عاد التفاؤل للناخب الوطني حليلوزيتش بتحقيق الأهداف التي سطرها مع الاتحادية والتي تتعلق بتأهيل المنتخب إلى كأس إفريقيا 2013 ومونديال البرازيل المقرر إقامته في جوان من عام 2014.. حيث كشف لمقربيه أنه أكثر تفاؤلا وثقة بهذا المنتخب مقارنة بأول تربص له مع "الخضر" في "ماركوسيس" بعد التطور الكبير الذي شهده هذا الفريق منذ إشرافه عليه الصيف الفارط والذي اكتشف فيه مجموعة محطمة نفسيا وتعدادا محدودا وغير قادر على فرض نفسه في مواجهات خارج الديار. لم ينتظر هذا التحسن بعد 3 تربصات فقط وقد علل الناخب الوطني تفاؤله بقدرته على تحقيق هدف تأهيل "الخضر" إلى أكبر حدث دولي بالتغير والتحسن الملحوظ في طريقة لعب المنتخب مقارنة بما كان عليه الحال عندما أشرف عليه في الصيف الفارط، حيث اعتبر أن نتائج عمله ظهرت في فترة قياسية وفي ظرف ثلاثة تربصات قصيرة تمكن من بناء مجموعة تلعب من أجل الفوز وبطريقة هجومية خلافا لما كان عليه الحال سابقا. يريد تدعيما نوعيا في المحور لمنافسة الكبار وقد كشف حليلوزيتش في تصريح بعيد عن الصحافة بأنه واثق من قدرته على تحقيق مشوار مشرف مع هذا المنتخب الشاب في تصفيات المونديال، ولكنه بحاجة فقط لتدعيم نوعي في محور الدفاع والذي يبقى حسبه المشروع الوحيد الذي يحتاج إلى التصحيح ليتمكن من منافسة أكبر الفرق الإفريقية خاصة في ظل الروح الجديدة والدعم النوعي الذي عرفه المنتخب بالتحاق كل من فيغولي وكادامورو. يعول على تصحيح الأمور في تربص ماي ثالث نقطة يتفاءل بها حليلوزيتش، هو امتلاكه وقتا أطول في تربص شهر ماي الإعدادي لمباريات تصفيات كأسي العالم وإفريقيا المقررة في النصف الأول من شهر جوان المقبل، ويؤكد حليلوزيتش أنه سيستغل تربص ماي الذي سيدوم أكثر من عشرة أيام من أجل تحضير أشباله بشكل أفضل من كل النواحي خاصة بعدما استقر الناخب الوطني على المجموعة التي سيخوض بها التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل وكأس إفريقيا المزمع إجراؤها مطلع العام المقبل بجنوب إفريقيا. رهان غامبيا رفع طموحه تخوف شديد ميز الناخب الوطني قبل موعد مباراة غامبيا، حيث كان يتخوف من أن يفشل مجددا كما فشل سابقوه في تحقيق نتيجة إيجابية في "بانجول" التي تلعب غالبا في ظروف صعبة، ولكن بعد الفوز المحقق في غامبيا ورغم قيمة المنافس المتواضعة، إلا أن المدرب السابق ل "الفيلة" أدرك أنه تمكن من بسط سيطرته على المجموعة وأنه سيفرض منطقه داخل الميدان وخارجه.
