الرئيس عبد المجيد تبون يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء    بورصة الجزائر: لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة تقترح توسيع نشاط الوسيط إلى شركات التأمين    اتحاد الشغل يدعو العمال إلى وقفة احتجاجية الأحد القادم    أبو الغيط يحل اليوم ببيروت للتشاور مع القيادات اللبنانية    التشكيلية يمينة بورحلة تعرض ذاكرتها الإبداعية بالجزائر العاصمة    إيرادات الجباية العادية تواصل منحاها التصاعدي في 2024    العدوان الصهيوني: الأمم المتحدة تدين المجزرة الصهيونية في بيت لاهيا    دراجات: تتويج الدراج حمزة ياسين بطلا للدورة الوطنية للدراجات الهوائية بتلمسان    أكتوبر الوردي: حملات تحسيسية مكثفة بتيميمون حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم    النعامة: الشروع في تسليم الإعانات المالية لإعادة تأثيث منازل المتضررين من الفيضانات    المجلس الشعبي الوطني يشارك بواشنطن في أشغال المنتدى البرلماني العالمي 2024    ميناء الجزائر: معالجة أزيد من 232 ألف مسافر خلال موسم الاصطياف 2024    انطلاق الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 50 لتأسيس الاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب    ديدوش: قطاع السياحة يعرف "تنافسا كبيرا" ويحتاج إلى طاقات مؤهلة ومحترفة    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار : ادراج الصناعات السينماتوغرافية ضمن أولويات الاستثمار في الجزائر    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي    الجزائر العاصمة.. إخماد الحريق الذي شب بمصنع للبسكويت بالمنطقة الصناعية بالرغاية    بداري يلتقي بممثلي الطلبة من مختلف كليات العلوم الطبية    "كانكس ويكاند 2024" : ضرورة وضع آليات مشتركة لتمويل الإنتاجات السينمائية والسمعية البصرية    العرض الأول بالعالم العربي : فيلم 196 ينافس في مهرجان الجونة السينمائي    فلسطين: أكثر من ألف مستوطن صهيوني يقتحمون المسجد الأقصى المبارك    ملاكمة: ايمان خليف تستعرض مشوارها الرياضي وتكشف عن آفاقها المستقبلية    الوزير الأول يستقبل السفير المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر    طاقات متجددة: الجزائر تمتلك امكانات هائلة للتميز في مجال الهيدروجين الأخضر    معسكر: وفاة شخصين وإصابة آخر بجروح في حادث مرور    انطلاق التصفيات المحلية الخاصة بجائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره    الجزائر ترفض الابتزاز المغربي    بوغالي يرافع للقضيتين الفلسطينية والصحراوية    أوقفوا قصف أطفال غزّة    الشرطة تحسّس التلاميذ    دعوة إلى إشراك جميع الاختصاصات الطبية    اختتام الدورة التكوينية لتأهيل القائد الكشفي المقدسي    رقم مميّز للخضر    مولودية الجزائر ترتقي إلى الصدارة    أعلى لاعبي كرة القدم أجرا في العالم    القاسمي ينعي السنوار    يوم إعلامي حول تمويل المشاريع المبتكرة يخص التعريف بالوسائل    اللجنة الوزارية تباشر مهامها في حادثة انهيار عمارة ببشار : "التعديلات الأرضية التي أجراها التجار لمحلاتهم من بين الأسباب"    مفوضة الاتحاد الإفريقي تدعو إلى اثراء المتحف الإفريقي الكبير واسترجاع الأملاك الثقافية الافريقية المنهوبة    كرة الطاولة/بطولة إفريقيا: الثنائي بوهني-ناصري يحرز الميدالية الفضية    ربيقة يسلّم دعوة لغالي    المنفي مدعو لحضور احتفالات نوفمبر    الاقتصاد الوطني سينمو ب4.5 بالمائة    تظاهرات متنوعة وإطلاق مشاريع تنموية بولايات الجنوب    10 مساهمات للمسلمين في العلوم    وزير الصحة يؤكّد ضرورة إنشاء أقطاب خاصّة    وزير الصحة يشرف على افتتاح أشغال المؤتمر الدولي لأمراض القلب    فرنسا تسمم زعماء إمارة أولاد سيدي الشيخ    الابتلاء من الله تعالى    منصّة رقمية لتسيير مصالح الاستعجالات    اللجنة الوطنية للأطباء المقيمين في إضراب وطني لمدة 3 أيام    حملة تلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    المنتخب الجزائري لتنس الطاولة في مواجه ساخنة مع النيجيري    الخضر يتاهلون إلى كأس أفريقيا للأمم 2025    نعمة الأمن لا تتحقق إلا بوجود 4 مقومات    هكذا نزلت المعوذتان على النبي الكريم    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    عقوبة انتشار المعاصي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البجاوية يلقون القبض على اللص، ويتهمون عمال الفندق بالتواطؤ معه
نشر في الهداف يوم 31 - 07 - 2010

انتهى مسلسل البجاوية مع اللص الذي أرهق اللاعبين أكثر من المحضر دحمان سايح وسبب لهم الكثير من الأرق منذ قرابة أسبوع كامل، عشية أول أمس في حدود الساعة الثامنة
بعدما تم إلقاء القبض على هذا اللص المحترف الذي يقطن بحي رادس ويبلغ سنه 37 سنة، أعزب ودون عمل منذ 5 سنوات بعدما عاد إلى فندق الزهرة مجددا واستهدف شقة الثنائي شويح - بورابة هذه المرة، ثم هم بمغادرة الفندق، ما أحدث حالة طوارئ حقيقية وسارع عمال الفندق للاتصال برجال الأمن الذين اقتادوه، لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بعدما رفع البجاوية دعوى قضائية ضد فندق الزهرة بتهمة أن عمال الفندق متواطئون مع اللص.
قلاتي، مخلوفي وحارس العتاد هم الذين أعادوه من الباب الرئيسي
ومازاد من غضب أعضاء الوفد البجاوي هنا في تونس هو أن اللص صال وجال في الفندق كما يحلو له وأخذ كل ما وجد من غرفة بورابة وشويح اللذين كانا خارج الفندق دون أن يتفطن له أحد، وما كان ليتم اكتشاف أمره لولا أن نائب الرئيس زهير قلاتي، السكرتير عبد الحميد مخلوفي وحارس العتاد مدني كانوا عائدين إلى الفندق واكتشفوا أمره لما كان يهم بالمغادرة، فأعادوه من الباب الرئيسي قبل أن يسلموه بدورهم إلى أمن الفندق (زعمة) وبقي تحت الرقابة إلى غاية وصول رجال الأمن بعد أن طلبتهم الشرطة.
ارتدى قميص شويح وحذاء بورابة الرياضي حتى لا يوقفه أحد
ويبقى الأمر الذي أغضب البجاوية لكنهم جعلهم ينفجرون بالضحك بعد ذلك هو أن اللص الذي لم يكن ذكيا فضح نفسه وما كان ليقبض عليه أحد لولا أنه حاول أن يوهم عمال الفندق بأنه لاعب في الشبيبة، حيث ارتدى قميص شويح الخاص بحراس المرمى وتبانا خاصا به بالإضافة إلى الحذاء الرياضي لبورابة الذي وجده في الغرفة، فيما وضع بقية المسروقات في الحقيبة الرياضية وتمثلت هذه المرة في ثلاثة أحذية رياضية “ماركة“ لشويح وبورابة بالإضافة إلى ثلاثة قمصان، ما سهل مهمة حارس عتاد الشبيبة في التأكد من أنه لص لأن قميص الحراس لا يملكه إلا شويح، حوحامو، جبارات وسيدريك.
اللاعبون “شبعوه مخبط “ قبل وصول رجال الأمن
وفي الوقت الذي ألقى فيه مسؤولو الشبيبة القبض على اللص، كان شويح، معيزة وبورابة يأخذون صورا تذكارية مع بعض لاعبي المنتخب الوطني للأشبال بطلب من هؤلاء في بهو الفندق، لذلك فإن شويح تعرف على قميصه بمجرد أن شاهد اللص، ثم فتح الحقيبة فوجد أن أحذيته وأحذية شريكه في الغرفة الطاهر بورابة كلها قد كانت قاب قوسين أو أدنى من الضياع، ولأن الجزائري معروف أن دمه ساخن ولا يحتمل أن يتعرض لأي ممارسة من هذا النوع خاصة في بلد أجنبي فقد انهال بورابة وشويح على اللص بالضرب حتى تدخل رئيس الوفد البجاوي لإنقاذه وأكد لهما أن اللص قد يتحول من متهم إلى مظلوم لو يصيبه أي مكروه قبل وصول رجال الأمن.
الشرطة اقتادته إلى محافظة أمن حمام الأنف رفقة مخلوفي
وبعد قرابة نصف ساعة من إيقاف اللص الذي أحدث حالة طوارئ حقيقية في بهو فندق الزهرة، وصلت سيارتا شرطة تابعتين للدائرة الحضرية لأمن حمام الأنف بعدما اتصل مسؤولو الفندق بهم، حيث أصر رئيس قسم المباحث على أن يحضر بنفسه ويتولى التحقيق في هذه القضية التي تهز سمعة تونس قبل سمعة فندق الزهرة كما قال، وقد طلب هذا الأخير من رئيس البعثة البجاوية عبد الحميد مخلوفي ورئيس أمن الفندق مرافقته إلى محافظة الأمن بعد أن اقتادوا اللص في الوضعية التي كان عليها (بقميص شويح وحذاء بورابة) حتى لا ينكر أي شيء أثناء فتح التحقيق.
اعترف أنه هو من سطا على غرف بوقماشة، ميباراكو ومبعوث “الهداف“
وحسب ما أكده رئيس البعثة وسكرتير الشبيبة عبد الحميد مخلوفي الذي رافق اللص إلى المباحث، فإن هذا الأخير اعترف دون أي ضغوط أو ممارسة أساليب أخرى معه بأنه هو من دخل إلى غرفة شويح وبورابة من الباب الخلفي المحاذي للمسبح (رغم أن شويح وبورابة أقسما أنهما أغلقا الباب بإحكام) كما اعترف كذلك بأنه هو من قام بعملية السطو الأولى والتي “دار ضربتو فيها مليح” لما استهدف غرف بوقماشة، ميباراكو ومبعوث “الهداف“ واستولى يومها على هاتفين نقالين من الطراز الرفيع، حذاءين رياضيين ومبلغ بالعملة الصعبة يفوق 400 أورو، وهو ما جعل رجال الأمن يحيلونه مباشرة إلى السجن الاحتياطي قبل مباشرة التحقيق معه صبيحة أمس من أجل كشف خيوط القضية وبقية الأشخاص الذين هم متواطئون معه في القضية.
مناد في قمة الغضب ويؤكد أن اللص متواطئ مع عمال الفندق
ومن أجل معرفة رأيه في هذه القضية المؤسفة التي أفقدت التربص نكهته وأفقدت اللاعبين تركيزهم كانت لنا دردشة خفيفة مع المدرب جمال مناد بعد أن هدأت الأمور في بهو الفندق، حيث وجدناه في قمة الغضب من مسؤولي فندق الزهرة وخاصة المدير الليبي الذي كان موجودا في مكتبه ولم يكلف نفسه حتى عناء النزول ومحاولة فهم ما يدور أو تقديم اعتذاراته له، وأكد لنا مناد أن هناك عدة مؤشرات توحي أن اللص الذي ألقي عليه القبض لم يكن وحيدا وأنه متواطئ مع عمال آخرين في الفندق يدلونه إلى الغرف ويعطون له المواعيد المناسبة لتنفيذ مخططاته الدنيئة.
مناد: “نتعرض للسطو فقط لما أمنح اللاعبين نصف يوم راحة”
وفي تعليقه على هذه القضية التي أصبحت تصنع الحدث، صرح لنا مناد جمال قائلا: “لقد كنت أثق كثيرا في فندق الزهرة بدليل أنني أعسكر فيه مع كل الأندية التي أشرف عليها منذ سنوات، لكن ما حدث هذه المرة مؤسف حقا وجعلني أفقد ثقتي في هذا الفندق، لأنني متأكد جدا أن اللص متواطئ مع بعض عمال الفندق إذ لا يعقل أن يدخل اللص إلى الغرف بكل راحة ولا نتعرض إلى عمليات السطو إلا في الأيام التي أمنح فيها راحة للاعبين وكأن اللص هو الذي وضع برنامجه معي، لقد تحدثت مع بعض اللاعبين وأكدوا لي أنهم متعودون على مشاهدته في طابقهم فكيف يسمح له عمال الفندق بذلك مادام أنه غير مقيم لولا أنهم متواطئون معه”.
فندق الزهرة “توسخ” ولا فريق جزائري سيعسكر فيه مستقبلا
وإذا كانت قضية السطو قد أضرت كثيرا بتربص البجاوية وأفقدت اللاعبين تركيزهم، فإن أكبر المتضررين هو فندق الزهرة الذي كان الوجهة المفضلة للبجاوية دائما مع المدرب جمال مناد، حيث تلطخت سمعته كثيرا بعد هذه الحادثة، خاصة وأن الشبيبة ليست وحدها هنا ويقاسمها الفندق كل من الفريق الوطني للأشبال كما هو معلوم والذي أبدى القائمون عليه تضامنا واسعا مع البجاوية وحتى المنتخب المغربي لنفس الفئة الذي استغرب لما يحدث في الفندق وأكد لنا رئيس الوفد أنه سيرفع تقريرا مفصلا للاتحادية المغربية بمجرد العودة إلى بلده حتى لا يتم الحجز للنوادي والمنتخبات المغربية التي تواجه التوانسة في الزهرة.
رئيس حمم الأنف يطلب نجونغ رسميا
يبدو أن ما انفردت به “الهداف“ منذ حوالي ثلاثة أيام قد بدأ يتجسد على أرض الواقع بخصوص رغبة مسؤولي نادي حمام الأنف في اشتراء وثيقة تسريح اللاعب الكاميروني يانيك نجونغ، فقد علمنا من مصادرنا الخاصة أن رئيس “الهمهاما” منجي بحر اتصل رسميا برئيس الوفد البجاوي واستفسره عن سعر نجونغ وعما إذا كان الرئيس طياب مستعدا لبيعه قبل نهاية عقده جوان القادم أم أنه لن يفرط فيه. لكن البجاوية اعتذروا لمسؤولي حمام الأنف بلباقة وأكدوا لهم أن يانيك ليس للبيع وأنه إذا تقرر ذلك فسيكون نحو فريق أوروبي كما يطمح إليه اللاعب.
اللاعبون بدؤوا يقتنون الهدايا
مع بداية العد العكسي لنهاية موعد التربص، بدأ اللاعبون يقتنون الهدايا للأهل والأحباب، حيث استغل أغلبيتهم نصف يوم راحة الذي منحه لهم المدرب جمال مناد عشية أول أمس وتحولوا إلى العاصمة تونس أين تهافتوا على الشامية والحلويات التركية التي لها نكهة خاصة جدا هنا في تونس، كما اقتنى البعض الملابس التقليدية التونسية رغم ثمنها المرتفع نوعا ما وخاصة النسوية منها.
حتى سيد علي “ما نساوهش”
وتبقى النقطة التي لفتت انتباهنا هنا في تربص الشبيبة أن اللاعبين يهتمون كثيرا بالمناصر سيد علي الذي أصبح جزءا من حياة الشبيبة، حيث اقتنى له بعض اللاعبين أول أمس بعض الهدايا، لكن الهدايا التي أعجب بها سيد علي كثيرا هي التي قدمها له شويح والمتمثلة في قميص المنتخب البرتغالي باسم النجم كريستيانو رونالدو، وهو القميص الذي ارتداه سيد علي وظل يتباهى به في الفندق أمام الجميع.
مناصر بجاوي أهدى زرداب أجمل لقطاته الموسم الفارط
يملك صانع ألعاب شبيبة بجاية زهير زرداب في جهازه المحمول فيديو مدته عشر دقائق كاملة أهداه إياه أحد الأنصار الأوفياء للشبيبة ويضم كل اللقطات الجميلة التي صنعها زرداب سواء من خلال الأهداف، المراوغات أو حتى تمريراته الدقيقة للمهاجمين، وقد اتضح أن هذا المناصر كان يقوم بتسجيل كل اللقطات التي تبث عن الشبيبة في الحصص الرياضية والمباريات المنقولة على المباشر وقد قال لنا زرداب إن هذا الفيديو هو أجمل هدية تسلمها منذ التحاقه ببجاية منذ موسم ونصف.
طياب يتابع أخبار فريقه عبر الهاتف
صحيح أن الرئيس البجاوي بوعلام طياب موجود هذه الأيام في فرنسا من أجل العلاج، وحرمه المرض من أن يكون إلى جانب فريقه هنا في تونس، لكن ومع ذلك فإن الرجل يعيش مستجدات فريقه لحظة بلحظة، فهو على اتصال دائم كما قيل لنا برئيس الوفد، يكلم أحيانا نائبه قلاتي وأحيانا أخرى المدرب مناد، وحسب ما علمناه فإن طياب قد فرح كثيرا للفوز الذي حققه فريقه أمام الترجي في المباراة الودية الأخيرة.
البجاوية سيواجهون الملعب التونسي عصر اليوم
تخوض شبيبة بجاية عشية اليوم ابتداء من الساعة الخامسة مباراتها الودية الرابعة أمام الفريق الثاني للملعب التونسي بملعب باردو الذي يعرفه البجاوية جيدا وتعود عليه اللاعبون القدامى بحكم أنهم يواجهون هذا النادي في كل مرة يجرون تربصهم التحضيري هنا، وينتظر المدرب جمال مناد الكثير من هذه المواجهة كما قال لنا من أجل تأكيد المردود الطيب الذي قدمه لاعبوه أمام الترجي منذ ثلاثة أيام، كما ينتظر أن يمنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين لم يعاينهم جيدا في هذا التربص مثل أوراس، بودراجي، لعراف ولاعبي الأواسط بن عسو وكراوش اللذين قد يحصلا على فرصتهما أيضا.
بلخضر وڤاسمي غير معنيين
وستخوض الشبيبة هذه المواجهة الودية أمام فريق معروف باندفاع لاعبيه وحرارتهم الزائدة أحيانا وهي منقوصة من خدمات المهاجم أحمد ڤاسمي الذي طال غيابه ولم يشف بعد من الإصابة التي تعرض لها في إحدى الحصص التدريبية ويقضى معظم وقته في العلاج، وكذلك المدافع الأيسر عمار بلخضر الذي خانه الحذاء وسبب له مشكلة على مستوى أسفل القدم إلى درجة أنه أصبح غير قادر على لبسه وسيضيّع بذلك المباراة الودية الثانية على التوالي.
مناد يقرر العودة إلى الجزائر مباشرة بعد مباراة الترجي
أثلج مدرب شبيبة بجاية جمال مناد صدور لاعبيه بعدما قرر شد الرحال والعودة إلى أرض الوطن ليلة 2 أوت مباشرة بعد إجراء المباراة الودية الأخيرة هنا في تونس أمام الفريق الاحتياطي للترجي التونسي، بعدما كانت العودة مقررة يوم 4 أوت..
حيث لاحظ مناد أن لاعبيه “كرهو حياتهم” وأصبحت الأيام تمر عليهم بوتيرة بطيئة جدا بعد أن تسرب إليهم الروتين بسبب الهدوء الذي يخيم على المنطقة وغياب وسائل الترفيه في الفندق، وقد جاءت حادثة السطو التي صنعت الحدث في بيت الشبيبة أكثر من أي شيء آخر لتجعل مناد يفقد ثقته في فندق الزهرة ويقلص مدة الإقامة بيوم.
لولا أنه أعطى كلمة لمسؤولي الترجي لعاد اليوم
وحسب ما أكده المدرب جمال مناد لمقربيه، فإنه كان ينوي بعد أن تم إلقاء القبض على اللص العودة إلى الجزائر سهرة اليوم مباشرة بعد خوض المباراة الودية المبرمجة في حدود الخامسة مساء بملعب الباردو أمام الملعب التونسي الذي سيخوض المباراة بفريقه الاحتياطي على خلفية أن الفريق الأول سيكون على موعد مع مباراة الجولة الثانية من البطولة التونسية بمدينة القيروان أمام الشبيبة المحلية، لكن مناد تراجع عن ذلك لسبب واحد وهو أنه أعطى كلمة لمسؤولي الترجي التونسي على أجراء مباراة ودية ثانية يوم 2 أوت بمركب الحديقة ولا يمكن أن يعتذر لهم لأن ذلك قد يؤثر على علاقات الفريقين مستقبلا ويجعل الترجويين يردون بالمثل.
اعتذر لمسؤولي المنستير في آخر لحظة
برمج مسؤولو شبيبة بجاية صبيحة أول أمس بشكل مفاجئ مباراة ودية أخرى أمام فريق المنستير الذي سقط إلى القسم الثاني، وذلك بطلب من إدارة هذا الأخير، لكن مناد تراجع عن إجراء المباراة واعتذر بلباقة بعدما أكد له بعض التوانسة أن الرحلة ستكون شاقة ومتعبة إلى المنستير التي تبعد عن حمام الأنف ب 170 كلم واللاعبون سينهارون قبل انطلاق المباراة، وذلك بعد أن رفض المنستيريون التنقل هم أيضا إلى مركب رادس لذات السبب.
اللاعبون ينتظرون أيام الراحة على أحر من الجمر
أكد لنا بعض لاعبي الشبيبة الذين تحدثنا إليهم أن التربص “ما بقات فيه حتى بنة“ وأنهم يعدون الأيام على الأصابع ليعودوا إلى الجزائر وينتظرون ال 3 أيام راحة التي سيستفيدون منها على أحر من الجمر ليستريحوا قليلا ويبتعدوا عن الضغط الذي يعيشونه، ويتمتعوا بدفء العائلة وخاصة المتزوجين الذين أصبحوا لا يتحدثون إلا عن أطفالهم الذين اشتاقوا إليهم كثيرا. وسيحاول زملاء القائد زافور استغلال الفرصة قبل العودة مجددا إلى جو التدريبات خاصة وأنهم يدركون جيدا أنهم سيعيشون أصعب شهر رمضان في تاريخهم بسبب البرنامج المكثف الذي يحضره
---------------
مناد يقرر العودة إلى الجزائر مباشرة بعد مباراة الترجي
أثلج مدرب شبيبة بجاية جمال مناد صدور لاعبيه بعدما قرر شد الرحال والعودة إلى أرض الوطن ليلة 2 أوت مباشرة بعد إجراء المباراة الودية الأخيرة هنا في تونس أمام الفريق الاحتياطي للترجي التونسي، بعدما كانت العودة مقررة يوم 4 أوت..
حيث لاحظ مناد أن لاعبيه “كرهو حياتهم” وأصبحت الأيام تمر عليهم بوتيرة بطيئة جدا بعد أن تسرب إليهم الروتين بسبب الهدوء الذي يخيم على المنطقة وغياب وسائل الترفيه في الفندق، وقد جاءت حادثة السطو التي صنعت الحدث في بيت الشبيبة أكثر من أي شيء آخر لتجعل مناد يفقد ثقته في فندق الزهرة ويقلص مدة الإقامة بيوم.
لولا أنه أعطى كلمة لمسؤولي الترجي لعاد اليوم
وحسب ما أكده المدرب جمال مناد لمقربيه، فإنه كان ينوي بعد أن تم إلقاء القبض على اللص العودة إلى الجزائر سهرة اليوم مباشرة بعد خوض المباراة الودية المبرمجة في حدود الخامسة مساء بملعب الباردو أمام الملعب التونسي الذي سيخوض المباراة بفريقه الاحتياطي على خلفية أن الفريق الأول سيكون على موعد مع مباراة الجولة الثانية من البطولة التونسية بمدينة القيروان أمام الشبيبة المحلية، لكن مناد تراجع عن ذلك لسبب واحد وهو أنه أعطى كلمة لمسؤولي الترجي التونسي على أجراء مباراة ودية ثانية يوم 2 أوت بمركب الحديقة ولا يمكن أن يعتذر لهم لأن ذلك قد يؤثر على علاقات الفريقين مستقبلا ويجعل الترجويين يردون بالمثل.
اعتذر لمسؤولي المنستير في آخر لحظة
برمج مسؤولو شبيبة بجاية صبيحة أول أمس بشكل مفاجئ مباراة ودية أخرى أمام فريق المنستير الذي سقط إلى القسم الثاني، وذلك بطلب من إدارة هذا الأخير، لكن مناد تراجع عن إجراء المباراة واعتذر بلباقة بعدما أكد له بعض التوانسة أن الرحلة ستكون شاقة ومتعبة إلى المنستير التي تبعد عن حمام الأنف ب 170 كلم واللاعبون سينهارون قبل انطلاق المباراة، وذلك بعد أن رفض المنستيريون التنقل هم أيضا إلى مركب رادس لذات السبب.
اللاعبون ينتظرون أيام الراحة على أحر من الجمر
أكد لنا بعض لاعبي الشبيبة الذين تحدثنا إليهم أن التربص “ما بقات فيه حتى بنة“ وأنهم يعدون الأيام على الأصابع ليعودوا إلى الجزائر وينتظرون ال 3 أيام راحة التي سيستفيدون منها على أحر من الجمر ليستريحوا قليلا ويبتعدوا عن الضغط الذي يعيشونه، ويتمتعوا بدفء العائلة وخاصة المتزوجين الذين أصبحوا لا يتحدثون إلا عن أطفالهم الذين اشتاقوا إليهم كثيرا. وسيحاول زملاء القائد زافور استغلال الفرصة قبل العودة مجددا إلى جو التدريبات خاصة وأنهم يدركون جيدا أنهم سيعيشون أصعب شهر رمضان في تاريخهم بسبب البرنامج المكثف الذي يحضره
----------------
“أعترف أنني لم أجد راحتي كصانع ألعاب”
كيف تقيم العمل الذي قمتم به لحد الآن بعد مرور أسبوعين كاملين عن تربصكم هنا في تونس؟
أنتم معنا منذ أول يوم هنا في تونس، وتشاهدون أننا نعمل بجدية كبيرة ونتدرب بمعدل حصتين في اليوم تقريبا وهو ما جعلنا نصل إلى نسبة عالية من الجاهزية في الجانب البدني وهو مؤشر إيجابي خاصة لما تسمع أن بعض الفرق الأخرى لم تباشر تحضيراتها بعد، كما أن النقطة الثانية هي أن التربص يسير في أحسن الظروف دون حدوث إصابات أو أي صدامات بين اللاعبين كما يحدث في فرق أخرى، رغم أن التشكيلة تغيرت بنسبة 60 بالمائة وذلك يعود إلى نوعية اللاعبين الذين تم انتدابهم والذين لم يجدوا أي صعوبات في التأقلم مع المجموعة مادمنا أننا نحن القدامى سهلنا لهم المهمة.
عدتم بقوة في المباراة الودية الأخيرة أمام الترجي وفزتم بثنائية، هل يمكن القول إنكم تجاوزتم مرحلة الشك؟
مباراتنا أمام الترجي حملت عدة مؤشرات إيجابية أهمها أن الفريق أصبح يلعب بطريقة واضحة واللاعبون بدؤوا ينسجمون مع بعضهم البعض ويجدون معالمهم في الميدان بعد الصعوبات التي واجهناها في المبارتين الأوليين أمام النادي الإفريقي ثم حمام الأنف، وهو الأمر الذي كان متوقعا مادام أن التشكيلة قد تغيرت كثيرا، أعتقد أن مباراة الترجي قد أكدت أننا في الطريق الصحيح وأن هناك تحسنا من مباراة لأخرى، لكن علينا أن لا نغتر بل نواصل العمل بكل جدية حتى بعد العودة إلى بجاية، بما أن النقائص مازالت موجودة وموعد انطلاق البطولة مازال يفصلنا عنه سبعة أسابيع كاملة.
أداؤك الشخصي تحسن في مباراة الترجي مقارنة بما قدمته في مباراة الإفريقي، فما سر ذلك؟
لقد قلت لك منذ قليل إن مباراة النادي الإفريقي لا يمكن أن نعتبرها مقياسا لأنها كانت أول مباراة يلعب فيها اللاعبون جنبا إلى جنب، كنا مرهقين كثيرا بعد أن أجرينا حصة تقوية العضلات في الصبيحة، ومع ذلك أعترف لكم أنني لم أجد نفسي تماما في تلك المباراة لأن المدرب جربني كصانع ألعاب وهو المنصب الذي لست متعودا عليه، كما أن تغيير طريقة اللعب جعلني أجد صعوبات كبيرة في لمس الكرة وإيصالها للمهاجمين، أما في مباراة الترجي فقد عدت إلى منصبي الأصلي كوسط ميدان دفاعي وهو المنصب الذي أجد فيه راحتي وهذا ما جعلني أؤدي مباراة مقبولة.
منصبك يشهد هذا الموسم منافسة بين أكثر من لاعب، ألست متخوفا من أن تجد نفسك على مقعد البدلاء؟
صحيح أن هناك أكثر من لاعب ينافسون على منصبي في ظل وجود بوقماشة وانتداب ماروسي وخياري اللذين بدآ يفرضان نفسيهما في المجموعة، لكن ذلك لا يقلقني إطلاقا فأنا لست من اللاعبين الذين يستعملون الطرق الملتوية لفرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية، ولو كنت أخشى المنافسة لغيرت مهنتي أو فضلت ممارسة رياضة فردية أين تكون مشاركتي مضمونة، لقد لعبت في شبيبة القبائل واتحاد عنابة وكانت دائما المنافسة على أشدها لكن الحمد لله لم أتسبب يوما في مشكلة وأتقبل المنافسة بصدر رحب لأن أهم شيء هو أن تقدم الإضافة للفريق وليس أن تلعب من أجل اسمك وسيرتك.
ثراء التعداد البجاوي هذا الموسم جعل أنصاركم يطمعون في لقب البطولة الأول في تاريخهم، فما تعليقك؟
لا يختلف اثنان على أن الشبيبة قد قامت بانتدابات نوعية هذا الموسم ونملك تشكيلة ثرية جدا على الورق، لكن من السابق الحديث عن اللقب من الآن وقبل شهرين من انطلاقة البطولة، علينا أن نتأكد أن التشكيلة ثرية فعلا في الميدان وليس على الورق، من حق الجمهور البجاوي أن يطمع في لقب أول لكن عليه أن يتركنا نعمل في هدوء ونركز فقط على التدريبات والنتيجة ستأتي وحدها في النهاية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.