أكد أمس سكرتير شبيبة الساورة زين حمادي أن إدارة الفريق رفعت أمس تقريرا مفصلا ضد الحكم نادر ومساعده الأول، بعد الأخطاء الفاضحة التي ارتكبها في مباراة الضيف مولودية العلمة... إذ كان نادر خارج الإطار وساهم في النتيجة النهائية للقاء بتعادل الفريقان، وهو ما كان بمثابة الهزيمة لأصحاب الأرض، وقد أظهر الحكم نادر ومساعده الأول ضعفا واضحا في اتخاذ القرارات، خاصة في لقطة الهدف الثاني للشبيبة الذي تجاوز خط المرمى كما توضح الصورة التي التقطها مُصوّر النادي، وستعتمد عليها الإدارة كأحد الأدلة في التقرير أمام هيئة لكارن من أجل تسليط أقصى العقوبة على هذا الثنائي. زرواطي سيلتقي لكارن اليوم أكد رئيس نادي شبيبة الساورة زرواطي بأنه سيلتقي اليوم برئيس لجنة التحكيم المركزية بلعيد لكارن على هامش الجمعية العامة للرابطة الوطنية التي ستعقد اليوم بفندق "الميرديان" بوهران، إذ سيشتكي ظلم فريقه من طرف أصحاب البدلة السوداء الذين حطّموا الكرة الجزائرية -حسب زرواطي- بأخطاء كارثية، كما سيُقدم الأدلة التي تثبت الأخطاء الفاضحة التي ارتكبها الحكم نادر ومساعده في مباراة شبيبة الساورة ومولودية العلمة، خاصة في لقطة الهدف الثاني الذي سجّله طبال ولم يختسبه الحكم نادر رغم أنه تجاوز خط المرمى، مثلما تُوضحه الصورة التي تحصلت "الهدّاف" على نسخة منها. الإدارة تُطالب بإقصائه من سلك التحكيم كما ستُطالب إدارة شبيبة الساورة في تقريرها المُفصّل ضد الحكم نادر ومساعده الأول من لجنة التحكيم بضرورة تسليط عليه أقصى العقوبة، والمتمثلة في إقصائه من سلك التحكيم مدى الحياة، كما كشفت إدارة الفريق امتلاكها لمعلومات دقيقة حول رفض المساعد الأول للحكم نادر الإمضاء على الوثيقة التي تطالب ببقاء الحكم الدولي السابق وعضو "الفيفا" بلعيد لكارن على رأس لجنة التحكيم المركزية، وهو ما يُؤكّد وجود نوايا غير حسنة لتلطيخ الصافرة الجزائرية في عهد بلعيد لكارن. العقوبة لن تُعيد حق الفريق الضائع "ما ذهب حق وراؤه باطل"...هكذا علق عضو إدارة شبيبة الساورة رحال إبراهيم الذي كان أول من انتقد الحكم نادر على طريقة تحكيمه لمباراة العلمة، خاصة لرفضه شرعية الهدف الثاني للساورة رغم أن الكل -حسبه- شاهد الكرة وهي تتعدى خط المرمى إلا الحكم نادر ومساعده الأول الذي كان قريبا من اللقطة، ويتوقع رحال أن تقوم اللجنة المركزية للحكام بإيقاف الحكم نادر، ومع ذلك يؤكد الرجل بأن هذه العقوبة لن تفيد الفريق في شيء ولن تعيد له حقه المهضوم بعدما تسبب هذا الحكم ومساعده في تضييع الفريق لنقطتين ثمنتين، ودفعت الثمن غاليا من ظلم هذا الحكم الذي ستكون عقوبته مجرد عبرة للآخرين. "الساورة باتت تُقلِق البعض لكنها ستبقى في الناسيونال" في ذات السياق، أكد رحال بأن فريقه بات مهددا من بعض الأطراف لأن تواجده في وسط الترتيب وفي عامه الأول من صعوده للرابطة المحترفة الأولى بات يُقلق البعض، وعليه يؤكد بأن رائحة المؤامرة بدأت تفوح وأن بعض الأطراف تسعى خلال مرحلة العودة لضرب استقرار فريقه على حساب فرق أخرى، ومع ذلك، يؤكد رحال بأن فريقه لن ينساق وراء هذه الأمور وسيحاول التركيز على ما هو قادم من مباريات، وشبيبة الساورة ستبقى في حظيرة الكبار مهما فعل "الخلاطين" -حسبه- لأنها تلعب كرة نظيفة وتملك عناصر شابة قادرة على رفع التحدي، وقد أثبتت ذلك أكثر من مرة. "نحن محڤورين حتى من التلفزيون" وأكد رحال بأن فريقه بات "محڤورا" حتى من محطة التلفزة الجهوية لبشار التي تعمل ضد الفريق، بدليل أنها قطعت لقطة الهدف الثاني الذي لم يحتسبه الحكم نادر حتى لا يتم بثها في لقطات دوري المحترفين، وهذا بإيعاز من المسؤول الأول عن المحطة الذي لم يتحمل الشكاوي التي رفعها ضده رئيس النادي زرواطي، وقد تفطن الجمهور لهذا الأمر، وعليه طالب من المسؤولين عن التلفزة في العاصمة إنصاف شبيبة الساورة فقط. -------------------------------------------------------------------------------------- زرواطي يفتح النار على الحكم نادر ويكشف: "قرارات الحكم ومساعده الأول حطّمتنا ونوكلو عليهم ربي" فتح المسؤول الأول عن فريق شبيبة الساورة الرئيس زرواطي النار على الحكم نادر ومساعده الأول اللذان أدارا مباراة يوم السبت الماضي بين فريقه وضيفه مولودية العلمة، مؤكدا بأن قرارات الحكم حطمت فريقه وحرمته من نقطتين ثمنتين بعد رفضه لهدف شرعي سجل في الشوط الثاني، بعدما اجتازت كرة طبال خط المرمى لكن الحكم نادر ومساعده رأيا عكس ذلك، وهو ما أفقد اللاعبين أعصابهم وتركيزهم فوق المستطيل الأخضر. "رفضا هدفا شرعيا وحرمانا من نقطتين" وأكد زرواطي في حديثه عن الأخطاء التحكيمية في مباراة الجولة الماضية، قال الرجل: "الحكم نادر ومساعده الأول رفضا هدفا شرعيا سجلناه في منتصف الشوط الثاني، والذي كان سيمنحنا نقاط تلك المواجهة، إذ أن المدافع برشيش أخرج الكرة من وراء خط المرمى، لكن الحكم المُساعد لم يرفع رايته والحكم نادر طالب بمواصلة اللعب، كما أن الحكم المساعد كسر كل محاولاتنا الهجومية خاصة في المرحلة الثانية بداعي وضعية التسلل". "قرارات الحكام حطّمتنا ولم نفهم سبب ذلك" واستطرد زرواطي حديثه إلينا قائلا: "قرارات الحكام حطمتنا ولم نفهم سبب ذلك ومن يقف وراء ذلك، إذ في كل مرة نجد أمامنا منافسين وليس منافسا واحدا وكأننا لا نلعب فوق أرضية ملعبنا وأمام جمهورنا الذي شاهد ظلم الحكام، لقد كنا ضحية التحكيم في مرحلة الذهاب سواء في البطولة أو الكأس والجميع شاهد ما فعله بنا الحكم نسيب أمام اتحاد العاصمة، كما أنها ليست المرة الأولى التي نعاني فيها من ظلم التحكيم، وعليه نوكل ربي على الذين يريدون إهدار جهد هذا الفريق الشاب، وأقولها وأكررها، الساورة لديها رجال وما تركعش للأرض وستبقى شامخة بإذن الله". "ظلم التحكيم زاد من متاعبنا" زرواطي أوضح بأن ضعف التحكيم زاد من متاعب الفريق الذي يبقى يُعاني من مشقة السفر بحكم تواجده في منطقة الجنوب، زيادة على قلة خبرته في الرابطة المحترفة، ومع ذلك أثبت بأنه فريق لا يقهر وسيبقى رغم أنف البعض في الرابطة المحترفة الأولى، لأنه ضحى هذا الموسم وبشهادة الجميع من أجل تحقيق هذا الهدف، ومهما كان الأمر، فإن الفريق لن تمسه شائبة وسيواصل الدفاع عن هدفه والمتمثل في ضمان البقاء، وهذا لغاية نهاية بطولة الرابطة الأولى المحترفة". -------------------------------------------------------------------------------------- بلخير :"علينا ألا نتسامح من اليوم فصاعدا فوق ميداننا" في البداية، هل من كلمة عن التعادل الذي حققتموه أمام العلمة؟ لقد كانت نتيجة مؤثرة، خاصة أنها جاءت مباشرة بعد هزيمة سطيف وهو مازاد الطين بلة، وبصراحة التعادل "غاضنا بزاف"، كما أننا لم نظهر بالمستوى الحقيقي إذ لم نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية في مبارتين متتاليتين، لأن الحظ أدار لنا ظهره في عديد المناسبات، كما أن التحكيم زاد من صعوبتنا فوق الميدان بقراراته، والتي كانت وراء رفضه لنا لهدف شرعي في الشوط الثاني. إذن هذه النتيجة لم تأت في محلها؟ بطبيعة الحال، فبعد مبارتين داخل الديار من دون انهزام، لم نتمكن في الجولة الماضية من الحفاظ على هذا المكسب على الأقل بميداننا لأننا نرى بأن البقاء سيمر عبر تحقيق نتائج إيجابية بميداننا، كما أن التعادل سيضعف معنوياتنا ونحن مقبلين على تنقل صعب نحو قسنطينة التي عادت بنقطة ثمينة من خرجتها ل"السياربي". ستواجهون هذا السبت "السنافر"، كيف ترون هذه المباراة؟ هي مباراة صعبة للغاية لمواجهة هذا الفريق الذي يتواجد مع فرق المقدمة، وهو الذي عاد بالتعادل في آخر مباراة، وبالتالي فهم بحاجة ماسة إلى نقاط هذا اللقاء، ومن جهتنا فلن نتسامح وسنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ونتمنى العودة إلى ديار بالثلاث نقاط أو على الأقل بنقطة التعادل التي ترضينا بطبيعة الحال، ويجب علينا استغلال وضعنا بعد التعادل أمام العلمة حتى نؤكد استفاقتنا وعدم العودة إلى النتائج السلبية مجددا. كيف ستدخلون إذن هذا اللقاء؟ كما قلت لك هذا اللقاء صعب، لكن ليس لدينا ما نخسره، سنلعب الهجوم ولدينا حظوظ متكافئة مع الفريق المنافس، وسنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة ونفرح أنصارنا الذين وقفوا إلى جانبنا، ولن نخيّبهم في هذه الخرجة إن شاء الله، وعليهم أن يثقوا في إمكاناتنا فقط لأننا نملك مجموعة متكاملة، وعلينا المواصلة بنفس هذه الجدية لنُحقق الأهداف المنشودة. وكيف ترى بقية المشوار؟ مع مرور الجولات، فإن المباريات تصبح أصعب من سابقاتها، خاصة عند مواجهة فرق المؤخرة التي تفعل كل ما في وسعها من أجل الهروب من منطقة الخطر، وتحاول رفع التحدي أمام الفرق المتواجدة في المقدمة، وبالتالي فإن مهمتنا لن تكون سهلة في بقية المشوار، وعلينا تسيير البطولة لقاء بلقاء والمواصلة بنفس الجدية، ولا يجب استباق الأحداث لأن هدفنا الرئيسي هو ضمان البقاء Favoris & Partage : | | | PLUS