رسّم أولمبياكوس نفسه بطلا لليونان للمرة 39 في تاريخيه إثر تفوقه مساء أمس على مستضيفه بانايتوليكوس بهدف وحيد رد ضمن فعاليات الجولة 27 من عمر البطولة.. وعرفت مباراة التتويج مشاركة جمال عبدون أساسيا حتى (د83) لما أُقحم مواطنه رفيق جبور بديلا له كي يسجل اسمه ضمن قائمة لقاء الموسم. ويتقدّم أولمبياكوس على ملاحقه باناثينايكوس ب9 نقاط قبل ثلاث جولات عن نهاية الموسم في اليونان. مستوى عبدون كان جيدا وفرحته باللقب لا توصف كعادته في آخر اللقاءات كان عبدون أحد أبرز لاعبي فريقه فوق أرضية الميدان إذ بدت خطورة لاعب سودون السابق كبيرة من خلال المساهمة في الهجمات الجماعية، بيد أن زميله البلجيكي كيفن ميراليس خطف الأنظار من الجميع بتمكنه من تسجيل هدف اللقاء الوحيد في (د54). وكانت الفرحة قد غلبت عبدون في نهاية اللقاء إذ ظهر منتشيا للغاية بأول لقب كبير في مسيرته الكروية، ليكون بذلك قد رد بقوة على كل من شكّك في قيمته الفنية ومؤهلاته التي أبهرت اليونانيين على مدار موسمين متتاليين. جبور كان مرشّحا للبدء أساسيا لكن التتويج أنساه استياءه وكشفت مختلف المواقع الرياضية اليونانية قبل اللقاء أنّ رفيق جبور وجمال عبدون مرشّحين للبدء كأساسيين أمام بانايتوليكوس، غير أن اسم الأول أُسقط عن القائمة في آخر لحظة وأستبدل بالتركي كاظم، ولم يؤثر دخول جبور لمدة 7 دقائق فقط في لقاء التتويج في معنوياته إذ ظهر مع طليعة اللاعبين المحتفلين بالتتويج مثلما نقلت قناة "نوفا سبور" صاحبة الحقوق الحصرية لبث فعاليات البطولة اليونانية. الجزائريان احتفلا بالمياه ورفضا الشمبانيا لفتة طيبة ظهرت عبر شاشات التلفزيون كان بطلاها جبور وعبدون اللذان احتفلا مع الرفقاء بالمياه بدلا من الشمبانيا كما تعوّدت الفرق الأوروبية إثر التتويجات، وقد سار على نهجهما باقي اللاعبين الذين حملوا المياه وتبادلوا سكبها على الزملاء والطاقم الفني. يُذكر أن جبور سبق أن لفت الأنظار الموسم الماضي لمّا حمل العلم الوطني وطاف به أرجاء الملعب احتفالا بلقبه الأول مع أولمبياكوس.