يواصل لاعبو شبيبة القبائل تحضيراتهم للمباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة في بولوغين هذا السبت، ولا يزال الطاقم الطبي في سباق ضد الساعة لاستعادة بعض اللاعبين المصابين على غرار المدافع المحوري علي ريال، الذي يعاني من تمدد عضلي خفيف في الفخذ واحتمال وجوده كبير في لقاء هذا السبت، ومن جانب المدافع الشاب بيطام فإن مستجدات حالته الصحية تبشر بالخير، حيث زالت عنه الآلام التي كان يشعر بها في البطن وتمكن من العودة صبيحة أمس إلى جو العمل بطريقة عادية مع رفاقه في ملعب تيزي وزو، ومن جهة بلكالام فعلى الرغم من أنه معاقب في اللقاء المقبل، إلا أنه بدأ يتعافى تدريجيا من إصابته في الكاحل. بيطام تجاوب مع العلاج الذي وصفه له ڤيو من جهة بيطام فإنه كثف من العلاج مع طبيب الفريق ڤيو، الذي منحه بعض الأدوية للتخلص من الآلام التي كان يشعرها بها في البطن منذ يومين، واستفاق بيطام صبيحة أمس دون أن يشعر بالآلام وهو ما أراحه كثيرا ورفع معنوياته، لأنه كان يتخوف أن يكون قد تعرض لمرض من شأنه أن يبعده عن الميادين مدة أخرى، وهو الذي تعافى مؤخرا من إصابة كان يعاني منها في العضلات المقربة، وبذلك فإمكانية وجود بيطام في مباراة هذا السبت في بولوغين واردة جدا، والكلمة الأخيرة ستعود للمدرب مراد كعروف. شارك في الشوط الثاني من المباراة التطبيقية تنقل بيطام صبيحة أمس إلى ملعب أول نوفمبر بطريقة عادية، حيث كان رفاقه يجرون مباراة تطبيقية كبيرة فيما بينهم، ولم يكن في البداية بيطام معنيا بالمشاركة في هذا اللقاء، حيث اكتفى بالركض لأكثر من ربع الساعة على هامش الملعب، ثم أجرى تمارين الإحماء وبعض الحركات رفقة طبيب الفريق الذي أكد له أنه جاهز لاستئناف المنافسة مع رفاقه، ومنح الضوء الأخضر للمدرب كعروف كي يشركه وهو ما كان له، حيث أقحم بيطام في الشوط الثاني من المباراة التطبيقية وكان في المستوى المطلوب في الرواقين الأيمن والأيسر من الدفاع. بلكالام شارك أساسيا وكعروف لم يرد إرهاقه أما فيما يتعلق بالمدافع المحوري سعيد بلكالام فإنه يعود تدريجيا إلى كامل لياقته، وهو الذي كان يعاني مؤخرا من إصابة في الكاحل، فيما شارك صبيحة أمس في المباراة التطبيقية أساسيا ولعب غالبية أطوار اللقاء في محور الدفاع، لكنه لم يكمل المباراة لأن كعروف لم يرد إرهاقه بالنظر إلى عودته من الإصابة، وعندما غادر بلكالام فإن كعروف لم يشرك بدله أي لاعب حتى يقف على قدرة لاعبيه على الصمود منقوصين عدديا، مع الإشارة إلى أن بلكالام غير معني باللقاء المقبل أمام اتحاد العاصمة، بسبب العقوبة التي سلطتها عليه الرابطة، بعد أن تلقى في آخر مباراة أمام مولودية وهران البطاقة الحمراء. ريّال اكتفى بتكثيف العلاج أمس لاعب آخر يعاني من إصابة خفيفة في الفخذ ويتعلق الأمر ب علي ريّال، الذي لم يشارك في المباراة التطبيقية أمس حيث تفادى المدرب كعروف المجازفة به، حتى لا يحتك مع رفاقه وتحدث مفاجأة غير سارة لهذا اللاعب، الذي لم يتعافى كليا من الإصابة التي يعاني منها واكتفى بتكثيف العلاج مع الطبيب ڤيو الذي يسابق الساعة لتجهيز ريال لمباراة الاتحاد، وهو ما يأمله المدرب كعروف الذي ينتظر بفارغ الصبر الخبر السعيد من الطاقم الطبي بشأن ريال، مثلما كان الحال مع بيطام حتى تكون له أوراق عديدة وخيارات وفيرة في مباراة اتحاد العاصمة. سيندمج غدا وسيكون جاهزا أمام الإتحاد ومن المنتظر أن يندمج علي ريّال في المجموعة ابتداء من حصة غد الأربعاء، ويعمل بطريقة عادية مع رفاقه تحضيرا للمباراة المقبلة أمام الاتحاد، وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن ريال سيكون جاهزا وسيشارك في هذا اللقاء الخاص له، حيث سيواجه فريقه السابق الذي قضى معه ثلاثة مواسم قبل أن يلتحق بالكناري منذ موسمين، وينتظر كعروف أن يكون ريال في يومه ويساهم في تحقيق نتيجة إيجابية ستفيد كثيرا الفريق. --------- بيطام: "شعرت بارتياح شديد في الصبيحة ولا أثر للآلام" ارتفعت كثيرا معنويات مدافع الشبيبة عبد الرزاق بيطام، بعد تخلصه من الآلام التي كان يعاني منها في البطن، حيث كان يخشى تضييع المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة، وبعد حديثنا معه ظهيرة أمس قال لنا ما يلي: "الحمد لله لقد تناولت الدواء الذي منحني إياه الطبيب ڤيو وشعرت بارتياح شديد، عندما نهضت في الصبيحة ولا أثر للآلام التي كنت أشعر بها في البطن، وأنا مرتاح كثيرا حاليا ورغبتي قوية في المشاركة في اللقاء القادم أمام اتحاد العاصمة، من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية في بولوغين". "أصبحت جاهزا لمباراة سوسطارة ومستعد للعب في أي منصب" وواصل عبد الرزاق بيطام الحديث عن قدرته على المشاركة مع فريقه في المباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة، والمنصب الذي سيلعب فيه فقال لنا ابن باتنة: "بعدما شاركت في الشوط الثاني من المباراة التطبيقية التي برمجها لنا المدرب، وشعرت بارتياح شديد وزالت الآلام التي كنت أعاني منها، فإن معنوياتي ارتفعت أكثر وأصبحت جاهزا لمباراة سوسطارة وفي أي منصب يريدني فيه المدرب كعروف، الذي تعود له الكلمة الأخيرة وسنعود بنتيجة إيجابية من بولوغين نفرح بها أنصارنا، الذين هم بحاجة مثلنا إلى انتصار في الوقت الراهن". --------- زياد: "سنستفيد من مرحلة فراغ الاتحاد للإطاحة به في بولوغين هذه المرة" "سنفاجئ سوسطارة وسثأر للإقصاء في ثمن نهائي الكأس" كيف تجري تحضيراتكم للمباراة المقبلة أمام اتحاد العاصمة التي تبدو صعبة من الوهلة الأولى؟ التحضيرات تجري في أحسن الظروف وفي معنويات مرتفعة، وتحدونا إرادة قوية لأداء مباراة في المستوى أمام اتحاد العاصمة والعودة من بولوغين بنتيجة إيجابية نتمنى أن تكون الفوز بطبيعة الحال، نحن لم نستفد من الراحة بعد تعادلنا بميداننا أمام مولودية وهران وكل اللاعبين يعملون بجدية، من أجل تدارك ما ضيعناه ولا تزال أمامنا بعض الأيام للتحضير، قبل التنقل إلى بولوغين للعب مباراتنا المقبلة أمام الاتحاد. بعد التعثر أمام مولودية وهران المدرب كعروف فضل برمجة مباراة أمام الآمال وتمكنت في ذلك اللقاء من تسجيل هدف، ماذا يمكن أن تقول لنا في هذا الصدد؟ إنه دائما من الجيد استئناف المنافسة سواء تعلق الأمر بالمباريات الودية التحضيرية أو المقابلات الرسمية، وبما أن البطولة توقفت سبب إجراء مباريات ربع نهائي كأس الجمهورية، كان من الضروري إجراء مباراة حتى نبقى في جو المنافسة، وبالنسبة لي فلقد فرحت بالهدف الذي تمكنت من تسجيله أمام الآمال، وأتمنى تكرار ذلك في المنافسة الرسمية ولم لا يكون ذلك أمام الاتحاد؟ فأنا أتمنى أن أصبح لاعبا مهما في الشبيبة ومن الصعب الاستغناء عنه في التشكيلة الأساسية. وهل أنتم جاهزون للمباراة التي تنتظركم أمام الاتحاد في بولوغين؟ نعم نحن جاهزون لهذا اللقاء، وندرك مدى أهمية هذا النوع من اللقاءات والذي سيكون من دون شك في غاية الصعوبة على الجانبين، ولا ننسى بأن المنافس يعيش فترة صعبة خاصة بعد إقصائه من الكأس، ومن جهتنا فإن التحضيرات تجري في أحسن الظروف ولا أعتقد أن هناك ما يجعلنا نخفق في العودة بنتيجة إيجابية من بولوغين. ألا تعتقد بأن إقصاء الاتحاد من كأس الجمهورية يعتبر عاملا في صالحكم؟ بلى، بالتأكيد هذا العامل سيكون في صالحنا بعد إقصاء اتحاد العاصمة، ومن جهتنا سنسعى لتقديم مباراة قوية ومباغتة لاعبي الاتحاد في وسنستفيد من مرحلة الفراغ التي يمرون بها هذه الأيام ونحن أحسن حالا منهم من الناحية النفسية، وهذا عامل مفيد للغاية لأن الإقصاء لأي فريق في ربع نهائي الكأس مؤثر جدا خاصة لما يكون ذلك بركلات الترجيح، وما علينا إلا الدخول بكل قوة وقول كلمتنا على الميدان. ألا تفكرون في الثأر من إقصائكم أمام الاتحاد في ثمن نهائي الكأس؟ لا يمكنني الحديث عن الثأر لأننا سنؤدي ما علينا على الميدان يوم المباراة، وسنسعى جاهدين لتحقيق الفوز وعن الثأر فلم يكن من السهل علينا تجرع الإقصاء في بولوغين في ثمن نهائي كأس الجمهورية وبتلك الطريقة بهدف في الوقت الإضافي، وسنسعى لرد الاعتبار لأنفسنا، ولم لا نفاجئهم ونأخذ بثأرنا؟ كيف ترى ما تبقى من مشوار البطولة هذا الموسم، وأنتم الذين تنتظركم أربع مباريات خارج الديار؟ لا يخفى على أحد أن كل مباريات البطولة صعبة فمثلما أننا قادرون على الفوز بجميع المباريات المتبقية، يمكن التعثر فيها لأن جميع الفرق تسعى لحصد أكبر عدد ممكن من النقاط، وكلّ حسب أهدافه التي يسعى لتحقيقها، ومن جهتنا فلن نرجع إلى الخلف وسنعمل على حصد أكبر عدد ممكن من النتائج الإيجابية والارتقاء أكثر في جدول الترتيب، والبداية بمباراتنا هذا السبت أمام اتحاد العاصمة التي نأمل الخروج منها بثلاث نقاط، ولن نخشى أي تنقل حيث سنلعب في قنسطينة والمباريات الأخرى صعبة، لكن الأكيد أن إرادتنا قوية ولن نسقط مجددا. هل أنت جاهز لمباراة الاتحاد؟ نعم أنا جاهز والكلمة الأخيرة تعود للمدرب كعروف في وضع التشكيلة الأساسية، وأتمنى أن أكون موجودا فيها وفي المباريات المتبقية، من أجل تقديم الإضافة المنتظرة مني. وفي الأخير، ما الذي يمكن أن تقوله لأنصاركم؟ نحن بحاجة ماسة إلى دعم أنصارنا في المباريات المقبلة والبداية بلقاء الاتحاد، وأدرك جيدا أنهم سيكونون في الموعد مثلما حدث في ثمن نهائي كأس الجمهورية في بولوغين، ولكن للأسف خيبناهم بالهزيمة في الوقت الإضافي، لكننا نعدهم بوجه أفضل في هذه المباراة، والتي ستكون قمة بأتم معنى الكلمة وستعود لنا الغلبة. ------ كامارا: "حان الوقت الاستفاقة ولا بد أن تكون البداية أمام الاتحاد" "نحن لا نعاني من شيء والثقة في النفس قد عادت إلينا" شرعتم في التحضيرات منذ السبت الماضي استعدادا لمباراة اتحاد العاصمة، فكيف هي الأجواء داخل المجموعة؟ بالفعل لقد عدنا إلى أجواء التدريبات السبت الماضي، استعدادا للمباريات القادمة خاصة المتعلقة بمواجهة اتحاد العاصمة، صراحة يمكن وصف الأجواء بالممتاز بالنظر إلى الحيوية التي تسود اللاعبين، عكس ما كنا عليه في الأسبوع الماضي مباشرة بعد التعثر أمام مولودية وهران، أعتقد أن المعطيات تغيرت في الوقت الحالي، خاصة بعد بدء العد التنازلي لمباراة الاتحاد. هل هذا يعود إلى الكلام الذي وجهه لكم المدرب كعروف يوم الأحد؟ لا أخفي عنكم أن الحصة التدريبية الأولى التي أجريناها السبت الماضي شعرنا بأن هناك تغيرا، حيث استعدنا الحيوية التي كانت تنقصنا من قبل، لكن حتى الكلام الذي وجهه لنا المدرب كعروف قبل بداية الحصة التدريبية ليوم الأحد كان مفيدا لنا، حيث شجعنا كثيرا ورفع معنوياتنا، خاصة أنه يعرف جيدا المهمة التي تنتظرنا إلى غاية نهاية الموسم، وكان لكلامه الصدى الإيجابي في نفوسنا، والأمر الذي يهم أكثر عودة جميع اللاعبين إلى أجواء التدريبات، ما يوحي بأن الكل واعي بالمهمة التي تنتظرنا. مثلما أشرت إليه من قبل العد التنازلي لمباراة الاتحاد قد بدأ، فهل يمكن أن نقول إن الشبيبة مستعدة لهذا اللقاء الهام جدا بالنظر إلى المعطيات الحالية؟ بطبيعة الحال نحن مستعدون جدا لهذه المهمة، لا ننكر أن المباراة لن تكون سهلة لنا باعتبار أن كل فريق بأمس الحاجة إلى النقاط الثلاث، فالاتحاد خرج مؤخرا من كأس الجمهورية وسيحاول أن يرمي بكل ثقله في البطولة من أجل التدارك، وسيعمل المستحيل لكي يحقق نتيجة إيجابية أمامنا، لكننا أيضا بحاجة ماسة إلى تحقيق نتيجة إيجابية لكي نعيد الأمور إلى نصابها، لاسيما بعد النتائج السلبية التي سجلناها في وقت سابق، وبعدما عاد جميع اللاعبين إلى التدريبات لا يوجد أي عذر يحول دون أن نحقق نتيجة مرضية، ونرى أنه حان الوقت لكي نستفيق والفرصة ستكون أمام الاتحاد. لم تشارك في المباراة الماضية أمام مولودية وهران بسبب العقوبة، فهل تنتظر مشاركة أساسية أمام الاتحاد؟ صحيح أنني لم أشارك في المباراة الماضية أمام مولودية وهران، بسبب العقوبة المسلطة علي في مباراة اتحاد الحراش، أؤكد لكم أننبي كنت أود أن أشارك في تلك المباراة لكن للأسف لم يحدث ذلك، أما بخصوص المشاركة في المباراة المقبلة أمام الاتحاد فلا يمكنني أن أقول شيئا في هذا الخصوص، لأن الأمر ليس بيدي بل بيد المدرب كعروف، فهو أدرى باللاعبين الذين سيعتمد عليهم، فأنا أتدرب بصفة عادية جدا ولا أعاني من شيء، كما أني جاهز للمشاركة وإذا اعتمد علي هذه المرة، فسأقدم أفضل ما عندي لكي أساهم في تحقيق نتيجة إيجابية. وضعيتكم تعقدت نوعا ما في الجولات الأخيرة، فهل أنتم نادمون على النقاط الكثيرة التي ضيعتموها خاصة داخل الديار؟ للأسف الشديد هذه هي الحقيقة، وضعيتنا اليوم في البطولة معقدة نوعا ما، لكن ليس إلى درجة التفكير في السقوط، لا نشاطر أبدا الذين يقولون إن الشبيبة على وشك السقوط ونحن أمامنا سبع جولات أخرى، لا أحد يدري ما سيحدث فيها، كما أننا لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي بل مجبرون على إصدار رد فعل قوي، وتحقيق نتائج تجعلنا نرتقي إلى مراتب أفضل، بطبيعة الحال ندمنا على النقاط التي ضيعناها سواء داخل الديار أو خارجها، لكن لا يمكن أن نبقى نتحدث عن النقاط التي ضيعناها، بل يجب علينا أن نفكر في المستقبل والكيفية التي تمكننا من اجتياز هذه المرحلة الصعبة، ونحن نملك الإمكانات الضرورية لذلك.