الأمم المتحدة: سلطات الاحتلال ترفض 37 محاولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة    لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني إلى 3823 شهيدا و15859 مصابا    الإصلاح الشامل للعدالة يعد أبرز محاور برنامج رئيس الجمهورية    المسابقة الوطنية ستطلق غدا الخميس    لقد جعلت بلادنا من الأمن الغذائي رهانا استراتيجيا يتوجب علينا كسبه    ضرورة تصحيح الاختبارات داخل الأقسام    ورشة تكوينية للقضاة وضباط الشرطة من تنظيم وزارة العدل    عطاف يقوم بطرد وزيرة الخارجية السابقة للصهاينة تسيبي ليفني    إقامة صلاة الاستسقاء عبر الوطني السبت القادم    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    كرة القدم/رابطة أبطال إفريقيا : شباب بلوزداد ينهزم أمام اولاندو بيراتس (1-2)    الفريق أول شنقريحة يزور معرض أحمد الجابر للنفط واللواء مبارك المدرع 15    بصمة الرئيس تبون بادية للرقي بالفلاحة والفلاحين    الاتحاد الدولي للسكك الحديدية يشيد بمشاريع الجزائر    دعوات للتصدي للتطبيع التربوي بالمغرب    رمز الريادة والابتكار    وزارة الصناعة : السيد غريب يشرف على تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان    وزير الاتصال يعزّي عائلة الفقيد والأسرة الإعلامية    رحيل صوت القضيتين الفلسطينية والصحراوية في المحاكم الدولية    الجيش الصحراوي يستهدف قوات الاحتلال المغربي المتمركزة بقطاع امكالا    الفريق أول شنقريحة يواصل زيارته الرسمية إلى الكويت    محرز يحقق رقما مميزا في دوري أبطال آسيا    مازة لن يغادر هيرتا برلين قبل نهاية الموسم    مدرب مانشستر يونايتد يصر على ضم آيت نوري    تطبيق مبتكر يحقق الأمن السيبراني    لخضر رخروخ : إنشاء المجمع العمومي لبناء السكك الحديدية مكسب كبير    حريق يأتي على ورشة نجارة    اكتشاف عيادة سرية للإجهاض    طالب جامعي متورط في سرقة    الإطاحة بشبكة إجرامية من 5 أشخاص بوهران    الصيد البحري وتربية المائيات.. فرص استثمار "واعدة"    معرض لورشات الشباب الفنية    البحث في علاقة المسرح بالمقاومة    تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي : حفل تكريمي للفنان الراحل نور الدين سعودي    الأيام السينمائية الوطنية للفيلم القصير بتبسة: فيلم "القناع" للمخرج فيصل قادة يفتك المرتبة الأولى    الملتقى الدولي للمهرجان الثقافي للفن المعاصر : منصة للتبادل والتحاور في مواضيع الفن المعاصر    فتح باب التسجيل ابتداء من يوم غد.. سوناطراك: 19 شعبة معنية بمسابقة التوظيف    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    كابوس مرعب في موسم الشتاء    الكيان الإرهابي يعلن الحرب على أطفال غزّة    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    بتوفير كافة الشروط لضمان عدالة مستقلة ونزيهة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الخروب...آيت جودي: "ثقة الجمهور وجفال خوّفت المسيّرين ومستعد لرئاسة الفريق شريطة رحيلهم"
نشر في الهداف يوم 22 - 05 - 2012

خرج أيت جودي عزالدين مدرب جمعية الخروب عن صمته وتحدّث بصراحة عمّا شهده في الفريق منذ أن وضع أقدامه في الخروب...
ووجّه اتهاماته لكل من رئيس النادي، نائبه والمدير الفني الذي وصفهم ب "الكوارث" وأكبر المتسبّبين في سقوط جمعية الخروب للرابطة الثانية بفضل السياسة العرجاء من طرفهم و"الحفير" - كما قال- الذي ينصبونه في كلّ مباراة. وأكد أيت جودي في هذا الحوار عن تفاجئه لتوجيه التّهمة له بإسقاط الفريق وتغليط الرأي العام من أجل الاختباء في الكارثة التي صنعوها، من أجل الهروب من المسؤولية وهو الذي حسبه وجد الفريق "هامل" من كلّ النواحي فور مباشرة عمله. ولعلّ الأمر الذي جعل جميع المسيّرين ضدّه - يقول آيت جودي- منذ أن وضع أقدامه في الخروب، هو بعد الثقة التي وضعها فيه الرئيس الشرفي جفال والجمهور الخروبي بعد علمهم بنيته في قيادة الفريق الموسم القادم، وهو ما لم يتقبله هؤلاء المسيّرين قال أيت جودي، الذي أكمل مهامه من أجل رجال الخروب وأنصاره وفقط، وأدرك في الأخير أن مشكل "لايسكا" هو مشكل إداري.
"استقبالهم لي كان باردا منذ البداية ولا أحد اجتمع بي ومع اللاعبين فور التحاقي"
وأوّل نقطة تحدّث عنها أيت جودي في حديثه ل "الهداف"، هي البرودة التي تمّ استقباله بها من إدارة النادي الحالية، حيث قال: "الإدارة لم تتقبّل تعييني على العارضة الفنية للنادي، وكانت تنوي منحها للمدير الفني الذي كان "سوسة" في الفريق وأنا اعتبره بمثابة الخطر الكبير في وسط التشكيلة، وبعدما كان يترجّاني و"يحلل" في أن يبقى في الفريق ويتعلم مني فإذا به الآن ينتقد عملي كما كان عليه الحال مع بقية المدرّبين الذين تعاقبوا على جمعية الخروب، وربما كلّ من تعاقد مع الفريق لا يصلح إلا هو، الذي يبقى متناقضا بينه وبين نفسه. إدارة النادي هذه وبعدما لم تكلّف نفسها عناء حتى استقبالي كانت نيتها واضحة جدا، فهي لم تجتمع بالطاقم الفني ولا اللاعبين ولو مرّة واحدة، ما يؤكد فعلا أن الفريق وما يدور حوله لا يهمّها على الإطلاق، وتوصل بي الأمر إلى عمل دور المسيّر وإقناع اللاعبين بعدما وجدت أن الأمور تتجّه نحو الأسوأ، وكلّما أتصل برئيس الفريق أجد ردا بعبارة: "إن شاء الله راهي مليحة وضرك يهدروا يشبعوا من الهدرة ويرجعوا للصفّ". كلّ هذا جعلني حتى في العديد من المرات أكذب على اللاعبين فقط من أجل رفع معنوياتهم في غياب كلّي للإدارة التي تركتها "هاملة" لمدة طويلة دون أن تكلف نفسها الحضور حتى للملعب، وهو ما حيّرني كثيرا وجعلني أشك في الأمر، وهو ما أوصلته للرئيس الشرفي بعدما أحسست بالخطر، ورغم ذلك فهم يُوصلون له معلومات كاذبة".
"وقفت على كارثة إقامة اللاعبين وطلبت تغيير كلّ شيء"
وقال آيت جودي بخصوص النقطة الثانية التي تطرّق لها: "فور إشرافي على العارضة الفنية وقفت على أمر مُبهم لم أصرّح به اللاعبين، وهو إقامتهم وطريقة الأكل من أجل الاسترجاع، وهنا أكدت أن هذا الأمر يقتصر على المدير الفني الذي كان عليه رفع تقرير مفصّل للإدارة حول الإقامة الكارثية للاعبين التي وقفت عليها شخصيا، لأنه بصحيح العبارة كان "داخل في اللعبة " ولا يهمّه ما يحدث للاعبين في نزل الفريق. حيث غابت المياه وغابت الكهرباء وحتى مكان تناول اللاعبين لغذائهم وعشائهم كان كارثة، بدليل وجود العناكب والحشرات، وحتى كمية الأكل لم تكن كافية، وهذا كله أمام تفرّج المدير الفني الذي كان يهمّه ما يفعله الشبان الذي أراد تحطيمهم بطريقته الخاصة وهو ما وقفت عليه. وكل هذا جعل غضبي يمتدّ للإدارة بعدما أعلمهما مديرها الفني، وأكدت بالعبارة الواحدة أن لا دخل له في هذا الأمر، وبعدما كشفت أمرهم في الجرائد راحوا يحتوون الوضع ويوفّرون وسائل الراحة للاعبيهم وكأن شيئا لم يحدث، وهذه نقطة من نقاط التي جعلت اللاعبين لا يثقون بتاتا في الإدارة، التي وصل بها الأمر إلى جعل اللاعبين دون أكل وشرب لولا تدخل بدالة لدى المناصر الوفيّ للجمعية خالد بوراس، الذي أشكره بالمناسبة على توليه مهمّة إطعام اللاعبين".
"المدير الفني حللوا من أجل وضعه مع الطاقم الفني"
وأصرّ آيت جودي في حديثه ل "الهداف" على التأكيد أن سبب مشاكل الفريق التي وقعت منذ أن أشرف على العارضة الفنية إلى غاية نهاية الموسم، هو المدير الفني ونائب الرئيس اللذان كانا أشدّ المعارضين لالتحاقه بالعارضة الفنية، ورغم ذلك فإنهما استسلما للأمر الواقع، واشترط نائب الرئيس "المسيّر الميكانيكي" كما سماه آيت جودي، على وضع المدير الفني مساعدا له، وهو ما رفضه آيت جودي. وأضاف: ".. إلا أن إصرارهم جعلني أضعه ضمن الطاقم الفني، ولم أتصوّر أبدا أنه سيحفر لي رغم أن العديد من أصدقائي ومحبي حذروني منه، وهو الذي في أول التقاء بي معه مع التشكيلة راح "يمنشر" في المدرّبين السابقين ولم يترك أحدا، وهنا أوقفته عند حدّه وتيقنت مع مرور الوقت أنه يخطط لأمر ما، حتى أن العديد من اللاعبين كانوا ينزعجون منه كثيرا. هذا المدير الفني لم يتقبّل قرار إشرافي على التشكيلة بعد يوم من قدومي أمام العلمة في منافسة الكأس، وراح يتهجّم عليّ ما تهجم به على بقية المدرّبين، وقد وضعته بعدها عند حدّه، وتيقنت أن تواجده في الفريق يعدّ خطرا حقيقا، كما سبق أن حذرني العديد من المقرّبين من النادي".
"اعتبره بمثابة مدرّب مباراة واحدة وأعطيناه أكثر من قيمته"
وأضاف آيت جودي: "هذا المدير الفني أو مدرب مباراة واحدة أول خطوة قام بها هو تحذيري من ترعي مدرب الآمال وعدم الحديث معه إطلاقا، لأنه أوهمني أنه ضدّ الفكرة التي جاء من أجلها، ومع مرور الوقت أدركت أنه لا يتحدّث معه إطلاقا لأسباب مجهولة، والغريب أن هذا الشخص كان ضدّ الشبان، حيث أكد أنه في ثاني حصة تدريبية لي على رأس الفريق بعد لقاء الكأس أمام العلمة، راح يتهجّم على العناصر الشابة الموجودة في الفريق، بالتأكيد لي ولحمناد أن معنصر، بلايلي، حلوي، فرجيوي وجمعة "راهم معريفة"، ولم يكن يعلم أنني كنت وراء ترقية بلايلي ومعنصر من قبل في عهد الرئيس ميلية، وأعرف إمكاناتهم جيد، كما وقفت على الإمكانات الجيدة ل حلوي وفرجيوي لمّا كانا في المنتخب الوطني للفئات الصغرى، وهو ما أكدته له، وكلّ هذا جعله في موقف حرج للغاية. وهنا أطرح سؤالا: كيف لشخص يعمل داخل الفريق يسعى جاهدا لتحطيم أبنائه وهم الذين يعدّون مستقبل جمعية الخروب؟ العديد من الحقائق لا تتوقف عن هذا الشخص، وأن الحديث عنه كثيرا سنعطيه أكثر من حقه، والجميع في الخروب يعلم جيدا قيمته، وقيمة آيت جودي لا يستطيع أن يحطّمها شخص لا يحبّ الخير للفريق، وأطلب منه أن يقوم بما قام به العديد من المدرّبين الذين جاؤوا من ورائه، والقضاء على عقلية "بكري" إن أراد فعلا النجاح في التدريب، وهو الذي يحلم بالفريق من أجل أهداف معروفة يعرفها العام والخاص".
"عليهم محاسبة أنفسهم ومانيش مهبول أضع في سيرتي أنني سقطت مع فريق"
وعاد بنا المدرب آيت جودي للحديث عن الإدارة الحالية بتوجيه رسالة لها بضرورة محاسبة نفسها قبل أن تحاسب الغير، وأنها سبب من أسباب كارثة السقوط بعدما هربت وتركت الفريق في وقت الشدّة، والجميع في الخروب يدرك ذلك جيدا، وحاليا يحمّلون المسؤولية لآيت جودي ويقولون إنه متسبّب السقوط. وأضاف آيت جودي: "وهنا أقول لهم: هل أنا المسؤول عن الجانب المادي من خلال عدم قيامي بتحفيز اللاعبين الذي جاء في الوقت بدل الضائع وبعد ضغوطات فوقية؟ أنا لست مجنونا أن أسهل سقوط الفريق وأكتب في سيرتي الذاتية أنني سقطت مع جمعية الخروب، لأن قيمتي وشخصيتي لا تسمح لي بذلك، وإن أردت تغليط الرأي العام والشارع الخروبي فإن هؤلاء يعرفون جيدا من يكون آيت جودي ومن تكونوا أنتم. عليكم الاعتراف بفشلكم لاسيما أن مخططكم كان مكشوفا وطعنتم الخروب ورجالها في الظهر، بعدما وضعوا فيكم ثقة من أجل السير بالفريق إلى برّ الأمان".
"لمّا يصل الأمر برئيس فريق يقول للاعب هاك ألف فرنك ما بقاتش"
وصرّح المدرب آيت جودي بأمر خطير جدّا قام به رئيس النادي ونائبه بعد مباراة الشلف تجاه لاعبي الفريق لمّا طلبوا بمنحهم منحة الفوز وفق الاتفاق الحاصل والمقدرة ب 10 ملايين، ورفض إدارة النادي وعلى رأسهم رئيس النادي ونائبه منح هذه القيمة وتوجيه كلام جارح لهم بالتأكيد لهم أنه غير مبال بوضعيتهم، وإن أرادوا إسقاط الفريق فليسقطوه لأنه
لا يهمه ذلك. وتابع آيت جودي: ".. وما زاد من غضب اللاعبين أكثر لما تقرّب أحد اللاعبين من رئيس النادي واستفسر عن سرّ هذا الكلام وما الهدف منه، وأكد له أنهم يعينون عائلات ولا يملكون حتى مصروف الجيب بعدما حرموا من أجرهم الشهرية. وكان ردّ الرئيس اتجاه هذا اللاعب بمنحه قطعة نقدية بقيمة 10 دج وقوله له "هاك مصروف" إن لم يكن لك ذلك. وهو موقف جعل اللاعبين يطردونه من غرف الملابس، ولولا تدخلي لعرفت الأمور أبعاد أخرى، وهو ما جعل اللاعبين يرفضون تواجد الإدارة بجانبهم مرّة أخرى، بعد الذي قامت به اتجاههم واعتبروه إهانة في حقهم.. "يرحم باباك" كيف للاعب أن يتحمّس للّعب بهذه الطريقة؟ وهنا رفض اللاعبون التدرّب وأقنعتهم بطريقتي الخاصة بعدما أوصلت لهم رسالة الرئيس الشرفي جفال، وهذا في غياب الكلي لإدارة النادي، التي فضّلت الهروب في هذا الوقت بعدما قطعت حبل الثقة الموجود بينها وبين لاعبيها".
"تدخل الوالي أعاد الأمور إلى نصابها.. وهذا ما حدث في الحراش"
وبعدها أضاف أيت جودي: "تدخل الوالي في هذه القضية وكذا زفزاف وجفال جعل الإدارة في موقع ضعيف وجعلها تقدم على تسوية منحة الشلف و"سوسطارة"، والتي لم تكن عادلة على الإطلاق، ولم نفهم حينها كيفية توزيعها على اللاعبين، وقد أحدثت مشكلا آخر وسط اللاعبين، لكن بطريقتنا تمكنا من إقناع اللاعبين بلعب مباراة اتحاد الحراش التي لم ينتظر المسيّرون الحاليون قدرة الفريق على تحقيق نتيجة إيجابية فيها. حيث تمّ تحديد منحة 20 مليون في حال الفوز و10 ملايين في حال التعادل، وهو ما تراجعت عنه إدارة النادي في لحظة، ووجهت أصابع الاتهام لي بالتأكيد أنني أنا من قمت بتحديد منحة مضاعفة رغم أن المنحة عرضت أمام مسامع اللاعبين وأنا بعيد كلّ البعد عن هذه القضية، والدليل أنني لم أتلق ولن أتحصل على منحة هذا اللقاء. وبعد مرور الأيام تأكدت أن الإدارة قبل لقاء الحراش تخطّط على خلق المشاكل لي لمغادرة العارضة الفنية وتركها لصديقهم المدير الفني ورفع قيمته أكثر، رغم أنه لا يصلح لتدريب حتى فريق من الجهوي، وراحت تخلق هذه الأمور ضدّي واتهامي بإحداث فتنة بين الإدارة واللاعبين.. الإدارة كان هدفها واضحا جدا، ورغم أنها أكدت أنها لم ترصد تلك القيمة، فإنها سددتها للاعبين بعدها، وهذا تناقض كبير".
"اجتمعوا سريّا من أجل خلق لي المشاكل قبل الكاب"
وواصل آيت جودي حديثه ل "الهداف" بالقول: "كل شيء كان مدبّرا على رأسي وعلى رأس الفريق بعدما قام نائب الرئيس بأمر من رئيس النادي والمدير الفني، بعقد اجتماع سرّي من أجل خلق المشاكل لي ومساعدي للرحيل من الفريق ومنح المهمّة للمدير الفني، في الوقت الذي كان عليهم الاهتمام بما يجري في "الكواليس" وخدمة مصلحة الفريق، بدل الاهتمام بأمور لا تعني شيئا. هذا في الوقت الذي كنا فيه رفقة اللاعبين في انتظار رئيس النادي للاجتماع باللاعبين قصد تحفيزهم. حيث لا الرئيس ولا نائبه ولا مديره الفني حضر إلى الفندق، واقتصر فقط الحضور على بدالة الذي كان دائما واقفا مع الفريق رغم الضغوطات الكبيرة عليه. وانتظر اللاعبون لأزيد من 3 ساعات إلا أنه لا حياة لمن تنادي، وهذا كله قبل مباراة هامة ومصيرية في تحديد مستقبل "لايسكا". وفي المقابل راحوا يوهمون الأنصار في الشارع بأمور لا أساس لها من الصحة، وتمكنوا من إخراج اللاعبين من تركيز المباراة، والخلاصة خسارة الفريق بثلاثية".
"لقاء الكاب سحبوا 3 ملايير وتمسخروا باللاعبين وبالناس الكبار تاع الخروب"
".. والحقيقة المرّة أن إدارة النادي قامت بكارثة حقيقة بعد لقاء الحراش، وذلك بسحب قيمة مالية بأكثر من 4 ملايير من خزينة النادي وأخفوا الأمر عن اللاعبين، وأصرّوا على غياب السيولة المالية في كلّ اتصال يجمعهم بي أو بالرئيس الشرفي جفال، وهو ما جعلهم يتلاعبون بمشاعر اللاعبين "والناس الكبار تاع" الخروب، وتسبّبوا بسياستهم الغريبة في سقوط الفريق الذي كان بأمس الحاجة إلى التحفيزات في هذه الفترة التي هرب فيها المسيّرون بأجسادهم وبالأموال التي قاموا بسحبها وكأنهم كانوا يخطّطون لأمر ما. وأؤكد مرّة أخرى أني شممت رائحة حدوث أمر ما لمّا تقرّب مني المدير الفني واستفسرني على عدم مشاورته في تحديد التشكيلة الأساسية، رغم أن عمله مقتصر على المديرية الفنية ولم يسبق له التطرّق لهذا الأمر من قبل. فلماذا وصل به الأمر للحديث عن هذا قبل مباراة "الكاب"؟ وكان الهدف منه خلق المشاكل ومحاولة التأثير فيّ قبل مباريات مهمّة من صنع إدارة النادي ومديرها الفني، الذي فضّل الهروب بعد لقاء "الكاب" وعدم ومواجهة الأنصار رفقة مسيريه، والذي كان في بادئ الأمر لا يتكلم إطلاقا".
"إذا كان المسيّر الميكانيكي والمدير الفني يملكان قوّة فنية فليقدّموا لنا التشكيلة المثالية"
وعن الانتقادات الموجهة له من إدارة النادي بخصوص الجانب الفني والتقني، قال آيت جودي: "أظن أنني تعاملت مع الموجود واعتمدت في جلّ المباريات على اللاعبين الأحسن، وإذا كان للمسيّر الميكانيكي بعض "الريڨلاج " فلماذا لم يقدّمها لنا رفقة مديره الفني؟ وإن كانت لهم ثقافة وقوّة فنية فليقدّموا لنا الفريق والتشكيلة المثالية التي كانوا يرونها قادرة على الفوز بهذه المباريات التي حمّلوني فيها مسؤولية الخسارة، وهي نفس التشكيلة التي فازت في المباريات التي قبلها". وطالب آيت جودي هذا "المسيّر الميكانيكي" بضرورة الاهتمام بإصلاح السيارات، وتساءل: "ماذا قدّم للجمعية رفقة رئيسها وهم الذين كانوا يسيّرون الفريق من بعد 80 كلم وكانوا بعيدين كلّ البعد عن الفريق، والدليل غيابهم عن الفريق أمام "الكاب" رغم أهمية المواجهة؟
"أتحدّاهم بالتجوّل في "الفيلاج".. والحمد لله عندي شعبيتي في الخروب"
وواصل آيت جودي حديثه بالتأكيد أن هؤلاء المسيّرين يعجزون عن التجوّل في شوارع الخروب وهم حاليا يفضلون الاختباء كما حدث بعد لقاء "الكاب" والعلمة، وقال: "أتحدّاهم بالسير في الخروب بعدما أحسّوا أنهم ارتكبوا كارثة في حقّ الفريق ويريدون "رشمها" فيّ.. الحمد لله أملك شعبيتي في الخروب وعلمت بنيّة خالصة اتجاه هذا النادي من أجل رجاله وأنصاره، الذين لازلت لحدّ الساعة تجمعني بهم اتصالات، وأؤكد لهم أنني مستعدّ لرئاسة النادي والصعود به وقيادته شريطة الرحيل الجماعي لهؤلاء المسيّرين، الذين لم يتقبّلوا ثقة الجمهور الخروبي بعد سماعهم بنيّتي في قيادة الفريق من الناحية الإدارية".
"لم أحصل على أيّ سنتيم طيلة 3 أشهر وعليهم محاسبة أنفسهم"
وتعجّب أيت جودي بتصريح إدارة النادي بأنه تحصل على جميع مستحقاته، وقد أقسم بأنه لم يتلق أي سنتيم من الإدارة وأنه يملك صك ضمان وفقط، وتحدّى إدارة الفريق إن كان منحته سنتيما منذ قيادة الجمعية باستثناء صكّ ما يدين به للفريق قبل موسمين، رغم أنه من حقه الحصول عليهما. وطالب آيت جودي المسيّرين الحالين بمحاسبة أنفسهم. وتابع: "إنهم يوهمون أنفسهم في التصريح بأنهم أقالوني من منصبي رغم أنني كنت رفقتهم ليلة المباراة واجتمعت باللاعبين الحاضرين رفقة جفال وزفزاف، وما يؤكد أن نيّتهم لم تكن صافية هو أنهم لم يجلبوا رخصتي رفقة مساعدي حمناد، وفضّلنا عدم خلق المشاكل وترك المسؤولية للمدير الفني. لقد انتظروا أن يحققوا الانتصار أمام بلوزداد ليؤكدوا أن المشكل كان في آيت جودي، في الوقت الذي كان عليهم رفع دعوة قضائية بوجود تلاعب في المباريات".
آيت جودي يعد بكشف أمور أخرى
كما ووعد أيت جودي بكشف أمور أخرى في الأعداد القادمة من "الهداف"، والتي تؤكد تورّط الإدارة الحالية في سقوط الفريق، وعدّة أمور أخرى وعد بكشفها في الأيام القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.