كان التأهل الأخير الذي حققه شباب بلوزداد في كأس الجمهورية على حساب مولودية سعيدة بركلات الترجيح كافيا لأجل رفع معنويات اللاعبين التي تأثرت بعد الخسارة التي مني بها الفريق على يد الفريق نفسه في البطولة الوطنية أسبوعا قبل مباراة الكأس، حيث ردّ الشباب الاعتبار لنفسه باقتطاع تأشيرة التأهل إلى ربع نهائي كأس الجمهورية في الوقت المناسب قبل داربي نصر حسين داي المبرمج هذا السبت في ملعب 5 جويلية. اللاعبون يعوّلون على تجاوز عقبة النصرية ولم يخف اللاعبون ارتياحهم بالتأهل في كأس الجمهورية عقب الضغط الذي عاشوه قبل المباراة بسبب الخسارة في البطولة على يد سعيدة التي جعلتهم محل انتقادات وزادتها إشاعة ترتيب المباراة التي أثرت على الجميع، وأكد أوسرير وزملاؤه أنّ التأهل الذي حققوه سيكون مفيدا لهم قبل داربي النصرية الذي يعوّل عليه الشباب لاستعادة نغمة الإنتصارات في البطولة بعد تعادلين أمام وداد تلمسان واتحاد العاصمة وخسارتين أمام مولودية وهران ومولودية سعيدة، حيث أنه لا خيار لهم إلا الفوز على النصرية هذا السبت لأجل وضع حد للنتائج السلبية التي تطارد الفريق في البطولة ووضعته في حرج شديد. الجولة 22 فرصة ذهبية لتقليص الفارق عن أصحاب المقدمة وسيكون الشباب أمام فرصة ذهبية هذا السبت لأجل تقليص الفارق عن أصحاب المقدمة بالنظر إلى برنامج الجولة 22 الذي يصب في مصلحته، حيث أنّ الفريق البلوزدادي سيلعب في ملعب 5 جويلية بينما سيكون رباعي المقدمة على موعد مع مباريات خارج القواعد فرائد الترتيب وفاق سطيف الذي سيتنقل إلى العلمة لمواجهة المولودية المحلية وجمعية الشلف صاحبة المركز الثاني ستتنقل إلى عاصمة الأوراس لملاقاة شباب باتنة أمّا اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية سيتنقلان لمواجهة مولودية وهران ووداد تلمسان على الترتيب، وهي فرصة مواتية أمام الشباب لأجل الإرتقاء إلى المرتبة الرابعة وتقليص فارق النقاط عن الرائد وفاق سطيف. التأهل من شأنه أن يعيد الهدوء إلى الفريق وجاء التأهل في الكأس في الوقت المناسب لكي يعيد الهدوء إلى البيت البلوزدادي بعد الأثر السلبي الذي تركته الخسارة أمام مولودية سعيدة في البطولة والإنتقادات اللاذعة التي وجّهها المدرب البلوزدادي جمال مناد للاعبيه بسبب مردودهم السيئ وحديثه عن أن أذهان اللاعبين كانت في الأموال، وهو ما أثار نوعا من الخلاف بين مناد وأشباله وجعل الجميع يخشون أن يؤثر ذلك على تركيز اللاعبين في مباراة الكأس. اعتماد مناد على الهجوم أراح الجميع وكشفت المباراة الأخيرة عن النزعة الهجومية لمدرب الشباب جمال مناد الذي اعتمد على الورقة الهجومية من الوهلة الأولى عكس المباريات السابقة التي كان يعاب عليه فيها المبالغة في اللعب الدفاعي حتى في المباريات السهلة، حيث أقحم في مباراة الكأس ثلاثة مهاجمين هم سليماني، ربيح وخرباش وهو الأمر الذي أراح الجميع خاصة أن النادي البلوزدادي دخل المباراة بقوة وسيطر على مجريات الأمور خاصة في نصف ساعة الأول الذي ارتطمت خلاله كرة ربيح بالعارضة ورفض فيه حكم المباراة هدفا ل سليماني بحجة التسلّل. المسيرون سبق أن طالبوه بتغيير طريقته في اللعب وكانت مصادرنا قد أكدت لنا أنّ المسيرين تحدثوا مع المدرب مناد قبل أيام حول نتائج الفريق والطريقة التي يلعب بها في المباريات من خلال الاعتماد على خمسة مدافعين مثلما حدث في مباراة مولودية سعيدة في الجولة السابقة من البطولة الوطنية، حيث اعتبروا أنه يبالغ في اللعب للدفاعي رغم أن الشباب يريد لعب الأدوار الأولى ولم لا نيل لقب البطولة إذا أتيحت الفرصة. وأرجع مناد خياراته في مباراة البطولة أمام سعيدة إلى الأسماء التي كانت متاحة مؤكدا أنه كان لابد من التعامل مع الوضع وفق اللاعبين الذين كانوا جاهزين. -------------------------- مكحوت:"سنكتفي بلعب الأدوار الأولى في البطولة" تأهّل صعب لكنه منطقي حققتموه أمام سعيدة، أليس كذلك؟ هذا صحيح، كان صعبا للغاية بما أننا لعبنا خارج ميداننا وكنا في ظروف صعبة للغاية، ولكننا رغم هذا عرفنا كيف نسير هذا اللقاء، ونخرج متأهلين في النهاية. لعبنا بطريقة جيدة وتحكمنا في الكرة بشكل جيد، وهو ما سمح لنا باللعب براحة أكبر، لقد لعبنا بشكل جيّد وبالتالي تأهلنا كان منطقيا للغاية ومستحقا، وهو أمر سيرفع كثيرا معنوياتنا. لكن رغم سيطرتكم على الكرة اللقاء ذهب إلى ركلات الترجيح؟ لقد صعبنا الأمور على أنفسنا، كنا قادرين على حسم النتيجة لصالحنا خلال الوقت الرسمي، لقد خلقنا بعض الفرص وكنا قادرين على الفوز في ال 90 دقيقة، ولكن ما حدث قد حدث. صحيح أننا خاطرنا بالوصول إلى ركلات الترجيح، ولكن الأهم هو أننا في الأخير تأهلنا وبطريقة مستحقة. والآن يجب أن نفكر فيما ينتظرنا مستقبلا وننسى هذا اللقاء. مواجهة نفس المنافس في ظرف أسبوع وفي ميدانه أمر صعب دون شك، كيف تعاملتم مع هذا الموقف؟ هو أمر صعب فعلا، ولكن الأمر الإيجابي هو أننا لعبنا بخطة مغايرة، وبمشاركة بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا في لقاء البطولة، وهو ما جعلنا نحتفظ بعامل المفاجأة، بالمقابل يمكن القول إن طابع مواجهة الكأس خاصّ وفعل فعلته مع الشباب. كنت تعاني من إصابة قبل 15 يوما ورغم هذا شاركت في هذه المواجهة، كيف شعرت؟ لقد لعبت بشكل عاد، وتمكنت من القيام بدوري على أكمل وجه فوق الميدان، كان عليّ أن ألعب بأي ثمن، لأن الأمر يتعلق بلقاء مصيري لفريقي والتشكيلة كانت تعاني من الكثير من الغيابات، لذا لعبت وأنا لا أزال أعاني من الإصابة. وسأريك شيئا. تفضل... (أظهر كاحل القدم اليمنى الذي كان منتفخا)، أنظر إلى حالة كاحلي، إنه منتفخ وكان من المفترض أن لا ألعب هذه المواجهة، كان من الضروري أن أركن للراحة لمدة أطول لأني لا أزال مصابا، ولكن مصلحة الفريق تطلبت أن أضحي وألعب بهذا الوضع. لم أتدرّب طوال ال 15 يوما وركنت للراحة وكانت مشاركتي مستحيلة تقريبا، ولكني رغم هذا رفعت التحدّي وشاركت في اللقاء، بل لعبت 120 دقيقة كاملة وسدّدت ركلة ترجيح. وصولكم للدور ربع النهائي يعني أنكم ستلعبون من أجل الفوز بالكأس، أليس كذلك؟ لا يمكن أن نحدّد الكأس هدفا لنا من الآن، يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا ومع أنصارنا، سنعمل على تسيير المنافسة وسنلعب للوصول إلى أبعد حد، ولكن لا يجب أن نضعها هدفا رئيسيا، سنحاول أن نبذل قصار جهدنا للوصول إلى أبعد حد ممكن، وإن تمكنا من الفوز بها فلن نقول لها لا. بالمقابل الأمور لا تسير على أحسن ما يرام في البطولة، بعد 4 تعثرات متتالية، ما تعليقك؟ صحيح أن الأوضاع ليست على أحسن ما يرام في البطولة، فقد حققنا 4 تعثرات صعبة للغاية جعلتنا نخسر الكثير من النقاط، لذا ستكون مهمّتنا استرجاع ما ضيّعناه لنواصل بقية المشوار بكل راحة، وعلينا أن نعود لسكة الانتصارات مثلما حدث في الكأس. هل تعتقد أن الفريق قادر على العودة بقوة في سلم الترتيب فيما تبقى من عمر البطولة؟ بطبيعة الحال، يجب أن نعود بقوة ولا خيار أمامنا، ولكن لا يجب أن نحلم كثيرا سنكتفي بلعب الأدوار الأولى، ومن دون شك لن نلعب على لقب البطولة، فالبطولة لا تأتي هكذا فقط، بل تتطلب إمكانات وتوفير الكثير من الأشياء ولا تأتي من فراغ ومن العدم، سنكتفي بلعب الأدوار الأولى، ولحدّ الساعة نحن نحتلّ مركزا متقدّما في سلم الترتيب، وسنعمل على المواصلة في نفس الرتبة وإنهاء الموسم مع الأوائل، المهمة ستكون صعبة دون شك، ولكنها ليست مستحيلة. المواجهة المقبلة ستكون أمام النصرية، كيف تراها؟ اللقاء سيكون صعبا على الفريقين دون شك، فهو "داربي" تقليدي ولا يمكن التنبؤ بنتيجته، ولكن من الواضح أن المواجهة ستكون قمّة عاصمية كبيرة نظرا لأهداف الفريقين ووضعيتهما في سلم الترتيب، فكل واحد يريد أن يحقق نتيجة إيجابية تساعده على تحسين وضعيته في سلم الترتيب. نحن نسعى للبقاء على مقربة من أصحاب المقدمة، والنصرية تسعى للنجاة من شبح السقوط، والمهمّ اللقاء سيكون "داربي" وسيلعب على تفاصيل صغيرة، وبالتالي يجب علينا أن نركز جيّدا في هذا اللقاء ونحضّر أنفسنا جيّدا. المعنويات ارتفعت بعد تأهّل الكأس، أليس كذلك؟ هذا صحيح، المعنويات مرتفعة، وليس أمامنا أيّ حجة، فالمصابون عادوا ومن الضروري أن نبحث عن الفوز بأي ثمن، يجب أن نعود للسكة الصحيحة في البطولة، فلو نتعثر في اللقاء القادم، فهذا معناه أننا ضيّعنا كل ما قمنا به في لقاء الكأس، يجب أن نركز جيّدا ونحسم نتيجة اللقاء لصالحنا. الكثير يرى أن اللقاء سهل هذه المرّة بما أن الأمر يتعلق بمواجهة آخر الترتيب؟ على العكس، هنا تكمن صعوبة المباراة، فالنصرية في وضعية حرجة ولا خيار أمامها سوى الفوز، ومن جهتنا سنعمل على ضمان النقاط الثلاثة دون الاهتمام بوضعية المنافس. -------------------------- أكساس يبعث المنافسة في محور الدفاع عرفت المباراة الأخيرة أمام مولودية سعيدة، عودة المدافع أمين أكساس إلى المنافسة من جديد بعد غياب دام أكثر من شهرين، بسبب الإصابة التي عرض تعرض لها في قدمه وكادت تنهي موسمه قبل الأوان، لولا العلاج المكثف الذي خضع له وجديته في تجاوز الإصابة. إلا أن الغيابات في الخط الخلفي على غرار إصابة بوقجان وعقوبة بن عبد الرحمان، عجلت بعودة أكساس إلى المنافسة من بوابة كأس الجمهورية أمام مولودية سعيدة، في مباراة صعبة كان يخشاها الجميع، بعدما سبقتها خسارة في البطولة بثنائية أمام الفريق نفسه. لقي مساندة من زملائه أمام سعيدة ورغم أن أكساس يعاني من الناحية البدنية، إلا أنه دخل المباراة دون عقدة وقدم لقاء مقبولا مظهرا انسجاما مع فيصل عبدات في محور الدفاع. ولقي أكساس المساندة من طرف زملائه فوق أرضية الميدان خاصة في الدفاع، لإدراكهم أنه لا يزال يعاني من قلة المنافسة وعاد حديثا من إصابة، ولذلك سير أكساس المباراة بذكاء مستغلا خبرته والمساندة التي لقيها من زملائه. مناد قد يجدد فيه الثقة أمام "النصرية" وقد يجدد المدرب البلوزدادي الثقة في نفس الأسماء التي لعبت مباراة مولودية سعيدة، بسبب الأداء الذي قدمه رفقاء معمري ونال رضا الطاقم الفني، بدليل ثناء مناد عليهم حين أكد لهم أنهم قدموا مباراة في المستوى، واستحقوا التأهل إلى الدور المقبل. كما قد يجدد مناد الثقة في أكساس هذا السبت أمام نصر حسين داي، بما أن المدرب البلوزدادي عادة يعتمد على مبدأ أن التشكيلة التي تفوز لا تغير، وهو ما سبق وقام به في المباريات السابقة. وسيكون هذا الأسبوع حاسما بالنسبة لأكساس الذي سيكون أمام فرصة أخرى لمواصلة التحضير البدني للداربي، وهو الجانب الذي قد يكون المشكل الوحيد أمامه خاصة أن المباراة ستكون صعبة واللاعب لا يزال يعلاني من قلة المنافسة. عودة بوقجان وبن عبد الرحمان ستخلط حسابات مناد ويبدو أن مناد سيكون أمام مشكل حقيقي هذا السبت بشأن محور الدفاع، بما أن الشباب سيستعيد خدمات مدافعه فارس بن عبد الرحمان بعد استنفاده العقوبة التي حرمته من مباراة الكأس، وحتى خليل بوقجان يتوقع أن يعود هذا الأسبوع إلى التدريبات، لكن قلة المنافسة قد تحول دون الاعتماد عليه مقارنة ببن عبد الرحمان. وسيجد المدرب البلوزدادي نفسه مضطرا لاختيار اللاعب الذي سيلعب في محور الدفاع رفقة عبدات، ومن المنتظر أن يحسم قراره الأخير في الحصتين الأخيرتين، التي ستكون مخصصة للتشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في الداربي. -------------------------- البلوزداديون يريدون لقبا بمناسبة 50 سنة على تأسيس الفريق سنة 2012 لن تكون عادية للبلوزداديين، ليس لأن الفريق يملك تشكيلة من بين الأحسن هذا الموسم وقادر على تحقيق نتائج ايجابية، بل لأن هذه السنة تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس النادي، حيث يتمنى أبناء بلوزداد أن يحتفلوا بالتتويج بلقب جميل بعد مرور نصف قرن من إنشاء هذا النادي، ففي يوم 5 جويلية من سنة 1962 قررت مجموعة من الشبان من ناديي الوداد الرياضي لبلكور وأتلتيك بلكور دمج هذين الناديين لتصبح تسمية النادي الشباب الرياضي لبلكور، قبل أن تتحول تسميته بلوزداد تيمنا باسم الشهيد محمد بلوزداد، هذه الذكرى لا يمكن أن تمر مرور الكرام بل يجب أن تخلد بتتويج وهي رغبة أبناء هذا الحي العتيق. الكأس أجمل هدية واللاعبون مصرون ولا يمكن أن توجد هدية يقدمها اللاعبون لجماهير النادي وتاريخه هذا الموسم أجمل من تحقيق لقب في الذكرى الخمسين من تأسيسه، والكل ينتظر التتويج بالكأس السابعة لكي تكون أجمل هدية، خاصة أن الشباب لم يحقق أي لقب منذ مدة ما عدا الكأس سنة 2009 والمناسبة الآن سانحة للظفر بلقب سيكون تاريخيا. الإدارة وعدت بتوفير الإمكانات من أجل تحقيق لقب على الأقل من جهتها فإن إدارة الشباب وعلى لسان الرئيس عز الدين قانة (طالع عدد أمس)،عبرت عن استعدادها لتوفير كل الإمكانات اللازمة للتشكيلة لكي تتمكن من تحقيق لقب على الأقل، حيث كشف قانة في تصريحاته بعد لقاء الكأس أنه مستعد لتقديم التضحيات والتحفيزات، من أجل تدعيم النادي للوصول إلى أدوار متقدمة في كأس الجمهورية، الشباب الموسم الماضي جانب التأهل إلى الدور نصف النهائي حين واجه شبيبة القبائل في تيزي وزو، لأن الحظ وأخطاء المدرب "قاموندي" عجلت بخروج الفريق، لكن هذه المرة التحفيزات ستكون خاصة بمناسبة خمسينية تأسيس الشباب. معمري: "يجب أن نحقق لقبا بمناسبة الذكرى 50 لتأسيس النادي" اللاعبون من جهتهم واعون بهذا الأمر وهم أيضا يريدون تحقيق لقب إما البطولة أو الكأس، من أجل تخليد الذكرى 50 لتأسيس النادي، وهو ما أكد عليه قائد الفريق كريم معمري الذي عبر لنا عن نيات اللاعبين في التتويج بالكأس من أجل تاريخ النادي، وقال: "لا يخفى على أحد أن الشباب سيمر عليه نصف قرن من الوجود، ومن الضروري أن نخلد هذه الذكرى بتحقيق لقب على الأقل هذا الموسم، لقد وصلنا إلى الدور ربع النهائي من الكأس، ونحن قادرون على تحقيق شيء ما هذا الموسم، يجب علينا أن نكون واعين بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا، على العموم كل اللاعبين يعرفون جيدا هذا الأمر، والكل يسعون إلى الذهاب بعيدا في الكأس، ولن تكون هناك هدية أجمل من أن نهدي الأنصار لقبا في هذه المناسبة". "الكثيرون ضحوا من أجل هذا النادي وعلينا أن نكون رجالا الآن" بعدها أكد القائد الحالي لشباب بلوزداد أن اللاعبين يريدون بأي ثمن أن يحققوا لقبا هذا الموسم، حتى وإن تطلب الأمر القيام بتضحيات، لأن هذا الفريق ضحى من أجله الكثيرون، وقال معمري: "هذا النادي يحمل اسم شهيد، ويجب علينا أن نكون قدر هذا التشريف باللعب في شباب بلوزداد الذي يعتبر في حد ذاته مفخرة لأي لاعب، وسنسعى إلى إحراز لقب هذا الموسم للاحتفال بمرور نصف قرن على تأسيس الفريق، حتى وإن تطلب الأمر القيام بتضحيات كثيرة، لأن النادي ضحى من أجله الكثير من الرجال، واليوم يجب أن نكون نحن رجالا، ونحقق انجازا جميلا، أتمنى فعلا أن نحرز الكأس السابعة التي سيكون لها طعم خاص". -------------------------- بوقجان يندمج اليوم وجاهز للنصرية سيندمج الظهير الأيسر للشباب خليل بوقجان اليوم مع بقية اللاعبين في التدريبات بعدما عاد إلى التدريبات الأسبوع الماضي بصفة عادية. وجاء اندماج بوقجان في الوقت المناسب مع حصة الإستئناف اليوم في بوشاوي ليشرع في التحضير ل"داربي" النصرية هذا السبت ليكون ورقة دفاعية جديدة استعادها مناد. بوقجان: "لا أشعر بآلام وجاهز لداربي النصرية" وأكد لنا بوقجان في اتصال هاتفي به أمس أنه يشعر بتحسن ولم يعد يحس بآلام في العضلة المقربة قبل أن يؤكد على جاهزيته ل"داربي" نصر حسين داي حين قال: "أشعر بتحسن كبير خاصة أنني لم أعد أحس بالآلام وهذا يريحني كثيرا، وكنت قد تدربت لأربعة أيام بمفردي وسأندمج غدا (يقصد اليوم) لأحضر مع زملائي وسأكون جاهزا لداربي النصرية وأعوض ما فاتني من المباريات". "هذه فرصتنا للعودة إلى السباق ويجب أن نستغلها" وأكد بوقجان في حديثه معنا أن الجولة 22 هذا السبت ستكون حاسمة للفريق من أجل تقليص فارق النقاط عن الرائد وفاق سطيف وثلاثي المقدمة، وقال في هذا الصدد: "علينا استغلال المباراة لنظفر بالنقاط الثلاث باعتبارنا الفريق الوحيد الذي سيلعب داخل القواعد وعلينا استغلال هذا العامل لصالحنا حتى نعوض ما فاتنا لأننا بلغنا مرحلة حاسمة وعلينا تعويض ما فاتنا من النقاط المضيعة". -------------------------- الإستئناف اليوم في بوشاوي تعود التشكيلة البلوزدادية إلى التدريبات اليوم عقب استفادة اللاعبين من يومين راحة السبت والأحد بعد التأهل الذي عادوا به من سعيدة في مباراة دامت 120 دقيقة واحتكم فيها الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للشباب في نهاية المطاف، إضافة إلى التعب الذي نال من اللاعبين في طريق الإياب. وسيعود الشباب إلى التدريبات اليوم في بوشاوي ويتوقع أن تكون مخففة وستخصص للإسترجاع على أن تبدأ الأمور الجادة غدا الثلاثاء. ڤانة وعد الآمال بمنحة خاصة بعد التأهل في الكأس عاش شباب بلوزداد نهاية أسبوع مفرحة بعد التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية الذي عاد به الشباب من سعيدة الجمعة الماضي، لكن أفراح البلوزداديين تواصلت أول أمس السبت عقب التأهل الذي حققه آمال الشباب في الكأس على حساب نصر حسين داي بهدف دون رد من تسجيل أنيس كرار عن طريق ركلة جزاء. ولم يتردد رئيس مجلس الإدارة في وعد لاعبيه عبر مسؤول فئتا الآمال والأواسط مزياني بتخصيص منحة نظير التأهل إلى ربع النهائي. اللاعبون "ڤلّبوها" ويترقبون القرعة اليوم وصنع اللاعبون أجواء رائعة في غرف حفظ الملابس ملعب حيدرة عقب نهاية المباراة بعدما ردوا الإعتبار لأنفسهم من الخسارة أمام النصرية في مرحلة الذهاب من البطولة في انتظار مباراة الإياب هذا السبت في ملعب 20 أوت. ويترقب الطاقم الفني واللاعبين قرعة الدورين المقبلين ربع ونصف النهائيين ومن سيكون المنافس المقبل للشباب الذي وضع التتويج بكأس الجمهورية هدفه الأول. "داربي" النصرية هذا السبت على 17:45 برمجت الرابطة الوطنية المحترفة "داربي" نصر حسين داي لحساب الجولة 22 في ملعب 5 جويلية في تمام الساعة السادسة إلى ربع بينما برمجت مباراة الآمال على الساعة الحادية عشرة في ملعب 20 أوت. -------------------------- خيّاط: "لا وجود لأي اتصالات مع مستثمرين جدد حاليا" أكد عبد القادر خيّاط المدير العام لشركة شباب بلوزداد أنّ الجميع ينتظرون انطلاق عملية بيع أسهم الشركة وأنّ المجال سيكون مفتوحا أمام كل من يريد الاستثمار في الشباب، وقال: "ننتظر فقط انتهاء الإجراءات الإدارية قبل أن ننطلق في عملية بيع الأسهم ونحن ننتظر من يريد الاستثمار في الشباب، لكن لحد الآن لا توجد أي اتصالات رسمية مع أي مستثمر، قد تكون هناك اتصالات مع الرئيس لكن على مستوى الإدارة ليس لدينا أي طلب رسمي للاستثمار في الشباب حاليا، وأؤكد أنّ الباب مفتوح أمام كل من يريد الاستثمار معنا".