فور صدور قرار الإتحادية الدولية لكرة القدم فيما يخص قضية الاعتداءات المصرية على حافلة منتخبنا الوطني في نوفمبر الفارط أسرعنا للاتصال بواحد من صانعي أمجاد كرة القدم الجزائرية، ويتعلّق الأمر بلخضر بلومي الذي بدا منزعجا من نوعية العقوبة المسلطة والتي خيّبت آمال كل الجزائريين كما قال : “هذه القرارات “ما عندها لا ساس لا راس” ولا ندري على أي مقياس تم اتخاذها، ففي الوقت الذي كنا ننتظر عقوبات قاسية حتى تبقى مصر عبرة لمن يحاول الاعتداء مستقبلا على حافلة أو ما شابه ذلك، تفاجأنا لهذا القرار غير المنطقي. ومن المحتمل جدا أن تكون هناك أطراف خفية وفاعلة قد تدخلت من أجل تخفيف حجم العقوبة”. “الفيفا تُشجّع على العنف بهذه الطريقة مستقبلا بين البلدين” وفي ذات السياق بدا بلومي منزعجا كثيرا للقرار الذي لم يأخذ حسبه بعين الاعتبار كل حيثيات القضية والأبعاد التي اتخذتها بين البلدين والشعبين، وهو ما لم يفهمه محدثنا أين قال : “لا أخفي عليك أنني غير موافق على هذا القرار الذي يعتبر بمثابة استخفاف من طرف هيئة كبيرة من حجم الفيفا التي تعوّدت على اتخاذ قرارات حاسمة في قضايا أقل خطورة من قضية الاعتداءات على حافلة منتخبنا الوطني في القاهرة، وعليه فبهذه الطريقة فإنها تشجّع على العنف بين الشعبين والبلدين مستقبلا وعليها أن تتحمّل كامل العواقب في المستقبل، خاصة أن الأندية الجزائرية المصرية ستواجه بعضها البعض ونتمنى ألا يحدث أي تجاوز لأن الحساسية لا تزال موجودة على الرغم من أن الحادثة قد مضى عليها أكثر من 6 أشهر”. “عقوبة 100 كلم خاصة بالأندية وليس المنتخبات” وعن حجم العقوبة المسلّطة على الاتحادية المصرية بإجراء المنتخب المصري لمباراتين بعيدا عن القاهرة ب 100 كيلومتر بالإضافة إلى غرامة مالية معتبرة، فقد اعتبر بلومي ذلك أنه أمر غير معقول كما قال كذلك : “عقوبة 100 كيلومتر تعوّدنا على سماعها فيما يخص الأندية، لكن لمّا يتعلق الأمر بالمنتخبات فإنه كان جديرا بالفيفا اتخاذ قرار حاسم وهو نقل مباريات مصر الى خارج القطر المصري، وهذا أضعف شيء كان منوطا بالاتحادية الدولية للفيفا اتخاذه بالنظر إلى حجم الأضرار التي تعرّض لها وفد منتخبنا الوطني في القاهرة عشية لقاء الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا الذي حقّقنا التأهل إليه عن جدارة واستحقاق على الرغم من كل التجاوزات”. ----------------------------- ماجر : “ما يهمّنا أكثر أن الفيفا قد إعترفت بالإعتداءات على الحافلة” كان لنجم المنتخب الوطني في فترة الثمانينيات رابح ماجر رأي خاص بعد صدور قرارات “الفيفا” فيما يخص حادثة الإعتداءات على الحافلة التي كانت تقل منتخبنا الوطني في القاهرة قبيل اللقاء الأخير من التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب إفريقيا، حيث صرح قائلا : “ما يهمنا في هذه القرارات والقضية بالذات أن الفيفا قد اعترفت بالاعتداءات على الحافلة عكس ما روّج له المصريون بأن لاعبينا هم من تعمّدوا الاعتداء على أنفسهم من أجل إشعال نار الفتنة وما شابه، وعلى كل حال فمهما كانت العقوبات فلا شيء كان سيتغيّر لأنها لم تكن لتمسّنا ولا يهمنا الطرف المصري إطلاقا، وهو ما يجب أن يفهمه الشعب الجزائري لأننا أخذنا حقنا بالتأهل إلى المونديال وسنمثل كل العرب أحسن تمثيل إن شاء الله الشهر المقبل”. “الفيفا درست الملف جيدًا ولا مجال لمناقشة هذا القرار” وفي نفس الصدد أصرّ المدرب الوطني السابق رابح ماجر على عدم منح هذه العقوبات أكثر من حجمها لأن الاتحادية قد اتخذت القرار ولا مجال لمناقشته، وأضاف : “يجب ألا ننسى أن الفيفا تعتبر من بين أكبر الهيئات العالمية بل تفوق حجما الأممالمتحدة ولها الكفاءات، ما يسمح لها بالوقوف على كل صغيرة وكبيرة، وهذا لا يعني أنني أدافع عنها ولكن يجب أن ندرك أن الفيفا قد درست هذا الملف بما فيه الكفاية أين أجّلت إصدار القرار لعديد المناسبات عمدا حتى لا تخطئ في حق أي طرف، وعليه فيجب علينا كرياضيين تقبل هذا القرار وعدم التدخل فيه شؤون غيرنا والاهتمام أكثر بمنتخبنا الذي تنتظره منافسة من العيار الثقيل بداية الشهر المقبل بحول الله”. ------------------------ مناد : “ماذا تنتظرون من بلاتيرالذي يقضي عُطله في شرم الشيخ!؟” في أول رد فعل ل جمال مناد، وجدنا اللاعب السابق للمنتخب الوطني على علم بالعقوبات التي سلطتها “الفيفا” على المنتخب المصري، وكان جد مستاء منها، واصفا إياها بالكارثة الحقيقية، كل ذلك في هذا الحوار... في البداية، هل اطّلعت على العقوبات التي سلطتها “الفيفا” على مصر؟ (يتنهّد) إنها كارثة ومهزلة حقيقية في حق كرة القدم، والآن تأكّدت لماذا الكرة في إفريقيا بقيت تراوح مكانها لولا بعض المحترفين الذين أنقذوا ماء الوجه، أنا مصدوم، لأن الدماء التي سالت من رأس لموشية وحليش لم يتم إيفاءها حقها بالضرب بقوة أمام مصر. هذا يعني حسبك أن مصر أضحت البنت المدللة ل”الفيفا“ بعد “الكاف”؟ هذا أكيد، ولأكون صريحا معكم يجب على كل المنتخبات الإفريقية أن تقاطع هيئة هاضمة للحقوق يسيّرها رئيس لا تهمه إلا مصالحه الذاتية، فالذي حدث للمنتخب الطوغولي دليل قاطع على المهزلة، بما أن أرواح بشر كانت معرضة للهلاك في أنغولا، ويأتي “السي” حياتو ليصدر أحكامه الجائرة في حق منتخب لم يكن له حول ولا قوة. هذا يعني أنك كنت تنتظر عقوبات قاسية من “الفيفا”؟ عقوبات من هيئة يسيّرها شخص يقضي مختلف عُطله الصيفية في فنادق شرم الشيخ ويجد هناك كل الملذات و”الفاهم يفهم” (يضحك)، أعتقد أن هذا الشخص المسمى بلاتير “حشم” من مصر لما سلّط عليها مثل تلك العقوبات، وسيدوّن التاريخ بأنه سيكون المسؤول الأول على “ذبح” كرة القدم الإفريقية. وما هو الحل حسب رأيك؟ الحل في مقاطعة الأفارقة ل”الكاف” و”الفيفا”، كما أن الحل في أيدي مسؤولينا الذين أناشدهم بضرورة التقدم إلى أعلى الهيئات الدولية لاسترداد حق الجزائر، والكرة في مرماهم، وإذا سكتوا عن هذه القضية سيشاركون في جريمة قد تجر القارة السمراء إلى كارثة حقيقية، وأعيد وأكرر أستنكر بشدة عقوبات “الفيفا”. --------------------------- زاوي : “ما قرّرته الفيفا لا يهمّني بقدر ما يهمّني إعتذار المصريين” أوضح سمير زاوي المدافع الدولي الشلفي وأحد شهود حادثة 12 نوفمبر أن العقوبة التي سلطتها “الفيفا” على مصر لا تعني له شيئا، أو كما قال : “ما قررته الفيفا في حق مصر لا يهمني إطلاقا، بل حتى لو عفوا عنها فإن الأمر لا يغيّر بالنسبة لي شيئا، لأنني لا أنتظر من “الفيفا” هيئة رياضية دولية أن تأتي بحق شعب شُتم وقللت كثيرًا مصر من شأنه، بل ما أريده وما يشفي غليلي ويبرد الغضب الذي أشعر به كلّما أتذكر حادثة مصر، هو أن تقدّم اعتذاراتها علانية للشعب الجزائري، وهذا أهم شيء يهمني حاليا، لأن ما قامت به لا يشرّفها أصلا كدولة عربية”. “لم يعد لساني يحتمل حتى نطق إسم مصر لأنهم أهانوا ضيفهم وضربوه” وواصل المدافع سمير زاوي كلامه قائلا : “مصر التي تدّعي بإعلامها أنها كبيرة وبشعبها أنه مضياف وطيّب القلب ولا أعرف كيف، أعتقد أن كل هذا يصلح في أفلامهم ومسلسلاتهم، ولكن في الواقع لا أرى أي داعٍ لإخفاء الشمس والحق، طالما أنها أهانت ضيوفها الجزائريين وضربت شعبها الذي تنقل من أجل مناصرة منتخبه، ولهذه الأسباب وبكل صراحة لم يعد لساني يحتمل نطق كلمة مصر، فما بالك بالتحدث عنها، كل ما يمكن لمصر أن تفعله حاليا هو أن تقدّم اعتذاراتها لكل الشعب الجزائري الذي أهانته وشتمت شهداءه، وحينها سنمد يدنا ونقول مرحبا بإخواننا، وما عدا هذا فحتى لو يعاقبون أو لا يعاقبون من الفيفا أو حتى من محكمة العدل الدولية فلن ترد العقوبة الكلمات الجارحة التي قالوها في حقنا”. ------------------------ لموشية “ العقوبات المسلطة على المصريين لا تساوي شيئا أمام ما عانيناه في القاهرة” استغرب اللاعب الدولي خالد لموشية الذي كان أحد ضحايا الاعتداء الجبان الذي تعرضت له حافلة المنتخب الوطني الجزائر في القاهرة يوم 12 نوفمبر الفارط (لازالت صوره والدماء تنزف من رأسه شاهدة على ذلك) للعقوبات المخففة التي سلطتها الإتحادية الدولية لكرة القدم على المصريين. وصرح لنا في هذا السياق قائلا: “لما سمعت نوع العقوبات التي فرضتها الفيفا على المنتخب المصري ضحكت طويلا واستغربت لذلك لأنها خفيفة جدا ولا تساوي شيئا أمام الجحيم الذي عشناه في القاهرة، ودمائنا التي أهدرت هناك تبقى خير دليل على ذلك. لم أفهم لماذا كل هذا التساهل مع المصريين ولماذا لم تسلط عليهم العقوبات المستحقة مادام أن كل الدلائل تدينهم وخاصة تقارير محافظ المباراة الذي وصل إلى الفندق مباشرة بعد وقوع الحادث”. “العقوبة المخففة تدخل في إطار الامتيازات التي يستفيد منها المصريين دائما” وأكد وسط ميدان وفاق سطيف أنه تفاجأ لنوعية العقوبة التي نزلت على المصريين وقال إنها وكأنها غير موجودة تماما مادام أن المنتخب المصري سيلعب خارج العاصمة فقط لكن لن يلعب خارج الحدود المصرية. وصرح لموشية في هذا السياق قائلا: “بصراحة لا أعتقد أن العقوبات كانت ستكون مخففة بهذا الحجم لو تعلق الأمر بمنتخب آخر. إنه أمر مؤسف أن تتعامل أعلى هيئة كروية مع المنتخبات بميزان الكيل بمكيالين، والعقوبات المخففة تدخل في إطار الامتيازات التي يستفيد منها المصريون دائما”. “هذه العقوبات لن تنسى المصريين مرارة الإخفاق في الوصول إلى كأس العالم” وأكد لموشية في الأخير أنه متيقن أن العقوبة المخففة لن تسني المصريين مرارة الإخفاق في الوصول إلى كأس العالم وخيبة الأمل التي لازلت تحرق أعصاب آل فرعون حتى اليوم. وقال لموشية في هذا السياق: “علينا أن لا نركز على العقوبات كثيرا لأننا لن نستفيد منها في شيء. صحيح أن دماءنا سالت في القاهرة والجحيم الذي عشناه هناك سيظل وصمة عار راسخة في تاريخ المصريين، لكن أهم شيء أن دماءنا لم تذهب سدى ونحن اليوم في المونديال وسنكون بعد أيام قليلة الممثل الوحيد للعرب في هذا المحفل العالمي. والفرحة التي عاشها الشعب الجزائر بعد التأهل لا يضاهيها ثمن. وصدقوني أنني لم أندم على دمائي التي سالت هناك، رغم أنني لن ألعب المونديال ولا أحد سيمحى اسمي من الذين شاركوا في هذا الإنجاز” ------------------------------------ إعترف أن العقوبة كانت خفيفة جدا علاء صادق “ أبو ريدة لعب دورا رائعا لصالح مصر ولا جدوى من بقاء زاهر في الإتحاد” شن الإعلامي علاء صادق هجوماً شديد اللهجة علي رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، متسائلاً عن جدوى بقائه في منصبه، على خلفية العقوبات التي أصدرها “الفيفا“ أمس الثلاثاء بشأن أحداث مباراة مصر والجزائر في القاهرة. وقال صادق في برنامجه “ظلال وأضواء” على التلفزيون المصري: “صدق برنامجنا في كل ما قاله، صدقنا عندما أكدنا أننا أخطأنا بالاعتداء على حافلة الجزائر، بينما خرج الكاذبون والمنافقون والتافهون من أقزام وأصنام متشدقين أن الجزائريين هم من حطموا حافلتهم من الداخل”. وتابع هجومه على الإعلام المصري قائلاً :“باعوا ضمائرهم ومزّقوا مصداقيتهم، اتصلوا بلا خجل بأشخاص مجهولين ومأجورين لتأكيد أكاذيبهم، واليوم عرف الجمهور في مصر ما هو البرنامج الصادق وما هي برامج الإفك والنفاق والخداع”. وواصل: “الفيفا أعلنت بعد ستة أشهر كاملة العقوبات الصادرة ضد الاتحاد المصري لكرة القدم، ويمكن للاتحاد المصري استئناف القرار خلال أسبوع، وهو أمر لا أتوقعه على الإطلاق. لن نستأنف ولن نعترض، لأن العقوبات أقل جداً من توقّعاتنا ومن المؤكد أن هاني أبو ريدة عضو اللجنة التنفيذية للفيفا لعب دوراً رائعاً لصالح مصر من أجل تخفيف العقوبات إلى أدني حد. ويستحق أبو ريدة كل التهنئة والشكر من كل مصري على الدور الذي قام به من أجل بلاده”. وواصل صادق: “الغريب أن سمير زاهر زعيم حملة نفي حادثة الاعتداء على حافلة الجزائر هو آخر من يعلم بأي شيء في الفيفا، وكنا نعتقد أنه يعلم كل شيء في الاتحاد العربي وجاء سقوطه في انتخابات الاتحاد العربي مؤخراً مفاجأة كشفت جهله هنا وهناك، وسؤالنا لماذا يبقى...هكذا عاقبت الفيفا مصر ثلاث مرات في مونديال 2010 بعدما حصلنا على صفر التنظيم الشهير عندما تقدمنا بجهل لاستضافة البطولة. والثانية عندما تجاهلت أحداث أم درمان وأخيراً بعقوبات اليوم المادية ونقل المباريات، إلا أننا عاقبنا نفسنا مرتين أيضاً بأخطاء فنية في الملعب حرمتنا من الفوز أمام زامبيا في القاهرة وأمام الجزائر في الجزائر، فضلاً عن فقدان علاقة تاريخية وطيدة ومهمة مع شعب الجزائر بسبب مهاترات إعلامية غبية”. ركلة جزاء عبد ربه أمام شاوشي تجعل “الفيفا” تغيّر القوانين أصبحت ركلة الجزاء التي نفذها اللاعب المصري حسني عبد ربه في مباراة الجزائر ومصر لحساب نصف كأس إفريقيا للأمم بأنغولا والتي سمحت لمصر بافتتاح باب التسجيل مرجعا بالنسبة للإتحادية الدولية أقنعها بتغيير قانون ركلات الجزاء. خاصة أن اللاعب المصري نفذها بطريقة غير قانونية ما جعل الحارس شاوشي يتوقف تماما ويطالب الحكم بالإنتباه إلى الخطأ، لكن الحكم “كوفي كوجيا” لم يبال تماما بإشارات شاوشي وهو ما جعل الحارس الجزائري يثور عليه ويتلقى إنذارا. فقد وافقت هيئة مجلس الإتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” أمس الثلاثاء على تعديل نص القانون 14 (ركلة الجزاء) الذى ينص على أن القيام بالخدعة لدى تنفيذ ركلة الجزاء لإرباك المنافس مسموح. وينص التعديل الجديد على أن القيام بالخدعة لدى تسديدة الركلة بعد أن يكون اللاعب قد قام بالركض تجاهها بات الآن يعتبر مخالفا للقانون 14 وتصرفا غير رياضى يستوجب إنذار اللاعب. كما تم تقديم عرض عن تجربة الحكم المساعد الرابع فى مسابقة الدورى الأوروبى موسم 2009-2010 بعد انتهاء 144 مباراة فى دور المجموعات و61 مباراة فى الأدوار الإقصائية. حيث تم الإتفاق أنه فى السنتين المقبلتين وفى حال وافقت هيئة مجلس الفيفا فإن الاتحادات القارية الستة والإتحادات الوطنية ال208 الأعضاء ستقوم بتجربة الحكم المساعد الإضافى. وستدخل القرارات المتعلقة بقوانين اللعبة والتى اتخذت اليوم حيز التنفيذ فى الأول من جوان المقبل على أن يقام الإجتماع السنوى العام ال125 فى مقاطعة ويلز خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس عام 2011. “الفيفا“ تغلق ملف أم درمان لغياب الأدلة أصدرت الاتحادية الدولية لكرة القدم قرارها المتعلّق بمعاقبة المنتخب المصري بإبعاده عن لعب مباراتين من التصفيات المؤهلة إلى المونديال 2014 على بعد 100 عن العاصمة القاهرة، بالإضافة إلى تغريمه ماليا ب 100 ألف فرنك سويسري، أي ما يعادل 650 مليون سنتيم جزائري، بعد الإعتداءات على حافلة المنتخب الوطني عشية القاهرة، وقد أغلقت الملف نهائيا بما في ذلك ملف المباراة الفاصلة في أم درمان بسبب عدم توفر معلومات وافرة وأدلة كافية حتى تجرى التحقيقات. ------------- سانت إيتيان يريد زياني كشفت مصادر موثوقة أن مسؤولي نادي سانت إيتيان الفرنسي الذي ينشط في بطولة القسم الأول قد أعربوا صراحة عن رغبتهم في الاستفادة من خدمات اللاعب الجزائري كريم زياني. ويأمل مسؤولو النادي الفرنسي في رؤية اللاعب الجزائري يتقمص ألوان ناديهم، خاصة وأنه وجد الكثير من المشاكل في ناديه الألماني “فولفسبورغ” منذ مجيء المدرب الجديد “كوستنر” وأصبح لا يلعب تماما منذ عودته إلى النادي من كأس إفريقيا للأمم.