليها ونضيع كل شيء، وهذا ما يتطلب حسب نظري تحضيرات جيدة وبرنامج عمل مكثف، سنحاول استغلال كل ذلك خلال فترة التربص التي سنجريها في المغرب في الأيام القادمة لنرفع من جاهزيتنا ونشحن بطارياتنا كما يقال لنكون في صورة جيدة وقوية في العودة. بما أن لقاءات العودة والرزنامة تكشف أنكم ستلعبون أكبر قدر من اللقاءات داخل الديار، هل من تعليق؟ هذه فرصة مناسبة جدا لنا، لأن ما ضيعناه في الذهاب خارج قواعدنا يتطلب منا أن نحضر له بجدية، ونعمل طبعا على فرض منطقنا داخل قواعدنا ونحافظ في نفس الوقت على هيبة الشلف في ملعب بومزراڤ، كما يتعين علينا أن نجلب أكبر قدر من النقاط من خارج الديار، وبهذه الطريقة أؤكد وأقول إننا سنلعب على اللقب إلى آخر جولة من البطولة، بل وبكل صراحة "غير اللقب اللي ما ناش طالڤينو"، بل سندافع عن مكسبنا العام الماضي بكل قوة. الشلف ستدخل رابطة أبطال إفريقيا وكأس الجمهورية، ألا تخشى كثرة المنافسة ودخولكم في مرحلة ماراطونية من اللقاءات؟ نحن والحمد لله نملك تعدادا ثريا وقويا وصاحب خبرة وتجربة، فبالنسبة للقاءات كأس الجمهورية التي سنستهلها بمواجهة الحناية يتعين علينا عدم استصغار المنافس واللعب أمامه بكل قوة، ونفس الشيء مع ممثل الكرة البوركينابية، وبكل صراحة أقول إن الشلف لديها إمكانات لتجاوز كثرة المنافسة ونحن مستعدون لرفع التحدي شريطة أن يواصل الأنصار وقفتهم إلى جانبنا ودعمنا في كل الظروف لأن القادم أصعب ويتطلب التفاف الجميع حول الفريق. ------------- مباراة القبائل كشفت حاجة الفريق إلى أسماء كبيرة في الهجوم نقص في التحضير، مشكل الإصابات، تسريح المهاجمين قبل الأوان والشلف تبقى مع الكبار رغم الفوز في المباراة الأخيرة أمام شبيبة القبائل والحصول على ثلاث نقاط أخرى جديدة أبقت الفريق بين أندية المقدمة، إلا أن الحقيقة التي تأكد منها كثير من الذين يتابعون لقاءات جمعية الشلف أنّ الفريق أصبح بحاجة ماسة إلى دم جديد لإعطاء حركية أخرى للقاطرة الأمامية للفريق التي رغم تمكّنها من تسجيل 20 هدفا إلا أنها لم تعد تُقنع في الكثير من اللقاءات. الجمعية تفوز بصعوبة وبأقل فارق في الأهداف صحيح أن الفوز بهدف واحد أو بتسعة أهداف يبقى فوزا مثلما أكد المدرب سعدي من قبل كما أنه لا يوجد في قاموس كرة القدم فوز سهل وآخر صعب بل الانتصارات في كرة القدم دوما تأتي بصعوبة وبفضل جهود اللاعبين، لكن الحقيقة التي يجب أن لا نتهرّب منها أنّ كرة القدم التي أصبحت تلعبها جمعية الشلف هذا الموسم ليست هي كرة القدم التي لعبتها الجمعية الموسم الماضي، فالشلف التي كانت تضرب بقوة وتفوز بنتائج كبيرة لم تتمكّن هذا الموسم من الفوز بأكثر من هدف واحد سوى في ثلاث مناسبات فقط أمام بلوزداد، شباب قسنطينة وجمعية الخروب، إضافة إلى أنّ دفاع الجمعية الذي عرف كيف يصمد الموسم الماضي في كثير من اللقاءات لم يعد هذا الموسم قادرا على إنهاء اللقاءات دون تلقي الأهداف، وحتى الانتصارات التي حققها الفريق بالشلف كانت كلها بصعوبة شديدة. الجمهور الشلفي عرف قيمة نقطتي باتنة واقتنع بتراجع مستوى البطولة وتبقى النقطة التي حيّرت كثيرا أنصار جمعية الشلف هذا الموسم متمثلة في إنهاء الجمعية المرحلة الأولى من البطولة في مرتبة أكثر من مشرفة وصفها المدرب سعدي بالمعجزة، حيث أنّ تواجد الشلفاوة غير بعيدين سوى بنقطتين عن رائد الترتيب يؤكد تواضع مستوى البطولة بما أن الجمعية مرّت جانبا بداية الموسم وضيّعت نقاطا كثيرة كانت في المتناول، إذ كان يكفي الجمعية الفوز في مباراة شباب باتنة لإنهاء الشطر الأول في ريادة الترتيب. يجب أن لا نلوم سعدي لأنّ الفريق لم يجر أي تحضير قبل بداية الموسم والنقطة التي يجب أن لا نغفلها هذه المرة ونؤكد عليها كثيرا هي أنّ جمعية الشلف هي الفريق الوحيد الذي لم يجر تحضيرات قبل بداية الموسم، فالفريق تدرب هنا بالشلف بنصف التعداد مع المدرب المساعد بن شوية لمدة عشرة أيام فقط قبل أن يتنقل إلى المغرب ويكتفي بلعب اللقاءات الودية دون إجراء أي تحضير بدني، بدليل الإصابات التي عانى منها اللاعبون منذ بداية الموسم وحتى الأهداف التي تلقاها الفريق من الجولة الأولى إلى جولة السبت الماضي كانت أغلبها في الدقائق العشر الأخيرة وهو ما يعني أنّ اللاعبين لم يعد بمقدورهم لعب تسعين دقيقة كاملة. سعدي لعب 15 مباراة ب 15 تشكيلة وحتى نكون واقعيين عند مقارنتنا لنتائج الفريق الموسم الماضي وهذا الموسم علينا أن نقارن كذلك بين التشكيلة التي اعتمد عليها المدرب إيغيل الموسم الماضي والتشكيلة التي كان يشركها المدرب سعدي هذا الموسم، فإذا كان إيغيل قد اعتمد على 16 لاعبا فقط في المرحلة الأولى من البطولة، فإن الأمور اختلفت كلية هذا الموسم بدليل أن سعدي اعتمد في كل مباراة على تشكيلة مختلفة ولم يلعب أي لقاءات من لقاءات المرحلة السابقة بتشكيلة مكتملة. تسريح بورحلي، دنون، بياڤا وفرانسيس بعد الجولة العاشرة دليل على أن الشلف لعبت دون هجوم والغريب في البطولة الوطنية المحترفة الأولى أنّ صاحب المرتبة الثالثة ب 25 نقطة وصاحب ثالث أفضل خط هجوم في البطولة جمعية الشلف الذي سجل في المرحلة الأولى 20 هدفا لم يعتمد على المهاجمين بورحلي، دنونن بياڤا وأومبان سوى في بعض الدقائق قبل أن يتم التخلي عنهم نهائيا بعد الجولة العاشرة، في حين كان من الأجدر أن تحتفظ إدارة الفريق بجميع لاعبيها إلى غاية نهاية المرحلة الأولى والاستفادة من خدماتهم على الأقل في اللقاءات الأخيرة، لأنّ المدرب سعدي لعب اللقاءات الأخيرة بنوع من الترقيع ولم يجد الأسماء التي يضعها في كرسي الاحتياط. مدوار يجب أن يحفظ الدرس جيدا والأكيد أن مباشرة الفريق لبطولة هذا الموسم دون أي تحضير وتدعيم الفريق بلاعبين من أجل التدعيم فقط وبعد ذلك تسريح لاعبين قبل نهاية المرحلة الأولى إضافة إلى ترك الفريق كلية للمدرب سعدي في التدريبات، كلها أخطاء وقعت في الفترة السابقة يجب أن تستفيد منها إدارة الفريق وعلى رأسها مدوار المطالب بالوقوف إلى جانب الفريق إذا كان يريد فعلا المنافسة على لقب بطولة هذا الموسم. دور المجموعات في رابطة الإبطال تلزمه أسماء تساوي الملايير وإذا أراد الرئيس مدوار بلوغ دور المجموعات في رابطة الأبطال الإفريقية سيلزمه إخراج الملايير وتدعيم الفريق بلاعبين اثنين كبيرين على الأقل لمواجهة عمالقة القارة الإفريقية والدفاع عن لقب الموسم الماضي محليا، وليس الاكتفاء بجلب سعيدون أو أسماء أخرى من الأندية المغمورة أو لاعبي الأواسط. ================= سوڤار: "الفوز على الشبيبة أكد أحقيتنا بالمرتبة التي نحتلها" فوز مهم جدا حققتموه على حساب شبيبة القبائل، ما تعليقك؟ سعادتنا شديدة بعد الفوز الصعب على شبيبة القبائل، لقد حضّرنا جيدا لهذه المباراة وقضينا أسبوعا صعبا بعد الهزيمة غير المستحقة أمام اتحاد العاصمة، صراحة أمام الشبيبة لم نكن نفكر في شيء سوى في الفوز وخطف النقاط الثلاث، أعتقد أننا كنا الأفضل فوق الميدان وعرفنا كيف نسيّر المباراة من بدايتها إلى النهاية وبرهنا على أن فريقنا أحق بالمرتبة التي يحتلها اليوم في جدول الترتيب. الفوز على الشبيبة حافظتم به على هيبة بومزراق وأكدتم به قوتكم لمّا تلعبون أمام أنصاركم، أليس كذلك؟ صحيح، الانتصار على الشبيبة هو السادس هذا الموسم بملعبنا ولولا تعثرنا أمام شباب باتنة لكنا اليوم إلى جانب ثنائي الريادة وفاق سطيف واتحاد العاصمة، صراحة الفوز على الشبيبة هذه المرة كان أكثر من رائع خاصة أنّ المباراة عرفت حضورا جماهيريا قويا عرفنا كيف نهديه الفوز في الأنفاس الأخيرة من المباراة. فرحتك بالفوز تبدو أشد. أولا لأننا تمكنا من الرد على كل من شكّك في قدراتنا بعد الهزيمة الأخيرة أمام الاتحاد، إضافة إلى هذا فإن الفوز لم يكن أمام أي فريق بل جاء أمام فريق كبير يشرف على تدريبه مدربنا السابق الذي له دراية كبيرة بخبايا فريقنا، وفوق كل هذا وفينا بوعدنا أنصارنا الأوفياء الذين عاهدناهم بالتشبث بالمراتب الأولى. رغم وجودك إلى جانب مسعود، حميدي وعشيو من البداية في الهجوم إلا أنكم لم تقدموا أشياء كبيرة، أليس كذلك؟ لا أشاطرك الرأي فقد لعبنا أمام فريق منظم في الدفاع والوسط حيث اعتمد المدرب إيغيل على فرض رقابة لصيقة علينا نحن المهاجمين وهذا للحد من خطورتنا، كما أن هناك نقطة مهمة يجب أن لا نغفلها تتمثل في مشاركة مسعود وهو مصاب إضافة إلى غيابي عن الحصص التدريبية للأسبوع الماضي بعد وفاة جدتي، إضافة إلى كل هذا حارس الشبيبة كان محظوظا جدا هذه المرة فلو توصلت إلى التسجيل في قذفة الدقيقة الأولى لسارت المباراة بكيفية مغايرة. أنتم في المركز الثالث بعد هذا الفوز، فماذا يعني لكم ذلك؟ كما قلت لك تشبثنا بالمراتب الأولى هو في الأصل تحد كبير رغم أن طموحاتنا أكبر من هذا بكثير لأننا نملك تشكيلة قادرة على قول كلمتها في بطولة هذا الموسم وتكرار ما فعلناه الموسم الماضي، لا أقول هذا الكلام لأنني لاعب من الشلف لكن هذه هي الحقيقة والجميع يوافقني الرأي. إذن لا تلوم أنصاركم أو الذين يحلمون بتكرار ما فعلتموه الموسم الماضي أو قدرتكم على الدفاع عن لقب الموسم الماضي. من حق أنصارنا الحلم باللقب أو أكثر من اللقب، بعد الركون إلى الراحة ومباشرة التحضيرات في الفترة القادمة نستطيع شحن البطاريات جيدا وتدارك النقائص في انتظار جلب الإدارة للاعبين آخرين لتدعيم التشكيلة ومباشرة المرحلة الثانية من موقع قوة. مباراة الشبيبة كانت الأخيرة لكم في مرحلة الذهاب وأنتم مقبلون على لعب مباراة الكأس نهاية هذا الأسبوع في تلمسان أمام فريق الحناية، فكيف تنظرون إلى هذه المباراة؟ لا نزال نتلذذ بالفوز على الشبيبة وبما أن المدرب منحنا يومين للراحة فإنّ التفكير في مباراة الكأس يبقى مؤجلا إلى حين عودتنا إلى أجواء العمل والتحضير مساء الثلاثاء القادم (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة). ------- حصة "دوري المحترفين" اكتفت بعرض اللقطات الخطيرة للشبيبة لم يفهم أنصار جمعية الشلف الملخص الذي تم عرضه في حصة "دوري المحترفين" الخاص بمباراة جمعية الشلف وشبيبة القبائل والاكتفاء بعرض بعض محاولات الشبيبة مقابل محاولتين فقط للشلف، حيث يرون أن أهمية المباراة وقيمة الفريقين المتنافسين كانت تستدعي على الأقل عرض ملخص مطول للمباراة يتم الكشف فيه عن أهم المحاولات التي صنعها لاعبو الفريقين. "الشلفاوة" انتظروا الحصة للتأكد من لمس ريّال للكرة بيده وسبب إنذار حاجي وانتظر "الشلفاوة" حصة "دوري المحترفين" للتأكد من شرعية ركلة الجزاء التي لم يعلنها الحكم بيشاري لجمعية الشلف في (د58) عندما لمس مدافع الشبيبة ريّال الكرة بيده داخل منطقة العمليات، إضافة لرغبتهم في معرفة السبب الذي جعل الحكم يشهر بطاقته الصفراء في وجه المهاجم كريم حاجي، وحتى اعتداء لاعب الشبيبة العرفي بكيفية غريبة على أحد لاعبي الشلف كان يستحق أن يتم عرضه لأجل وضع بعض اللاعبين عند حدهم لأن تصرّف اللاعبين قد يكون في بعض الأحيان سببا في أحداث عنف. حتى هدف حمّاني الرائع لم ينل الاهتمام الذي يستحقه والغريب في أمر معدي حصة "دوري المحترفين" أنه رغم جمالة هدف مهاجم الشبيبة نبيل حمّاني في مرمى غالم إلا أنه لم ينل الاهتمام الذي يستحقه، فالكثير من الأنصار صفقوا ل حمّاني والكيفية الجميلة التي عادل بها النتيجة وأكد أن هدف حمّاني هو الأجمل في مرحلة الذهاب. مازة أكد أن الشلف سرقت الفوز والشبيبة لا تستحق الخسارة وأكثر من كل هذا فإن محلل الحصة مصطفى مازة وبناء على الملخص الذي تم عرضه والذي لم يتجاوز الدقيقتين ونصف راح يؤكد على أن جمعية الشلف سرقت الفوز من الشبيبة وأنّ أبناء المدرب إيغيل كانوا يستحقون على الأقل نقطة التعادل أو الفوز، وأكد أن دليله هي اللقطات الخطيرة للشبيبة. الجمعية تعود إلى أجواء التدريبات مساء اليوم بعد استفادتها من يومين للراحة (الأحد والاثنين) تعود التشكيلة الشلفية إلى أجواء العمل والتدريب أمسية اليوم استعدادا لمباراة الدور 32 من منافسة كأس الجمهورية المقررة نهاية هذا الأسبوع في تلمسان أمام شباب الحناية، حيث برمج المدرب سعدي حصة الاستئناف على الساعة السادسة بملعب بومزراڤ. سعدي يكتفي ببرمجة 3 حصص تدريبية قبل مواجهة الحناية وبما أن مواجهة الحناية سيلعبها الشلفاوة في تلمسان فإن الفريق سيسجل تواجده بمدينة تلمسان يوما واحدا قبل المباراة وهو ما يعني أن التنقل سيكون صبيحة الجمعة القادم، وباحتساب حصة الاستئناف المبرمجة مساء اليوم ستكتفي التشكيلة الشلفية بإجراء ثلاث حصص تدريبية تحضيرا لمباراة الكأس أيام الثلاثاء، الأربعاء والخميس (حصة واحدة فقط في اليوم).