ستكون أنظار المتتبعين عموما وأنصار اتحاد العاصمة خصوصا مصوّبة نحو مقرّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي سيحتضن قرعة الدور نصف النهائي لمنافسة كأس الاتحاد العربي للأندية.. حيث اختارت الاتحادية أن يحتضن هذه العملية مقر الاتحادية. القرعة ستجري في أجواء مغلقة، حيث لم تسمح الاتحادية باعتماد أي صحفي ينقل وقائع القرعة، ما عدا التلفزيون الجزائري. القرعة على المباشر على الأرضية وستكون القرعة منقولة مباشرة على القناة التلفزيونية الأرضية، وهذا بداية من الساعة الرابعة إلا ربع، أي بين شوطي مباراة كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر واتحاد عين البيضاء، وبطبيعة الحال العملية لن تستغرق الكثير من الوقت ما دام الأمر يتعلق بلقاءين فقط ينشطهما أربعة أندية. القرعة سُبقت ببرمجة أشغال دورة الاتحاد العربي وسُبقت القرعة أمس الخميس باجتماع خاص للاتحاد العربي، حيث حضّر الأمين العام للاتحاد، وجل ممثلي الاتحادات المنخرطة تحت لواء الاتحاد، وقد تمت دراسة العديد من الأمور تخص مستقبل هذه المنافسة العائدة إلى البروز هذا الموسم بعد توقف دام عامين، كما أنها قيّمت المنافسة من بدايتها إلى غاية الآن. أربعة أندية من أربعة بلدان مختلفة وفيما يخص القرعة دائما، فإنه كان اكتمل عقد المتأهلين إلى الدور نصف النهائي مساء أول أمس الأربعاء بإجراء ثلاث مباريات، فبعدما كان اتحاد العاصمة قد تأهل يوم الثلاثاء على حساب نادي البقعة الأردني بفوزه عليه ذهابا وإيّابا، لحق به كل من نادي الاسماعيلي المصري الفائز على شباب بلوزداد بركلات الترجيح، وبعدها وصل إلى هذا الدور نادي العربي الكويتي الفائز في لقاء العودة على حساب نادي النصر السعودي، وأخيرا نادي الرجاء البيضاوي المتأهل إيابا على نادي القوة الجوية العراقي. الاسماعيلي لا يلعب على أرضه ورغم ذلك تأهل وزادت قيمة المنافسة بتأهل فريق يعتبر من النوادي الكبيرة في القارة السمراء وفي العالم العربي، إنه الاسماعيلي المصري الذي وصل إلى هذا الدور على حساب شباب بلوزداد بتعادله ذهابا وإيابا بهدفين في كل شبكة في مجموع اللقاءين، ورغم أنه لا يلعب على أرضه وكاد أن يلعب دون جمهور لو لا موافقة الداخلية المصرية، إلا أنه استطاع أن يطيح بفريق يعتبر أيضا من كبار المنافسة. العربي الكويتي ثأر من النصر السعودي بثنائية وكان نادي العربي الكويتي قد تأهل إلى المربع الذهبي بعد فوزه في مباراة الإياب على أرضه وأمام جمهوره أمام نادي النصر السعودي. لقاء الذهاب انتهى بثلاثة أهداف مقابل هدفين في العاصمة الرّياض لصالح النصر قبل أن يفوز النادي الكويتي بثنائية نظيفة في العودة بالعاصمة الكويت. الرجاء أقوى الأندية ويتأهل بثنائية نظيفة ويعتبر نادي الرجاء البيضاوي المغربي من أقوى الأندية المشاركة في هذه الدورة، وأكبرها من حيث عدد الألقاب، وقد أكد تعادله في الذهاب بالعراق بهدف لمثله بفوز مريح في لقاء العودة بثنائية نظيفة، وهو ما يجعله أحد أكبر الأندية المرشحة للوصول إلى النهائي وربما حتى إلى التتويج باللقب. لو تأهل شباب بلوزداد كان يحتمل أن يلتقي الاتحاد وكان الاتحاد العربي قد جنّب اتحاد العاصمة وشباب بلوزداد الالتقاء في الدور ربع النهائي، ولكن في الدور نصف النهائي لم يكن ليفعل ذلك لو بلغ شباب بلوزداد هذا الدور، حيث أن القوانين تمنع ذلك. يذكر أن المربع الذهبي سيكون ممثلا بثلاثة أندية من عرب إفريقيا وناد واحد من عرب آسيا. لعاب الكأس العربية يزداد وقيمة المسابقة ارتفعت ويرى الكثير من المتتبعين أن منافسة الاتحاد العربي باتت تأخذ حيّزا من الاهتمام بعدما كانت بدايتها متواضعة ولم تكن تلقى الاهتمام الكبير من طرف المتتبعين، خاصة أنها لعبت هذا الموسم بطابع كأس وليس بطابع بطولة مصغّرة مثلما كان عليه الحال في الدورات السابقة، ولكن مع اقتراب اختتام هذه المنافسة ووصول أربعة أندية من كبار العرب جعل الكل يطمح لنيل هذا التاج. اللقب يبقى مهمّا مهما كانت طبيعة المنافسة ويرى بعض المتتبعين أن الفوز بلقب الكأس العربية لا يعتبر تتويجا، لكن العارفين بشؤون الكرة يرون أن اللقب الرسمي سيبقى لقبا مهما كانت قيمة المنافسة وطبيعة سيرها، وقد أعطى هؤلاء مثلا فيما يخص الكأس الممتازة (كأس السوبر)، فهي تلعب في لقاء واحد أو لقاءين على الأكثر لكنها تبقى لقبا رسميا معترفا به. حداد يريد فتح سجّل الألقاب بلقب خارجي ويريد الرجل الأول في نادي سوسطارة علي حداد ومعه شقيقه ربوح الفوز بالكأس العربية قبل أي منافسة أخرى، حيث يرى أن الفوز بالكأس العربية التي باتت نهايتها على الأبواب سيفتح المجال لألقاب أخرى مهما كانت الظروف، حيث سيكون بمقدور الفريق أن يتجاوز الضغط الذي يعيشه الفريق منذ دخول النادي عالم الاحتراف. الإدارة تطلب لوحا إلكترونيا جديدا تقدمت إدارة اتحاد العاصمة بطلب إلى الجهات الوصية من أجل تزويد الملعب بلوح إلكتروني يعوّضون به اللوح الحالي الذي أصابه عطب يصعب تصليحه، زد على ذلك هذا اللوح مضى عليه وقت طويل على جلبه، وأصبح بين لقاء وآخر يصاب بأعطاب يصعب تصليحها، لذا تريد الإدارة مواصلة تجديد هياكل الملعب. فبعد أن أصبح في الملعب الكثير من الأمور التي تدل على الاحتراف، وآخرها الأرضية الرائعة التي اكتست الملعب مؤخرا لم يبق سوى اللوح الإلكتروني الذي يعتبر من أهم الأمور في الملعب. حداد يريد نوعية رفيعة لتحسين صورة الملعب وكشف المصدر نفسه أن الرئيس حداد طلب جلب لوح إلكتروني من نوعية رفيعة، لأنه يريد صرف أموال من أجل نوعية جيّدة حتى لا يصاب اللوح بعطب مستقبلا، وهو الأمر الذي ركزت عليه الإدارة في طلبها. يذكر أن الطلب تم منذ أيام والتأخر سببه عدم وجود نوعية رفيعة متوفرة في الوقت الراهن، لذا سيتم جلب اللوح الالكتروني من النوعية الرفيعة من الخارج. ثمن نهائي كأس الجمهوية آمال اليوم على الساعة 10:00 "سوسطارة" تتحدى البليدة ورحلة البحث عن "الدوبلي" بدأت يلعب آمال اتحاد العاصمة صباح اليوم بداية من الساعة العاشرة صباحا مباراة الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية آمال، وهذا بملعب الإخوة براكني بالبليدة أمام آمال الاتحاد المحلي، وهو اللقاء الذي يريد من خلاله أصحاب الزي الأحمر والأسود الفوز به من أجل مواصلة رحلة البحث عن لقب الكأس، ومن ثمّ تعبيد الطريق نحو الفوز بالثنائية حيث أن لقب البطولة بات على بعد خطوات فقط، وهو مضمون بنسبة كبيرة، وعليه فإن اللقاء سيكون قمة في التنافس بين ناديين يعرفان بعضهما البعض جيّدا. بعد البطولة يجب المواصلة في الكأس وسجل آمال اتحاد العاصمة مشوار أكثر من رائع في البطولة، حيث يتصدّرون البطولة بفارق 19 نقطة عن أقرب الملاحقين وفاق سطيف، وهو الأمر الذي يجعلهم يركزون الآن على منافسة الكأس التي يرونها مهمة للغاية، حيث أن التتويج بلقب البطولة له طعم والتتويج بالكأس له طعمه الخاص به أيضا، لذا فإن رفقاء الهدّاف سامي فريوي يريدون العودة بتأشيرة التأهل من مدينة الورد. رابطي ومختار نجما اللقاء سيكون اللاعب مختار هشام نجم اللقاء رفقة جمال رابطي، فالأول لعب مع أكابر اتحاد البليدة موسمين ونصف، وهو الأمر الذي يجعله يدخل لقاء اليوم أمام فريق حمل ألوانه وعاش معه الكثير من الأوقات سواء مع الأكابر أو مع الآمال، وها هو يجد نفسه يواجهه في منافسة الكأس بعدما تعذّر عليه مواجهته في البطولة لأن البليدة في القسم الثاني. أما جمال رابطي فسيواجه أبناء مسقط رأسه، فهو خرّيج مدرسة البليدة، واليوم سيحمل ألوان فريقهم السابق. يذكر أنه التحق بآمال الاتحاد بداية الموسم الحالي. تأجيل لقاء الأكابر خدم الطاقم الفني كثيرا ومن حسن حظ الطاقم الفني لنادي سوسطارة بقيادة عبد الوهاب بورزاڤ ومنير زغدود وبمساعدة مدرب الحرّاس سليم بن حاحة، أن لقاء الكأس في المنافسة نفسها أمام الجار اتحاد الحرّاش تم تأجيله من يوم السبت إلى يوم الثلاثاء، ما سيمكنه من الاستفادة من خدمات كل اللاعبين، والطاقم الفني للأكابر سوف لن يحرمه من أي لاعب مثلما كان يفعل في وقت سابق، وعليه فإن كل من مختار، يطو، بطروني، وبكاكشي سيكونون حاضرين في لقاء اليوم. مختار: "نلت الكأس مع البليدة وأريد كأسين مع سوسطارة" "عندما لعبت نصف شوط في منصبي الحقيقي سجلت" "إذا شاركت في داربي الحرّاش سيكون حلما تحقق" فوز على البقعة في الإياب بصعوبة، فما قولك؟ المنافس جاء من أجل تفادي هزيمة مماثلة للتي حدثت في لقاء الذهاب، لم يكن له أي هدف آخر غير تأدية مباراة دون ضغط ودون أي حسابات ما دام قد خسر على أرضه بستة أهداف كاملة، وهو ما جعل لاعبيه يدخلون اللقاء من أجل تسجيل أي نتيجة تكون أقل من نتيجة لقاء الذهاب. أما نحن فقد دخلنا اللقاء بجل العناصر التي لم تكن تلعب كثيرا من قبل. ربما هذا ما جعل الانسجام ناقص كثيرا وارتكبتم الكثير من الأخطاء... ربما، ولكن على العموم لم تكن هناك أخطاء كثيرة، الأمر الجميل أننا سجلنا أهدافا وتمكنّا من الوصول إلى شباكهم ثلاث مرّات، والنتيجة هي الفوز ذهابا وإيابا، ربما دخلنا في فخ السهولة بعد الهدف الثاني، حيث تلقينا هدفين لأننا بتقدمنا بهدفين من قبل كان التأهل مضمونا، ولحسن حظنا أن الهدفين اللذين سجلهما المنافس لم يكن لهما معنى. من بين الأهداف الثلاثة كنت وراء الهدف الثاني، فما هو شعورك؟ أن تلعب أول مباراة مع الأكابر وتسجّل هدفا أمر أكثر من رائع، لعبت بعض الدقائق من قبل في مباراة أمام وفاق سطيف خلال مرحلة الذهاب، ولكن هذه المرة الأولى التي ألعب فيها مباراة رسمية من البداية وأحصل على فرصة كاملة، وأنا سعيد جدا بهذا الهدف الذي سجلته والذي أعتبره بمثابة فرصة لي لكي أحصل على فرص أخرى. دخلت في منصب جناح أيمن في وقت نعرف أنك تحب اللعب في منصب قلب هجوم... صحيح أنني أفضّل اللعب في منصب قلب هجوم، لكن عندما يتعلق الأمر بمباراة مع الأكابر وفي أول فرصة فإنني كنت مستعدا للعب في أي منصب يريدني فيه المدرب، ولم أجد صعوبات كثيرة في هذا المنصب، لأنني متعوّد على التحرّك يمينا وشمالا في كل المباريات التي ألعبها، وبطبيعة الحال منصبي المفضل هو رأس حربة. سجلت هدفا بعد دقيقتين فقط من تحوّلك إلى هذا المنصب، هل هو إشارة للمدرب لكي يقحمك فيه مستقبلا أم ماذا؟ أتمنى ذلك، فالمدرب أدرى بالمنصب الذي يحتاجني فيه، وهذا المدرب لا يعرفني من قبل، وهو الأمر الذي جعله يجرّبني في منصبين، وقد أديت واجبي في منصب جناح أيمن وبعدها تحوّلت إلى منصب قلب هجوم، والنتيجة هي أنني سجلت هدفا في نصف شوط فقط لعبته في منصبي الحقيقي والمفضّل. الأمر الذي ساعدك على البقاء في المنافسة هو أنك لعبت مع الآمال ولم تخسر الكثير... أكيد أن تواجدي مع الآمال أبقاني في المنافسة ومكنني من الاحتفاظ بلياقتي البدنية والفنية، والدليل أنني لم أجد صعوبات من البداية، فهؤلاء اللاعبين تدرّبت معهم كثيرا وتأقلمت معهم خلال تربصات الصيف الماضي ولعبت الكثير من المباريات الودية معهم. صحيح أنه مضى وقت طويل على هذا الأمر، ولكنني تمكنت من استعادة ذلك الانسجام خلال الدقائق التي لعبتها معهم، وبطبيعة الحال كنت قد تدرّبت معهم من قبل وحضرت لهذه المباراة. الموعد بعدها سيكون مع لقاء كأس الجمهورية أمام اتحاد الحرّاش، فكيف تنظر إلى هذه المباراة التي قد تكون حاضرا فيها؟ قبل هذا اللقاء ينتظرني لقاء الكأس مع الآمال أمام اتحاد البليدة، وهو الأمر الذي يجعلني أقول إنني مقبل على مباراتيّ كأس، وليس واحدة فقط، المهم أنني سأعمل على ضمان التأهل في المباراة الأولى هذا الجمعة في البليدة، وبعدها سأعمل لأكون حاضرا في لقاء الكأس مع الأكابر أمام اتحاد الحرّاش. لقاء البليدة خاص بالنسبة إليك لأنك ستواجه فريقك السابق... أعرف هذا جيّدا، وهو الأمر الذي يجعلني ألعب هذه المباراة بمشاعر خاصة، سألعب في البليدة وأمام الفريق الذي لعبت له مدة معتبرة، ولعبت مع الآمال والأكابر وتوّجت بكأس الجمهورية مع أواسط البليدة قبل موسمين، وهو الأمر الذي يجعلني أطمح لنيلها مجددا مع آمال اتحاد العاصمة، ولم لا مع الأكابر أيضا. مشاركتك في الكأس العربية تجعلك ترغب في المشاركة في مباراة الكأس مع الحرّاش، أليس كذلك؟ بلى، من الطبيعي أن يأمل أي لاعب في المشاركة في لقاء مثل هذا، فمباراة الكأس مع الأكابر في "داربي" كبير أمام اتحاد الحرّاش تعتبر حلم كل اللاعبين، وبما أني شاب صاعد ونلت الفرصة مع الأكابر فإنني سأعمل على نيل ثقة هذا المدرب.