لم يهضم أبناء جاليتنا المقيمين بكندا تصريحات السيد حسن عدلاني منظم دورة قدماء لاعبي الخضر 82 - 86 التي دامت عشرة أيام، حيث عبّر المعني بأن هذه الدورة لم تكن ناجحة ماديا بسبب عزوف أبناء الجالية على حضور المقابلة التي أجراها زملاء بلومي الأحد الماضي بمركب كلود روبيار بمدينة مونتريال، بسبب عدم حضور وجوه معروفة لدى الأوساط الرياضية. * لقي منظم الدورة انتقادات كبيرة من طرف أبناء الجالية التي حملته مسؤولية سوء التنظيم، وإعتماده بشكل كبير على مدخول لقاء واحد كان يطمح بجني ألاف الدولارات من ورائه، إلا أن عشوائيته في التنظيم فاجأته من حيث لايحتسب. هذا وحضر اللقاء الإستعراضي 1300 شخص، وهو ما اعتبره المنظم بالعدد الضئيل مقارنة مع عدد أبناء الجالية المقدر ب 50 ألف جزائري. بينما أرجع بعض العارفين لمثل هذه المواعيد بأن قلة حضور الجمهور إلى الملعب يعود إلى تمكينه من لقاء اللاعبين لساعات طويلة وفي أماكن متعددة قبل يوم اللقاء أشبع رغبة الكثير من محبي هذا الجيل زيادة على إرتفاع تسعيرة التذاكر التي أُعلن عليها في بادئ الأمر والتي قُّسمت على ثلاثة درجات، حيث تراوحت بين 20 و65 دولار كندي، وهو ما أنفر الكثير عن شرائها. من جهة أخرى عبر علي فرڤاني للشروق عن سعادته لحفاوة الإستقبال الذي حُّظي به وفده من طرف أبناء الجالية طيلة إقامتهم شاكرا الجميع على كرم الضيافة. كما أكد فرڤاني بأن هذا الحدث كان بإمكانه جلب أكثر من عشرة آلاف شخص للملعب لو كان التنظيم في المستوى، نظرا للإقبال الكبير لأبناء جاليتنا على كل اللاعبين في كل مكان طيلة مدة إقامتهم.