ملعب عمر حمادي، طقس مشمس، جمهور غفير، أرضية جيدة، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي: بوشامة، سغيري، بوغرارة. الإنذارات: مدور (د35) من الأربعاء. حامدي (د26)، بلحول (د50)، ساسي (د61) من المحمدية. الأهداف: نوبلي (د45+1) للأربعاء. الأربعاء: دالي سعداوي مدور شرفاوي حوايت أميري حروش بودربالة (حميسي د78) رابطة بوڤروة (حمودان د75) نوبلي(نزواني د81) المدرب: بوجعران. ------------ المحمدية: بن شريف ساسي حامدي علالي بلحول ڤرين (طالب د71) بلحاج فراجي مشرفي (بوهادي د48) عابد كول (عمارة د57) المدرب: بوط. حقق أمل الأربعاء أمس فوزا صعبا لكنه ثمين على حساب سريع المحمدية سمح له بمواصلة التربع على عرش ريادة بطولة القسم الثاني المحترف، في مباراة ظهر فيها أشبال المدرب بوجعران بوجهين متباينين، وجه جيد في المرحلة الأولى التي حققوا فيها الأهم، ووجه شاحب في المرحلة الثانية التي تراجعوا فيها للخلف حفاظا على تقدمهم ما كاد يكلفهم غاليا. بداية حذرة والأربعاء تفرض منطقها بعدها بداية المباراة كانت حذرة من الطرفين، رغم أن الزوار كانوا أوّل من بادر إلى الهجوم، ففي الدقيقة الثالثة ارتكب دفاع الأمل خطأ فادحا استغله المهاجم عابد الذي انقض على الكرة، لكنه استعان بيده وتوغّل في منطقة العمليات ممضيا هدفا رفضه الحكم الذي كان قريبا من اللقطة وشاهد لمسة اليد من عابد، وبعد مرور مرحلة جسّ النبض، تحكم المحليون في زمام الأمور، وراحوا يشنون الهجمة تلوى الأخرى بغية تسجيل الهدف الأول، وأوّل الفرص أتيحت لهم في الدقيقة العاشرة من اللقاء، إذ نفذ أميري مخالفة من على بعد 20 مترا غير أن الحارس بن شريف كان لها بالمرصاد. بن شريف يتألق وبوڤروة يضيع مع مرور الوقت دخل لاعبو الأربعاء في المباراة وازداد ضغطهم على مرمى الزوار الذين كانوا منظمين بصفة جيدة في الخلف، وفي الدقيقة 18 مرّر نوبلي ناحية أميري الذي قام بمراوغة مدافعين، قبل أن ينفرد وجها لوجه مع الحارس بن شريف، غير أنّ هذا الأخير أنقذ مرماه من هدف محقق ببراعة كبيرة، وواصل لاعبو الأمل حملاتهم الهجومي وتحصلوا على مخالفة من على الجهة اليمنى للحارس بن شريف في الدقيقة 26، نفذها أميري ناحية بوڤروة، هذا الأخير ارتقى فوق الجميع وبرأسية جميلة كاد يفتتح باب التسجيل لولا أن الكرة مرت جانبية. الأربعاء تضغط... و"الصام" يرفض أن يسقط بعدها انخفض ضغط لاعبي الأمل وانخفضت وتيرة المباراة أيضا بعدما انحصر اللعب أكثر في وسط الميدان لفترة، قبل أن يستعيد أبناء بوجعران سيطرتهم على مجريات اللقاء وعلى المنافس أيضا، ولاحت في الدقيقة 38 فرصة لبوڤروة الذي استغل خطأ فادحا من أحد مدافعي المحمدية، غير أن قذفته كان لها بن شريف بالمرصاد. القائم يردّ ونوبلي يحرّر "الفايكينڤ" توالت الحملات، ووزع أميري في الدقيقة 44 من عمر اللقاء ناحية حروش الذي كاد يفتتح باب التسجيل برأسية جميلة ردّها القائم، وكان على جماهير الأربعاء الحاضرة بقوة في اللقاء انتظار الوقت بدل الضائع من هذا الشوط لرؤية فريقهم وهو يهزّ شباك الضيوف وكان ذلك بعد ضغط كبير، ففي الدقيقة 46 توغل رابطة من على الجهة اليسرى ووزع لبوڤروة الذي صوّب بقوة غير أن الحارس أبعد الكرة للركنية، الركنية نفذّت من طرف أميري ومرة أخرى الحارس يتصدى لكن الكرة تنفلت من يديه لتجد رأس نوبلي الذي حرر "الفايكينڤ" في المدرجات وزملاءه فوق الميدان ووقّع هدف السبق للأربعاء. الأمل يتراجع و"الصام" يتحرّك المرحلة الثانية تراجع فيها أداء الأمل الذي تراجع قليلا للوراء رغبة منه في الحفاظ عن تقدم لم يكن من خلاله في مأمن، سامحا للزوار بالخروج من منطقتهم وتنظيم صفوفهم وتهديد مرمى الأربعاء، وكان لهم ذلك في بعض المناسبات كتلك التي أهدرها بلحول في الدقيقة 65، بعدما توغل ساسي من على الجهة اليمنى ووزع ناحية بلحول غير أن رأسية هذا الأخير جانبت المرمى بقليل. بوهادي يسيل العرق البارد للأربعاء لم نسجل في هذا الشوط فرصا كثيرة تستحق الذكر، غير أن الدقيقة 73 أسال فيها البديل بوهادي العرق البارد للأربعاء، إذ تلقى تمريرة في العمق من عمارة ومن وضعية سانحة للتهديف سدّد بقوة، غير أن الحارس دالي تصدى لقذفته ببراعة كبيرة. "الزرڤا" تحافظ على تقدمها للنهاية بقية فترات اللقاء لم نشاهد فيها الكثير، فرغم أن الزوار رموا بكل ثقلهم في الهجوم من أجل العودة في النتيجة، إلا أن الأمل عرف كيف يحافظ على تقدمه إلى غاية نهاية اللقاء بفوز ثمين لأبناء بوجعران الذين واصلوا سلسلة نتائجهم الجيدة، وكشفوا عن نواياهم منذ بداية الموسم في لعب الصعود إلى مصاف الكبار. ------------ حدث المباراة الأربعاء تنفرد بالريادة يواصل أمل الأربعاء مسيرته بثبات في بطولة القسم الثاني المحترف ومن دون خطأ، بعدما تمكن من إثراء رصيده بثلاث نقاط إضافية، جعلته يتربع على عرش البطولة بامتياز، بما أنه فك الشراكة مع إتحاد البليدة وصار رائدا لوحده، وهو إنجاز يحسب للأمل الذي لعب كل لقاءاته خارج دياره من جهة، ناهيك على أنه صاعد جديد إلى دوري الدرجة الثانية من جهة ثاني، ومن المؤكد أن الأمل وإن واصل بنفس العزيمة والإرادة، فإن الصعود إلى مصاف الكبار سيكون حليفه في نهاية الموسم. --------- رجل المباراة بوڤروة رائع ونوبلي منقذ صحيح أن نوبلي كان رائعا بما أنه كان وراء هدف الفوز بنقاط اللقاء بفضل الهدف الذي سجله في الوقت بدل الضائع من المباراة، إلا أن هناك لاعبا آخر لفت الأنظار إليه في المباراة والأمر يتعلق بالمهاجم بوڤروة الذي تألق وصنع الفرص وكان سما قاتلا في دفاع الخصم، ولم يكن ينقصه شيئا سوى الوصول لمرمى الخصم. --------- لقطة المباراة: فرحة كبيرة من "الفايكينڤ" بالفوز عانى أنصار الأمل كثيرا في المرحلة الثانية بسبب تراجع فريقهم إلى الخلف، وازدادت معاناتهم أكثر في اللحظات الأخيرة من اللقاء عندما اندفع لاعبو "الصام" إلى الأمام من أجل العودة في النتيجة، غير أن فرحتهم كانت عارمة وكبيرة ما إن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بفوز ثمين لفريقهم، فدوت هتافات "الزرڤا" مدرجات بولوغين. ----------- البطاقة الحمراء: لماذا باب واحد مفتوح للأنصار؟ غريبة هي خرجات إدارة ملعب عمر حمادي ببولوغين، فرغم الحضور الجماهيري الكبير من أنصار الأربعاء، إلا أن إدارة الملعب فتحت بابا واحدا فقط للأنصار الحاضريين، ما جعل دخولهم للمدرجات يتأخر كثيرا، ناهيك على معاناتهم في ذلك الطابور الطويل تحت تلك الحرارة التي ميزت الطقس أمس. تجدر الإشارة إلى أن إدارة الأمل تدخلت وتحدث مع إدارة الملعب وطالبتها بأن تفتح أبواب أخرى للأنصار وتسهيل دخولهم. ---------- بوط: "على الأنصار أن يصبروا على الشبان" صرح مدرب الزوار بوط بعد انتهاء اللقاء، معللا خسارة فريقه بالقول:" لقد أشرفت على أول مباراة لي مع المحمدية، بعدما دربت الفريق في أربعة حصص فقط ولكني راض عن الأداء خاصة في الشوط الثاني من اللقاء، وعلى الأنصار الصبر على الفريق الشاب الذي يملك مستقبلا زاهرا لو يلقى الدعم والمساندة في المباريات المقبلة". بوجعران: "لا تهمني نتائج البليدة" عبر المدرب بوجعران عن رضاه بنتيجة اللقاء، رغم أن الأداء في الشوط الثاني تراجع: "المباراة كانت صعبة ومفخخة، لأن المنافس كان مجهولا بالنسبة لنا وقد اعتمدنا على خطة هجومية في الشوط الأول، قبل أن يتراجع أشبالي ولكنهم أحسنوا تسيير المباراة والأهم هو أننا لعبنا اللقاء الخامس دون هزيمة ولا تهمني نتائج البليدة". ---------------------------------- أمال الأربعاء يفوزون بثلاثية تمكن آمال الأربعاء من الفوز باللقاء الإفتتاحي الذي جمعهم بآمال المحمدية بملعب الشهيد طالب بمفتاح بثلاثية من توقيع كل من اسماعيل، حاجي وعجالي، في مباراة كانت السيطرة فيها من جانب المحليين الذين يؤكدون قوتهم في بادية الموسم الجاري. آمال المحمدية لعبوا تحت تأثير النعاس عانى آمال المحمدية في تنقلهم أمس إلى مفتاح لمواجهة أمل الأربعاء، بعدما سافر اللاعبون عبر الحافلة في حدود الساعة الثانية صباحا ليحلوا بملعب مفتاح في حدود التاسعة صباحا وهم مرهقين ومتأثرين بالنعاس، إذ أجبر بعض اللاعبين على النوم بغرف تغيير الملابس قبل انطلاق المباراة في حدود الحادية عشر والتي خسرها أبناء المحمدية بثلاثية، وقد تكفلت إدارة المنافس أمل الإربعاء بمنح وجبة غذاء لزوار قبل عودتهم إلى المحمدية، في ظل غياب الإمكانات لهذا الفريق الذي يتنقل ب 13 لاعبا فقط. أول مشاركة لبودربالة عرفت المواجهة مشاركة اللاعب بودربالة في التشكيلة الأساسية لأول مرة هذا الموسم خلفا للاعب بلونار، وقد فضل المدرب بوجعران منح الثقة في هذا اللاعب في إطار عملية تجديد التشكيلة والبحث عن اللاعبين الأكثر جاهزية. مدور على الرواق أيسر أحدث مدرب الأربعاء بعض التغييرات على مستوى الدفاع في مباراة أمس، إذ قام بتحويل المدافع مدور إلى الجهة اليسرى من الدفاع بعدما كان يلعب في محور الدفاع، إذ فضل بوجعران إجلاس المدافع بلعي في مقعد البدلاء ليمنح الفرصة لمدور للعب في هذه الجهة من الدفاع. نوبلي يعود أساسيا عرفت المواجهة عودة اللاعب نوبلي إلى التشكيلة الأساسية، بعدما غاب اللاعب عن مباراة النصرية أين أجلس في مقعد البدلاء ليعود أمس ليخلف زميله زواني الذي تابع المقابلة المباراة من مقعد البدلاء في ملعب بولوغين. أنصار الأمل بقوة في بولوغين شهدت المواجهة حضورا قويا لأنصار الأربعاء الذين تنقلوا إلى ملعب بولوغين، إذ احتل قرابة ستة ألاف مناصر مدرجات "الفيراج" والمنصة المقابلة للبحر وذلك بعد حضورهم المعتبر في المباراة الفارطة أمام النصرية والتي عرفت تعادل الفريقين. دخول صعب إلى المدرجات وتميزت المباراة بسوء تنظيم من قبل المسؤولين في الملعب، بعدما قاموا بفتح باب واحد قبل المباراة ما خلق فوضى في الشبابيك وقد تم فتح الباب الثاني الخاص بمدرجات البحر بعد تدخل مسيري أمل الأربعاء. استقبال خاص لبوجعران استقبل أنصار الأربعاء الفريقين بالتصفيق والتشجيع، ولكن الملفت اللإنتباه هو التصفيقات الحار والهتافات بإسم المدرب جعران الذي يحقق في نتائج إيجابية مع "الزرڤا" في أول موسم إحترافي لهذا النادي (الدرجة الثانية). ساسي وأميري "معرفة قديمة" كانت المباراة فرصة لالتقاء الثنائي السابق لبوفاريك ساسي من جانب المحمدية وأميري الذي يحمل ألوان الأربعاء، إذ حمل كلا اللاعبين ألوان الأربعاء منذ أربعة سنوات وهو ما دفعهم لتبادل التحية وتجاذب الحديث قبل انطلاق المباراة. جالي "تقلق" قبل الهدف بدا الرئيس الشرفي لأمل الأربعاء قلقا طيلة الشوط الأول من المباراة بسبب تفنن المحليين في تضييع الفرص، قبل أن يكشف جالي عن فرحته مباشرة بعد توقيع نوبلي هدف السبق في الوقت البدل الضائع لشوط الأول من المباراة. أول هدف لنوبلي تمكن أمس اللاعب نوبلي من تسجيل أول هدف له بألوان الأربعاء، إذ نجح المدرب في خياره بعدما أقحمه أساسيا في مباراة أمس عوض زميله زواني الذي شارك أساسيا أمام النصرية. احتجاج "الصام" على هدف عابد عرفت بداية المباراة احتجاجات شديدة من طرف الزوار بعد رفض الحكم بوشامة احتساب هدف المهاجم عابد بعد لمس الكرة باليد، وهي اللقطة التي كادت أن تغير مجرى المباراة لولا أن الحكم صمم على رفض الهدف الذي باغت به الزوار أصحاب الأرض. أنصار الأمل يطالبون بدخول قرشي لم يهضم أنصار الأمل الوجه الشاحب الذي أبانه أشبال جعران في الشوط الثاني من اللقاء، ماجعلهم يطالبون الطاقم الفني بإشراك المهاجم قرشي الذي تم معاقبته في المبارتين الفارطتين بسبب خلافه مع المدرب المساعد صويلح، إذ شاهدنا تراجعا رهيبا في اللعب الهجومي من أصحاب الأرض منذ (د65) من عمر المباراة. بوط لم يجلس في الشوط الثاني خلافا لشوط الأول من المباراة أين لاحظنا بقاء المدرب الجديد للمحمدية في مقعد البدلاء مكتفيا بمعاينة لاعبيه، قام اللاعب السابق لمعسكر بتوجيه لاعبيه ولم يجلس بعدما تيقن بقدرة لاعبيه في العودة في النتيجة في المرحلة الثانية من اللقاء. يفشل في أول مباراة رسمية لم يتمكن المدرب الجديد بوط من تحقيق الوثبة النفسية في أول مباراة يشرف فيها على "الصام"، إذ سبق لهذا المدرب أن تابع المباراة السابقة من المدرجات ولكن مردود فريقه حسب المتتبعين تحسن بعدما اشرف على الفريق من مقعد البدلاء. عابد خرج مصابا تأثر كثيرا مهاجم المحمدية عابد متأثرا من الإصابة على مستوى الكاحل، إذ يتخوف هذا اللاعب من تأثيرها في المشاركة في المباراة المقبلة لفريقه، بعدما أصبح ورقة مهمة في تعداد المدرب بوط.