لم تكن رحلة التشكيلة البليدية موفقة أول أمس الثلاثاء إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، حيث تكبّدت خسارة قاسية وبثلاثية كاملة مع أداء غير مقنع، خاصة في المرحلة الثانية التي تلقى فيها أشبال المدرب عساس ثنائية بعدما تمكنوا من إنهاء المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. وهي الهزيمة التي تدخل البليدة في حسابات جديدة... خاصة بعد فوز كل الفرق المهدّدة بالسقوط مثل شباب باتنة، جمعية الخروب ومولودية وهران، بالتالي فإن الحل الوحيد الذي سيسمح للبليدة بضمان البقاء في القسم الأول هو الفوز بلقاء هذا السبت أمام أهلي البرج وأي نتيجة غيرها ستجعل البليدة في فم المدفع نحو هاوية القسم الثاني. الهزيمة أحدثت طوارئ في أوساط الأنصار وقبل الخوض في الطريقة التي لعبت بها التشكيلة أول أمس، فإن الهزيمة التي منيت بها التشكيلة في لقاء شبيبة القبائل أحدثت طوارئ حقيقية وسط الأنصار، خاصة بعد فوز كل الفرق المهدّدة بالسقوط بغض النظر عن النصرية وم. باتنة، حيث بدأ هؤلاء في حساباتهم التي إعتدوا عليها مع إقتراب نهاية كل موسم، لكن في كل الحالات فإن الفوز بلقاء أهلي البرج أضحى ضروريا إذا أراد اللاعبون تحقيق الهدف. الفوز على البرج سيكون كافيا في كل الحالات سيكون الفوز في الجولة القادمة على أهلي البرج كافيا في كل الحالات للبليدة من أجل ضمان بقائها في القسم الأول، لأنه حتى في حال فوز شباب باتنة باللقاءين القادمين مع فرضية فوز الخروب، مولودية وهران ومولودية العلمة بلقاءيهم أيضا ستدخل البليدة الحسابات مع شباب باتنة، وفي هذه الحالة فإن البليدة هي التي ستحقق البقاء لأنها فازت على “الكاب” في لقاء الذهاب بهدف دون مقابل، وفي لقاء العودة عادت بالتعادل السلبي لأنه سيتم اللجوء في حال التساوي في النقاط إلى فارق الأهداف في لقائي الذهاب والعودة بين الفريقين. البليدة أحسن في مبارياتها مع الأندية المهدّدة بالسقوط وإذا افترضنا أن البليدة أنهت البطولة برصيد 43 نقطة مع تواجد أكثر من فريق بالرصيد نفسه سيتم اللجوء إلى عدد النقاط بين هذه الفرق في اللقاءات التي لعبتها فيما بينها ذهابا وإيابا، وفي هذه الحالة نجد أن البليدة حققت أكبر عدد من النقاط مقارنة ببقية الفرق الأخرى المهددة بالسقوط مثل شباب باتنة، مولودية العلمة، جمعية الخروب ومولودية وهران لأن البليدة جمعت في مبارياتها مع هذه الفرق 14 نقطة كاملة وهو رصيد كاف لجعلها بعيدة عن أي مفاجأة غير سارة. اللاعبون تعاهدوا على الفوز أمام البرج رغم تأثرهم من الهزيمة القاسية التي سجلوها أمام شبيبة القبائل، إلا أن اللاعبين تحدثوا فيما بينهم في طريق العودة من تيزي وزو أول أمس وتعهدوا برفع التحدي أمام أهلي البرج في الجولة القادمة، حيث أصروا على إبقاء النقاط الثلاث في ملعب “تشاكر” مؤكدين أن هذه المباراة بمثابة مواجهة الموسم والتعثر فيها سيكون مستبعدا، لا سيما إذا علمنا أن الأهلي لا يتواجد في أحسن أحواله وتلقى هزيمة قاسية فوق أرضية ميدانه أمام جمعية الخروب بطريقة مشبوهة -حسب ما أكده اللاعبون. “البرج لن تقف في طريقنا وسنفوز بالأداء والنتيجة“ استغرب اللاعبون الطريقة التي خسرت بها البرج فوق ميدانها أمام جمعية الخروب وبرباعية كاملة، حيث أكدوا أنهم لا يتهمون “البرايجية” بتعمّد الخسارة فوق ميدانهم بتلك الطريقة من أجل مساعدة الخروب على تحقيق البقاء، لكن الطريقة التي لعب بها أشبال المدرب عباس تدعو إلى التساؤل مؤكدين أنه سيتضح هذا السبت إذا كان الأهلي تساهل مع منافسه أم لا، لأنه في حال ما إذا أدى مباراة قوية فإن ذلك يؤكد أن خسارته فوق أرضه أول أمس لم تكن عادية، ولو أن اللاعبين أوضحوا أيضا أن المشاكل الكثيرة التي يعاني منها المنافس قد تكون هي الأخرى أثرت في نفسية اللاعبين الذين فقدوا الرغبة في اللعب، وأضافوا أنه مهما كانت قوة البرج في لقاء السبت فإنهم سيفوزون عليه بالأداء والنتيجة. التشكيلة ضيّعت التعادل أمام الشبيبة بطريقة تافهة بعيدا عن حسابات البقاء وما ستفرزه الجولتان الأخيرتان، فإن البليدية كان بإمكانهم جلب النقطة التي ستبعدهم رسميا عن الحسابات من ملعب أول نوفمبر أول أمس أمام شبيبة القبائل، خاصة أن الفرصة كانت مواتية لذلك في ظل غياب أي ضغط من طرف أنصار المنافس الذين لم يحضروا بأعداد غفيرة، إضافة إلى أن البداية كانت مثالية بالوصول إلى شباك المنافس، لكن الأمور إنقلبت رأسا على عقب في المرحلة الثانية حيث فقد اللاعبون معالمهم فوق أرضية الميدان وسمحوا للمنافس بتسجيل هدفين. اللاعبون لم يُؤمنوا بحظوظهم في الفوز بدا من خلال معطيات المواجهة أن اللاعبين لم يؤمنوا بحظوظهم في الفوز خاصة في المرحلة الأولى التي فرضوا فيها سيطرتهم على المنافس، حيث تمكنوا من الوصول إلى الشباك بعد 10 دقائق لعب فقط من بداية المواجهة قبل أن يتمكن المحليون من معادلة النتيجة، وقد أتيحت لهم بعض الفرص السانحة لم يتمكنوا من إستغلالها، لكن في المرحلة الثانية تراجع مردود اللاعبين ولم يؤمنوا بحظوظهم في الفوز ما جعلهم يتلقون هدفين. عسّاس اجتمع بلاعبيه في النهاية ورفع معنوياتهم تأثر شديد بدا على اللاعبين، خاصة بعد سماعهم بنتيجة المباريات الأخرى التي سجلتها الأندية المهدّدة بالسقوط ودخولهم مجددا في الحسابات، لا سيما أنهم كانوا يريدون ضمان البقاء في هذه المواجهة. وإدراكا منه أن لاعبيه في حاجة إلى رفع المعنويات، فقد إجتمع المدرب عساس بلاعبيه في غرف الملابس وأكد لهم أنه مثلما فازوا بالمباريات الفارطة فإن التعثر وارد أيضا وهذه الهزيمة ليست نهاية العالم وإنما من الضروري نسيان الخسارة ورفع معنوياتهم بسرعة لأن الوقت لا يسمح ما دام أنهم على موعد مع لقاء هام أمام أهلي البرج السبت المقبل -------------------------------- إشاعة عقوبة إزيشال “دارت حالة” بعد نهاية اللقاء إنتشر خبر تلقي إزيشال البطاقة الصفراء الثالثة في لقاء أول أمس وبالتالي غيابه عن لقاء الجولة القادمة. وقد أحدثت هذه الإشاعة حالة طوارئ في أوساط الأنصار الذين إتصل بنا البعض منهم للإستفسار عن صحة الخبر من عدمه قبل أن نؤكد لهم أن اللاعب لم يتلق بطاقة صفراء في هذا اللقاء وسيشارك أمام البرج بصفة عادية. تلبي لم يفرح بهدفه لم يفرح المهاجم تلبي بالهدف الذي سجله أول أمس لأن الهدف لم يكن له أي معنى ما دام أن التشكيلة تلقت ثلاثية كاملة. وقد كشف لنا اللاعب في حديث معه أنه كان يأمل أن يكون ذلك الهدف بمثابة هدف البقاء في القسم الأول، لكنه لم يفرح به تماما. وأضاف أنهم أدوا ما عليهم في هذه المواجهة غير أن الإرهاق الذي نال منهم بعد المجهودات التي بذلوها في لقاء العلمة، إضافة إلى الحرارة الشديدة التي لُعب فيها اللقاء أثر فيهم سلبا، واعترف أيضا أنهم إرتكبوا بعض الهفوات التي ساهمت في هذه الهزيمة. اللاعبون أجروا “صونا” بعد الوصول بعد وصولهم أول أمس من تيزي وزو أجرى اللاعبون “صونا” للتخلص من آثار الإرهاق بعد المجهودات التي بذلوها، ولجأ الطاقم الفني إلى هذا الإجراء حتى يتمكن لاعبوه من استعادة لياقتهم البدنية بعدما لاحظ تأثرهم من هذا الجانب. وأوضح عساس أنه سيُركز خلال حصتي اليوم والغد على الإسترجاع. أمس راحة والعودة اليوم منح الطاقم الفني راحة للاعبيه أمس حتى يلتقطون أنفاسهم قبل العودة إلى جو التدريبات أمسية اليوم بداية من الساعة الرابعة تحضيرا للقاء أهلي البرج. شجرة أم درمان في ملعب “تشاكر” زار وفد وزاري من وزارة الشباب والرياضة ملعب تشاكر نهاية الأسبوع الأخير، وقد أقدم الوفد على غرس شجرة بحديقة ملعب “تشاكر” الصغيرة المحاذية لغرف حفظ الملابس، وقد أطلق عليها إسم شجرة “أم درمان” تبركا بتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم من “تشاكر” وفي المباراة الفاصلة