شهد الدور الأول تألق عدد قليل من اللاعبين في ظل المستوى الضعيف الذي قدمته معظم المنتخبات حتى الآن. وقد وضع موقع “أورو سبور“ حسب اختصاصييه الفنيين التشكيلة الأحسن للدور الأول.. والتي ضمت عددا من النجوم ولعل أبرزهم الأرجنتيني ميسي، لكن المفاجأة كانت بتواجد الجزائر نذير بلحاج الذي استطاع أن يطيح بالعديد من اللاعبين الذين ينشطون في منصب ظهير أيسر حيث كان ضمن ال 11 لاعبا الأحسن في 48 مباراة الأولى. وفيما يلي اختيارات “أورو سبور“ لتشكيلة الفريق المثالي للدور الأول: حراسة المرمى دييڤو بيناليو (سويسرا): قدم الحارس السويسري أداء مذهلا في الدور الأول، حيث حافظ على نظافة شباكه ببراعة أمام إسبانيا ليخرج بفوز ثمين، ويحقق رقما قياسيا موندياليا في الحفاظ على نظافة شباكه. وأنهى بيناليو البطولة بهدف يتيم هز شباكه لكنه أقصاه في الدور الأول. خط الدفاع نيلسون ريد (نيوزيلندا): تفوّق الظهير الأيمن النيوزيلندي على أسماء قوية بحجم مايكون وزامبروتا وسيرجيو راموس، وهو الذي قاد منتخب بلاده المغمور لتحقيق ثلاثة تعادلات في الدور الأول، حيث لم يسجّل أي خسارة واحتل المركز الثالث في مجموعته متفوقا على إيطاليا. توليو تاناكا (اليابان): أظهر المدافع البرازيلي الأصل قدرات متميزة خلال مباريات فريقه في المجموعة القوية مع هولندا والدنمارك والكامرون، وقاده للتأهل بكل جدارة واستحقاق. يوجي ناكازاوا (اليابان): تألق الدفاع الياباني منح الفرصة لقلب الدفاع المتألق مع فريقه في التواجد ضمن تشكيلة “أورو سبور“ على حساب العديد من الأسماء المتميزة، لكنها لم تقدم ما قدّم ناكازاوا. نذير بلحاج (الجزائر): رغم خروج “الخضر“ من المونديال، إلا أن الظهير الأيسر المتألق نذير بلحاج أثلج الصدور بعدما تفوّق على عمالقة يلعبون في هذا المركز مثل الإنجليزي آشلي كول والبرازيلي ميشيل باستوس. وكان بلحاج بالفعل من بين أفضل لاعبي “الخضر” في المونديال. خط الوسط: جورفينيو (كوت ديفوار): اللاعب الإفريقي يحمل اسما برازيليا وموهبة لاتينية لا غبار عليها، وبالرغم من خروج فريقه من الدور الأول، إلا أن جورفينيو كان أفضل لاعبي الفيلة خلال المونديال. رفاييل ماركيز (المكسيك): استفاد المنتخب المكسيكي من خبرة قائده من اللعب مع برشلونة على أعلى المستويات، وانعكس ذلك بالإيجاب على اللاعب الذي كان أحد أفضل لاعبي الوسط في البطولة وتفوق على البرتغالي راوول ميريليس بصعوبة لحجز مكانة في تشكيلة “أورو سبور“. بارك جي سونغ (كوريا الجنوبية): يواصل لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي بإبهار الجميع بإمكاناته وقدراته التي اكتشفها هيدينك وصقلها فيرڤسون، فقاد منتخب بلاده إلى الدور الثاني لكنه أقصي أمام الأوروغواي. خط الهجوم كيزوكي هوندا (اليابان): تألق المهاجم الياباني بشدة خلال مباراتيّ منتخب بلاده أمام الكامرون والدنمارك، فأحرز الهدف الأول لفريقه في المباراة الأخيرة وصنع هدف الفوز، وبات أحد نجوم المونديال. دييڤو فورلان (الأوروغواي): مهاجم أتليتيكو مدريد يبقى دائما في الظل رغم تألقه على جميع الأصعدة، لكنه ظهر إلى النور في هذا المونديال بقيادته البارعة لمنتخب بلاده إلى الدور الثاني ثم إلى الدور ربع النهائي بعدما فاز على منتخب كوريا الجنوبية. ليونيل ميسي (الأرجنتين): بعيدا عن تقييمات المعلنين التي تعطي لاعبين بعينهم جائزة الأفضل لأسباب إعلانية، فإن ميسي الذي لم يحرز أي هدف في البطولة حتى الآن قدم أداء رائعا خلال مباريات فريقه الثلاث استحق به أن يكون نجم الدور الأول.