منح المسؤول الأول عن شؤون إدارة اتحاد البليدة البطاقة البيضاء للمدرب آكلي حتى يتصرف بحرية في جميع الأمور الفنية والإنضباطية، بدليل ما حدث في قضية المهاجم أوزناجي الذي قرر المدرب آكلي طرده في البداية قبل أن يتراجع... وهو ما وافق عليه زعيم الذي أكد لمدربه أنه يسانده في جميع قراراته التي يتخذها، كما علمنا أن زعيم تحدث مع آكلي وأكد له أنه المسؤول الأول والأخير عن التشكيلة ويرفض أن يتدخل أحد في خياراته. ... ويدعمه في كل قراراته وكشف لنا مصدرنا أن زعيم أكد للمدرب آكلي- في الحديث الذي جمعهما أول أمس- أنه يدعمه في كل قراراته التي تصب في مصلحة الفريق، مطالبا إياه بالتركيز على عمله فقط مع إتخاذ القرارات الإنضباطية أو التي تخص التشكيلة من الجانب الفني بحرية كاملة، سواء خلال التربص الذي تجريه التشكيلة حاليا أو ما بعد التربص. قضية أوزناجي تؤكد ذلك ولعل ما يؤكد أن المسؤول الأول عن إدارة الفريق يدعم المدرب آكلي في جميع قراراته هو ما حدث في قضية المهاجم أوزناجي أول أمس، عندما طلب منه المدرب مغادرة التربص لأنه رفض القيام بإحدى التمارين التي برمجها المدرب. ورغم أن البطولة لم تنطلق بعد والفريق في حاجة ماسة إلى خبرة أوزناجي، إلا أن ذلك لم يمنع زعيم من مطالبة المدرب آكلي بطرد أوزناجي بعدما أكد المدرب أنه يرفض وجود اللاعب في التعداد، ولو كان رئيس آخر لرفض الإستغناء عن خدمات لاعب من طينة أوزناجي. زعيم يطالبه باتخاذ القرارات بحرية كشف لنا مصدرنا الذي لا يرقى له الشك أن زعيم تحدث مع آكلي أول أمس وطالبه باتخاذ القرارات الإنضباطية وتحديد التشكيلة الأساسية بحرية تامة ودون أي ضغط، لأن زعيم يدرك جيدا أن المدرب آكلي يحب عمله ويعمل لمصلحة التشكيلة. آكلي مرتاح بعد وقوف رئيسه إلى جانبه بدا المدرب آكلي مرتاحا للغاية بعد وقوف زعيم إلى جانبه في قضية أوزناجي، بما أن هذه القضية كانت بمثابة التأكيد أن الرئيس يقف إلى جانبه، وأكد آكلي لمقربيه أنه لو كان رئيس آخر لتغاضى عن الأمر وطلب منه أن يعيد أوزناجي إلى التعداد، لكن زعيم رفض بقاء أوزناجي مثلما اقترحه المدرب. ومن المؤكد أن زعيم سيبقى إلى جانب مدربه طوال الفترة التي سيشرف فيها على النادي، فالرئيس البليدي ليس من النوع الذي يقف إلى جانب اللاعبين. اللاعبون يكتشفون الوجه الآخر ل آكلي ما حدث في قضية المهاجم أوزناجي جعل اللاعبين يكتشفون الوجه الآخر للمدرب آكلي الذي لا يتسامح في قضايا الإنضباط مهما كانت هوية اللاعب، لأنه كان قادرا على غض النظر عن تصرف أوزناجي الذي جاء نتيجة التأثر بوفاة جده، إلا أنه لولا هذا الظرف لكان اللاعب الآن خارج التربص وخارج التشكيلة نهائيا، ولم يتوان أحد اللاعبين في التأكيد لنا أن المسؤول الأول عن رأس العارضة الفنية لا يتسامح في قضايا الإنضباط. اللاعبون يؤكدون أن آكلي يعاملهم سواسية أكد لنا بعض اللاعبين الذين تحدثنا معهم أول أمس في قضية أوزناجي أن ما حدث يؤكد أن الطاقم الفني يعاملهم سواسية ولا يفضل لاعبا على آخر، بدليل أنه يوبخ حتى بعض اللاعبين الذين يعدون ركائز التشكيلة عندما يرتكبون الأخطاء في الحصص التدريبيبة أو يتأخرون في الصعود إلى الحافلة عند التنقل إلى الملعب أو لتناول وجبتي الغذاء والعشاء، وأضافوا أن آكلي تمكن بذلك من كسب احترام جميع اللاعبين. آكلي يجتمع ب أوزناجي ويضع معه النقاط على الحروف بعد أن هدأ المدرب آكلي من قضية المهاجم أوزناجي وتخطى اللاعب صدمة وفاة جده، اجتمع به المدرب آكلي ووضع معه النقاط على الحروف بخصوص ما حدث أول أمس، إذ قدم له التعازي في البداية وطلب منه التحلي بالصبر، قبل أن يتطرق معه إلى ما حدث في الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أول أمس، وقد حمله المدرب مسؤولية ما حدث لأنه كان مطالبا منذ البداية بإخبار الطاقم الفني ورئيس الوفد بوفاة جده حتى يعفيه الطاقم الفني من التدريبات. يؤكد له أنه قدوة للاعبين الشبان وأوضح المدرب آكلي في حديثه مع أوزناجي أن الإدارة والطاقم الفني يعتبرانه بمثابة قدوة للاعبين الشبان وعليه أن يعمل بجدية كبيرة في الحصص التدريبية حتى يدفع الشبان إلى بذل المزيد من المجهودات أيضا، كما أكد له آكلي أن البليدة تنتظر منه الكثير في البطولة وعليه أن يكون في مستوى هذه الثقة التي يضعها فيه المسيرون والأنصار. أوزناجي يعتذر وسيفتح صفحة جديدة من جهته، اعتذر المهاجم أوزناجي عما حدث في الحصة التدريبية التي جرت أول أمس وأكد لمدربه أنه لم يرفض القيام بالتمرين مع المجموعة، وإنما كان متأثرا بوفاة جده معترفا أنه أخطأ في عدم إخبار الطاقم الفني ورئيس الوفد بذلك، ولم يتوان في التأكيد أنه سيفتح صفحة جديدة ووعد بأنه لن يتم ذكره مجددا في قضايا الإنضباط. -------------------------------------- مناد: "لولا احترامي ل زعيم لما عملت مدربا مساعدا" بعد مرور أسبوع تقريبا من التربص المغلق الذي تجريه التشكيلة حاليا في مدينة عين تموشنت، كان لنا حديث مع المدرب المساعد سليم مناد بخصوص الحالة البدنية للاعبين ومدى استعداد التشكيلة لبداية البطولة، وفي بداية حديثه فضل التأكيد على السبب الذي جعله يقبل العمل مدربا مساعدا وهو أنه يحترم زعيم كثيرا ولم يستطيع أن يرفض طلبه، وأضاف أنه مدرب طموح وكان يرغب في الإشراف على فريق آخر بمفرده بعدما أثبت قدراته الموسم الفارط مع البليدة، إلا أن كلام زعيم جعله لا يرفض العمل مع المدرب آكلي. "آكلي يحب عمله ولم أجد معه صعوبات" لم يتوان سليم مناد في التأكيد أنه لم يجد أي صعوبات مع المدرب آكلي الذي يتفاهم معه جيدا بخصوص البرنامج الذي يتم تطبيقه في هذا التربص، وكل واحد منهما يقوم بعلمه، كما أنهما يستشيران بعضهما البعض في جميع الأمور وهو ما جعله يعمل في ظروف مريحة على حد تعبيره، وأضاف مناد أن المدرب آكلي يحب عمله ويبذل كل ما في وسعه لوضع خبرته تحت تصرف الفريق. "تأخرنا في التحضيرات يجعلنا مطالبين بحرق بعض المراحل" وفي سؤال لنا عن الكيفية التي تعامل بها مع تأخر عودة الفريق إلى التدريبات والنقص الفادح الذي يعاني منه اللاعبون باعتبار أنه المكلف بالجانب البدني، أكد لنا سليم مناد أن الفريق المحترف يجب أن يخضع إلى 6 أسابيع من التحضير، لأن الفترة التي شرع فيها فريقه في التدريبات- والتي تفصلهم عن بداية البطولة- تبقى غير كافية، لذلك وجدوا أنفسهم مضطرين إلى حرق بعض المراحل حتى تصل التشكيلة إلى 60 ٪ من إمكاناتها البدنية قبل بداية البطولة. "بلخيثر كان آخر من التحق بالتدريبات، لكنه كان الأحسن أمام الحناية" وطرحنا على المدرب مناد سؤالا آخر يتعلق باللاعبين الذين تجاوزوا رفاقهم في التحضيرات بما أنهم كانوا يحضرون مع أندية أخرى ولعبوا عددا معتبرا من المباريات الودية، وفي مقدمتهم بلحمري وشلالي، إلا أن محدثنا يرى أن ذلك ليس له معنى بما أن هناك بعض اللاعبين الذين شرعوا في التحضيرات مبكرا لكنهم كانوا الأحسن في التدريبات، وضرب مثالا بالمدافع الأيمن بلخيثر الذي كان آخر لاعب التحق بالتدريبات، إلا أنه كان الأحسن في التدريبات على حد تعبير المدرب المساعد. "مازال ينتظرنا عمل كبير لاسترجاع الكرات" تطرقنا مع المدرب المساعد سليم مناد إلى النقائص التي دوّنها الطاقم الفني في المباراة الودية الأخيرة أمام الحناية، وأشار محدثنا أن هناك بعض الأمور الإيجابية، إلا أن ذلك لا يخفي وجود نقائص لاسيما ما تلعق باسترجاع الكرات في وسط الميدان، وأشار مناد أن بعض لاعبي الوسط مازالوا في حاجة إلى أكثر عمل في استرجاع الكرات، وهو ما سيعملون على تصحيحه في التدريبات والمباريات الودية المقبلة. "أنا أفكر بمنطق الهجوم والصعود" لم يتوان المدرب المساعد في التأكيد أنه يهدف أيضا رفقة المدرب الرئيسي آكلي إلى تحسين العمل الهجومي حتى يكون الفريق أكثر فعالية داخل منطقة العمليات، مشيرا أنه شخصيا يفكر بمنطق الهجوم والصعود لأن تسجيل الأهداف هو الذي يضمن للتشكيلة جمع أكبر عدد من النقاط، وبالتالي تحقيق الصعود إلى القسم الأول، معربا عن أمله في أن تتمكن البليدة من تحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم لأن الأنصار ينتظرون منهم الكثير، لكنه يطالب الأنصار بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق وعدم الضغط عليه خاصة في المباريات الخمسة الأولى التي سيبحثون فيها عن النتيجة الفنية بالدرجة الأولى، وليس على إمتاع الأنصار بما أن الفريق متأخر في التحضيرات مقارنة بباقي الأندية. -------------------------------------- دويشر لعمارة سيكون قائدا للتشكيلة من المفترض أن يكون المستقدم الجديد دويشر لعمارة قائد التشكيلة، إذ وقع عليه الإختيار بالنظر إلى خبرته الكبيرة وهدوئه في الميدان ويرى الجميع أنه بمثابة قدوة للاعبين. يذكر أن دفنون كان قائد التشكيلة الموسم الفارط، إلا أن رحيله إلى بارادو جعل الطاقم الفني يمنح الشارة ل دويشر. محترف بأتم معنى الكلمة ويمكن القول أن دويشر لعمارة محترف بأتم معنى الكلمة، بدليل انضباطه الكبير وتجده دائما الأول في الحافلة عندما يتعلق الأمر بالتنقل إلى الملعب، والأول عندما تتنقل التشكيلة لتناول وجبة الغداء، وحتى في الفندق لا نسمع صوته تماما وهو ما جعله محل احترام جميع اللاعبين. تواري يباشر التدريبات على انفراد باشر المهاجم تواري التدريبات على انفراد بعدما تعافى من الإصابة التي تعرض لها (تشنج عضلي)، إذ اكتفى بالركض في الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس، لكن من المستبعد أن يكون قد شارك في المباراة الودية التي برمجها الطاقم الفني في الأمسية أمام أمل مغنية. حدو يدعو رفاقه لتناول الكسكس غدا قرر المهاجم حدو الذي يقطن بمدينة عين تموشنت أن يدعو رفاقه لتناول وجبة غذاء يوم الغد بالكسكس على حد تعبيره، مشيرا أنه قرر أن يستضيف الوفد في بيته لأن هذه الفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى. مباراة ودية أمام وداد تلمسان أمسية اليوم ستلعب التشكيلة البليدية مباراة ودية أخرى أمسية اليوم أمام وداد تلمسان بداية من الساعة الخامسة بملعب العقيد لطفي، وهي المباراة الودية التي ستكون بمثابة امتحان حقيقي أمام فريق ينشط في القسم الأول بعدما لعبت من قبل أمام الحناية ومغنية. -------------------------------------- حدو: "أطمح أن أكون هداف الفريق وأتمنى أن تنساني الإصابات" كيف تسير الأمور في تربص عين تموشنت؟ التربص يسير على أحسن ما يرام إلى حد الآن (الحوار أجري أول أمس)، ورغم الصعوبات التي وجدناها في اليومين الأخيرين بسبب تغيير الإقامة 3 مرات، إلا أننا تخطينا ذلك وأصبحنا نفكر على عملنا فقط لأن التفكير في مثل هذه الأمور يفقدنا تركيزنا، ولا أخفي عليك أني شخصيا لم أتأثر بما حدث لأن ذلك يدخل في المهنة، والإدارة تبذل كل ما في وسعها لتوفير جميع الظروف الراحة للاعبين للعب ورقة الصعود. أكدت في أكثر من مناسبة أن الأجواء عائلية في التشكيلة، أليس كذلك؟ أجل، تحدثت من قبل مع بعض الأنصار الذين حضروا إلى هنا لمتابعة المباراة الودية أمام شباب الحناية وأكدت لهم أن الأجواء في التشكيلة تبعث على الإرتياح وأننا نشكل عائلة واحدة وهذا صحيح، بدليل أننا منذ بداية التربص لم نسجل أي مشكل بين اللاعبين، وهذا ما ساعدنا كثيرا على التحضير الجيد. على ذكر التحضير، هل تعتقد أن الفريق سيكون جاهزا قبل بداية البطولة؟ حتى أكون صريحا لا أعتقد أن الفريق سيكون جاهزا قبل بداية البطولة من جميع الجوانب، وهو الرأي الذي سيشاطرني فيه الطاقم الفني والإداري دون شك لأننا شرعنا في التحضيرات متأخرين كثيرا عن الأندية الأخرى، ومن هذا المنطلق أقول أن الفريق سيكون جاهزا بعد مرور 4 أو 5 جولات على الأكثر. نفهم من كلامك أن النتائج الإيجابية تبقى غير مضمونة في المباريات الأولى... لا يمكن أن نقول أن النتائج الإيجابية تبقى غير مضمونة في المباريات الأولى وإنما أردت أن أقول أن الفريق لن يكون جاهزا من جميع الجوانب، وهو ما يحتم علينا أن نبحث عن النتيجة الفنية بالدرجة الأولى وليس البحث عن الأداء الجيد. هل ترى أن الفريق قادر على لعب ورقة الصعود هذا الموسم؟ بطبيعة الحال، أنا شخصيا مرتاح للتعداد الذي تضمه البليدة هذا الموسم لأنه قادر على قول كلمته بما أن الإدارة أقنعت معظم اللاعبين القدامى بالبقاء، كما تعاقدت مع لاعبين من أصحاب الخبرة برهنوا على قدراتهم في أنديتهم السابقة، وسنضع اليد في اليد من أجل إدخال الفرحة في قلوب الأنصار. لنعد إليك، كيف تقيم الأداء الذي ظهرت به أمام الحناية وأنت الذي لم تلعب أي مباراة منذ مرحلة الذهاب من الموسم الفارط؟ أنا شخصيا راض عن الأداء الذي قدمته في المباراة الودية أمام الحناية قياسا بالمدة التي غبت فيها عن المنافسة، فقد بذلت مجهودات كبيرة حتى أكون في المستوى المطلوب وأشعر أني في تحسن مستمر من حصة إلى أخرى، ويبقى هدفي ضمان مكانة في التشكيلة الأساسية وكل ما أتمناه هو أن لا يتكرر سيناريو الموسم الفارط عندما لعبت مباراتين أو ثلاث فقط بسبب الإصابة. ماذا تضيف في الأخير؟ أطمح لأن أكون هداف الفريق هذا الموسم وأن تنساني الإصابات، ويجب علي أن أكون في مستوى الثقة التي وضعتها في الإدارة والأنصار.