لاتزال القبضة الحديدية والصراعات بين إدارة جمعية الخروب بقيادة ڤجالي والرئيس السابق ميلية متواصلة، فبعد قضية مفاتيح المقر والعتاد الذي تم نقله من مكتب النادي، علمت “الهدّاف“ من مصادر مقربة من الإدارة الجديدة أن هناك قضية أخرى ظهرت تتعلق بحافلة الفريق التي رفض ميلية منح الإدارة الجديدة مفاتيحها بعدما طلبتها اللجنة المسيرة الجديدة، حيث أكد لهذه اللجنة أنها ملك له ولا يحق لأحد نزعها منه. الإدارة كانت تريد تأمين الحافلة وتعود أحداث هده القضية حسب مصادرنا إلى يوم أول أمس بعدما طالب الرئيس ڤجالي بإحضار الحافلة قصد تأمينها، وبعدما طلب المسيّرون من ميلية منحهم وثائقها ومفاتيحها رفض ذلك وأكد أنها ملك له، رغم أن الحافلة ملك ل “لايسكا“ وليس لشخص على حد تعبير أحد أعضاء شركة “لايسكا ماسينيسا“. الإدارة تتهم ميلية مجدّدا ولن تسكت وأفادنا المصدر نفسه أن الرئيس ڤجالي ومساعديه عبروا عن سخطهم الشديد تجاه هذا القرار غير المفهوم من شخص –حسبهم- يريد عرقلة عملهم لاغير، وتساءلوا عن سر هذه العراقيل من طرفه في كل مرة، مؤكدين أنهم سيضربون بيد من حديد ولن يسكتوا على هذا الأمر لأن المعني –حسبهم- تجاوز كل الحدود والعدالة ستفصل بينهم. الحل في الجمعية العامة وأمام هذه العراقيل التي تقف أمامهم من ميلية، فقد طالبت اللجنة الجديدة بعقد الجمعية العامة للنادي في أقرب وقت ممكن وناشدت أعضاءها لإيقاف هذه المهازل لإعادة الهدوء ومنح الجميع الثقة. وقد علمنا أن أعضاء الجمعية العامة راسلوا مؤخرا مديرية الشباب والرياضة وكذا الولاية، إضافة إلى البلدية لأجل عقد الجمعية العامة في أقرب وقت حتى تتّضح الأمور أحسن وتكون “لايسكا ماسينيسا” المستفيد الأول. ------------ ڤجالي يتفق مع العديد من المموّلين استغل رئيس مجلس إدارة جمعية الخروب ڤجالي عبد الحميد تواجده بالعاصمة للالتقاء بالمغتربين لإبرام العديد من الصفقات مع عدة شركات بمعية رجال الخروب المتواجدين بالعاصمة، حيث علمنا بأنه تم الاتفاق مع العديد منهم حيث ينتظرون نهاية عطلتهم الصيفية لإبرامها وكلها حسب ما علمنا من العيار الثقيل. المغتربون يكونون قد حلوا بالخروب ليلة أمس ويكون المغتربون الثلاثة الذين تم الإشارة إليهم في عدد أمس قد حلوا بالخروب ليلة أمس رفقة الرئيس ڤجالي والمدير العام للإدارة العيفاوي، قبل الشروع معهم في مفاوضات والتوقيع على عقود طويلة المدى. شعواو ودراحي يتفاوضان اليوم كما ينتظر أن يجلس المدافع الأيمن شعواو عبد الغني اليوم إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس ڤجالي بعد عودته من الجزائر العاصمة، شأنه شأن وسط الميدان دراحي خالد الذي أنهى الموسم الماضي في أهلي برج بوعريريج.