عقد الرئيس مدوار اجتماعا مع مدربه سعدي وتحدث معه عن أمور التشكيلة والوضعية التي يعيشها الفريق بعد التعثر أمام فيتا كلوب، والخسارة المفاجئة أمام الحراش والتي جعلت كلا الرجلين يحضران ظروف اللازمة لمباراة الكأس أمام بلوزداد والرحلة المقررة هذا الإثنين إلى الكونغو، حيث تمكن الرئيس مدوار من إقناع مدربه بالتراجع عن معاقبة لاعبيه عشيو وإعادته إلى التعداد المعني بمباراة الكأس أمام بلوزداد بالنظر إلى خبرة اللاعب وقدرته على تقديم الإضافة في هجوم الشلف الذي يعاني من نقص الفعالية. سيكون ضمن المجموعة في الكونغو كما تقرر أن يكون عشيو ضمن المجموعة التي تسافر إلى الكونغو بعدما غاب عن رحلة بوركينافاسو، حيث سيستعين سعدي بخبرة عشيو في مباراة الكأس التي سيوضع في قائمة 18 لاعبا هذا السبت، وسيرافق رفاقه في الوفد الذي سيطير إلى كينشاسا بعدما تبيّن أن التعداد الحالي يفتقر للاعبين من خبرة وإمكانات اللاعب السابق لإتحاد العاصمة. مدوار: "أقنعت سعدي بإعادة عشيو ومنحت اللاعبين صكوكهم" كشف الرئيس مدوار أنه وفر كل الظروف والتحفيزات للاعبيه لتحقيق التأهل أمام بلوزداد، حيث قال: "لقد تحدثت مع اللاعبين والمدرب وحفزتهم قبل المباراة ومنحتهم منحهم وسلمت المستقدمين الجدد في الميركاتو صكوكا سيصرفونها هذا الأحد، وبرمجنا تربصا قصيرا في المرسى وهو ما يجعلني مرتاح لأنني وفرت كل الظروف لتحقيق التأهل في 20 أوت. وفي حال التعثر فإن المسؤولية تتحمّلها البرمجة المجحفة للرابطة". كما كشف محدثنا أنه تحدث مع سعدي وقام بمبادرة بإعادة عشيو بمباركة من المدرب الذي سيستعين بخبرته، حيث قال: "لقد قمت بمبادرة وأقنعت سعدي بإعادة عشيو إلى القائمة الخاصة بمباراة بلوزداد وسيكون معنا في رحلة الكونغو ليقدم يد المساعدة في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها الفريق". "لن أدخل في جدال مع قرباج وما صرحت به منطقي" وقد نفى الرئيس مدوار أن يكون قد تلقى استدعاء للإستماع إلى أقواله من طرف الرابطة، حيث قال: "لماذا أستدعى للرابطة؟ كل ما صرحت به في جريدتكم هو أنني انتقدت البرمجة المجحفة لفريقي الذي يمثل الجزائر، وبما أن قرباج كان رئيس فريق وليس إداريا فهو يعلم هذه الأمور وأنا قمت بمخاطبة جماهير الشلف كما كان يخاطب هو جماهير بلوزداد. ورغم أنني لا أريد الدخول في جدال مع قرباج لأنني أعرفه حتى خارج الميادين، إلا أنني أؤكد أن تأجيل مباراة الحراش بعد عودتنا من الكونغو كان منطقيا لأننا سنلعب ثالث مباراة في ظرف أسبوع هذا السبت وبعدها سنطير إلى باريس لنقضي 12 ساعة في المطار قبل أن نطير في العاشرة ونصف إلى كينشاسا التي نصلها في الخامسة ونصف وهي رحلة شاقة للاعبين ولهذا اعتبر كلامي منطقي والوقت سيبين ذلك لأننا نطالب بالعدالة بين الفرق". "السفر إلى الكونغو سيكلفنا قرابة 500 مليون" كشف الرئيس مدوار أنه حضر كل الظروف الملائمة لسفر فريقه إلى الكونغو، ورتب كل الأمور مع سفارة الجزائر بهذا البلد، حيث قال: "لقد رتبنا كل الأمور وسنسافر هذا الإثنين عبر باريس، حيث ستكلفنا هذه الرحلة 20 مليون حقوق التأشيرة لكل الوفد، و400 مليون تمثل ثمن التذاكر و50 دولار لكل فرد حق دخول التراب الكونغولي بالإضافة إلى تكاليف المهمة والأغذية التي ننقلها معنا ما سيكلفنا 500 مليون تمكنت من الحصول عليها بمساعدة من أحد الممولين". "وعدت بمنحة خاصة في حال التأهل أمام بلوزداد" وختم مدوار تدخله بتأكيده أنه قرر تسليم لاعبيه منحة خاصة في حال تأهل فريقه أمام بلوزداد، حيث قال: "لقد قررت منح منحة 50 مليون في حال الوصول إلى النهائي، ولكني قررت تسليم منحة خاصة في حال الفوز أمام بلوزداد لتحفيز اللاعبين وسنسترجع كل المصابين وإذا كنا في يومنا سنعود بالتأهل من 20 أوت". ------------------------------- البرمجة أجبرته على ذلك... سعدي سيعتمد على حيوية العائدين والاسترجاع سلاحه لقهر البلوزداديين أخلطت البرمجة المكثفة لجمعية الشلف أوراق المدرب سعدي الذي كان يأمل تأجيل مباراة الحراش حتى يحضر في أحسن الظروف لمباراة الكأس أمام بلوزداد، حيث يتخوّف مدرب الشلف من تأثير الإرهاق في مردود فريقه الذي لعب مباراة قوية وهامة أمام فيتا كلوب لحساب رابطة أبطال إفريقيا الجمعة الفارط كلفته فقدان ثلاث نقاط مهمة أمام الحراش بعدما واجه المدرب الشلفي عاملي التعب وغياب عدد من الركائز في تعداده، ما أجبره على الترقيع لإشراك التشكيلة التي واجه بها منافسه في مباراة الثلاثاء الفارط التي كان فيها كل اللاعبين خارج الإطار ما يؤكد عدم تمكنهم من استرجاع إمكاناتهم بعد 72 ساعة من المباراة القارية أمام فريق يمتلك لاعبين شبان. 3 جبهات بهذا التعداد أمر صعب وقد أجمع كل من المدرب سعدي وقائده زاوي أن التعداد الحالي للشلف محدود ولن يسهل مأمورية بطل الجزائر للعب على ثلاث جبهات، خاصة أن معدل سن تعداد الشلف هو الأكبر مقارنة ببقية الفرق في الدوري المحترف (28 سنة)، ما يؤثر في لياقة أشبال سعدي غير القادرين على مسايرة وتيرة لعب ثلاث جبهات في أسبوع واحد ما كلفهم التعثر في مباراة رابطة أبطال إفريقيا والمباراة الحاسمة أمام الحراش في انتظار رد فعل اللاعبين في ربع نهائي الكأس أمام بلوزداد. لم يغامر بمسعود، زاوي ومعمر من أجل الكأس وقد برر المدرب سعدي عدم مغامرته ببعض الركائز في مباراة الحراش بسبب معاناتها من إصابات خفيفة، حيث فضّل عدم المغامرة بكل من مسعود، زاوي وحتى معمر يوسف في لقاء الثلاثاء الماضي حتى يكونوا جاهزين لمباراة بلوزداد، حيث يراهن على الثلاثي وعودة زازو المعاقب وربما لاعبين شبان آخرين سيجدد الثقة فيهم أمام بلوزداد لمنح الحيوية المرجوة على غرار قادر حسن، حدوش وناصري لمواجهة بلوزداد من الجانب البدني. تربص المرسى للإسترجاع والتركيز برمج الطاقم الفني تربصا قصيرا قبل 48 ساعة عن موعد مباراة الكأس بفندق "المرسى" بسيدي فرج من أجل إبعاد اللاعبين عن ضغط أنصار الشلف بعد التعثر أمام الحراش وتحضيرهم نفسيا لمباراة الكأس، والإعتماد على "التحضير الخفي" بمراقبة نوم وأكل اللاعبين في ال 48 ساعة التي تسبق المباراة من أجل استرجاعهم إمكاناتهم البدنية قبل موعد مباراة يوم غد خاصة في ظل وجود لاعبين متأثرين من إصابات خفيفة قبل اللقاء. الموازين مختلفة بين الفريقين من الصدف أن مباراة الكأس بين بلوزداد والشلف بملعب 20 أوت سيدخلها كل من مناد وسعدي بموازين قوى مختلفة، حيث يتخوّف المدرب الأول من نقص المنافسة بعدما ركن فريقه للراحة لقرابة أسبوعين كاملين ما يؤثر في لاعبيه لإسترجاع وتيرة المنافسة في حين أن منافسه سيخوض ثالث مباراة في ظرف أسبوع وهو ما سيرهق رفقاء سوڤار في ملعب 20 أوت. ضغط 20 اوت لا يخيف الشلفاوة كشف عدد من لاعبي الشلف أنهم لا يتخوفون من ضغط أنصار بلوزداد في ملعب 20 أوت ما دام أنهم تعودوا على خلق صعوبات لمنافسهم في عقر داره، ولكن ما يقلق اللاعبين والطاقم الفني هو موعد المباراةن حيث ستكون ثالث مباراة في ظرف 8 أيام و48 ساعة قبل سفر الفريق إلى كينشاسا لإجراء مباراة العودة أمام فيتا كلوب الكونغولي. ------------------------------- عبد السلام:"أعلم أنني سأشتم 90 دقيقة في 20 أوت، ولكن لن أكترث بما يحدث في المدرجات" كيف هي المعنويات بعد الخسارة المفاجئة أمام الحراش؟ طبيعي أن تكون هناك حسرة بعد أي خسارة، ولكننا نسينا هزيمة الحراش وتفكيرنا حاليا منصب على مباراة الكأس أمام بلوزداد لأنه ليس لدينا الوقت لتحضير هذا الموعد الهام خاصة أن المباراة ستكون صعبة للغاية. المختصون والمدرب أرجعوا الخسارة إلى الإرهاق الذي أثر في مردودكم بعد مباراة فيتا كلوب، هل توافق هذا الطرح؟ نعم، لقد أحسسنا بأن أرجلنا "ثقال" وقد ظهر ذلك جليا فوق الميدان حيث أثر الإرهاق في مردودنا ولم نقدر على مواجهة الحراش بدنيا، وقد سبق للمدرب سعدي أن حذرنا من تعرضنا للإرهاق في اجتماع قبل المباراة. أؤكد أن الحظ حالف الحراش لأنه لولا التعب لما فاز الاتحاد علينا بتلك النتيجة بل كان قادرا على تسجيل فوز أثقل لأننا كنا خارج الإطار. ولكن، ما هو سبب تعثركم أمام فيتا كلوب في رابطة أبطال إفريقيا؟ أمام فيتا كلوب لعبنا مباراة أفضل من كل الجوانب وقد سيطرنا على منافسنا 90 دقيقة ولكن نقص الفعالية أمام المرمى هو الذي خاننا، ولكن أمام الحراش تلقينا هدفا في الشوط الأول وفي بداية الشوط الثاني تلقينا الهدف الثاني الذي حطمنا وأثر كثيرا في معنوياتنا بدليل أننا تجنبنا خسارة ثقيلة الثلاثاء الفارط وذلك بسبب البرمجة المكثفة وغياب عدد من اللاعبين المهمين بسبب الإصابة. الغيابات العديدة في الدفاع أجبرت المدرب على تحويلك في محور الدفاع، ما قولك؟ ليس لدي أي مشكل في أن ألعب في أي منصب يريدني فيه المدرب، وقد أجبرت على اللعب في المحور بسبب غياب ثلاثة مدافعين محوريين (زاوي، معمر وعوامري) أمام الحراش واعترف أنني لا ألعب مرتاح 100 من المائة بإمكاناتي في هذا المنصب مقارنة بمنصبي الأصلي وهو وسط ميدان. وهل أنت مستعد للعب مجددا في هذا المنصب أمام بلوزداد؟ لا أظن ذلك، لأننا سنسترجع كل المصابين قبل المباراة حيث سيكون الجميع في الموعد في التربص القصير الذي يسبق المباراة. وكيف ترى مباراة الكأس هذا السبت؟ مباراة صعبة للفريقين، وهو ما جعلنا نحضر لها بشكل جيد من خلال برمجة تربص قصير بالعاصمة وأتمنى أن نكون في المستوى ولا يتكرر سيناريو الحراش خاصة في ظل عودة المصابين، حيث سنكون بهم أفضل وأقوى ونحقق التأهل في 20 أوت الذي سيكون مهما خاصة بالنسبة للجانب المعنوي. ولكنك أكثر من يعرف ضغط ملعب 20 أوت وقوة الشباب فيه، أليس كذلك؟ صحيح، لقد سبق أن صرحت قبل إجراء القرعة أنني أتمنى أن لا نواجه بلوزداد في 20 أوت لأن المواجهة ستكون خاصة بالنسبة إليّ، أعلم أمرا واحدا وهو أنني سأشتم طيلة 90 دقيقة ولكن تركيزي سيكون على الميدان ولا يهمني ضغط الأنصار لأن الجمهور سيكون في المدرجات بينما سيلعب اللقاء بين 22 لاعبا في المستطيل الأخضر. ستكون مهمتك عسيرة في مراقبة لاعبي وسط الشباب خاصة عمور، أليس كذلك؟ نعم، قوة شباب بلوزداد في وسط ميدانه وهذه المباراة فرصة لمواجهة بعض أصدقائي على غرار أوسرير وربيح الذي لعب معي في عنابة وحتى عمور وسأتكفّل بمراقبة أي واحد منهم لأن المعركة ستكون كبيرة في الوسط. وهل أنت متفائل بقدرتكم على تحقيق التأهل في 20 أوت؟ إذا لم نكن نثق في أنفسنا فما علينا إلا البقاء في البيت. ورغم أن الكأس من بين أهدافنا، إلا أننا سنلعب مجرد مباراة وقد يأتي التأهل بعد 120 دقيقة أو بفضل ركلات الترجيح والأفضل هو من يخطف الورقة وليس هناك مرشح قبل اللقاء في مثل هذه المنافسات. ألا ترى أن تعدادكم محدود للعب على ثلاث جبهات في هذه الفترة الحساسة من الموسم؟ صعب جدا أن تلعب على ثلاث جبهات بتعداد محدود وقد سبق لي أن عشت ذلك مع القبائل، حيث خسرنا ثلاث رهانات بسبب هذه الوضعية، لقد لعبنا مباريات مهمة بتعداد ناقص بسب الإصابات حيث أصيب ثلاثة لاعبين محوريين في وقت واحد وهو ما أثّر في مردودنا الدفاعي وأجبر المدرب على ترقيع التشكيلة. وهل سيؤثر المشكل المالي في تحفيزكم قبل هذه المواعيد المهمة؟ مباراة الكأس أمام بلوزداد ليست بحاجة إلى تحفيز مالي وأؤكد أنه ليس الوقت للحديث عن المشكل المالي بل تركيزنا منصب على كسب ورقة التأهل من 20 أوت رغم صعوبة المهمة. وكيف ترى مباراة العودة أمام فيتا كلوب؟ لقد شاهدنا المنافس في شريط قبل مباراة الذهاب، حيث ينشط في ملعب مكتظ بالجماهير التي تصل إلى 50 ألف. ورغم ضغط الأنصار ومشقة السفر والحرارة، إلا أننا سنلعب كامل أوراقنا لنعود بالتأهل من كينشاسا رغم أننا نحترم المنافس الذي يبقى صعبا فوق ميدانه. ------------------------------- منحة خاصة في حال التأهل أمام بلوزداد قرر الرئيس مدوار منح لاعبيه قيمة مالية لم يحددها واعتبرها مفاجأة في حال عودتهم بورقة التأهل أمام بلوزداد، وكان المعني قد وعد ب 50 مليون لكل لاعب في حال بلوغ النهائي مادامت الكأس من أهداف الفريق ولكنه تراجع وقرر منح منحة خاصة أمام بلوزداد لتحفيز لاعبيه على المرور إلى ÇáIæÑ نصف النهائي وتجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق. ------------------------------- الشلف منذ أمس في المرسى دخلت جمعية الشلف منذ مساء أمس في تربص مغلق قصير بفندق "المرسى" بسيدي فرج، إذ قرر المدرب سعدي التنقل ب 22 لاعبا إلى العاصمة لمواجهة بلوزداد ومن ثمة السفر إلى الكونغو 48 ساعة بعد المباراة، حيث سيعتمد على الأسماء نفسها تقريبا ماعدا أوسالي وقادر غير المعنيين برحلة الإثنين المقبل لعدم تأهيلهما في المنافسة القارية. ------------------------------- "الشلفاوة" يتحدون برمجة قرباج، ومستعدون لمعركة "الكوزينة" لم يعد يفصلنا إلا 24 ساعة عن اللقاء المرتقب بين جمعية الشلف ومضيفها شباب بلوزداد على ملعب 20 أوت في إطار الدور الربع النهائي من الكأس الذي ستكون خاصة جدا بعد أن أسال الكثير من الحبر في الأيام الماضية، إذ تعتبر لقاء الموسم بالنسبة للفريقين من أجل المرور الى الدور النصف النهائي، وإذا كان شباب بلوزداد سيلعب اللقاء على أرضه وأمام جمهوره، فان الجمعية ستكون مطالبة بتحدي العديد من الظروف الصعبة من بينها الإرهاق وكذا المعنويات المنحطة بعد اللقاء الأخير في ملعب بومزراق أين إنهزم أشبال المدرب نور الدين سعدي أمام اتحاد الحراش، ولكن "الشلفاوة" عازمون على وضع كل ذلك جانبا والتركيز على مباراة الغد من أجل افتكاك التأهل من "الكوزينة". مباراة الكأس فرصة لإنقاذ الموسم ستكون مباراة الغد مهمة للغاية بالنسبة للجمعية، لأنها ستحدد بشكل نهائي حظوظ الفريق في هذه المنافسة التي يعلق عليها "الجوارح" أمالا عريضة، لأنها نظريا تبقى المسابقة الأقرب الى الفريق، لذلك فإن أبناء سعدي سيرمون بكل ثقلهم في اللقاء المرتقب من أجل العودة بتأشيرة التأهل التي ستنسي الأنصار كل الإخفاقات السابقة سواء في البطولة أو كأس رابطة أبطال افريقيا. التأهل سيعيد المياه إلى مجاريها في بيت "الشلفاوة" والأكيد أن التأهل في حال ما إذا تحقق، سيعيد الهدوء الى بيت الجمعية ويعيد الثقة الى اللاعبين الذين سيكونون أمام مهمة إثبات الذات وإعادة الفريق الى وضعيته الصحيحة، لأن الكأس تعتبر هذا الموسم أحد الأهداف المهمة للفريق ولكن أشبال سعدي عليهم التركيز أولا على موقعة "الكوزينة" والعودة من هناك ببطاقة العبور والتي سيكون لها طعم خاص، خصوصا بعد الحرب الكلامية الأخيرة بين "الشلفاوة" ورئيس الرابطة محفوظ قرباج. التأهل سيصفع من لا يريد الخير للجمعية وإذا كان إمر التأهل والإقصاء من منافسة الكأس يبقى دائما من أحكام كرة القدم، فإن "الشلفاوة" أكدوا أنهم لن يرضوا بغير التأهل هذه المرة للرد على الكثير من الأشخاص الذين لا يحبون -حسبهم- الخير للجمعية ويسعون دائما إلى إستغلال النتائج السيئة للفريق من أجل تحطيم "أسود الونشريس"، إذ سيكون الفوز والتأهل أبلغ رد على هؤلاء حيث يأمل الانصار أن يكون لاعبوهم في الموعد ويشرفوا ثقتهم. سعدي يحضر للإطاحة بأبناء "العقيبة" من جهته، يوجد المدرب نور الدين سعدي في وضعية حرجة، خصوصا بعد النتائج الاخيرة للفريق وستكون مباراة الغد أمام شباب بلوزداد فرصة له من أجل اعادة فريقه الى الطريق الصحيح، إذ سيسعى التقني الشلفي للإطاحة بأبناء "العقيبة" على ملعبهم والعودة من هناك بالتأهل، وهو الأمر الوحيد الكفيل بإعادة المياه الى مجاريها بين سعدي والأنصار الذين تأثروا كثيرا بالإنهزام الأخير لفريقهم أمام الحراش، إذ أكدوا أنهم يأملون في أن يتمكن أشبال سعدي من تحقيق طموحاتهم والعودة من العاصمة ببطاقة المرور الى المربع الذهبي. عودة زاوي ومسعود أمام بلوزداد ستزيد في الفريق "النص" إذا كان من شيء يتمناه "الشلفاوة" في مباراة الغد، فإنه سيكون بالتأكيد عودة الثنائي محمد مسعود والقائد سمير زاوي وهما العنصران اللذان لهما وزن ثقيل في التشكيلة، إذ ستشكل عودتهما مفاجأة سارة للأنصار الذين يعولون كثيرا على هذا الثنائي من أجل تكرار سيناريو 2005، كما تبقى كل الأمال معلقا على "موحا" مسعود لقيادة القاطرة الأمامية، فيما سيشكل زاوي في حال عودته صمام الأمان في الخلف مع فريد ملولي. غياب حاجي وإحتمال عدم مشاركة "اسالي" يؤرق الطاقم الفني بعد تلقيه الإنذار الثالث في مباراة الحراش، لن يكون المهاجم كريم حاجي حاضرا في مباراة الغد، كما أن إحتمال مشاركة البوركينابي "هيرفي اسالي" تبقى غير مؤكدة وهو ما يشكل ضربة موجعة ل"الشلفاوة" ولكن الكل يعول على المتألق سوڤار من أجل إحداث الفارق وكذا على"تي.جي.في" زكريا حدوش، الذي قد يشركه سعدي منذ البداية لزعزعة دفاع شباب بلوزداد. ------------------------------- "الجوارح" عازمون على غزو "الكوزينة" يحضر أنصار جمعية الشلف للتنقل بقوة الى ملعب 20 أوت بالعاصمة، من أجل الوقوف جنبا الى جانب مع لاعبيهم في المباراة الصعبة أمام شباب بلوزداد، إذ يعول "الجوارح" على كسر عقدة "الكوزينة" والعودة من هناك ببطاقة التأهل، كما أكدوا أنهم سيعلقون راياتهم وفيها عدة رسائل الى الرابطة الوطنية. يطالبون بالمدرجات المقابلة للمنصة الشرفية من جهتهم، طالب أنصار جمعية الشلف من إدارة فريقهم السعي الى الحصول على المدرجات المغطاة المقابلة للمنصة الشرفية، لأن المنعرج الصغير لا يكفي الأعداد الكبيرة التي تنوي التنقل الى ملعب 20 أوت، وهو الأمر المستبعد نظرا لحساسية اللقاء ولأن شباب بلوزداد لا يريد أن يخسر أفضلية الأرض والجمهور. ..ويضعون ثقتهم المطلقة في زملاء عبد السلام كما أكد "الشلفاوة" أنهم واعون جدا بحجم الصعوبات التي ستعترض فريقهم في مباراة الغد، نظرا لأهمية الرهان بالنسبة للفريقين، إلا أن ذلك لم يمنعهم من التأكيد على أن رفقاء المحارب عبد السلام قادرون على العودة من بلوزداد بالتأهل، مؤكدين أنهم يضعون كل ثقتهم في أشبال سعدي لإفراحهم، لأنها ستكون هدية العام في حال التأهل نظرا لخصوصية المباراة بعد ما سبقها من كلام كثير. سيعودون في "كورتاج" في حال التأهل وأجمع أنصار الجمعية أو ما يعرف "بالجيش الأحمر" أنهم يحضرون لعودة تاريخية في حال التأهل، إذ سيعودون في "كورتاج" كبير، لأنهم أكدوا في حالة حققوا مبتغاهم يوم السبت فأن الكأس ستفتح ذراعيها للجمعية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق محترم يلعب كرة جميلة. الجوارح: " كونوا رجال وفرحونا" وفي الأخير وجه أنصار الفريق رسالة الى لاعبيهم، طالبوهم فيها باللعب بكل قوة أمسية الغد من أجل التأهل، إذ قالوا للاعبين "كونوا رجال وفرحونا"، وهي العبارة التي ستصل الى قلوب وعقول اللاعبين الواعون بحجم المهمة والرهان وكلهم عزم على إهداء الولاية الثانية تأشيرة التأهل والذي سيكون خطوة هامة نحو النهائي"الحلم" ------------------------------- ردا على تصريحات قرباج... الشلفاوة : "اذا كان مدوار يدافع عن فريقه فعلى من تدافع أنت؟" بعد التصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج لوسائل الإعلام بأن البرمجة ستجري على الجميع، جاء الرد سريعا من أنصار الجمعية الذي وصفوا تصريحات الرئيس السابق لشباب بلوزداد بأنها "مغالطة"، إذ أكدوا أن فريقهم وحده من دفع ثمن هذه البرمجة لأنه سيلعب 3 مباريات في ظرف أسبوع واحد. "المصالح الضيقة سبب تدهور الكرة الجزائرية والفرق أصبحت تعاني إفريقيا" وواصل أنصار الجمعية حديثهم أن الجمعية بصفتها بطل العام الماضي تشارك في منافسة رابطة الأبطال الافريقية، وهو الأمر الذي ربما تجاهلته الرابطة الممثلة في رئيسها، وهو ما من شانه تقليص حظوظ الفريق الجزائري في المنافسة، وقد أكد "الشلفاوة" أن مثل هذه الامور التنظيمية هي من جعلت الفرق الوطنية تعاني على الصعيد القاري وكان الأجدر بقرباج -حسبهم- تغليب المصلحة الوطنية على ما يسميه هو "إلزامية إحترام البرمجة" . "من حق مدوار ان يدافع على فريقه" كما إستغرب "الجوارح" تصريحات قرباج عندما أكد أن مدوار يحاول "إمتاع" الجمهور بكلامه في وسائل الإعلام، إذ علق البعض أن مدوار من منطلق رئاسته للجمعية، فإن دوره بالدرجة الأول يكمن في البحث عن مصلحة فريقه، وهو الأمر البديهي لأي رئيس نادي، لكنهم في المقابل تساءلوا عن من يدافع قرباج وهل من المعقول أن فريقا يمثل الجزائر يتعرض الى مثل هذه الرزنامة التي وصفوها "بالجهنمية ". لقاء الغد في الكأس مباراة "النيف" للشلفاوة رغم إن فريقهم يعاني بدنيا، ومن الاصابات والارهاق جراء توالي المباريات، إلا أن هذا لم يمنع "الجوارح" من التأكيد على أن مباراة الغد هي مباراة الارادة و"النيف" وأنهم يدركون جيدا أن فريقهم سيخوض اللقاء وفي ذهنه هدف واحد وهو التأهل لا غير، إذ أكدوا ان اشبالهم سيتحدون كل الظروف في لقاء الغد. الأنصار: "إذا تأهلنا غدا لن نرضى بغير الكأس" وفي الاخير اكد "الجيش الاحمر" أنهم في حال ما حققوا التأهل يوم الغد، فإن الكأس لن تفلت منهم، مؤكدين أنهم لن يجدوا أبدا ظروفا أسوء من تلك التي ستجري فيها مباراة "الكوزينة "، خصوصا مع الغيابات الهامة في صفوف الجمعية وكذلك بسبب رئيس الرابطة محفوظ قرباج الذي أكد بشأنه الأنصار أنهم سيهدونه التأهل في حالة ما إذا تحقق، في رسالة مباشرة عن عدم رضىهم بالمعاملة التي يتعرض لها فريقهم. ------------------------------- ملولي: "البرمجة هلكتنا ولا بديل عن التأهل أمام بلوزداد" تنتظركم مقابلة نارية في الكأس أمام شباب بلوزداد كيف ترى حظوظ فريقك فيها؟ مقابلة الكأس مصيرية بالنسبة لفريقنا وهي تمثل الكثير لنا، ونحن ذاهبون إلى العاصمة من أجل هدف واحد وهو العودة من هناك ببطاقة التأهل، لأننا ندرك جيدا أجواء لقاءات الكأس التي لا تقبل القسمة على إثنين، إذ سيسعى الفريق المحلي شباب بلوزداد والذي هو فريق محترم إلى إبقاء التأهل في ملعبه، لكننا من جهتنا ذاهبون الى هناك لتحقيق نفس الغاية "وبربي التأهل يكون لينا ". ما تعليقك على الهزيمة التي تعرضتم لها في ميدانكم أمام اتحاد الحراش؟ أعتقد أنها مجرد كبوة في المشوار، وكرة القدم كما تستطيع الفوز فيها فإن الخسارة أيضا تبقى واردة وهذا كل ما في الأمر، إذ كان الفريق خارج الإطار على الصعيدين الفردي والجماعي، وهو الأمر الذي جعلنا نخسر نقاط المباراة وأعتقد أننا كأي فريق أخر نعاني من فترة فراغ خلال اللقاءات الأخيرة، والذي نتمنى أن لا يطول حتى يعود الفريق الى سابق عهده ويستطيع الوقوف على رجليه من جديد وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادم. لكنكم لم تفعلوا أي شيء للفوز في مباراة يوم الثلاثاء الماضي، أليس كذلك؟ سنحاول قدر الإمكان نسيان هذه الهزيمة والتركيز فقط المباراة المنتظرة التي تنتظرنا في الكأس أمام شباب بلوزداد، وهي المباراة المهمة جدا بالنسبة لنا وستكون مصيرية هذا الموسم، ولكن قبل الحديث عن لقاء بلوزداد يجب الحديث عن العوامل السلبية التي أثرت فينا كثيرا خلال اللقاءات السابقة ومن بينها الضغط الكبير وكذا الإرهاق الذي أثر علينا لأننا لعبا مقابلة قوية أمام "فيتا كلوب". وواجهنا بعدها مباشرة إتحاد الحراش. البعض أكد أن البرمجة المكثفة هي من جعلت الفريق يفقد الكثير من حظوظه في المسابقات التي ينافس فيها، ما رأيك؟ بالفعل، البرمجة كانت من بين أسباب تراجع نتائج الفريق، إذ أن الرابطة "ما رحمتناش" وكان عليها الأخذ بعين الإعتبار أن فريقنا يلعب على 3 جبهات هذا الموسم، وهو الأمر الصعب جدا خصوصا من الناحية البدنية وأؤكد أن البرمجة كانت كارثية على الفريق، وأريد أن أضيف شيئا... تفضل... أتمنى أن يتفهم الجميع الوضعية التي يتواجد فيها الفريق وأطلب السماح من الأنصار والمدرب وكذا الادارة الذين تأثروا كثيرا بهذه الهزيمة ونعدهم بالتدارك في القريب العاجل لأننا عازمون على رفع التحدي من جديد والبرهنة على أن الجمعية فريق كبير يمرض ولا يموت. فريد هل تأثرتم صراحة بمشكل المستحقات والتي إعتبر البعض أنها إنعكست سلبا على الفريق؟ أنا هنا أنفي كل ما تم تداوله حول المستحقات وأنها كانت السبب في تراجع الفريق، لأننا عندما ندخل الميدان نركز فقط في اللعب دون أن ننشغل بالأمور الأخر لأننا نحترم ألوان الفريق وندافع عنها بقوة، كما أننا في الوقت ذاته ندافع عن أسمائنا، وبخصوص المستحقات فقد تكلمنا مع الرئيس مدوار الذي تجمعنا به علاقات وطيدة إذ وعدنا بتسويتها وهو ما أراحنا كثير لأن الثقة التي تجمعنا بالرئيس أكبر من المستحقات، لأنه برهن العام الماضي أنه يفي بكل وعوده ويعمل جاهدا لوضعنا في أفضل ظروف النجاح. الانصار تأثروا كثيرا بهذه الهزيمة وخرجوا غير راضين، هل من رسالة توجهها لهم في الأخير؟ ليس بمجرد أن يمر الفريق بفترة فراغ نتعرض "للذبح المعنوي"، لأننا صراحة لم نجد الدعم من الأنصار في وقت الشدة لأن هذه هي الفترة التي يجب على محبي الفريق الإلتفاف حوله، لأنه عندما تفوز الكل يكون الى جانبك وبمجرد الإنهزام الكل "يدور عليك "، وأوجه لهم رسالة بضرورة الوقوف الى جانب التشكيلة التي هي في حاجة ماسة لتشجيعاتهم أكثر من أي وقت مضى.