تفاجأ خالد لموشية للانتقادات التي طالته بعد الخسارة أمام تونس، خاصة من الجزائر بشكل لم يكن متوقعاً بالنسبة للاعب النّادي الإفريقي التّونسي.. ونقل لنا أحدهم عن حالته قائلا إن لاعب وسط الميدان الدفاعي رغم خبرته الكبيرة إلا أنه محبط جدا، و لم يكن ينتظر أن يلومه الكثيرون رغم أنه لم يلعب سوى 5 دقائق عندما عوّض ڤديورة، كما تفاجأ أن الكل اعتبره سبب هدف المساكني لأنه لم يسارع بارتكاب الخطأ عليه، ما جعل النّاخب الوطني يحس بذلك واجتمع به سهرة أول أمس حسب مصدر مؤكد من داخل فندق "كوا ماريتنا" مقر إقامة "الخضر". محبط بعد أن تلقى اتصالات من وادي سوف و"ليون" تعلمه بغضب الجزائريين منه وكان كل شيء عادياً للاعب رغم أنه رفض التصريح في المنطقة المختلطة، بعد نهاية المباراة على غير عادته تأثراً بنتيجة اللّقاء، إلى أن تلقى أول أمس اتصالات كثيرة من وادي سوف ومن "ليون" الفرنسية من طرف أصدقائه وبعض أقربائه، الذين أكدوا له أن الكل يتكلم عنه ويحمله مسؤولية الهزيمة لأنه لم يكن موفقاً خلال الوقت الذي شارك فيه، ما جعل اللاعب يتفاجأ كثيراً لأنه لم يكن يعتقد أنه سيتحمل مسؤولية الخسارة بهذه الطّريقة، رغم أن هناك أطرافاً أخرى كان يفترض أن تتحملها أكثر منه. يؤكد أن المساكني كان بعيداً عنه قبل التّسديد وإلا لارتكب عليه خطأ وقال لموشية لرفقائه في المنتخب الوطني إن اللقطة التي يلام عليها، لا يتحمل مسؤوليتها لأن اللاعب التونسي المساكني كان بعيدا عنه، مؤكدا أنه لما حاول ارتكاب الخطأ عليه كان اللاعب التونسي قد سدد كرته نحو الشباك مخادعاً مبولحي، مشيرا إلى أن كل ما كان باستطاعته فعله قام به عندما أغلق الزاوية أمام اللاعب التونسي، الذي اضطر إلى تهيئة الكرة لنفسه بعيدا عن لاعب النادي الإفريقي والتسديد، ومعلوم أن نقاشا طويلا دار في غرف تغيير الملابس بعد نهاية اللقاء بسبب تلك اللقطة المثيرة للجدل. معنويا منهار و حليلوزيتش رفع معنوياته وحسب ما نقل لنا عن لموشية فإن معنوياته محبطة، لأنه لم يتصور أن الكل سيرمي عليه اللائمة على أساس أنه كان وراء الخسارة خاصة على مواقع التّواصل الاجتماعي التي تفنّنت في التقليل من قيمته، ولهذا السّبب اجتمع به النّاخب الوطني سهرة أول أمس في فندق "كوا ماريتان" عدة دقائق، طالباً منه أن ينسى المباراة وأن لا ينشغل بها ويهتم أكثر بما تبقى من لقاءات، كما أكد للاعب أنه لا يزال يثق فيه دون أن يلومه على أي شيء. .................................................................. اللاعبون عاينوا أمس طوغو – كوت ديفوار برمج النّاخب الوطني أمس حصة "فيديو" للاعبيه لمعاينة مباراة الطوغو – كوت ديفوار، للوقوف على قدرات منافس الغد ونقاط قوته وضعفه، خاصة أن هذه المباراة باتت مصيرية ويبقى فيها "الخضر" بحاجة إلى الانتصار لإبقاء حظوظهم قائمة في التّأهل إلى الدور ربع النهائي. وعن طريق بريكسي مسؤول المعاينة والفيديو فقد تم تجهيز عدة مقاطع توضح مستوى أداء هذا المنتخب وطريقة تحرّكه وغير ذلك من المعطيات. حليلوزيتش خائف من مهاجميهم والكرات الثّابتة وحذّر النّاخب الوطني لاعبيه أمس من خطورة لاعبي منتخب الطوغو خاصة في الهجوم، بالنظر إلى سرعتهم، خاصة "أدبيايور" الذي بإمكانه أن يشكل الخطر في أي لحظة بالنظر إلى إمكاناته الفردية. كما حذّر من طول قامة لاعبيهم الذين يعتمدون على الكرات الثابتة لإيداعها في الشّباك، إذ سيحاول، مثلما أكد في الندوة الصحفية، فرض رقابة لصيقة عليهم داخل منطقة العمليات. وسيمنح لاعبيه طريقة مخادعة الطوغوليين بخطة هجومية وتحدّث النّاخب الوطني أمس من الجانب الفني للاعبيه، عن خطة مباراة الغد التي يتوقع أن تكون هجومية وتعتمد على المغامرة بعدد أكبر من المهاجمين (مهاجم واحد لعب أمام تونس). إذ شرح لهم الخطّة وما يجب فعله لأجل زعزعة دفاع المنافس، لأن الجزائر باتت اليوم مجبرة على الانتصار بهذه المباراة، إذا أراد اللاعبون أن لا يغادروا جنوب إفريقيا في الدور الأول.