المخزن يهين وفدا باسكيا بمطار العيون: "اذا كانوا يعاملوننا هكذا, فماذا يفعلون مع الصحراويين؟"    شارك في الاجتماع السنوي لشركة بيكر هيوز بإيطاليا..حشيشي يعقد سلسلة اجتماعات مع شركتي تيكنيمونت وبيكر هيوز    بورصة الجزائر : انعقاد اجتماع للشباك الموحد لمرافقة إدراج شركة فارما إنفست    توقع إيرادات تفوق 600 مليار سنتيم خلال 2025 : لترشيد النفقات.. الفاف يطلق مشروعًا جديدًا    قرار الانتقال نحو "نيوم" السعودي صدم الجماهير الجزائرية بيتكوفيتش يشعر بالخيبة بسبب سعيد بن رحمة..    الذكرى ال30 لتأسيس الإذاعة الثقافية : تسليط الضوء على انتصارات الدبلوماسية الثقافية الجزائرية    لعبد القادر بن دعماش.. اصدار جديد حول عميد أغنية الشعبي أمحمد العنقى    الكونغو الديمقراطية : القتال يتسبب في حالة طوارئ صحية    العيد ربيقة : "التفجيرات النووية الفرنسية بالجزائر جرائم لن تسقط بالتقادم"    المجلس الشعبي الوطني : لجنة إثراء قانون الأحزاب السياسية تختتم أشغالها    تيبازة..ربط قرابة 7000 منزل بالغاز الطبيعي في 2024    رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين    تعمل على إنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية.. الاتحاد البرلماني العربي يرحب بإنشاء "مجموعة لاهاي"    التهجم على الجزائر: اليمين المتطرف الفرنسي في مواجهة إدانة واسعة من مواطنيه    تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عطاف يتواصل مع عدد من نظرائه الافارقة بشأن النزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية    باتنة: المناطق الرطبة تستقطب أزيد من 6800 طائر مهاجر    تندوف : أشغال إنجاز مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد تشهد تقدما ملحوظا    علوش: الجزائر نجحت في الوفاء بالتزاماتها وطرح قضايا محورية على طاولة مجلس الأمن    انطلاق التربص التكويني لفائدة اطارات وزارة العلاقات مع البرلمان    وزير المجاهدين ينقل تعازي رئيس الجمهورية إلى عائلة المجاهد محفوظ اسماعيل    انطلاق عملية دفع تكلفة الحج لموسم 2025 عبر كافة ولايات الوطن    وهران : انطلاق تظاهرة الأبواب المفتوحة حول القوات البحرية    الجزائر العاصمة: افتتاح معرض " قم ترى" للفنانة التشكيلية سامية شلوفي    عرقاب يستقبل وفدا من اتحاد مالكي ومستغلي محطات الخدمات والوقود    فلسطين: مستوطنون صهاينة يحرقون مسجدا شمال أريحا    البطولة المغاربية المدرسية للعدو الريفي: المنتخب الجزائري يحصل على 6 ميداليات منها ذهبيتين    ميسي يريد المشاركة في كأس العالم 2026    رسالة من تبّون إلى رئيس غينيا بيساو    بلمهدي يُحذّر من الأفكار المشوهة والمدمّرة    ثلوج نادرة    الشرطة تُحسّس..    الغاز يقتل عشرات الجزائريين    رسائل صمود وتحدّي    شرفة يترأس اجتماعاً تقييمياً    نقل قرابة 6 مليون طن من البضائع في 2024    مؤسّسات ناشئة تقدم حلولاً مبتكرة    غويري لاعباً لمارسيليا    بن ناصر يواجه بن موسى وزروقي    سايحي يلتقي نقابة الممارسين الأخصائيين    سايحي يلتقي أعضاء النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين    ممتنّون لجهود الجزائر والرئيس تبون في دعم القضية الفلسطينية    "العميد" لتعزيز الصدارة و"الترجي" للاستفاقة    ضبط مراحل جائزة ساقية سيدي يوسف    رئيس كوبا يشيد بانجازات الدبلوماسية الجزائرية بقيادة الرئيس تبون    طاقة الأكوان والألوان    حبكة مشوقة بين الأب والابن والزوجة المنتظرة    12 مسرحية.. "من أجل فعل إبداعي مؤثر"    8 مصابين في حادثي مرور    القفطان القسنطيني.. يعانق عبق التاريخ الجزائري العريق    أتطلع لبلوغ العالمية بنافورات تنبض بالحياة    التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في الجزائر    تمنراست : إبراز دور الزوايا الكنتية في المحافظة على الهوية الوطنية وحسن الجوار    هذا موعد ترقّب هلال رمضان    هذه صفات عباد الرحمن..    840 ألف دينار تكلفة الحج لهذا العام    الشعب الفلسطيني مثبت للأركان وقائدها    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ج. الشلف- و. تلمسان... تلمسان والشلفاوة "خاوة" والفائز "مبروك عليه"
نشر في الهداف يوم 05 - 05 - 2012

تستضيف جمعية الشلف أمسية اليوم وداد تلمسان على ملعب محمد بومزراڤ، في إطار الجولة 27، وهي المباراة التي جاءت عقب الخسارة التي تلقاها الشلفاوة في الخروب الأربعاء الفارط. ويعول أنصار الجمعية كثيرا على نقاط هذا اللقاء من أجل البقاء في مقدمة الترتيب،
ومحاولة الحصول على أحد المراكز الأولى في نهاية البطولة. وإذا كانت جمعية الشلف تريد نقاط المباراة لتعزيز رصيدها، فإن الوداد يشاركها نفس الطموح حيث يسعى زملاء بوجقجي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمكنهم من تأكيد نتائجهم السابقة، التي أبهرت كل المتتبعين خلال هذا الموسم. والأكيد أن الزيانيين لن يأتوا إلى الشلف من أجل السياحة وسيلعب كل حظوظهم في لقاء اليوم، وهو ما يؤكد أن المباراة ستكون ندية إلى أبعد الحدود، والفريق الذي سيعرف استغلال المساحات ستكون له الكلمة الأخيرة في داربي الغرب الجزائري.
الوداد "راه مليح" والحذر مطلوب أمامه
ولطالما كانت مباريات الفريقين في المواسم الماضية تجري بين فريق يلعب الأدوار الأولى وآخر يلعب على ضمان البقاء، لكن المعادلة ستختلف هذه المرة لأن الوداد أصبح من الفرق التي تقدم أداء كبيرا مؤخرا، بدليل أنه أطاح بالشلفاوة في مباراة الذهاب بهدفين لهدف، وهو الأمر الذي يدركه زملاء بوحافر المطالبين بالحذر أمام التلمسانيين، ولعب كل أوراقهم في هذا اللقاء المهم. وعلى غرار الجمعية فإن الوداد يعرف أيضا قيمة منافسه، وسيسعى إلى غلق كل المنافذ وهو ما سيعمل عليه المدرب عبد القادر عمراني الذي يعرف جيدا بيت الجمعية ويعرف كل نقاط قوتها وضعفها، لأنه كان مدربا للفريق الشلفي في مواسم سابقة وتوج معه بكأس الجمهورية عام 2005.
الفوز يهم الشلفاوة لإبقاء أمل اللقب
وإذا كان معظم الشلفاوة قد تأكدوا بعد مباراة الخروب، أن فريقهم قد خرج نظريا من الصراع على لقب هذا الموسم، فإن الأمل مازال يراودهم ولو بنسبة ضئيلة، من أجل الحفاظ على تاج الموسم الماضي، والبداية ستكون بلقاء وداد تلمسان الذي يهم كثيرا أسود الونشريس، للبقاء على مقربة من أصحاب الصدارة ومحاولة قلب الطاولة في أي لحظة، أو على الأقل العمل على إحراز أحد المراكز التي ستكفل للفريق مشاركة خارجية الموسم المقبل.
من يفوز سيتجاوز الآخر
ومن الطرائف التي تسبق هذا اللقاء، أن الفريقين يملكان نفس الرصيد من النقاط (41 نقطة)، ما يعني أن نقاط اليوم ستكون بعنوان "لي يربح يهرب على الآخر" وهو ربما ما سيكون دافعا للفريقين، من أجل السعي بكل قوة للظفر بنقاط هذا اللقاء الصعب. لكن على الفريقين أن يدركا أن نتيجة التعادل لا تخدم أي احد منهما، لأن أندية كبيرة مازالت تتوق إلى تسلق جدول الترتيب في صورة مولودية الجزائر إتحاد الحراش وكذلك شبيبة القبائل، وهو ما يعني أن الفريق المنهزم سيجد نفسه في وسط الترتيب.
مباراة خاصة بين مدربين معروفين
وإذا كانت مباراة اليوم سيحسمها واقع الميدان، فإنها ستكون تجسيدا لفكر مدربين معروفين على الساحة الوطنية، هما مدرب الوداد عبد القادر عمراني ومدرب جمعية الشلف نور الدين سعدي، حيث سيحاولان العمل على إيجاد الخطة المناسبة لمباغتة الفريق المنافس. وإذا كان سعدي سيعول على عاملي الأرض والجمهور، فإن عبد القادر عمراني سيحاول استغلال الجانب النفسي لفريقه الذي يقدم مستويات مميزة خلال هذا الموسم، وهو ما ينبئ بمعركة تكتيكية بين المدربين المعروفين على الساحة الوطنية.
---------------------------------
بعد إعلان عنتر يحيى اعتزاله اللعب دوليا...
فرص ملولي أصبحت كبيرة للإلتحاق بالمنتخب
بعد أن فجر مدافع الخضر عنتر يحيى مفاجأة من العيار الثقيل عقب إعلانه الاعتزال اللعب دوليا، مبررا ذلك برغبته في منح الفرصة للاعبين آخرين، فإن هذا الأمر الذي سيفتح الباب على مصراعيه أمام العديد من اللاعبين، الذين برزوا مؤخرا بشكل لافت في صورة مدافع جمعية الشلف فريد ملولي، الذي يقدم في مستويات كبيرة خلال الموسمين الفارطين. وهو ما جعل ملولي محل معاينة من طرف الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش خلال لقاء الجمعية أمام "أسفا أنيغا" البوركينابي، في الدور الأول من كأس رابطة أبطال إفريقيا.
يستحق الدعوة منذ مدة
وبالنظر إلى المستوى الذي قدمه ملولي مؤخرا، فإن الأخصائيين في الحقل الكروي الوطني أجمعوا على أن ابن سطيف يستحق دعوة من الناخب الوطني، حيث يمتلك اللاعب بنية قوية وذكاء فوق الميدان، وهو ما أهله لأن ينال ثقة كل المدربين الذي تعاقبوا عليه في الجمعية أو الفرق الأخرى. ليأتي خبر اعتزال عنتر يحيى ليفتح المجال واسعا أمام ملولي وزملاؤه الآخرين الذين ينشطون في البطولة الوطنية، من أجل البرهنة على قوتهم وإبراز رغبتهم في الدفاع عن الألوان الوطنية وتشريف أسمائهم ونواديهم.
حليلوزيتش عاينه سابقا وأعجب به
ورغم أن الناخب الوطني كان قد حل في وقت سابق بالشلف، من أجل معاينة الثلاثي سوڤار- مسعود- غربي إلا أنه وقف على الأداء الكبير للاعب خط الدفاع فريد ملولي، وهو الأمر الذي دفع البوسني إلى تدوين اسم ملولي في قائمته الموسعة، التي تضم العديد من اللاعبين الناشطين في البطولة الوطنية. وقد جاءت دعوة محمد سوڤار إلى التربص الذي يقوم به حليلوزيتش دوريا لفائدة العناصر المحلية، ليزيد من نسبة استدعاء ملولي الذي ينتظر هذه الدعوة بشغف كبير.
استقرار مستواه وخبرته القارية ستساعداه
أما بالنسبة للعوامل التي ستزيد من حظوظ ملولي في الالتحاق بكتيبة الخضر، فهو ثبات مستواه من الناحيتين البدنية والفنية، كما أن اللاعب يتمتع بشخصية قوية فوق الميدان، وكذلك خبرة إفريقية بعد أن خاض مع جمعية الشلف عدة مباراة قوية في أدغال إفريقيا. وهو الأمر الذي سيأخذه حليلوزيتش بعين الاعتبار، لأن النخبة الوطنية ستجد نفسها تلعب معظم مبارياتها التصفوية القادمة في أدغال إفريقيا، وهو ما يعني ضرورة الإعتماد على لاعبين يعرفون جيدا الأجواء القارية، خصوصا بعد اعتزال عنتر ومسلسل اعتزال اللاعبين الدوليين الواحد تلوى الآخر.
التأهل إلى دور المجموعات سيرفع أسهمه عند حليلوزيتش
نقطة أخرى ستكون في صالح مدافع الشلف ملولي من أجل إقناع الناخب الوطني بإمكانياته، هو الاحتمال الكبير لتأهل فريقه إلى دور المجموعات من كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث سيكون المدافع القوي للجمعية تحت أنظار الناخب الوطني عن كثب. وستمثل هذه المرحلة فرصة العمر لابن سطيف للالتحاق بالمنتخب الوطني، خصوصا أنه سيكون معنيا بلعب مسابقة تعتبر بمثابة تاج المنافسات الإفريقية.
ملولي: "سيكون شرفا كبيرا لي إذا تلقيت دعوة الخضر"
وفي حديث سابق معه، أكد ملولي أنه يعمل جاهدا مع زملائه في الفريق من أجل تشريف ثقة أنصار جمعية الشلف، لكنه في المقابل يعمل من أجل نيل ثقة المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش. حيث قال ملولي إن حلم أي لاعب جزائري يبقى ارتداء القميص "الأخضر والأبيض" والدفاع عنه بكل قوة، مؤكدا أنه سيكون سعيدا للغاية إذا حصل على هذا الشرف الكبير.
---------------------------------
5 شلفاوة تعرضوا لحادث مرور بالبرج
تعرض يوم الأربعاء الماضي 5 مناصرين لجمعية الشف، لحادث مرور بمدينة برج بوعريريج، عندما كانوا متوجهين إلى مدينة الخروب للوقوف إلى جانب فريقهم، الذي لعب مباراته المتأخرة أمام الفريق المحلي. وقد نقل هؤلاء الشبان بسرعة إلى المستشفى، وهم الآن في حالة جيدة.
لاعبو الجمعية يصرون على إهدائهم الفوز أمام تلمسان
ومباشرة بعد سماعهم الخبر، عبر كل لاعبي الجمعية عن تضامنهم الكبير مع الأنصار الخمسة، حيث أكد زملاء عوامري أنهم سيفوزون بلقاء اليوم لإهدائه لهؤلاء الشبان، مضيفين أن تضحيات الأنصار لن تذهب سدى، وأنهم سيعملون على رد دين الجوارح.
هيثم مصطفى يعود إلى تدريبات الهلال
عاد في الأيام الماضية نجم الهلال السوداني هيثم مصطفى، إلى أجواء تدريبات فريقه حسب ما أكدته الصحافة السودانية. وأثار خبر عودته فرحة كبيرة وسط مناصري الهلال، الذين أكدوا أن لاعبهم المحبوب عاد في الوقت المناسب، وسيكون مدعوا للتنقل مع زملائه إلى الجزائر لمواجهة جمعية الشلف.
فالنتاين يؤكد قدرة فريقه على التأهل في الجزائر
وفي سياق التصريحات التي يطلقها دوريا لاعبو الهلال، حول حظوظ فريقهم في المنافسة الإفريقية، أكد المحترف في نادي "الموج الأزرق" فالنتاين أن فريقه ذاهب إلى الجزائر من أجل هدف وحيد، وهو العودة من هنالك بتأشيرة التأهل، رغم إقراره بصعوبة المهمة أمام فريق أبان عن إمكانات كبيرة في لقاء الذهاب.
---------------------------------
زازو: "لم نحسم بعد التأهل ولقاء العودة أمام الهلال صعب جدا"
فريقك تلقى هزيمة أمام جمعية الخروب، ما تعليقك على هذه النتيجة؟
للأسف مباراة الخروب جاءت في ظروف غير مناسبة بالنسبة لنا، حيث عانينا كثيرا من الناحية البدنية قبل وأثناء تلك المباراة، وهو ما جعلنا نتلقى هزيمة أخرى رغم أننا كنا عازمين على تحقيق نتيجة ايجابية، كما أننا خلال المباراة ضيعنا بعض الفرص السانحة التي لم نستطع استغلالها كما يجب، وهو ما استغله الفريق المنافس الذي باغتنا بهدف عن طريق ركلة جزاء واستطاع في الأخير الفوز علينا.
هل نستطيع القول إنك على غرار كل الشلفاوة غير راض على البرمجة التي أقرتها الرابطة الوطنية؟
بطبيعة الحال، فالرابطة الوطنية لم ترحمنا وخصوصا بعد برمجتها الكارثية الأخيرة التي لم يفهمها أحد، وكان على القائمين على هذه الهيئة أن يأخذوا بعين الاعتبار أننا في الجزائر نفتقد كثيرا لوسائل الاسترجاع، ومن غير المعقول أن نلعب مثلا في السودان ثم نعود لننتقل بالحافلة إلى الخروب للعب مباراة مهمة وهو ما أثر علينا كثيرا.
لكن البرمجة تسير على الجميع
صحيح أن البرمجة تسير على الجميع لكننا في الشلف نلعب منافسة خارجية ومهمة جدا للفريق، خصوصا أننا أصبحنا الممثل الوحيد لكرة القدم الجزائرية، وهو ما يعني أننا نسافر إلى أدغال إفريقيا ثم نعود لنجد أنفسنا نعامل مثل الآخرين، وفي النهاية نحن اللاعبون بشر ولسنا آلات حديدية وهو ماجعل الإرهاق ينال منا بشكل كبير.
لن يكون أمامكم أي مجال للراحة لأنكم ستلعبون مباراة تلمسان يوم السبت (الحوار أجري أول أمس الخميس)؟
للأسف سنلعب المقابلة لأنه ليس لدينا أي خيار، وبالنظر إلى توقيت مباراة الخروب وتلمسان فإن الجميع يكون قد تأكد أننا نلعب وفق برمجة نارية، ورغم هذا إلا أننا سنحاول بذل قصارى ما نملك من أجل تحقيق نتيجة ايجابية في البطولة، لأنه بكل صراحة دوري أبطال إفريقيا هي المنافسة التي باتت هدفنا الرئيسي هذا الموسم، أما البطولة فسنحاول تسيير باقي اللقاءات حتى نحصل على مرتبة مشرفة.
بالعودة إلى رابطة الأبطال الإفريقية، الجمعية حققت نتيجة جيدة في لقاء الذهاب أمام الهلال السوداني، هل نستطيع القول إنكم في الطريق الصحيح للتأهل؟
رابطة الأبطال الإفريقية بطولة ذات مستوى عالي جدا، ولا تقارن تماما مع البطولة الوطنية، حيث ينشط في هذه المنافسة أعرق وأكبر الفرق في القارة السمراء، صحيح أننا حققنا تعادلا ثمينا بالسودان إلا أن الحديث عن التأهل سابق لأوانه، حيث أننا خطونا مجرد خطوة ومازال هنالك لقاء العودة، وسنلعب بكل قوة من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى دور المجموعات.
لكن فريقك سيكون أمام فرصة ذهبية للتأهل عندما تلعبون لقاء العودة على أرضكم وأمام جمهوركم، أليس كذلك؟
علينا أن ندرك أن الفريق السوداني لن يتنقل في ثوب الضحية، بل سيأتي إلى الجزائر للدفاع على كل حظوظه في المسابقة ولديه نفس طموحنا، والهلال "ما عندو ما يخسر" وسيرمي بكل ثقله في هذه المباراة، إلا أننا لن نرضى بغير الظفر بتأشيرة التأهل وسنحضر لهذا اللقاء كما يجب ونتمنى أن ننجح في مهمتنا.
في حال تأهل الفريق إلى دور المجموعات ستجدون مستوى آخر، هل أنتم مستعدون؟
من الخطأ التفكير في دور المجموعات قبل لقاء العودة أمام الهلال، حيث علينا التفكير أولا في مباراة العودة ثم بعدها سنفكر في دور المجموعات، وفي حال تأهلنا فأنا أعلم أننا سنواجه فرقا من العيار الثقيل ولها وزنها وتاريخها، وهو ما يعني أن الإدارة عليها أن تجهز كثيرا لهذه المرحلة في حال وصلنا إليها طبعا.
البعض قال إن تراجع نتائج الفريق عائد إلى قلة التحفيزات المالية، هل هذا صحيح؟
تحدثنا مع الرئيس حول المستحقات عندما كنا في السودان، وقد وعدنا بتسويتها في أقرب الآجال، وأعتقد أننا في الفريق نملك ثقة مطلقة في شخص الرئيس عبد الكريم مدوار، خصوصا أننا نتعامل معه للعام الثاني على التوالي. وبخصوص أثر التحفيزات على النتائج فهذا صحيح، ويحدث في أكبر الأندية العالمية وليس فقط في جمعية الشلف.
هل من كلمة أخيرة
أولا أتمنى أن نستطيع تسيير هذه البرمجة التي فرضت علينا، كما أطلب من أنصارنا الوقوف إلى جانبنا في المباريات القادمة وخصوصا أمام الهلال السوداني، ومن جهتنا سنبذل كل ما نملك ما أجل إفراحهم وإهدائهم التأهل التاريخي إلى دور المجموعات إن شاء الله.
---------------------------------
في حال فشلها أمام تلمسان و"الحمراوة"..
الشلف تسير بخطوات ثابتة لتضييع مشاركة قارية
بعد الإخفاق في العودة بنتيجة إيجابية من الخروب وأخرى من شباب بلوزداد، فإن آمال جمعية الشلف ليس في المراهنة على اللقب، وإنما في كسب تمثيل قاري الموسم القادم صار قاب قوسين أو أدنى من عدم التحقيق، خاصة لمّا نعلم ما ينتظر الفريق من تحدّيات سواء في "الداربي" المحلي اليوم أمام وداد تلمسان، أو ذلك الذي سيجمعه بمولودية وهران بعدها مباشرة.
خمس نقاط فارق من الصعب تعويضه
وبلغة الأرقام نجد أن توسيع اتحاد العاصمة الفارق إلى خمس نقاط عن الشلف، مع تواجد أربعة فرق أخرى هي وفاق سطيف، شبيبة بجاية وشباب بلوزداد متقدّمة عن أبناء سعدي، فإن المهمة في تقليص هذا الفارق لا يعتبر بالأمر السّهل، وهو ما يعني أن خسارة الشلف أمام الخروب وبلوزداد أبعدت أكثر فأكثر "أسود الونشريس" عن تحقيق هدفهم بالدفاع وببسالة على لقب البطولة.
الفارق سيتسع أكثر ولا بدّ من التدخّل
ومما لا شك فيه، فإن تشكيلة الشلف ستضيع ليس فقط لقب البطولة، وإنما ستضيع فرصة المحافظة على قوّتها وصورتها الإفريقية، طالما أن إنهائها الموسم في المركز الرابع أو الخامس يعني حرمانها من المشاركة في المنافسات القارية، وهذا لن يكون له أيّ طعم بعد الإنجازات الكبيرة التي تحققها هذا العام وتشريفها الجزائر في رابطة أبطال إفريقيا. ولهذا فكلما يتعمّق الفارق ويتسع كلّما تتقلص حظوظ الشلف، وعلى الإدارة وسعدي أن ينتبها لهذا الأمر جيّدا.
تلمسان و"الحمراوة" لن يرحموا الجمعية
أما عن مباراة اليوم أمام الوداد، فإن أشبال عبد القادر عمراني لن تأخذهم "الرحمة" بالجمعية، خاصة إذا ما وجدت الفرصة سانحة لها لتكرّر ما فعله اتحاد الحراش بالشلف من قبل، ونفس الشيء مع "الحمراوة" الذين يريدون الابتعاد أكثر عن دائرة شبح السقوط التي تهدّدهم في الجولات الأخيرة. ولهذا فعلى سعدي وأشباله أن يخدموا أنفسهم بأنفسهم إذا ما أرادوا الردّ على من يشكك في قوّة الفريق ورغبته في الخروج مع نهاية الموسم بمركز يؤهّلهم للعب منافسة قارية العام القادم.
الصراع صار واضحا بين الوفاق والاتحاد على الريادة
كما كشفت الجولات الأخيرة على أن الصراع احتدم وبشدّة بين اتحاد العاصمة ووفاق سطيف على لقب البطولة، وخرجت الشلف من الصراع بعد الذي ضيّعته أمام بلوزداد ثم الخروب، ولهذا فإنها خرجت بنسبة كاملة من الحسابات على المركز الريادي. ولكن على أشبال سعدي ألا يفقدوا الأمل مادام المركز الثالث ما يزال في المزاد، وعليهم ألا يتركوا الفرصة لشبيبة بجاية ولا حتى لتلمسان لتسبقهما إليه، إذا كان اللاعبون بحق يدركون أن مستقبلهم الكروي مرتبط بما سيحققونه هذا الموسم.
الموسم الماضي أبطال ويجب عدم إلصاق التهمّة ب قرباج
وإذا كانت الشلف العام الماضي نالت لقب البطولة المحترفة عن جدارة واستحقاق وبفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيها شبيبة بجاية، فإن هذا العام يتطلب على زملاء عبد السلام تأكيد قوّتهم وجدارتهم بما حققوه العام الماضي، وعلى الأقل أن ينهوا الموسم في المركزين الثاني أو الثالث، وإذا ما أنهوا الموسم في المركز الرابع فهذا يعتبر إخفاقا لطول الموسم وليس في الجولات الأخيرة فقط، لأن البطولة تحسب في الأخير بالنقاط وليس بما فعله رئيس الرابطة قرباج أو كثافة المنافسة.
زاوي: "لا نلوم إلا أنفسنا في حال ضيّعنا كل شيء"
وبخصوص هذه النقطة، أوضح زاوي سمير أن الفريق ولحدّ الآن لم يفرّط في واجبه وإنما كثافة المنافسة وقلّة الخيارات هي من حدّت عزيمة الفريق لتحقيق أهدافه، حيث قال: "لو نرى إلى طريقة تسيير البطولة لنجد أن الشلف كانت من أكبر المستهدفين، لأننا وجدنا أنفسنا في ظلّ أسبوع واحد نلعب ثلاثة لقاءات نارية، بلوزداد واليوم التالي نسافر إلى السوادن وبعد أن عدنا توجّهنا إلى الخروب. فهل هذا منطقي وعن أيّ احتراف يتحدّث البعض؟ ورغم كل ما يحدث لنا إلا أننا كلاعبين علينا مسؤوليات ولا نلوم إلا أنفسنا في حال ضيعنا كلّ شيء، لأننا في الخروب أو قبلها في بلوزداد "انحڤرنا" من التحكيم ولا أحد سأل عنا أو وقف إلى جانبنا".
على حاجي: "الشلفي دموا سخون ولمّا يشعر بالحقرة يثور"
من جانبه، قال كريم علي حاجي عن الوضعية التي يوجد عليها الفريق: "مادمنا سنلعب مرّتين داخل الديار واثنتين خارجها، فإن كل شيء ممكن خاصة إذا ما اتحد الجميع وأقتنع بأن المهمة لا تنتهي عند هذا الحدّ، فموسم كامل ونحن نحارب ونكافح وفي النهاية نفقد الأمل بسبب كثافة المنافسة، وفي اعتقادي كل شلفي يدرك جيّدا أننا مستهدفون، ولهذا أقول: "الشلفي دموا سخون ولمّا يشعر بالحڤرة يثور، وأنا مسؤول على كلامي".
---------------------------------
غالم في مهمة ردّ الاعتبار
سيكون الحارس الأول غالم محمد في مهمة ردّ الاعتبار لنفسه على ملعب الشلف وأمام جمهوره، وذلك بعد إخفاقه في المحافظة على نظافة شباكه في الفترة الأخيرة من البطولة، ولو أن المهمة لا تبدو سهلة أمام الحارس الشلفي، بالنظر إلى قوّة هجوم المنافس إلا أن غالم بخبرته الكبيرة بوسعه منح ثقة أكبر لزملائه.
الدفاع سيحافظ على نفس الأسماء
في ظلّ معاناة فريد ملولي من الإصابة التي يشتكي منها في أعلى الفخذ وعقوبة سنوسي بن زيان، فإن سعدي سيحافظ على نفس التعداد الذي لعب به أمام جمعية الخروب في الجولة الأخيرة، بمعنى أن الدفاع سيشكله كل من: زاوي سمير، زازو سمير، عوامري محمد أمين وبوحافر توفيق.
سعدي سيقلّص عدد لاعبي الوسط
سيُقلّص التقني الشلفي بنسبة كبيرة عدد لاعبي خط الوسط الدفاعي هذه المرّة، حيث سيترك سلامة خير الدين وسعيدون محمد أمين في كرسي الاحتياط ويعيد زاوش وعبد السلام إلى التشكيلة الأساسية، بعد أن فضّل سعدي إراحتهما في اللقاء الأخير بسبب التعب الذي نال منهما نتيجة الرحلة الطويلة من السودان إلى الجزائر.
بن طوشة قد يكون الضحية
قد يُسقط المدرب سعدي من حساباته نهار اليوم لاعب الوسط معمر بن طوشة ويجلسه في كرسي الاحتياط، كون لقاء اليوم يحتاج فيه إلى لاعبين أصحاب نزعة هجومية ويضغطون من البداية على مرمى المنافس لهزّ شباكه وكسب التقدّم في النتيجة.
سوڨار قد يلعب أساسيا
بعد أن فضّل سعدي إراحته وعدم الاعتماد عليه في لقاء الخروب الأخير بفعل الإصابة التي يشتكي منها، أكد لنا طبيب الجمعية في حديث هاتفي معه أمس أن سوڨار تعافى بشكل نهائي من الآلام التي كان يشعر بها، وصار جاهزا وعلى أتم الاستعداد لتقديم واجبه مع فريقه، خاصة في الجولات الأخيرة من البطولة التي يحتاج فيها الفريق لكامل لاعبيه.
"أسالي" لم يجد ضالته بعد
لم يجد بعد المهاجم البوركينابي "هرفي أسالي" ضالته في البطولة بعد شفائه من الإصابة التي كان يشكو منها، حيث لم ينجح في التسجيل لا أمام مولودية العلمة، ولا شباب بلوزداد أو حتى في الهلال السوداني ولا أمام الخروب، لهذا فإن لقاء اليوم سيكون بمثابة الامتحان الصعب الذي ينتظر اللاعب لتأكيد قوّته، وإما العودة إلى كرسي الاحتياط مادامت مشاركاته لم تأت بالفائدة للفريق.
---------------------------------
الشلف لأول مرّة تستقبل في النهار
على خلاف الموسمين الماضيين للجمعية، فإن اللقاء المحلي الذي سيجمعها نهار اليوم بضيفها وداد تلمسان سينطلق على الساعة الثالثة، والسبب هو أن الرابطة قرّرت أن تلعب جميع لقاءات البطولة الأخيرة في توقيت واحد، لذا تمّ اختيار الساعة الثالثة. للإشارة، فإن آخر لقاء أجرته الشلف في مثل هذا التوقيت كان موسم 2009/2010 أمام اتحاد عنابة.
غربال لإدارة مباراة الشلفتلمسان
عيّنت لجنة التحكيم الحكم غربال لإدارة اللقاء المحلي الذي سيجمع مساء اليوم بداية من الساعة الثالثة جمعية الشلف بضيفها وداد تلمسان، وسيساعده ناصري وسراج، بينما سيكون نادر حكما رابعا. أما لقاء الآمال الذي سينطلق على الساعة 11 صباحا بملعب "محمد بومزراڨ" بالشلف فسيديره الحكم جلولي من رابطة البليدة، وسيساعده جدايني وشريف زعتري.
---------------------------------
لقاء الهلال السوداني يوم السبت على الثامنة ليلا
أكدت إدارة الشلف بعد التشاور مع الطاقم الفني والاتحادية أن لقاء العودة لحساب الدور ثمن النهائي من رابطة أبطال إفريقيا الذي سيلعب يوم السبت القادم أمام الهلال السوداني، سينطلق على الساعة الثامنة مساء، وهذا للسماح لأنصار الشلف بالتوافد بقوّة على مدرجات ملعب "محمد بومزراڨ"، من أجل كسب تأشيرة التأهّل إلى دور المجموعات.
---------------------------------
أسالي: "بيشاري هو من أهدى الفوز للخروب وسنردّ بالفوز على تلمسان"
ما تعليقك على الهزيمة أمام الخروب؟
الهزيمة كانت مرّة خاصة أننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولكن الحظ وقلّة الفعالية خانتنا لنخرج في الأخير منهزمين.. وعلى كلّ حال الخسارة ليست نهاية العالم وعلينا أن نستفيد منها.
ما الذي ستستفيدون منه إذا كنتم في البطولة لا تحققون نتائج جيّدة؟
الفائدة ليست فقط في البطولة لأننا أمام جبهة أقوى وأكبر هي رابطة أبطال إفريقيا، ولهذا أعتقد أن التعب الذي نال منا في السودان أثر فينا كثيرا، خاصة أننا بعد عودتنا إلى الجزائر تنقلنا برّا إلى الخروب، وهذه كلّها عوامل كانت ضدّنا.
تريد القول إنكم لو سافرتم في الطائرة لكنتم ارتحتم قليلا وعدتم بالفوز أم ماذا؟
بالنظر إلى المعطيات التي جاءت فيها مباراة الخروب لا أستطيع تأكيد ما تقول، لأننا لم نجد منافسا سهلا، والخروب كانت تلعب مصيرها في البقاء ضمن بطولة الرابطة المحترفة الأولى وكشفت أمامنا إرادة ووجها قويا، فمنذ البداية وهي تضغط وتحاول التسجيل علينا، ولكن للأسف الشديد فبدل أن نسجّل نحن ونخلط أوراقها سجّلت علينا عن طريق ركلة جزاء لم يشاهدها إلا الحكم فقط.
تعني أن الحكم هو من تسبّب في خسارتكم؟
لا يوجد سوى الحكم طبعا، لأننا لو تحدّثنا فقط عن التعب فإننا ما كنا لنخرج بهزيمة 1-0 بل لكانت الهزيمة أثقل وأكبر، ولكن لو نعد إلى المباراة نرى أننا كلاعبين لم نتهاون في واجبنا وخلقنا العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولكن سوء الطالع هو من تسبّب في العودة منهزمين.
لم تستفيدوا من عودة مسعود وكذا المعنويات العالية التي كانت تميّز المجموعة بعد الأداء الجيد لكم في الخرطوم؟
في لقاءات يكون فيها المنافس مرتبطا بمصير البقاء أو السقوط حتى ولو كنت محفزا بالملايير وتملك تعدادا ثريا وتستفيد من أسبوع كامل للراحة فإنه يصعب عليك التفاوض معه، خاصة لما تجده مدعما بالتحكيم، لأننا لو نتكلم عن لقطة ركلة الجزاء فإنها خيالية، ولكم أن تسألوا صديقي زازو ليجيبكم عنها. صراحة الخروب لو لم تتقدّم بركلة جزاء ما كانت لتفوز علينا، وفي نظري الحكم هو من أهداهم الفوز.
خسارتكم في الخروب وقبلها أمام بلوزداد أبعدتكم نهائيا من سباق التنافس على اللقب، هل من تعليق؟
للأسف الشديد، كانت أمامنا فرص من ذهب للحاق بالريادة بل أخذ الفارق عن ملاحقينا، لكن الظروف لم تخدمنا كما سبق أن قلت، ففي مباراة بلوزداد الحكم كان منحازا وماكرا في خياراته، أما أمام الخروب فإنه لو كانت "الكاميرا" حاضرة لما كان الحكم بيشاري أعلن ركلة جزاء لأصحاب الأرض.. على كل حال ما علينا اليوم سوى إعادة تنظيم أنفسنا ومحاولة الردّ بقوّة في اللقاءات القادمة التي تنتظرنا، وعلى الأقل نخرج في النهاية بتأشيرة تمثيل الفريق في المنافسات القارية.
بذكرك للمنافسات القارية، كيف ترى لقاء العودة أمام الهلال السوداني؟
مباراة الهلال ستكون صعبة جدا لأن منافسنا أدرك في لقاء الذهاب أنه واجه فريقا قويا ومنظما ويحسن جيّدا التعامل مع الكرة، ولهذا فإن لاعبي الهلال سيضعون ألف حساب قبل مواجهتنا، وعلينا توخي الحذر والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لحسم التأهّل إلى دور المجموعات لحسابنا. وأتمنى بالمناسبة أن يكون أوّل ظهور إفريقي لي مع فريقي أمام أعين الشلفاوة موفقا ونحقق هدف الفريق.
ما الذي يمكنك قوله عن مباراة وداد تملسان المقرّرة يوم غد؟ (الحوار أجري أمس)
اللقاء أمام تلمسان سيكون لردّ الاعتبار، بمعنى أن هزيمتينا أمام بلوزداد والخروب حان الوقت للردّ عليهما وإعادة بعث الأمل وسط أنصارنا والتأكيد أنه ما يزال بإمكاننا احتلال مرتبة ضمن الأوائل، ولهذا علينا أن نكثف مجهوداتنا لنخرج في الأخير منتصرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.