سيكون شباب بلوزداد، الممثل الوحيد للجزائر في كأس الإتحادية الإفريقية لكرة القدم، مساء غد السبت، على موعد مع حسم مصيره في هذه المنافسة عندما يلتقي على ملعب 20 أوت ضيفه “جوليبا باماكو” المالي لحساب لقاء العودة من الدور ثمن النهائي مكرّر، وفي نية أبناء “ڤاموندي” الفوز على ضيفهم والتأكيد على ذلك أمام أنصارهم وتشريف النادي والجزائر. بلوزداد عوّدتنا على رفع التحدّي وبالنظر إلى مختلف اللقاءات المصيرية التي لعبها شباب بلوزداد في الأدوار الأولى من منافسة كأس “الكاف”، يتضح أن زملاء نسيم أوسرير كلما يحين موعد قاري كبير نسجل منهم رد فعل قوي، وأحسن مثال على ذلك ما حدث أمام الجيش الملكي المغربي وأمام الأمل عطبرة السوداني و أيضا أمام ممثل الكرة الليبية، حيث كان الشباب يستمد قواه من دعم جماهيره ويُحقق الفوز والتأهل الذي أوصل الفريق اليوم إلى الحلقة المؤهلة إلى دور المجموعات. ڤاموندي يُحذّر وينتظر حرارة اللاعبين وكشف المدرب الأرجنتيني ڤاموندي في الحصص التدريبية الأخيرة لعناصره نقاط قوة وضعف “جوليبا باماكو” التي وقف عليها من خلال معايناته لأشرطة الفيديو الخاصة بمنافسه والمحاور التي يرتكز عليها “جوليبا” في بناء لعبه وهذا بغية تعرف لاعبيه أكثر على منافسهم ودراسته بطريقة جيدة تسمح لرفقاء صايبي باستغلالها والمراهنة عليها يوم السبت، كما حذّر ڤاموندي لاعبيه من مغبة دخول المباراة بتخوف يسمح للزوار بتكثيف ضغطهم على الشباب. بينما الأمر الأهم الذي تحدث عنه ڤاموندي هو أن يدخلوا المباراة بحرارة وإرادة قوية تسمحان لفريقه بتأدية مباراة جميلة. تأكيد نتيجة الذهاب ليس مستحيلا كما طالب مدرب الشباب لاعبيه بعدم التهاون أمام مرمى جوليبا واستغلال جميع الفرص التي تكون أمام المرمى لأن كل خطأ يكلفهم غاليا، كما يراهن ڤاموندي على المعنويات العالية التي تتمتع بها تشكيلته لتحقيق التأهل، وهذا لن يكون إلا بتأكيد نتيجة الذهاب الذي لا يعد مستحيلا طالما أن المنافس تنقل وهو يعلم جيدا أنه سيلاقي الشباب بقوة إضافية لم يعرفها في لقاء الذهاب تتمثل في الدعم الجماهيري الكبير الذي سيشد الرحال ويرابط في مدرجات 20 أوت، وهذا ما يجعل زملاء أكساس مطالبون بالضغط، الفرجة، التسجيل وإهداء تأهل تاريخي للفريق إلى دور المجموعات. أسلحة “جوليبا“ تتشابه مع أسلحة بلوزداد بناء على لقاء الذهاب الذي ركز فيه ڤاموندي لعبه في الدفاع والتركيز على الهجمات المعاكسة الخاطفة التي كادت في العديد من المناسبات من أن تتحول إلى أهداف، فإنه هذه المرة في لقاء العودة سيتحول كلية إلى التركيز على ورقة الهجوم طالما أنه يحتاج إلى التسجيل والفوز لضمان التأهل، وفي المقابل فإن مدرب جوليبا ومثلما صرح به ل”الهداف” في مالي قبل أسبوعين وبالضبط عقب نهاية لقاء الذهاب فإنه سيركز على الجانب الدفاعي، وعليه فإن الأسلحة التي اعتمد عليها ڤاموندي في الذهاب والمتمثلة في الدفاع ستتحول هذه المرة إلى الهجوم أما مدرب “جوليبا” فسيحول أسلحته الهجومية إلى دفاعية وبذلك تكون أسلحة كل مدرب مكشوفة. مكحوت ولحمر لن يُشاركا وبالعودة للغيابات التي ستشهدها التشكيلة البلوزدادية في لقاء الغد فإن الفريق سيعرف غياب لاعبين اثنين هما أحمد مكحوت المصاب في الفخذ، ولحمر عبو الذي لا يزال يعاني من إصابة وسيخضع إلى عملية جراحية في الركبة ستبعده عن المنافسة لما يقارب الشهر. وتجدر الإشارة إلى أن مكحوت لعب 89 دقيقة من مباراة الذهاب قبل أن يترك مكانه لزميله غربي، بينما لحمر تنقل مع الفريق إلى باماكو رغم علم الإدارة والطاقم الفني بأنه غير مستعد للعب المباراة. تألق بوسحابة، صايبي وسليماني أزال قلق ڤاموندي ورغم الغيابات النوعية التي ستشهدها التشكيلة البلوزدادية إلا أن تألق بوسحابة، صايبي وسليماني في اللقاءات الودية جعل قلق ڤاموندي يزول، لاسيما أن الخطة التي يحتمل أن ينتهجها في المباراة هي (4-3-3) أو (4-4-2) وهذا ما يعني أن ڤاموندي سيدفع ب أكساس ومعمري في المحور وأكنيوان كظهير أيمن وبوكرية كظهير أيسر، هريدة، بوقجان وغربي في الوسط، بينما الهجوم سيتكوّن من صايبي، سليماني وبوسحابة، في حين سيترك باي في كرسي الإحتياط تحسبا لأي طارئ في المباراة. معمري: “لن نتهاون في تأدية واجبنا والتأهل إلى دور المجموعات” وأوضح المدافع وقائد التشكيلة البلوزدادية معمري أن مباراة جوليبا تعد صعبة جدا ليس على بلوزداد فقط بل بالنسبة للفريقين، خاصة أن النتيجة ستوضح من هو الأجدر بالتأهل إلى دور المجموعات من كأس “الكاف“، وأضاف: “ندرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظرنا أمام جوليبا والإمكانات الفنية والبدنية الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوها، خاصة أننا سنواجهه وهو متحرر من أي ضغط، بينما نحن سنلعب على ميداننا وأمام جمهورنا، بالتالي يجب أن نكون حذرين ونأخذ كل إحتياطاتنا منه، كما أتمنى أن تكون تشكيلتنا في يومها لكي نُشرّف الجزائر”. ثلاثي تحكيم غامبي لإدارة اللقاء كلفت لجنة التحكيم التابعة ل “الكاف” ثلاثي تحكيم من غامبيا لإدارة مباراة الشباب مساء غد أمام ضيفه “جوليبا باماكو” المالي لحساب لقاء العودة من كأس “الكاف“، حيث سيدير اللقاء كحكم رئيسي ڤاساما بكاري بابا بينما سيكون في مساعدته مواطناه جاو ديكوري وتوراي سوليمان، أما الحكم الرابع فهو “جاتا أنسو”، بينما محافظ اللقاء هو المغربي ڤزاز محمد. المباراة ستبث على المباشر نظرا لأهمية مباراة الشباب فإنه سيتم بثها على المباشر في القناة الرابعة الأمازيغية للتلفزيون الجزائري (ابتداء من الساعة الثامنة مساء)، كما سيتم نقل المباراة أيضا على أمواج الإذاعة الوطنية وراديو “البهجة” حسب ما استقيناه من محيط الإدارة البلوزدادية. وفد “جوليبا” لقي كل العناية وجد الوفد المالي لنادي “جوليبا باماكو” استقبالا مميزا وكل التسهيلات سواء في مطار هواري بومدين أو حينما وصل إلى فندق “دار الضياف” بالشراڤة، وهو ما جعل فكرتهم تتغير كاملة عن الجزائر بدليل أن رئيس الوفد المالي أشاد كثيرا بالإستقبال الجيد الذي لقيه فريقه. القنصل ورئيس البعثة أشادا بحسن الإستقبال ومن بين أكبر المعترفين بحفاوة الإستقبال الذي خصصته الإدارة البلوزدادية لنظيرتها المالية القنصل العام لمالي الذي كان حاضرا في مطار هواري بومدين لإستقبال الوفد، حيث أكد لمواطنيه أنهم في بلد يعرف جيدا كيف يرحّب بضيوفه، وقال: “الجزائر البلد الوحيد في إفريقيا من يحسن استقبال ضيوفه وهذه شهادة مني على أنكم لن تجدوا أي مشكل في فترة بقائكم في الجزائر”، وهذا ما نقله لنا أحد المسيرين الذي حضر خصيصا لإستقبال الوفد المالي، كما أن إعتراف القنصل قابله إعتراف آخر من رئيس وفد “جوليبا” الذي قال لمسيري بلوزداد حينما وصلوا فندق “المنار” إنه لم يسبق لهم أن حظوا باستقبال في المستوى مثل الذي خصصته لهم بلوزداد. الوفد تنقل ب 25 فردا وكان تنقل الوفد المالي إلى العاصمة أمس ب 25 فرد (18 لاعبا و7 مسيرين منهم ثلاثي الطاقم الفني، الطاقم الطبي) يضاف إلى هذا الأمين العام للفريق وصحفي عن الإذاعة المالية. الشباب سخّر له كل وسائل الراحة لم تكن إشادة الماليين بالترحيب الكبير وحسن الضيافة التي لقوها من الشباب إلا بعد أن تأكدوا من أنهم في ظروف جيدة للتركيز على المباراة، حيث وفرت لهم إدارة محفوظ قرباج كل سبل الراحة بما فيها تخصيص فندق “المنار“ بسيدي فرج للوفد كاملا، يضاف إلى هذا فقد وضعت في متناول الوفد حافلة من الطراز الرفيع وسيارة لينتقل بها مسيرو النادي في العاصمة لقضاء حاجياتهم، وهي كلها أمور تثبت أن الشباب لم يقصر في واجبه وأثبت أنه قادر على تشريف صورة الجزائر قاريا من ناحية الإستقبال الجيد والإمكانات التي سخرها لضيوفه من مالي. ڤاموندي أعاد على لاعبيه لقاء الذهاب استغل المدرب ڤاموندي الفترة الصباحية لنهار أمس ليجتمع بلاعبيه ويعرض عليهم شريط مباراة الذهاب، ويوضح لهم نقاط ضعف وقوة المنافس التي يجب استغلالها والحذر منها، وقد كان في كل مرة ڤاموندي يوقف شريط اللقاء ليشرح بالتفصيل ما يجب تفاديه في لقاء الغد. بن موسى انتظر قرباج أمس يوما كاملا وقد يضيع يبدو أن قضية توقيع الحارس التلمساني، سليم بن موسى في بلوزداد ستعرف تطورات أخرى في الساعات القليلة القادمة، على اعتبار أن اللاعب ولحد كتابة هذه الأسطر ما يزال ينتظر لقاءه مع الرئيس البلوزدادي، محفوظ قرباج، حيث تنقل اللاعب سهرة أول أمس إلى العاصمة، وقضى الليلة في إحدى شقق الفريق، على أمل أن يلتقي قرباج صبيحة أمس ويوقع معه على العقد، لكن اللاعب انتظر يوما كاملا ولم يلتق قرباج، وهذا ما جعله يفكر في الرحيل. أوراقه ما تزال في المخادمة الشيء الأخر الذي قد يقف في وجه الإدارة البلوزدادية في تكريس تعاقدها مع حارس وداد تلمسان، بن موسى، هو أن اللاعب بعد قراره بالرحيل من الوداد وتغيير الأجواء وقع لنادي “المخادمة” المنتمي إلى بطولة القسم الثاني، وقدم أوراقه واتفق على كل شيء معهم، لكن وصول عرض الشباب جعله يتنقل إلى العاصمة ويؤكد للمسيرين أنه سيتكفل بجلب أوراقه ويقدم اعتذاراته لإدارة المخادمة، لكن الذي عاشه اللاعب نهار أمس قد يجعله يتراجع عن قراره ويبقى في المخادمة. قرباج كان أمس في جيجل وأجّل الفصل إلى اليوم كشفت مصادر مقربة من الرئيس البلوزدادي أنه تنقل أمس إلى مدينة جيجل لقضاء بعض الإلتزامات الخاصة والتي جاءت كما قالت بعض الأطراف طارئة ولم يكن في استطاعته تأخيرها، وهو الأمر الذي جعله ينتقل على جناح السرعة إلى جيجل، وعلى هذا الأساس فإن قرباج قرر تأجيل الفصل والتوقيع لبن موسى إلى نهار اليوم. قضية الأموال تُقلق إدارة بلوزداد كثيرا وأزمة مالية تلوح في الأفق المشكلة الكبيرة التي وجدت إدارة بلوزداد نفسها فيها هذه الأيام هي قضية الأموال وتوقيع اللاعبين على الإجازات مع الفريق، سواء القدامى أو من هم يجرون تجارب مع الفريق هذه الأيام، وهذا مكمن القلق الذي دفع قرباج والمدرب الأرجنتيني ليؤكدا أن الفصل مع اللاعبين سيتم عقب نهاية لقاء “جوليبا”، وأملهما كبير في الاستفادة من دعم الممولين لدفع مستحقات اللاعبين وجعلهم يوقعون مع الفريق على عقود جديدة وطلب إجازة أيضا، ولكن إذا لم يحدث شيء من هذا ولم تتلق الإدارة الدعم فإن أزمة مالية كبيرة تلوح في سماء بلوزداد وتنبئ بمشاكل قد تأتي على الأخضر واليابس في بيت فريق العقيبة. بوقجان: “لن نُفرّط في التأهل على قواعدنا وسنُسعد أنصارنا” هل أنتم مستعدون أمام “جوليبا”؟ حسب التحضيرات التي قمنا بها بعد عودتنا من مالي، فإن نسبة جاهزيتنا كبيرة، لأن أهم ما ركز عليه المدرب في الأيام القليلة الماضية هو العامل النفسي، خاصة وأننا سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، بالتالي فالعامل النفسي له دور كبير في التحكم في سير المباراة. إذن ترى أن المباراة ستكون صعبة؟ هذا أكيد، جوليبا حقق حسب ما علمناه نتائج كبيرة في اللقاءات المتأخرة التي لعبها، وهو حاليا يتربع على ريادة ترتيب البطولة متقدما على منافسه “الملعب المالي” الذي توج العام الماضي بكأس “الكاف”، ويطمح إلى تأكيد ذلك في اللقاء الذي سيجمعنا به. ولا تنسى أيضا أن جوليبا متعادل في نتيجة الذهاب معنا، ولهذا فسيعمل كل ما في وسعه للتغلب علينا، لكن الشيء الأكيد بالنسبة لنا هو أننا لن ندخل المباراة في ثوب الضحية، بل سنسعى جاهدين إلى التأكيد على أننا لم ندخل منافسة كأس “الكاف” للمشاركة فقط بل للتأهل والتأكيد على أننا جديرون بالتأهل إلى دور المجموعات والشيء الأكيد هو أننا لن نتخاذل في تقديم واجبنا على أرضية الميدان. وكيف جرت تحضيراتكم للمباراة؟ في نظري التحضيرات سارت في ظروف جيدة، الأيام التي قضيناها ولو أنها قليلة إلا أننا عرفنا كيف نحتك فيها بيننا كلاعبين، ونحدث الانسجام اللازم الذي يجعلنا أكثر قوة وصلابة وقادرين على التغلب على أي منافس، وفوق هذا فالأجواء التي عشناها في الفترة الأخيرة من ظروف جيدة خاصة في التدرب والإقامة تبعث على العمل، وتدعنا كلاعبين نركز على شيء واحد فقط، وهو التأهل دون سواه. ستلعبون على أرضكم وأمام أنصاركم، هل ترى ذلك في صالحكم؟ هذا أكيد، لأن الملعب نعرفه جيدا وجمهورنا سيكون بقوة إلى جانبنا، كما أن 20 أوت صار يمثل للأندية التي نواجهها شبحا أسود وكل فريق يأتي إليه ينهزم، مثلما حدث أمام عطبرة أو الترسانة الليبي، ولهذا أتمنى أن نكرس هذه المقولة ونحقق الفوز والتأهل. هذا يعني أنكم سترمون بكل ثقلكم أمام “جوليبا” لتحقيق التأهل؟ أكيد لن ندخل اللقاء في ثوب الضحية، بل الشيء الأول والأخير الذي يضعه كل لاعب في رأسه هو اللعب من أجل كسب تأشيرة التأهل، فنحن لا نبحث عن الفوز بالطريقة والأداء أو نقول إننا سنرمي بكل ثقلنا في الهجوم، بل عن هدف واحد لنتأهل وفقط، وفي نظري ونظر كل لاعب الفوز بهدف وحيد يكفينا وسيسمح لنا بالعبور إلى دور المجموعات، ولهذا فنحن ندرك جيدا ما الذي ينتظرنا وسنعمل جاهدين لنكون في مستوى كل الآمال المعلقة على فريقنا في تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، وآمل فقط أن نجسد ما نطمح إلى تحقيقه. هل من كلمة أخيرة؟ يجب علينا أن نأخذ كل احتياطاتنا من “جوليبا” ونلعب المباراة دون ضغط ولا حسابات أولية، وكل ما أتمناه هو أن نؤدي مباراة كبيرة وقوية نشرف بها سمعة الجزائر، كما آمل أن يحالفنا الحظ ونتمكن من تشريف الثقة التي يضعها فينا أنصارنا ونفرحهم بتأهل إلى دور المجموعات يسمح لنا بدخول مرحلة التحضير للبطولة بنفسية مرتاحة وبمعنويات عالية. ڤاموندي: “سنتحدّى الظروف ونتأهل هنا على قواعدنا” اعتبر المدرب الأرجنتيني “ڤاموندي” أن مباراة جوليبا صعبة جدا على الفريقين ونتيجتها ستفصل فيها إرادة اللاعبين وحرارتهم، حيث قال: “جوليبا فريق كبير ومعروف بقوته التي كشف عنها في لقاء الذهاب من خلال إستماتته الشديدة في اللعب، كما أن إمتلاكه لعناصر تتمتع بالخبرة والتجربة يُساعده كثيرا على تسيير المباراة بذكاء، لكن هذا لا يعني أننا سندخل اللقاء في ثوب الضحية بل سنرمي بثقلنا لتحقيق التأهل ودخول دور المجموعات، كما آمل أن تكون حرارة اللاعبين ورغبتهم في الفوز حاضرة لنقدم مباراة كبيرة تشرّف الكرة الجزائرية”. “ليس لنا خيار سوى الفوز” أما عن الخطة التي سيعتمدها، فقال: “ركزنا في التمارين الأخيرة على جعل اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الملقاة على كل لاعب حتى يشرفوا ثقتنا ويكونوا على قدر المسؤولية. أكيد أن جوليبا سيحاول غلق اللعب والتركيز على الهجمات المعاكسة لأنه درسنا بطريقة جيدة ورأى طريقة لعبنا في الذهاب، خاصة أننا قدمنا في المرحلة الثانية أداء مشرفا، وعليه فهو يبحث عن الدفاع بينما سنلعب على أرضنا وأمام جمهورنا، ما سيجعلنا نركز على سد الثغرات التي قد تأتي منها خطورة عناصر جوليبا وفي الوقت نفسه نركز لعبنا على الهجوم على أمل تسجيل الأهداف وتحقيق الفوز في الأخير، لأنني لا أرى خيارا سوى الفوز”. “سمعت الكثير عن أنصار بلوزداد وأتمنّى أن ألاقيهم بتأهل إلى دور المجموعات” وركز ڤاموندي في حديثه معنا أمس على نقطة هامة تخص جماهير الشباب، حيث قال بخصوصهم: “سمعت الكثير من المسيرين واللاعبين وحتى الأنصار يقولون لي إنهم سيتنقلون بقوة إلى ملعب 20 أوت لمؤازرتنا، وهذا ما جعلني أتفاءل وأتمنى أن ألتقيهم وأنا متأهل إلى دور المجموعات لأنني أعتبر ذلك أحسن هدية وأفضل استقبال يكون لي وللأنصار لبداية موسم طويل وشاق في البطولة، لهذا أتمنى تنقلهم بقوة إلى الملعب”.