عاد سهرة أول أمس مهاجم الخضر رفيق جبور إلى ممارسة هواية التهديف في الدوري اليوناني الممتاز، من خلال هزه شباك المنافس بانايتوليكوس، وإهداء فريقه أولمبياكوس ثلاث نقاط في غاية الأهمية عشية استضافته نادي أرسنال الإنجليزي لحساب الجولة السادسة والأخيرة من منافسة رابطة أبطال أوروبا. عودة جبور إلى التهديف تزامنت واستعداد رائد الدوري اليوناني لاستقبال نادي أرسنال الإنجليزي سهرة الغد، في مباراة حاسمة ومصيرية لا تقبل الخطأ ، حيث أن فوز جبور ورفاقه غدا قد يمنحهم تأهلا تاريخيا إلى ثمن نهائي أمجد وأقوى المسابقات الكروية الأوروبية، في حال خسارة أو تعادل أولمبيك مرسيليا أمام دورتموند الألماني، وفي أسوء الحالات سيبقى أولمبياكوس في المنافسة الأوروبية بتحوله إلى "الأوروبا ليغ" ، وفي انتظار ذلك كان جبور سهرة أول أمس في الموعد وأكد جاهزيته واستعداده لقيادة ناديه لتحقيق الانتصار، حيث لم يتأثر لاعبنا الدولي بعدم تسجيله في لقاء استيراس تريبوليس وغيابه عن اللقاء المتأخر أمام حامل الفانوس الأحمر دوكسا دراما ، ليعود أول أمس أكثر قوة وفعالية، ويؤكد بأنه هداف الفريق الأول بحلول الدقيقة الرابعة والسبعين أين سجل هدفا جميلا وضع فريقه في مأمن من عودة المنافس وأمن فوز الأولمبياكوس ما جعل مدربه الإسباني إيرنيستو فالفيردي يلجأ إلى تغييره بعد دقيقتين، في محاولة من التقني الإسباني لإراحة جبور وتجنيبه خطر الإصابة قبيل موعد أرسنال، سيما ورأس حربة الخضر يعد القوة الضاربة في فريق أولمبياكوس، حيث سجل أول أمس هدفه الثامن منذ بداية الدوري اليوناني لهذا الموسم، كما نصب فريقه رائدا للبطولة في منعرج هام وحاسم من الموسم الكروي. ولم يقتصر التألق هذه المرة على رفيق جبور بل امتد إلى صانع الألعاب جمال عبدون الذي برز في لقاء أول أمس، حيث أن مشاركته أساسيا ولعبه التسعين دقيقة تؤكد كسبه ثقة مدربه فالفيردي الذي منحه الفرصة في لقاء الأربعاء الماضي أمام حامل الفانوس الأحمر دوكسا دراما ، فلم يخيب لاعبنا الدولي وظهر بمستوى جيد بفضل خفته وسرعته وقوته في التوغل وتألق أكثر بصناعته هدفين من الستة أهداف التي وقعها فريقه، مستوى طيب اكسبه ثقة مدربه ايرنيستو فالفيردي، الذي راهن عليه أول أمس في صناعة اللعب فكان عبدون في الموعد، وأدى أفضل مباراة له منذ انضمامه إلى صفوف بطل اليونان، حيث تلاعب بمدافعي المنافس ومول زملاءه بكرات جيدة، كما كان فعالا في تحديد النتيجة ، من خلال حصوله (د61) على ضربة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل منطقة العمليات، وتسبب في طرد لاعب بانايتوليكوس، وهو المردود الذي يؤكد عودة جمال عبدون إلى مستواه في انتظاره حصوله على فرص لعب أكبر لرفع الروح التنافسية وحجز مكانة ضمن التشكيل الأساسي لأولمبياكوس المقبل على اللعب على عدة جبهات.