أبدى مدرب مولودية باتنة بن جاب الله وشبانه الذين ضمنوا انطلاقة تحضيرات الفريق الأسبوع الفارط استياءهم العميق من مسيري الفريق الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى عناء السؤال عنهم دون الحديث عن عدم تواجدهم في الملعب منذ بداية التدريبات على الأقل من أجل تحفيز اللاعبين الشبان الذين بحضورهم قد يتحفزون أكثر للعمل، لكن ما أقدموا على فعله حتى يدركوا قد أفقد الرغبة لدى الجميع، وتمنى بن جاب الله وشبانه أن يسجل مسيرو الفريق حضورهم في التدريبات وأن يتحدثوا معهم حتى ترتفع معنوياتهم. لماذا كانوا يحضرون لما كان ياسف، أمعوش وغيرهما في الفريق؟ وكان الشيء الذي زاد من غيظ شبان المولودية على إدارة فريقهم هو أنهم يحضرون التدريبات بصفة دائمة ومنتظمة فقط عندما يتعلق الأمر بالنجوم، على غرار ما كان يحصل مع ياسف، أمعوش، بن فيسة وغيرهم، وقد تساءل اللاعبون: «ما الفرق بيننا وبينهم فنحن على الأقل شرفنا ألوان الفريق خلال الجولات الأخيرة من البطولة لكن معهم الفريق سقط منذ الجولات الأربع الأولى؟ لذا فنحن أولى بالاهتمام»، وقد شاطر أنصار الفريق عناصره ما تقول، آملين في أن تتحسن الأوضاع. «البوبية» دون استقدامات لحد الساعة تبقى مولودية باتنة إلى حد كتابة هذه الأسطر الفريق الوحيد في القسم الثاني الذي لم يستقدم أي لاعب جديد لتدعيم صفوف التشكيلة باستثناء الوعود والكلام المتناثر هنا وهناك عن جلب لاعبين كبار سيكونون بمثابة مفاجآت ولم نر شيئا من هذا الكلام على أرض الواقع وقد لا نراه مطلقا ما دامت سوق التحويلات لم يبق فيها سوى العناصر المغمورة أو التي بلغت من العمر عتيا، وترغب في الانضمام إلى أي فريق، لتبقى نفس الأخطاء مطلع كل موسم تتكرر في مولودية باتنة التي تواجه مصيرا مجهولا. عمرون يلتحق ب «لايسكا» التحق بصفة رسمية المهاجم السابق لمولودية باتنة سيف الدين عمرون بجمعية الخروب بعد توقيعه على عقد مدته موسمان، وكانت إدارة مولودية باتنة قد وضعت عمرون ضمن قائمة المسرحين بسبب المستوى المتواضع الذي قدمه خلال الفترة التي حمل فيها ألوان النادي الباتني، وكانت إدارة «البوبية» التي وقعت له بعد عودته من بلجيكا تنتظر منه الكثير، لكن إضافة إلى المستوى فإن عامل السن أيضا لا يسمح في إطار السياسة الجديدة بالتوقيع للعناصر التي بلغت أو قاربت سن الثلاثين.