سيكون شباب بلوزداد على موعد مع مباراة مهمة أخرى أمسية اليوم عندما سيستضيف شباب باتنة في ملعب 20 أوت على الساعة الثالثة بعد الزوال لحساب الجولة 26 من البطولة الوطنية المحترفة، وسيدخل الشباب مباراة اليوم بمعنويات مرتفعة عقب الفوز الرائع الذي حققه في المباراة المتأخرة الثلاثاء الماضي على حساب جمعية الشلف بنتيجة (2-1)، وسيستغل هذه المعنويات المرتفعة لأجل الإطاحة بشباب باتنة ومواصلة التنافس على لقب البطولة بعد تقليص الفارق عن الرائد إلى نقطتين فقط. جولة اليوم قد تكون المنعرج وتلمسان حرمت الوفاق من لقب 2010 وقد تكون جولة اليوم منعرج البطولة وريادة الترتيب بصفة خاصة وهو ما يدركه النادي البلوزدادي الذي سيكون أمام فرصة استعادة صدارة الترتيب التي ضيّعها قبل أكثر من شهرين من الآن، وستكون الأذهان في ملعب العقيد لطفي أين سيحل الرائد وفاق سطيف ضيفا على وداد تلمسان الذي سبق أن أثبت نزاهته في موسم (2009-2010) عندما حرم الوفاق من لقب البطولة قبل جولة من نهاية الموسم، وهو ما يأمل البلوزداديون أن يتكرر هذا الموسم، لكن الأمور مغايرة نوعا ما لأن الشباب لديه منافسة من شبيبة بجاية التي ستحل بملعب أول نوفمبر بالمحمدية لمواجهة اتحاد الحراش. واتحاد العاصمة الذي سيواجه مولودية الجزائر في داربي عاصمي صعب يوم الأربعاء المقبل، في انتظار مباراة جمعية الشلف التي ستواجه جمعية الخروب عقب عودتها من المغامرة الإفريقية بالسودان. مناد يريد استغلال معنويات اللاعبين المرتفعة ويسعى الطاقم الفني لاستغلال المعنويات العالية للاعبين عقب الفوز الأخير على جمعية الشلف وذلك لأجل الإطاحة بشباب باتنة الذي سيتنقّل لأجل العودة بنتيجة إيجابية تبقيه في الرابطة المحترفة الأولى، وسيكون لمعنويات اللاعبين دور كبير لأجل تعويض التعب الذي يعانون منه جراء المنافسة لأنّ مباراة اليوم هي الثالثة في ظرف أسبوع بعد مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية أمام شباب قسنطينة ومباراة جمعية الشلف الثلاثاء الماضي، وهو الأمر الذي يُقلق مناد كثيرا خاصة أنّ الشباب ينتظره نهائي كأس الجمهورية هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف. سيجري تغييرات على التشكيلة الأساسية لكن ما يقلق المدرب البلوزدادي جمال مناد هي البطاقات الصفراء التي تهدّد بعض اللاعبين وهو ما سيضطره إلى القيام بتغييرات على التشكيلة الأساسية من خلال إراحة بعض اللاعبين الذين لعبوا مباريات كثيرة لتجنيبهم التعب وتفادي البطاقة الصفراء الثالثة التي تهدّد بعض اللاعبين على غرار ربيح، عبدات، نايلي وأوسرير. "الكاب" سبق أن فاز في ملعب 20 أوت ويبقى الأكيد أنّ مباراة اليوم ستكون صعبة لأن المنافس لن يدخر أي جهد لكي يعود بنتيجة إيجابية من العاصمة وسيتنقل بمعنويات مرتفعة عقب الفوز الذي حققه على حساب وفاق سطيف الثلاثاء الماضي في مباراة متأخرة. وكانت آخر مباراة جمعت الفريقين في ملعب 20 أوت في موسم (2009-2010) وانتهت لمصلحة أبناء الأوراس بهدف دون رد، وهو ما سيجعل الشباب مطالبا بتوخّي الحذر إذا أراد الفوز في مباراة اليوم أمام "الكاب" الذي سيتنقل لأجل رد الإعتبار بعد خسارة مباراة الذهاب في ملعبه بثنائية من تسجيل سليماني وربيح. الفوز سيرفع المعنويات قبل نهائي الكأس وتأتي هذه المباراة ثلاثة أيام قبل نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف وهو ما يعني أنّ المباراة ستكون هامة للشباب والفوز بها سيكون ضروريا لأجل البقاء في سباق البطولة وربما اعتلاء الصدارة أو لأجل رفع معنويات اللاعبين قبل نهائي الكأس. ويُجمع اللاعبون على أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم لكي يفوزوا في مباراة اليوم لأجل البقاء في سباق البطولة ومواجهة سطيف بمعنويات مرتفعة. ---------------------------------- خرباش: "أمام باتنة سنلعب لأجل الفوز فقط ولا نفكّر في البطولة" ستلعبون مواجهة أمام شباب باتنة، كيف تراها؟ ستكون صعبة بما أنّ الأمر يتعلّق بمواجهة فريق يلعب لأجل تفادي السقوط، ورغم أنّ المواجهة ستلعب فوق ميداننا إلا أنّ هذا لا يجعلنا في أفضل رواق، بل يجب علينا الحذر والتعامل مع اللقاء مثلما يجب لكي نضمن النقاط الثلاث. خاصة أنّ نقاط هذا اللقاء تضمن لكم المواصلة في التنافس على لقب البطولة؟ يجب أن لا نفكر بهذه الطريقة، بالنسبة لي سنلعب اللقاء لأجل الفوز فقط فهذا هو هدفنا في كل مواجهة، البطولة ليست هدفا للفريق بل هدفنا لعب الأدوار الأولى لكن بالمقابل هدفنا الفوز في كل المواجهات التي تنتظرنا، خاصة التي سنلعبها فوق ميداننا، هنا تكمن أهميّة اللقاء بالنسبة لي. هذا الكلام يُعتبر محاولة لإبعاد الضغط فلا يمكن أن لا تفكّر في البطولة وأنت على بعد نقطتين فقط من صاحب المركز الأول ولديك رزنامة أحسن من البقية، أليس كذلك؟ لا أعتبره إبعادا للضغط بل تعاملا مع الأمر بمنطق، لا يمكن أن نتحدث عن البطولة فلازالت هناك 5 جولات ولا شيء لُعب أو حُسم لحد الآن، ونحن في بداية الموسم لم نحدّد البطولة هدفا لنا تحدّثنا عن لعب الأدوار الأولى، لكن لم نضع لقب البطولة هدفا لنا بالمقابل إذا جاء اللقب لن نقول لها لا، المهم يجب أن لا نفكّر فيه هذا يجعلنا نلعب بأكثر راحة ونُخرج كل ما عندنا فوق الميدان. بالمقابل لا يُمكن أن ننتظر الشيء الكثير في لقاء باتنة بما أنّ الجميع يفكّرون في نهائي الكأس دون شك. لا بتاتا، أنا شخصيا في الوقت الحالي لا أفكّر في لقاء النهائي بل في لقاء الغد (الحوار أجري مساء أمس)، لا معنى للتفكير في لقاء النهائي وأنت ستلعب مباراة هامة في البطولة، يجب أن لا نفكّر بهذا الشكل ويجب أنّ ننزع هذا التفكير من أذهاننا. ليس سهلا أن لا تفكّر في لقاء نهائي كأس فليس كل يوم تلعب لقاء مماثل، أضف إلى هذا أنّ مواجهة باتنة قد تكون تذكرة للكثير من اللاعبين لأجل المشاركة في النهائي، أليس كذلك؟ صحيح أنّ النهائي أمر هام وهناك بعض اللاعبين الذين لم تتح لهم فرصة لعب نهائي طوال مشوارهم، لكن أن تكون فوق الميدان تلعب لقاء وتفكّر في آخر هذا أمر غير مقبول، ويجب تفاديه وفيما يتعلّق بقضية أخذ تذكرة للمشاركة في النهائي، لا أعتقد أنّ المدرب سيحكم على اللاعبين خلال لقاء واحد فقط فهناك من عمل بجدية طوال الموسم وقد يمرّ جانبا في لقاء واحد، المهم المدرب وحده يعرف ما الذي يحتاجه في النهائي ومن هم اللاعبين الذين يجب إشراكهم. ---------------------------------- مناد: "وصلنا إلى البير لازم نشربو" أكد مدرب شباب بلوزداد جمال مناد صبيحة أمس عبر أمواج "الأثير" أن فريقه وصل إلى محطة مهمة للغاية تتعلق بالتنافس على نهائي كأس الجمهورية والبطولة أيضا، وأكد مناد أن فريقه عازم على التتويج بالكأس هذا الثلاثاء عندما قال: "سنتفادى سيناريو مباراة بجاية، لأننا وصلنا للبير ولازم نشربوا ربما الوضعية صعبة لأن مطالب الأنصار من يوم لأخر تصبح كبيرة". "مباراة باتنة مهمة ويجب أن نفكر فيها مثل ما نفكر في النهائي" ولم يتردد مناد في التأكيد أن فريقه يحضر بجدية لمباراة اليوم أمام شباب باتنة، التي تسبق النهائي بثلاثة أيام فقط إلا أنه أكد أن فريقه يحضر كما ينبغي لها لكي يظفر بالنقاط الثلاث، وأضاف: "صراحة مباراة باتنة ستكون صعبة ومهمة بالنسبة لنا في الوقت نفسه ونحضر لها كما ينبغي، لدينا حصة تدريبية في الأمسية (الحديث أجري في صبيحة أمس) ولو أنه لدينا لاعبين يعانون من إصابة على غرار أوسرير، معمري وأكساس المصاب والغائب بسبب العقوبة". "مشكل اللاعبين مهددين بالبطاقة الصفراء يقلقني" ولم يخف مناد قلقه من هاجس البطاقات الصفراء الذي يهدد بعض اللاعبين من الحرمان من النهائي هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف على غرار نايلي، عبدات وربيح، فقد أكد مناد أن أكثر ما يقلقه في الوقت الحالي هو إمكانية إعفاء البعض من المباراة بسبب مشكل البطاقة الصفراء الثالثة التي تهدد بعض اللاعبين لأن القيام بالتغيرات في مباراة يفقد التشكيلة توازنها ولهذا يجب توخي الحذر وأعالج القضية كما ينبغي". "هناك تربص مغلق قبل النهائي ولا يجب الحديث عن الكواليس" وأكد التقني البلوزدادي أن فريقه سيحضر لنهائي كأس الجمهورية كما ينبغي، خاصة أنه أزاح عن كاهله المشكل المادي الذي كان ينغص عليه التدريبات، وأكد في هذا الصدد أن فريقه سيقيم تربص مغلق يوما الأحد والإثنين وهو ما أشرنا إليه في عدد سابق، وأضاف: "سنعمل على التحضير كما ينبغي فبعد مباراة باتنة سأسرح اللاعبين لبيوتهم على أن يعودوا الأحد ونجري حصة تدريبية قبل أن ندهخل في تربص مغلق الأحد والإثنين"، وردا عن حديث رئيس الوفاق حمّار عن الكواليس قال مناد: "يجب أن لا أن نتحدث عن الكواليس في هذا المستوى إذا أرادنا أن تعود الكرة الجزائرية إلى سابق عهدها". "ماعشته في النصف نهائي هو الأول في مشواري لاعبا ومدربا" "ما عشته في مباراة نصف النهائي أمام شباب قسنطينة امر غير عادي وسابقة لم يسبق لي وعشتها من قبل لاعبا ولا مدربا بسبب أهمية المباراة والضغط المفروض علينا، لأن المباراة جرت في ملعبنا وأمام أنصارنا وكنت أجواء لم يسبق وعشتها واليوم سأنشط اول نهائي لي في مشواري مدربا". ---------------------------------- بعض اللاعبين يريدون ضمان مكان في النهائي من خلال لقاء باتنة لقاء شباب باتنة الذي سيلعبه البلوزداديون مساء اليوم في 20 أوت لن يكون مجرد مواجهة يلعبها الشباب داخل الديار الهدف منها 3 نقاط، بل ستكون هناك أهداف أخرى بالنسبة للاعبين المشاركين فيه فمثلما يعرف الجميع سيقوم المدرب جمال مناد بإقحام العديد من اللاعبين الاحتياطيين في هذه المواجهة وإراحة الأساسيين وتفادي غياب بعض اللاعبين المهدّدين بالعقوبة، وهو ما يعني أنّ مواجهة باتنة ستكون آخر فرصة بالنسبة لهؤلاء الاحتياطيين لأجل الظفر بمكانة ضمن قائمة 18 لاعبا الذين سيستدعيهم مناد بعد 3 أيام للمشاركة في النهائي أمام وفاق سطيف، وبالتالي فإنّ المشاركين في مواجهة باتنة سيدخلون اللقاء برغبة وحماس لأجل ضمان مكان في النهائي. التنافس سيكون شديدا والتألق أمام باتنة لأجل إقناع مناد الأكيد أنّ التنافس بين لاعبي شباب بلوزداد سيكون شديدا في مواجهة اليوم لأجل الظفر بالنقاط الثلاث التي تضمن للفريق المواصلة في سباق البحث عن البطولة والبقاء على مقربة من أصحاب الريادة، وكذا لأجل إقناع المدرب مناد وكسب مكانة ضمن التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال مواجهة النهائي أمام وفاق سطيف، فمن سيتألق اليوم سيضع نفسه في أحسن رواق للتواجد على الأقل في قائمة 18 ولم لا الحصول على مكانة أساسية خاصة أنّ كل الأنظار ستكون موجّهة للقاء اليوم بما أنه يهمّ الفريقين معا، وبالتالي فإنّ كل اللاعبين الذين سيدفع بهم مناد في هذه المواجهة سيضاعفون الجهود لأجل البقاء في حسابات المدرب. تعثّر بجاية يبقى في الأذهان وخيّب الآمال بالمقابل فإن تعثر بجاية الأخير يبقى في الأذهان فبعد أن قرّر مناد المغامرة من خلال الزج بعدد كبير من اللاعبين الاحتياطيين تلقى الفريق هزيمة قاسية برباعية هي الأولى للتشكيلة هذا الموسم، وهو ما يؤكد أنّ تلك التجربة كانت مخيّبة خاصة بالنسبة للأنصار والمدرب الذي وجد نفسه في موقف محرج بعد أن كان يثق في قدرات هؤلاء اللاعبين، لكن في الأخير المستوى لم يرق إلى التطلعات وكل الاتهامات تحوّلت إلى مناد الذي خاطر بالبطولة، لكن لحسن الحظ أنّ الظروف ساعدت الشباب والأوضاع بقيت على حالها في قمة الترتيب والشباب لازال على بعد نقطتين فقط على صاحب المركز الأول، وبالتالي الكل سيعملون على تفادي سيناريو بجاية للتأكيد على أنه مجرد عثرة وأنّ الشباب يملك فريقا متكاملا. خط الدفاع سيشهد 3 غيابات والفرصة مواتية الخط الذي سيعرف تغييرات كثيرة هو خط الدفاع الذي سيعرف غياب لاعبي المحور عبدات وأكساس إلى جانب قائد الفريق كريم معمري الذي سيريحه مناد هو الآخر، وبالتالي الفرصة ستكون متاحة للمدافعين لأجل تقديم مستوى جيد والتألق أمام أنظار مناد لأجل كسب ثقته والحصول على فرصة للمشاركة في نهائي تاريخي، وهو ما يعتبر أمرا هاما للغاية بالنسبة لأي لاعب. بن عبد الرحمان يفكّر في مكانة أساسية يوم 1 ماي بالمقابل فإنّ وضعية المدافع فارس بن عبد الرحمان مختلفة عن البقية فهو من بين اللاعبين الأساسيين الذين لطالما اعتمد عليهم مناد، لكنه في تنافس دائم مع أكساس وعبدات وحتى بوقجان في بعض الأحيان، والأكيد أنّ اثنين من هؤلاء الأربعة سيكونان حاضرين في اللقاء النهائي، لكن بن عبد الرحمان يوجد أمام فرصة مواتية للبرهنة على جاهزيته واستعداده للقاء النهائي بما أنّ مواجهة اليوم ستعرف غياب أكساس وعبدات. بن عبد الرحمان: "اطمأن الأنصار لا خوف على الدفاع أمام باتنة" وفي حديث مقتضب صبيحة أمس مع فارس بن عبد الرحمان أكد أنه مستعد لتولّي مهمة قيادة دفاع الشباب في لقاء باتنة، حيث أصرّ على طمأنة الأنصار على أنه لن يكون هناك أي إشكال وأنه سيعمل على تقديم كل ما عليه لأجل ضمان سير الخط الخلفي على أحسن ما يرام، وقال: "أطمئن الأنصار بأنه لن يكون هناك أي مشكل على مستوى خط الدفاع، سنحاول جميعا أن نعطي كل ما عندنا في هذا اللقاء لكي نحصد النقاط الثلاث التي تعتبر هامة للغاية، وحتى إذا شهد الفريق العديد من الغيابات فإنّ الأمر لن يكون مؤثرا لأننا نملك تشكيلة متكاملة، من جهتي سأبذل قصارى جهدي لتأمين الخط الدفاعي". ---------------------------------- 20 ألف تذكرة للشباب والأنصار صنعوا راية بطول 100 متر أكد بن موهوب مدير المركب الرياضي محمد بوضياف عبر أمواج الإذاعة الوطنية على أنّ إدارته أنهت كل التحضيرات تحسبا لنهائي كأس الجمهورية الذي سيُلعب هذا الثلاثاء على الساعة الرابعة مساء، وأضاف أنّ إدارة الملعب طبعت 40 ألف تذكرة تم تقسيمها بالتساوي بين الفريقين 20 ألف تذكرة لكل فريق وأكد أنها جاهزة ولم يبق إلا أن يأتي المسيرون لاستلامها لتولي بيعها لأنصار الشباب. التذاكر ستباع في ملعب 20 أوت ونقاط أخرى ومن المنتظر أن يربط مسيرو الشباب الاتصال بإدارة ملعب 5 جويلية لأجل استلام نصيب فريقهم من التذاكر حتى يتم بيعها للأنصار، حيث سيطلب المسيرون من إدارة الملعب أن تمنحهم التذاكر على الأقل يومين قبل النهائي حتى يتسنى بيعها في هدوء ودون مشاكل. وبدأت الإدارة البلوزدادية تفكر في نقاط البيع وأبرزها ستكون في ملعب 20 أوت مثلما حدث في سنة 2009 عندما بيعت التذاكر في شبابيك "الكوزينة"، كما أنها تفكّر في وضع نقاط أخرى لتجنّب الاكتظاظ لكن لم تحدّد مواقعها بعد ولو أن أماكن مثل المدنية والحامة مطروحة. خياط: "سنتّصل بإدارة 5 جويلية لتمنحنا حصتنا" وكان لنا اتصال مع المدير العام للشركة عبد القادر خيّاط الذي أكد لنا أنّ الإدارة ستربط الاتصال مع نظيرتها في ملعب 5 جويلية لأجل التنسيق معها في موضوع التذاكر، متمنيّا أن يحصلوا عليها في وقت مبكر، وقال في هذا الصدد: "سنربط الاتصال بإدارة ملعب 5 جويلية لأجل التنسيق حول كيفية تسلّمنا حصتنا من التذاكر في وقت ملائم لأننا نريد أن نشرع في بيعها على الأقل يومين قبل النهائي وسنحاول تخصيص نقاط للبيع سواء في ملعب 20 أوت أو في أماكن أخرى". "أطلب من الجميع أن لا يتنقلوا إلى الفندق يومين قبل الداربي" وأصر المدير للعام للشركة على أن يوجّه نداء إلى الأنصار حتى يتفادوا التنقل إلى فندق "نسيب بيتش" الذي سيحتضن تربص الفريق ابتداء من غد الأحد لتفادي إزعاج اللاعبين، وقال خيّاط: "أوجّه نداء إلى الجميع سواء الأنصار، محبي الفريق، لجنة أنصار أو أي كان بأن يتفادوا التنقل إلى الفندق خلال تربص الفريق لكي نوفّر الجو المناسب للاعبين للتحضير جيدا للنهائي ونحافظ على تركيز اللاعبين وندائي هذا لمصلحة الفريق لا غير". راية بطول 100 متر ستُعلّق ب 5 جويلية ولا حديث في الشارع البلوزدادي إلا عن نهائي كأس الجمهورية هذا الثلاثاء أمام وفاق سطيف في ملعب 5 جويلية، حيث تعرف معاقل الأنصار تحركات غير عادية وبدأت حمى النهائي تتصاعد مع مرور الوقت. وشرع الأنصار في تحضير راية عملاقة بألوان الفريق يبلغ طولها 100 متر حسب الأصداء التي وصلتنا وسيتم تعليقها في شارع بلوزداد ثم سيتم نقلها هذا الثلاثاء إلى ملعب 5 جويلية لكي تزين مدرجاته وترفع معنويات اللاعبين. شوارع البلوزداد تزيّنت بالأحمر والأبيض ومن أبرز التحضيرات التي يقوم بها الأنصار هي الرايات العملاقة التي طالما تميّز بها الشباب التي عادت بقوة في شوارع أول ماي، بلكور، الرويسو، المدنية، العناصر والينابيع. وكانت الساعات الماضية قد عرفت تعليق عدة رايات عملاقة كما بدأت تنتشر الأشخاص الذين يبيعون الأعلام الصغيرة وأوشحة بألوان نادي العقيبة، وهو ما جعل شوارع بلوزداد تتلوّن بالأحمر والأبيض قبل النهائي في انتظار الفرحة الكبرى بالتتويج هذا الثلاثاء. ---------------------------------- حنكوش: "شباب هذا الموسم أفضل من شباب 2009 وأرشّحه للفوز بالكأس" كيف هي أحوالك بعد أن غبت عن الساحة في الآونة الأخيرة؟ أنا ارتاح قليلا من متاعب مهنة التدريب، حاليا أنا في منزلي أستغل الوقت للبقاء مع عائلتي والاهتمام بانشغالاتي قليلا. فريقك الأسبق شباب بلوزداد مقبل على خوض مواجهة نهائي كأس الجمهورية، ما تعليقك؟ إنه أمر جيد للغاية بالنسبة للشباب فالوصول إلى النهائي معناه أنّ الفريق يتواجد في ظروف جيدة وأنّ الشباب يعمل كما ينبغي في الآونة الأخيرة، هذا أمر جيد وأتمنّى التوفيق للفريق ولكل اللاعبين في المباراة النهائية. هل تابعت مشوار الشباب هذا الموسم؟ نوعا ما، شاهدت بعض المباريات وسمعت بعض الأخبار والأكيد أنّ الفريق يؤدي موسما جيدا واستثنائيا ويجب أن يواصل إلى غاية النهاية، فنحن في المرحلة الأخيرة من الموسم وهي أصعب مرحلة يجب على الفريق أن يعرف كيف يسيّرها، وكيف يتعامل معها ويجب خاصة الحذر من تراجع مستوى اللاعبين فالفترة الحالية يسودها تعب شديد وتراجع كبير في القدرات البدنية، لذا أهم شيء هو التحضير الجيد. وكيف ترى حظوظ الشباب في نهائي الكأس؟ حظوظ الفريقين متساوية، كل شيء ممكن بالنسبة للشباب فالأمر يتعلّق بمباراة واحدة فقط وفي 90 دقيقة كل شيء يمكن أن يحدث، لكن لا أحد يمكنه أن يتنبّأ بما سيحدث خلال اللقاء فلقطة صغيرة يمكنها أن تغيّر مجريات المواجهة بشكل كبير، المهم أنّ للفريقين حظوظ متساوية والشباب قادر على الفوز بالكأس لو تسير معه الأمور بالشكل اللازم، لكن في الوقت نفسه يجب الحذر في مثل هذه المواجهات. آخر لقب للشباب كنت حاضرا فيه هو نهائي كأس الجمهورية سنة 2009، هل لك أن تحدثنا عن هذا اللقب وكيف جاء؟ اللقب كان له طعم خاص للغاية بكل بساطة لأنّ الفريق كان في طور التكوين وكانت غالبية لاعبيه شبّان، التتويج جاء في ظروف صعبة وبعد فترة طويلة غاب فيها الشباب عن ساحة التتويجات الوطنية، لكننا رغم كل شيء نجحنا في الوصول إلى النهائي والفوز باللقب وهذا أمر لم يكن سهلا وتطلّب تضحيات كثيرة، لكن هذا زاد الإنجاز حلاوة فبعد أن انتهت المباراة النهائية وجدنا أنّ كل التضحيات التي قمنا بها جاءت بثمارها. كيف يتم تحضير فريق لخوض نهائي كأس الجمهورية وما هي الظروف التي تجعل الفريق ينجح في الأخير؟ أول وأهم شيء هو التحضير النفسي، من يكون جاهزا من هذا الجانب تكون له الأفضلية يوم اللقاء، من يكون أكثر جاهزية ذهنيا وأكثر تركيزا ورغبة في الفوز هو من يستطيع قلب الموازين لمصلحته خاصة في كأس الجمهورية، وهو ما يجعل الكثير من الأندية الصغيرة تتفوّق على الأندية الكبيرة بسبب التحضير النفسي والرغبة الشديدة، ونظرا لإدراكنا لهذه الأمور حاولنا التركيز على هذا الأمر خلال لقاء النهائي، وسأقول لك شيئا. تفضّل ... أهلي برج بوعريريج آنذاك كان أفضل منا من حيث التعداد وكانت لديه تشكيلة أحسن من تشكيلة شباب بلوزداد ففريقنا كان فيه الكثير من اللاعبين الشبان، لكن الكل كانوا يفكّرون بنفس الطريقة ويبحثون عن نفس الهدف، ورغم الأزمة المالية التي كان يعيشها الفريق في تلك الفترة ورغم كل المتاعب إلا أننا تركنا كل شيء جانبا يوم اللقاء ولعبنا بشكل مميز وتمكّنا من تسيير اللقاء وإيصاله إلى ركلات الترجيح وبعدها تمكنا من حصد اللقب رغم صعوبة المأمورية. ما الفرق بين شباب 2009 وشباب 2012؟ الفرق أنّ الفريق هذا الموسم يملك تعدادا أفضل فالشباب آنذاك كان فريقا في طور التكوين ويضم الكثير من الشبان على غرار باي، بوسحابة، هيريدة، معزيز، غربي، الآن الكثير ممن شاركوا في النهائي وكانوا موجودين ذلك الموسم لازالوا مع الفريق وهذا يعني أنهم يملكون خبرة أكثر ويعرفون كيف يسيّرون أمورهم، لذا أقول إنّ شباب بلوزداد هذا الموسم أحسن وأفضل خاصة بعد تدعيمات نوعية بلاعبين أصحاب خبرة على غرار عمور، ربيح، بن عبد الرحمان، وهذا أمر إيجابي للفريق ويجعله في أفضل رواق. إذن أنت ترشح الشباب لنيل كأس الجمهورية. نعم، أنا أرشح الشباب لهذا اللقب لأنه يملك تشكيلة قادرة على تحقيق ذلك. المدرب جمال مناد أمام مشكلة عويصة قبل لقاء النهائي وهي عدم مقدرته على إشراك الأساسيين في مواجهة باتنة لكي يتركهم للنهائي، هل تعتقد أنّه عليه التضحية وإشراك الاحتياطيين لأجل الحفاظ على التعداد للنهائي؟ حسب اعتقادي ما عليه إلا أن يُبعد اللاعبين المهدّدين فعلا بالغياب بسبب البطاقات إضافة إلى غيابين بسبب الإصابة والعقوبة حسب ما أعتقد، بالمقابل فإنه لن يكون أمرا مزعجا لو يشرك البقية في لقاء قبل 4 أيام من النهائي، إلا إذا كان هناك لاعبون منهكون ويجب إراحتهم قليلا وإلا فلا يجب التفريط في البطولة، خاصة أنّ الفرق بين الشباب والرائد وفاق سطيف ليس كبيرا وبالتالي كل شيء ممكن. في وقتك هل وقعت في مشكلات مماثلة قبل لقاءات كأس الجمهورية؟ نعم، لكن صراحة آن ذاك لم يكن لدي أي إشكال لأنّ مستوى اللاعبين كان متقاربا سواء الاحتياطيين أو الأساسيين، فمثلا لما اضطررت للتغيير في التشكيلة في مواجهة البليدة خارج الديار والمنافس كان يلعب لأجل تفادي السقوط أبهرنا الشبان والاحتياطون وعدنا بالفوز من تشاكر رغم صعوبة المأمورية، نفس الشيء حدث قبل اللقاء النهائي حيث كنا مضطرين لإحداث تغييرات على التشكيلة الأساسية في مواجهة الخروب وعاد الاحتياطيون بالفوز من هناك، وبالتالي يجب على اللاعبين الاحتياطيين في الشباب حاليا أن يبرهنوا وأن يعطوا الإضافة اللازمة. هل تعتقد أنّ الشباب قادر على اللعب على جبهتي البطولة والكأس؟ لا يوجد مشكل في ذلك، ومادام الأمر لم يُحسم فإنّ كل شيء ممكن. هل حاولت الاتصال بلاعبي الشباب لأجل تشجيعهم قبيل النهائي؟ الاتصال بيني وبين الشباب بشكل عام لم ينقطع يوما، كنت دائما على اتصال باللاعبين وبالمسيرين وحتى لمّا جاء الفريق إلى معسكر قبل مواجهة سعيدة استقبلت الفريق واللاعبين. الكل قالوا إنّ بركة حنكوش في ذلك اللقاء فعلت فعلتها، هل ستكون حاضرا في المدرجات يوم النهائي؟ سأحاول ذلك قدر المستطاع، سأعمل على الحضور إلى الملعب لأجل متابعة اللقاء عن قرب وأتمنى التوفيق للفريق في هذه المواجهة القوية. ---------------------------------- بلوزداد 50 سنة تاريخ وألقاب (الحلقة الأولى) تشاء الصدف أن تتزامن احتفالات شباب بلوزداد بالذكرى ال50 لتأسيسه مع الأفراح التي يعيشها الأنصار وعشاق نادي "العقيبة" الذي سينشط نهائي كأس وتنافسه أيضا على لقب البطولة الوطنية، وأبينا في الأيام الأخيرة التي تسبق النهائي أن نقوم بسلسلة تختصر التاريخ العريق لنادي شباب بلوزداد في الذكرى الخمسين لتأسيسه. من رحم الوداد و" الكاب" يتأسس "الشباب" وفضلنا أن نعود إلى الحقبة الإستعمارية وإلى ما قبل تأسيس الشباب أين كانت مدينة "بلكور" سابقا ممثلة بفريقين اثنين الوداد الرياضي بلكور كونه جزائريين من أبناء المنطقة، لكن سرعان ما تأسس فريقا آخر ويتعلق الأمر بفريق نادي أتليتيك بلوزداد وهو ما جعل المنافسة تحتدم بين الفريقين في الخمسينات بسبب أيهما يمثل المنطقة ولكن لا أجد أن كان ينتظر أن المنافسة الشديدة والعداوة بين الفريقان سيخرج من رحمها فريق سيصنع تاريخ من ذهب بعد الإستقلال. يحي السعدي يقترح الفكرة ومع نيل الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962، بدأ سكان بلكور يفكرون من آخر تركة استعمارية وتتمثل في البغضاء التي كانت موجودة بين الفريقين الني ساهم الإستعمار في تغذيتها، ومن هنا طرح بعض العقلاء في بلكور أو بالأحرى من المدنية أو "صالمبي" عندما عرض أحد الأشخاص يحي السعدي فكرة جمع لفريق في فريق واحد وأقترح حذف كلمة الوداد وتعويضها بالنادي ليتحول الفريق إلى النادي الرياضي لبلكور، ولقي الإقتراح معارضة شديدة من الكثيرين لكن في نهاية المطاف تمكن السعدي من إقناع الجميع وتأسس النادي الرياضي لبلكور بحضور فرحات خميسة، بوڤيدة وآخرون. جيل الذهبي لالماس، كالام والبقية يهدون ثلاث كؤوس وكانت بداية الطموحات في موسم (1962-1963) عندما تكون أول فريق لكرة القدم بقيادة يحي السعدي الذي واجه فرق بوسماعيل، شرشال وفرق أخرى صعد على إثرها إلى حضيرة الكبار، وكان موسم (1964-1965) بمثابة شرارة الجيل الذهبي الذي في كرة القدم الجزائرية أين حصد أربعة بطولات (1970-1969-1966-1965) وثلاثة كؤوس جمهورية 1966، 1969 1970في خمس سنوات فقط وتجسدت سيطرة أبناء العقيبة لعشرية كاملة تضاف إليها ثلاث تتويجات بالكأس المغاربية 1969،1970، 1971. ---------------------------------- النهائي على سا16.00 برمجت لجنة منافسة الكأس نهائي هذا الثلاثاء على الساعة الرابعة مساء بملعب 5 جويلية، على أن يكون مسبوقا بنهائي الكأس العسكرية الذي سيجمع الدرك الوطني بالناحية العسكرية الأولى. ---------------------------------- سيد علي الدزيري يغني للشباب وللروح الرياضية مع اقتراب موعد النهائي بدأ الكثير من المغنيين يؤدون أغاني تواكب الحدث على غرار سيد علي الدزيري الذي ألّف أغنية للشباب خاصة بكأس الجمهورية كما ألّف أغنية خاصة بالروح الرياضية، ومن المنتظر أن يشارك سيد علي دزيري في حفل يوم النهائي سيغنّي خلاله للشباب وللروح الرياضية. الشباب أجرى آخر حصة تدريبية مساء أمس أجرت التشكيلة البلوزدادية آخر حصة تدريبية لها مساء أمس في عين البنيان كانت مخصصة لوضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة اليوم أمام شباب باتنة، وتوجّه الفريق مباشرة عقب نهاية الحصة التدريبية مباشرة إلى فندق "نسيب بيتش".