تحدث رابح سعدان الناخب الوطني السابق في حصة "أستوديو الكان" لقناة "الشروق تي في"، حيث تطرق إلى إقصاء منتخبنا الوطني من الدور الأول من دورة جنوب إفريقيا بعد هزيمتين متتاليتين... فقال في البداية ما يلي: "للأسف فإن منتخبنا الوطني خرج من الدور الأول في هذه الدورة لكن من دون شك هناك أسباب وأبرزها المدرب الذي لم يعرف كيف يتعامل مع الأوراق المتاحة لديه، وما يسعني قوله هو أنه كسر المنتخب الوطني (يقصد حليلوزيتش) وخاصة بعد إبعاده للركائز طيلة فترة تواجده على رأس العارضة الفنية لمنتخبنا الوطني الجزائري، وكفانا من الأغنية التي يرددها الكثيرون بأننا لعبنا جيدا لكن انهزمنا، وفي كرة القدم العصرية أصبح لا يفيد اللعب الجيد لأن الأهداف والنتائج هي الأهم في نهاية المطاف". "حليلوزيتش أبعد زياني لأنه لا يحب من يناقش قراراته وزياني يملك شخصية قوية" واصل رابح سعدان الحديث عن المنتخب وعرج لورقة كريم زياني الذي لم يستدع في هذه "الكان" وقال عنه: "بالنسبة لي لاعب مثل كريم زياني لا يمكن الاستغناء عنه في المنتخب الوطني خاصة أنه لا يزال قادرا على العطاء وتقديم الإضافة للمنتخب، لكن إبعاده بهذه الطريقة مهين بالنسبة له، وزياني يملك شخصية قوية والمدرب الحالي لا يحب مثل هؤلاء اللاعبين بحيث لا يقبل أن يكون هناك لاعب يناقش قراراته وعليه تحمل كامل مسؤولياته عقب هذا الإقصاء المرّ". "بودبوز كان الورقة الرابحة وحليلوزيتش أخطأ بعدم إقحامه" وتابع الناخب الوطني السابق حديثه عن اختيارات حليلوزيتش وخاصة تلك المتعلقة ب رياض بودبوز الذي لم يشارك في مبارتين، مؤكدا أنه كان يجب أن يدخل كأساسي لما يتمتع به من إمكانيات عالية جدا من الناحية البدنية والفنية، مضيفا أنه عندما لم يقحمه سنة 2010 في المونديال أقامت الصحافة عليه الدنيا ولكن حليلوزيتش قام بذلك من دون أن يتلقى انتقادات أو ضغوطات خارجية، وقال:" لا أدري لماذا لم يعتمد حليلوزيتش على رياض بودبوز لأنه يتمتع بإمكانات كبيرة وقادر على تقديم الإضافة ولما منحته بضعة دقائق في المونديال للمشاركة فإن الصحافة والمنتقدين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها حول خياراتي والآن لا أحد يتحدث عن عدم إقحام حليلوزيتش ل بودبوز". "التاريخ يحتفظ بالنتائج وليس بالأداء وغامرنا كثيرا أمام الطوغو" كما تحدث المدرب السابق للمنتخب الوطني عن لقاء الطوغو وقال أن المغامرة كثيرا ميزت الخضر الذين ولسوء حظهم وجدوا مهاجما كبيرا اسمه أديبايور الذي سجل هدفا من أول فرصة له، مضيفا أن التاريخ سيحتفظ بالنتائج وليس بالأداء وهو ما ميز المنتخب الحالي في نسخة حليلوزيتش خلافا عن منتخبه السابق الذي وصل إلى نصف نهائي كان 2010 ومونديال 2010 أيضا وقال:" ما يؤسفني هو أن التاريخ سيحتفظ بهذه الهزيمة بعدما غامرنا كثيرا في الهجوم ونسينا الدفاع وكما قلت لكم فإن التاريخ سيحتفظ بالنتائج وليس بالأداء".