عطّاف يستقبل عزيزي    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    حشيشي يتباحث مع وفد عن شركة عُمانية    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    اعتداء مخزني على صحفي صحراوي    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    المنظومة القضائية محصّنة بثقة الشعب    نتنياهو وغالانت في مواجهة سيف القضاء الدولي    مناشدة لحماية النساء الصحراويات من قمع الاحتلال المغربي    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي وشراكة استراتيجية فريدة قاريا    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    الجزائر تسير بخطوات ثابتة لتجويد التعليم    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي تشارك في الندوة ال48 لل"إيكوكو" بلشبونة    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    اكتشفوا أحدث الابتكارات في عدة مجالات.. اختتام "زيارة التميز التكنولوجي" في الصين لتعزيز مهارات 20 طالبا    الرئيس الاول للمحكمة العليا: الجميع مطالب بالتصدي لكل ما من شأنه الاستهانة بقوانين الجمهورية    المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية : رفع تحدي إنجاز المشاريع الكبرى في آجالها    انخراط كل الوزارات والهيئات في تنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة    إبراز جهود الجزائر في مكافحة العنف ضد المرأة    مخرجات اجتماع مجلس الوزراء : رئيس الجمهورية يريد تسريع تجسيد الوعود الانتخابية والتكفل بحاجيات المواطن    دراجات/الاتحاد العربي: الاتحادية الجزائرية تفوز بدرع التفوق 2023    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    تواصل اجتماعات الدورة ال70 للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي بمونتريال    كأس الكونفدرالية الإفريقية: شباب قسنطينة يشد الرحال نحو تونس لمواجهة النادي الصفاقسي    مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي    كرة اليد/بطولة افريقيا للأمم-2024 /سيدات: المنتخب الوطني بكينشاسا لإعادة الاعتبار للكرة النسوية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    الحفل الاستذكاري لأميرة الطرب العربي : فنانون جزائريون يطربون الجمهور بأجمل ما غنّت وردة الجزائرية    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    عين الدفلى: اطلاق حملة تحسيسية حول مخاطر الحمولة الزائدة لمركبات نقل البضائع    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالجزائر العاصمة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    وداع تاريخي للراحل رشيد مخلوفي في سانت إيتيان    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور    باكستان والجزائر تتألقان    سقوط طفل من الطابق الرابع لعمارة        قرعة استثنائية للحج    حادث مرور خطير بأولاد عاشور    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل حناشي: “جاء الوقت الذي ستعود فيه الشبيبة إلى تشريف الجزائر من جديد”
نشر في الهداف يوم 14 - 08 - 2010

كما أشرنا إليه أمس، جمعنا حديث شيق مع رئيس شبيبة القبائل في مطار هواري بومدين بالرغم من انشغاله الكلي بتنظيم الإجراءات الخاصة بتنقل وفد النادي الأهلي المصري من العاصمة إلى تيزي وزو،
حيث أجاب المسؤول الأول عن أسئلتنا المختلفة دون أي مشكل وكعادته دائما، مميطا اللثام عن العديد من الجوانب من بينها حديثه عن المنتخب الوطني والمباراة القادمة ل”الكناري” أمام الأهلي المصري،
والتي قال بخصوصها: “كل شيء جاهز حتى يمر العرس الكروي بين أفضل الأندية الإفريقية في ظروف جيدة، فقد سهرنا على أدق التفاصيل وهذا لتجنب أي سيناريو سيء، كما أن هدفنا كمسيرين واضح، وهو إعادة الصورة الحقيقة للشبيبة على الصعيد القاري، والعودة مجددا لتشريف الألوان الوطنية، وأعتقد أن ذلك الوقت قد جاء وسيتحقق ما كنا نصبو إليه”.
“اللاعبون بذلوا مجهودات مضاعفة لاحتلال المرتبة الأولى”
وتحدث حناشي عن الفريق القبائلي بشكل كبير، حيث أكّد أن المرتبة التي يحتلها زملاء يحيى شريف لم تأت من فراغ بل بعد مجهودات مضنية بذلها هؤلاء، وقال في هذا الشأن: “أحمد الله لأن الجميع شاهد أن الشبيبة لم تسرق انتصاريها أمام الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري، وإذا كانت هناك أطراف تستحق العرفان فهم اللاعبون بدرجة أكبر، حيث لمست فيهم في الآونة الأخيرة رغبة جامحة في المحافظة على المرتبة الأولى، وعدم تضييع كل العمل الذي قاموا به في التربصات التي سبقت المنافسة القارية، وأنا على يقين أن شهيتهم كبرت الآن في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة”.
“ضربنا أروع الأمثلة في استقبال منافسينا وأسكتنا المشككين ”
وبما أن الموعد كان أول أمس هو وصول النادي الأهلي المصري إلى الجزائر، فقد ارتأينا أن نأخذ رأي حناشي عن سر نجاحه رفقة دودان وكل مسيري الفريق بمعية السلطات الأمنية في مرور كل شيء على أحسن ما يرام، وهو ما لم يتأخر المسؤول القبائلي الأول في تأكيده عندما صرح قائلا: “قلت لكم سابقا بأن الشبيبة لا تتنكّر لكل من يقدّرها ويحترمها، وكان لزاما علينا أن نبرهن للمصريين أننا نجيد التعامل مع الضيف خاصة إذا كان خاصا، وطريقة استقبالنا للأهلي المصري ما هي إلا واجب قبل كل شيء، وقطعنا بذلك لسان من كان يقول بأننا سنقصّر في هذه النقطة وأسكتنا كل المشككين ”.
“أؤكد لكم أنه لا حديث بين اللاعبين إلا عن الفوز والنقاط الثلاث”
وعن مباراة الغد في حد ذاتها، أشار حناشي إلى أنه لا يخشى أبدا على اللاعبين، ومواجهتهم لأحد الأندية الكبيرة لا تشكل أي عائق لهم على الإطلاق، وصرح في هذا الشأن قائلا: “في آخر حديث لي مع اللاعبين، لمست فيهم رغبة شديدة في الفوز وجعل مباراة الأحد القادم فرصة لإقامة الأفراح، حيث أصبحنا الآن قاب قوسين أو أدنى من بلوغ المربع الذهبي، وما بذلناه إلى حد الآن والنتائج التي حققناها تدل على أننا قادرون على فعل ما هو أفضل، ومن جانبي أصبحت على قناعة الآن أنهم لا يريدون تضييع الفرصة على أرضية ميداننا، والآن ما يهمنا هو النقاط الثلاث ولا شيء سوى ذلك بعد أن قمنا بكل ما يجب القيام به مع ضيوفنا المصريين، وجعلناهم يشعرون بأنهم فعلا في بلدهم الثاني”.
“على أنصارنا الحقيقيين أن يعلموا أن الشبيبة في حاجة إليهم”
وموجها رسالته إلى الأنصار ككل مرة، لم ينس حناشي أن يعقّب على هذه النقطة عندما صرح قائلا: “أنصار الشبيبة الأوفياء والحقيقيون أصبحوا معنيين الآن بأي نتيجة تنتهي عليها مباراة الأحد القادم، الشبيبة ليست ملكا لأي أحد، بل هي ملك لكل الغيورين على ألوانها، وما أود قوله، هو أن أنصارنا الأوفياء مطالبين بالحضور بقوة إلى تيزي وزو هذا الأحد، فالشبيبة ستواجه منافسا ليس سهل المنال، ولن يكون أي منافس من الذين واجهناهم سابقا، ومن الضروري أن يكون أنصارنا بمثابة الرجل الثاني عشر في الملعب، وهذا نداء أوجهه لهم بأن الفريق في حاجة إلى وقفتهم، حتى يمر العرس الكروي كما يتمناه الجميع ونشرف جميعنا الألوان الوطنية”.
“الأمن سيكون متواجدا بقوة في أول نوفمبر، ولن أقبل بأي تجاوزات أمام الضيوف”
وفي نفس السياق دائما، أشار حناشي إلى أن لا شيء يدعو إلى القلق إطلاقا من الجانب الأمني، وكل المخططات دُرست بشكل واف حتى تمر المواجهة في أحسن الظروف في المدرجات وداخل أرضية الميدان أيضا، وهذا في إشارة من حناشي إلى أن الأحداث التي شهدتها مدرجات ملعب أول نوفمبر بمناسبة لقاء هارتلاند الفارط لن تتكرر أبدا، وأشار إلى هذه النقطة قائلا: “أطمئن أنصارنا أن الأمسن سيكون منتشرا بقوة في مدرجات ملعب أول نوفمبر، بما أن الرهان صعب والمواجهة لا تقبل القسمة على اثنين، كما أني لن أقبل بأي تجاوزات مهما كان نوعها أمام ضيوفنا هذه المرة”.
“ما حصل أمام الغابون مهزلة، وسعدان سيقودنا إلى الكارثة”
وتركنا حدث وصول الأهلي المصري للجزائر لنطرح سؤالا للرئيس القبائلي عن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني الودية، والتي سقط فيها زملاء بوقرة بثنائية نظيفة، ووجدنا حناشي مستاء جدا من النتيجة التي وصفها بالكارثية وقال في هذا الشأن: “ماذا تريدونني أن أقول لكم؟، أنا لا أجد إلا تفسيرا واحدا للذي شاهدته وهو أن ما حصل أمام الغابون المهزلة بأم عينها، سعدان يعبث بنا، وأقول إنه سيقودنا إلى الكارثة بعشوائيته تلك وبدأت نقائصه تظهر للعيان، أنا لست ضد سعدان كشخص، ولكني ضد عقليته في التدريب والتي لا تتماشى إطلاقا وكرة القدم الحديثة”.
“سعدان متخوف كثيرا من تنزانيا، ولا أعرف بأي طريقة سيواجهها”
وعن منافس “الخضر” في أول مباراة تصفوية، ويتعلق الأمر بالمنتخب التانزاني، ففد أشار حناشي إلى هذه النقطة قائلا: “سعدان متخوف جدا من تنزانيا، فهذا المنتخب ليس سهلا كما يتوقعه البعض لأنه لا يوجد الآن منتخب قوي وآخر ضعيف، وكل الفرق الإفريقية تعتمد على مدربين مكوّنين خصيصا لتلقين أصول كرة القدم الحديثة للاعبين عكسنا نحن، فلا أعرف بأي طريقة سيواجه سعدان منتخب تنزانيا، والذي سيكون صعبا جدا ولا أشك مطلقا في أن سعدان متخوف منه كثيرا”.
------------------------
مشرارة ينوب عن روراوة بامتياز
في الوقت الذي كان البعض يتوقع حضور رئيس “الفاف” محمد روراوة لاستقبال الوفد المصري، خالف “الحاج” التوقعات، ولكن ناب عنه وبامتياز رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة الذي ساهم في تخصيص أحسن استقبال للأهلي المصري، وهو ما أشار إليه كل الوفد المرافق للنادي المصري، ما يدل على الاحترافية الكبيرة لمشرارة في مثل هذه المواقف، وسهره على راحة ضيوف الجزائر، وكان رئيس الرابطة الوطنية مرفوقا بعضو “الفاف” نبيل بوتنون.
..ورئيس الرابطة لم يفارق حناشي
من قال إن العلاقة بين حناشي ومشرارة سيئة؟، فما شاهدناه أول أمس في المطار يدل على الاحترام المتبادل بين الرجلين بالرغم من الانتقادات التي يوجهها المسؤول القبائلي الأول لهيئة مشرارة بين الفينة والأخرى، حيث بقيا سويا إلى غاية مغادرة البعثة المصرية لمطار هواري بومدين باتجاه تيزي وزو.
------------------------
داود عمر:“مستعد لإلغاء كل مواعيدي من أجل متابعة لقاء القبائل”
منذ مدة لم نتلق أخبارك، فكيف هي أحوالك؟
صحيح، الحمد لله، تعرفون جيدا مهنة لاعب كرة القدم ليس أمامه الوقت الكافي فهو كثير الانشغال، لكنني الآن معكم وفرحت كثيرا لهذه المكالمة.
هل لازلت تتابع أخبار الشبيبة؟
بطبيعة الحال، أتابع أخبار الشبيبة، بل أكثر من ذلك أتابع كل كبيرة وصغيرة عنها، صدقوني أنني فرحت كثيرا عندما فازت في الإسماعيلية وأمام هارتلاند أيضا، وكأنني لا زلت أتقمص ألوانها. لقد اشتقت إلى مدينة تيزي وزو وملعب أول نوفمبر وأعشق كثيرا القبائل وجمهورهم الكبير الذي تغص به مدرجات المعلب، لا يمكنني أن أنسى الأوقات الجميلة التي قضيتها هناك.
بما أنك تابعت مبارتي الشبيبة أمام الإسماعيلي وهارتلاند، كيف وجدت أداء الشبيبة؟
نعم تابعت كل لقاءات الشبيبة وبدأت مشوار دور المجموعات بقوة كبيرة، ليس سهلا على أي فريق أن يحقق ما حققته الشبيبة أمام أندية كبيرة، فقد ظهرت بقوة كبيرة، واكتشفت أن نقطة قوتها هي الروح الجماعية أي أن اللاعبين يتفاهمون كثيرا فيما بينهم، وهذا في صالح الشبيبة، صراحة حصدها ست نقاط كاملة في مبارتين من دور المجموعات يعد إنجازا كبيرا للقبائل، وهذا لم يأت صدفة بل بعد العمل الكبير الذي قامت به.
وكيف تتوقع المباراة التي تنتظرها أمام الأهلي المصري في الجولة الثالثة هذا الأحد؟
لا أحد يستطيع أن ينكر بأن المباراة سوف لن تكون سهلة، بل الجميع يعرف مدى صعوبة المهمة التي تنتظر كلا الفريقين، وكل المعطيات تشير إلى ذلك لأن الشبيبة الآن بحوزتها ست نقاط كاملة ودون شك ستدخل المباراة بإرادة قوية لإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى رصيدها وبالتالي خطو خطوة كبيرة للتأهل إلى الدور نصف النهائي، ونادي الأهلي المصري الفوز الأخير الذي أحرزه على الإسماعيلي أعاد له الأمل وبحوزته الآن أربع نقاط كاملة وسيحاول هو الآخر تحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في السباق، وهو الآمر الذي يجعل المباراة في قمة الإثارة، لكن حسب رأيي الشخصي المباراة بيد لاعبي “الكناري“ لأنهم محفزون أكثر ومن الناحية النفسية لا يعانون، فما عليهم إلا أن يجسدوا قوتهم ويواصلوا على درب النتائج الإيجابية.
وهل ستشجع الشبيبة في هذه المهمة أمام الأهلي؟
بطبيعة الحال سأبقى وفيا للشبيبة رغم مغادرتي لها، وسأشجعها بكل جوارحي مثلما فعلتها في المباريات السابقة، أتمنى من كل قلبي أن تحقق الفوز على حساب الأهلي المصري.
وهل ستتابع هذا اللقاء؟
بطبيعة الحال لن أتوان لحظة واحدة في متابعة هذا اللقاء ومستعد لإلغاء كل شيء من أجل مشاهدة اللقاء وتشجيع الشبيبة.
ما هو الفرق بين الشبيبة التي لعبت لها في 2006 والشبيبة الحالية؟
أعتقد أن هناك فروقا بسيطة جدا، حاليا أرى أن الرئيس حناشي حافظ على نفس السياسة فيما يخص منهجية الاستقدامات فهي دائما تكون مدروسة، اللاعبون الحاليون كلهم شباب ويعرفون أن الشبيبة بوابة للشهرة، ولهذا كل واحد منهم يريد البروز والذهاب بعيدا، لكنهم في الجهة المقابلة تنقصهم الحرارة والروح القتالية فوق أرضية الميدان وهي الصفة التي كنا نتميز بها في وقت سابق، هذا الفرق الوحيد، كما أني لاحظت أيضا تغيرا طفيفا من ناحية عقلية اللاعبين التي طغى عليها اللعب الفردي لكن مع مرور الوقت يمكن أن يتخلصوا منها. لكن الكناري يبقى واحدا من أكبر الأندية على الصعيد الإفريقي أحب من أحب وكره من كره.
هل تعتقد أنها لو تحقق الفوز في هذه المباراة ستتأهل رسميا إلى المربع الذهبي بالنظر إلى ما تبقى من المشوار؟
لن أجزم بذلك لأن المشوار لازال طويلا، لكن فقط أقول إنها ستضع القدم الأولى في الدور نصف النهائي، بعدها ما عليها إلا أن تغتنم فرصة استقبال نادي الإسماعيلي في ملعب أول نوفمبر، وفي هذه الحالة ستتأهل رسميا، حتى وإن انهزمت في المباريات الأخرى، لكن في حالة فوزها أمام الأهلي من الناحية النفسية ستتحرر، وتواصل المشوار بطريقة إيجابية ويمكن أن تفعلها أمام الأهلي في مصر ونادي هارتلاند في نيجيريا، المجموعة التي تتواجد فيها صعبة وصعبة جدا لكن الشبيبة برزت فيها بفضل قوة لاعبيها.
لنعد سويا أربع سنوات من قبل وبالضبط إلى مباراة الأهلي وأنت تتقمص ألوان الشبيبة في 2006 بملعب5 جويلية وفي نفس المناسبة أيضا، فماذا يمكن أن تقوله عن هذه المواجهة؟
بالنسبة لي تلك المباراة عادية جدا، ولم يكن لها أهمية كبيرة، لأننا سواء فزنا أو انهزمنا فيها كنا سنودع المنافسة، لكن رغم ذلك دخلناها بحرارة شديدة، تعرفون جيدا طبيعة مباريات الأندية الجزائرية والمصرية أيضا، حاولنا فيها أن نحقق الفوز لكن للأسف لم نتمكن من ذلك، بل أنهينا اللقاء بالتعادل بهدفين في كل شبكة، وفي لقاء الذهاب انهزمنا بهدفين مقابل صفر. لكن أقول إن المباراة الحالية الأمر يختلف فيها تماما، الشبيبة في أحسن رواق للظفر بنقاطها، لأن بحوزتها ست نقاط كاملة ستحفزها على بذل مجهودات إضافية لإضافة نقاط أخرى.
وما هو رأيك في ظهور الأهلي خلال هذه المنافسة؟
بكل صراحة مستوى الأهلي المصري تراجع كثيرا مقارنة مع مستواه في 2004 و2006، لقد فقد الكثير من معالمه فوق أرضية الميدان، لكن عليّ أن أشير إلى أن معطيات المباريات لا تتشابه تماما في مثل هذه المستويات العالية.
حتى الشبيبة تغيرت كثيرا وبقى هناك فقط أوصالح ودويشر من زملائك السابقين، فماذا يمكن أن تقوله؟
عندما شاهدت المبارتين الأولى والثانية كنت أتساءل عن ذلك، من فضلك أين هو مفتاح؟
لم تعرف أنه غادر الشبيبة إلى شبيبة بجاية مباشرة بعد نهاية الموسم الماضي؟
لا لا أصدق أن مفتاح غادر الشبيبة، “حرام” أن يغادر( قالها هكذا بعدما توقف قليلا عن الكلام)، وخسارة كبيرة للشبيبة إنه لاعب مميز يملك من الخبرة ما يجعل الشبيبة في أحسن الظروف. “خسارة”، كنت أتمنى أن يشارك في هذه المباراة حتى يساهم هو الآخر في تأهل القبائل إنه خبر مؤسف جدا.
تعرف جيدا المنافسات كهذه والمباريات من هذا النوع، ما الذي يجب أن تفعله الشبيبة لكي تحقق الفوز أمام نجوم الأهلي؟
أولا يجب على اللاعبين أن يدخلوا هذا اللقاء بثقة في النفس وأن يحافظوا على تركيزهم على المباراة، وعدم ترك مساحات كبيرة أمام المنافس، مع استغلال أول فرصة تتاح لهم مع انطلاقة اللقاء، ومع تواجد الجماهير الغفيرة في المدرجات أنا متأكد أنهم سيفوزون في نهاية المطاف.
من هو اللاعب الذي ترى أن بإمكانه أن يصنع الفارق في مثل هذه المباريات الخاصة؟
لا يمكنني أن أتحدث عن الأسماء لأنه كما قلته لكم من قبل نقطة قوة الشبيبة تمكن أساسا في المجموعة بأكملها، وبالتالي أي لاعب يمكن أن يصنع الفارق، حتى المدافعون مثلما فعلها المدافع بلكالام في مباراة الإسماعيلي في لقاء الذهاب حينما باغت المنافس برأسية واحدة، بعدها الشبيبة حافظت على النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء لصالحها.
لكن تصريحات لاعبي الأهلي المصري صبت جلها في خانة الرغبة في الفوز، خاصة أن الجميع يعرف أن هذا النادي يملك نجوما على غرار أبوتريكة، وائل جمعة، محمد بركات وغيرهم، فماذا يمكن أن تقوله؟
قلت لكم من قبل إن نادي الأهلي المصري يعد من بين أحسن الأندية الإفريقية رغم تراجع مستواه، ويملك حاليا نجوما كبارا، لكن التصريحات ليست كافية للفوز، لأن منطق أرضية الميدان شيء آخر، حتى الشبيبة تملك لاعبين كبارا أثبتوا جدارتهم مع بداية مشوار دور المجموعات وحتى في الأدوار التصفوية أيضا.
ما هو رأيك في مستوى كأس رابطة أبطال إفريقيا مقارنة بالتي شاركت فيها في السنوات القليلة الماضية؟
بكل صراحة أرى أن مستوى كأس رابطة أبطال إفريقيا تراجع قليلا مقارنة بالقوة الكبيرة التي كانت تتميز بها في السنوات القليلة الماضية، اليوم نجد أندية تأهلت إلى أدوار متقدمة دون مستوى مع احترامي لكل الأندية، لكن أقول إن المجموعة التي وقعت فيها الشبيبة صعبة جدا وكلها أندية من العيار الثقيل، والفوز أمامها يعني أن عملا كبيرا تقوم به، أتمنى أن تواصل بهذه الكيفية فيما تبقى من المشوار وأن تتأهل إلى الدور نصف نهائي.
بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟
نعم أغتنم هذه الفرصة لكي أوجه نداء لأنصار الشبيبة للتنقل بقوة يوم المباراة إلى ملعب أول نوفمبر لتشجيع الشبيبة ومساندتها، لأن الفريق على بعد خطوات قليلة للتأهل إلى الدور نصف النهائي، كلنا مع الشبيبة.
-------------------
الكناري يشرع في عملية الحسم و”ڤيڤر“ وبوهلال يجهزان التشكيلة التي ستواجه الأهلي
تواصل التشكيلة القبائلية استعداداتها تحسبا للموعد المرتقب سهرة الغد أمام نادي الأهلي المصري برسم الجولة الثالثة والأخيرة من ذهاب دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.وعرفت الحصة التدريبية سهرة أول أمس الخميس والتي جرت على الساعة العاشرة ليلا حضور جميع اللاعبين إلى الميدان، وحاول خلالها الطاقم الفني بقيادة كل من المدرب “ ڤيڤر“ والمساعد بوهلال ضبط التشكيلة التي ستواجه الأهلي المصري، فرغم أنهما لم يكشفا عنها علانية، إلا أن حضورنا للتدريبات جعلنا نكتشف الأسماء التي سيعتمد عليها المدرب سهرة الغد.
كوليبالي، بلكالام، زيتي وأوصالح رباعي الدفاع
أهمية هذه المباراة جعلت الطاقم الفني يختار توظيف بعض الأسماء التي تألقت خلال التدريبات والمباريات الماضية، بالإضافة إلى الحارس عسلة الذي سيكون أساسيا كالعادة، ومن المنتظر أن نجد في الدفاع كلا من كوليبالي الذي يعود أخيرا إلى منصبه الأصلي بعدما شارك في اللقاءين الماضيين على الجهة اليمني في ظل تواجد ريال، وإلى جانبه سيكون المدافع بلكالام، وعلى الجهتين اليمني واليسرى زيتي وأوصالح تحت تعليمات خاصة من الطاقم الفني بعدم الصعود إلى الأمام.
الوسط سيتكون من دويشر، تجار، نايلي، ويحي شريف
أما بالنسبة لخط وسط الميدان فسيعرف بعض التغييرات، بالنظر إلى معطيات المباراة، وسيوكل الطاقم الفني هذه المهمة إلى الرباعي دويشر كقائد للفريق على الجهة اليسرى لمساعدة أوصالح، وتجار على الجهة اليمنى لمساعدة زيتي، أما نايلي فسيكون في الوسط تماما تارة يندفع إلى الجهة اليمنى وتارة إلى الجهة اليسرى، أما يحي شريف فسيقتصر عمله على تمرير الكرات نحو المهاجمين مع المساهمة في الهجوم من حين لآخر.
أزوكا وعودية ثنائي الهجوم
حتى وإن لم يظهر المهاجم النيجيري أزوكا في المباراة بكامل إمكاناته الفنية عندما أقحمه المدرب ڤيڤر ، إلا أن هذا الأخير فضل أن يمنحه فرصة المشاركة هذه المرة ضمن التشكيلة الأساسية ليعوض به غياب حميتي لأسباب يعرفها الجميع، وسيكون إلى جانب أزوكا محمد أمين عودية الذي سيسجل حضوره للمرة الثالثة على التوالي، ويأتي هذا الاختيار بعدما اعتمد عليهما المدرب “ڤيڤر “ في مختلف الحصص التدريبية.
الطاقم الفني يركز على الهجوم ويبرمج تمارين التسديد نحو المرمى
ركز الطاقم الفني عمله خلال الحصة التدريبية لسهرة أول أمس الخميس على الهجوم بالدرجة الأولى، وذلك من أجل استعادة الفعالية على هذا المستوى، فمباشرة بعد عملية الإحماء التي تولى الإشراف عليها “قيو” والتي دامت بعض الدقائق، دخل المدربان ڤيڤر وبوهلال في صلب الموضوع المتمثل في برمجة تمارين خاصة بالتسديد نحو المرمى على ثلاث مراحل، منها بعد التوزيع على الجهتين اليمنى واليسرى، ومنها انطلاقا من وسط الميدان.
مباراة تطبيقية قبل نهاية الحصة
وكالعادة وقبل نهاية كل حصة تدريبية، برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية قسم فيها التعداد إلى فريقين محاولا في الوقت ذاته أن يحدد التشكيلة الأساسية التي ينوي الاعتماد عليها في مباراة الأهلي، لكنه من حين لآخر يستنجد باللاعبين الآخرين ضمن المجموعة المنتظر أن تدخل منذ انطلاقة المباراة، على غرار رماش على الجهة اليمنى في مكان زيتي ونساخ في الوسط على الجهة اليسرى.
ڤيڤر في عمل خاص مع عودية، أزوكا ويحيى شريف
في الوقت الذي كان جل اللاعبين يتأهبون للعودة مجددا إلى غرف الملابس لأخذ حمامهم، بعد نهاية الحصة التدريبية، استدعى المدرب ڤيڤر كلا من المهاجمين أزوكا، عودية ويحيى شريف، وبعدما تحدث إليهم في وسط الملعب أين شرح لهم ما تبقى من العمل، برمج لهم عملا خاصا، اقتصر على تحويل الكرات التي يوزعها من الجهة اليمنى هو شخصيا إلى أهداف، ودام ذلك أكثر من ربع ساعة قبل أن يطلب منهم الالتحاق بزملائهم، ويدل ذلك على نيته في الاعتماد عليهم سهرة الغد أمام الأهلي المصري على مستوى الخط الأمامي.
----------------------
حناشي تدخل لدى الشرطة قصد السماح للصحافة بحضور التدريبات
تدخل المسؤول الأول عن النادي القبائلي خلال متابعته للحصة التدريبية التي خاضها أشباله سهرة الخميس الماضي، بملعب أول نوفمبر، لدى رجال الشرطة الذين تواجدوا بقوة في الملعب لما رفضوا السماح لبعض الصحافيين بدخول الملعب لحضور تدريبات الشبيبة، وبعدما تحدث إليهم تحصل على إذن الدخول، وقام الصحافيون بمهمتهم على أكمل وجه بترخيص من الرئيس حناشي.
مدرب الأهلي قسم التشكيلة إلى مجموعتين والدوليون اكتفوا بالركض
حتى وإن رفض مسؤولو نادي الأهلي المصري السماح للصحافيين بحضور تدريباتهم على الساعة الثامنة، إلا أننا تمكنا من جمع بعض المعلومات الخاصة بتدريباتهم، حيث ركز مدرب الأهلي على العمل التقني بالنسبة للاعبين الذين لم يشاركوا مع المنتخب المصري في المباراة الودية التحضيرية أمام منتخب الكونغو يوم الأربعاء الماضي، أما اللاعبون الذين شاركوا فقد اكتفوا بالركض على حافة الملعب قبل أن يطلب منهم الاندماج مع المجموعة للمشاركة في المباراة التطبيقية التي برمجها قبل نهاية الحصة التدريبية.
المرتجي: “الاستقبال كان مميزا ونحن فخورون بذلك”
اغتنمنا فرصة تواجدنا بفندق عمراوة أثناء وصول الوفد المصري الخميس الماضي إلى مدينة تيزي وزو لكي نقترب من المسيرين لجمع بعض التصريحات الخاصة بالمباراة وكذا عن ظروف الاستقبال أيضا، خاصة أننا كنا نعلم أنهم سوف لن يدلوا بأي تصريحات فيما بعد مع اقتراب ساعة الحسم، وصرح خالد المرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي حول هذا الشأن قائلا: “صراحة الاستقبال كان مميزا جدا، وأنا متأكد أن المباراة ستكون أخوية بين الأشقاء الجزائريين والمصريين أيضا، نحن نحترم كثيرا فريق شبيبة القبائل المعروف بخبرته الكبيرة في مثل هذه المنافسات القارية، ونعلم أنه يتواجد في حالة معنوية جيدة بعدما حقق إلى حد الآن فوزين متتاليين وهو برصيد ست نقاط كاملة، لكن أقول إن الميدان سيكون الفاصل بيننا، الأهلي تنقل إلى الجزائر من أجل تحقيق النقاط الثلاث، واللاعبون واعون بالمسؤولية الكبيرة التي تنتظرهم، وقبل أن أختم حديثي بودي أن أعود إلى النقطة التي بدأت بها وأشكر إدارة الشبيبة على حفاوة هذا الاستقبال المميز ونحن فخورون بذلك”.
------------------------
الشبيبة “قد تخطف” حنيتسار من الحراش
مواصلة للخبر الذي انفردنا به الأربعاء الفارط، وبعد المعلومات التي تحصلنا عليها عن رغبة إدارة الرئيس حناشي في انتداب اللاعب سفيان حنيتسار، بدأت الصفقة تأخذ منحى إيجابيا بالنسبة لإدارة “الكناري”، حيث تشير آخر المعلومات التي استقيناها بأن حناشي أضحى مهتما أكثر من أي وقت مضى بضم هداف “الصفراء” خاصة أنه من المهتمين كثيرا باللاعبين المنتهية عقودهم والذين لا يجد أي مشكل في ضمهم إلى الفريق وهو ما قد يتحقق مع حنيتسار.
حناشي يكون قد التقى زرزور بخصوصه
وبعد التصريحات التي أدلى بها المناجير زرزور إلى “الهداف” حول علاقته الطيبة مع حناشي، فقد يكون هذا الأخير قد التقى مناجير حنيتسار قي العاصمة في الأيام القليلة الماضية، ومما لا شك فيه أن الرئيس القبائلي يكون قد تحدث مع زرزور حول إمكانية استفادة “الكناري” من خدمات لاعب الحراش، الأمر الذي سيتحقق في الأيام القليلة القادمة، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الجانب المالي الذي يبقى بيت القصيد في مفاوضات الرجلين للوصول إلى أرضية اتفاق تقضي بانضمام حنيتسار إلى الشبيبة أو عكس ذلك.
هداف “الصفراء” يستوفي كل الشروط لخلافة حميتي
وبما أن الرهانات والتحديات التي تنتظر النادي القبائلي أصبحت كبيرة، فإن حناشي وباقي المسيرين يرون أنه آن الأوان كي يفكروا باحترافية كبيرة ويعملوا على جلب لاعب قادر على ملء الفراغ الذي سيتركه حميتي على مستوى الخط الأمامي، ولن يجد الرئيس القبائلي أحسن من حنيتسار المتواجد في نهاية عقده وهو حر من أي التزام، خاصة أن وجود نايلي الذي كان يتفاهم معه بأعين مغمضتين الموسم الفارط سيساعده كثيرا، ويعودان لتشكيل الثنائي القادر على تقديم الإضافة التي ينتظرها منه الجمهور القبائلي وفي كل المنافسات في انتظار مرور قضية حميتي بسلام.
وحديث عن لاعب مغترب
ومن جانب آخر، استقينا من مصادرنا أن ورقة المغتربين من بين الحلول التي سيعتمد عليها حناشي في الأيام القليلة القادمة أيضا لضمان العصافير النادرة لفريقه، وبالرغم من فشل صفقات أميري وقاصري وجهيدي، إلا أن المسؤول القبائلي الأول يريد الاستثمار دائما في ورقة المغتربين، وهناك حديث عن لاعب مغترب في الطريق خاصة بعد أن رفع روراوة عدد الإجازات إلى 28 إجازة، وكل هذا في انتظار التجسيد على أرض الواقع وما تحمله الأيام القليلة القادمة من جديد.
-------------------
حسام غالي(وسط ميدان الأهلي المصري): “سنحاول مباغتة الشبيبة على أرضية ميدانها”
يتحدث لاعب توتنهام الإنجليزي السابق، حسام غالي في هذا الحوار الذي خصّنا به في المطار، عن المباراة المرتقبة بين الشبيبة وفريقه، حيث يراها لاعب المنتخب المصري أنها عرس بين شعبين شقيقين قبل كل شيء، والفوز سيكون فيها للأحسن من كل الجوانب..
كلمة عن الاستقبال الذي حظيتم به في الجزائر؟
في الحقيقة لم نكن نشك أبدا في أن الإخوة الجزائريين سيخصصون لنا استقبالا كبيرا، ولهذا أنا على غرار كل زملائي سعداء جدا من الجانب وهو ما يجعلني أقول بأننا سنحضر إلى عرس كروي كبير بكل ما تحمله الكلمة من معان بين ناديين معروفين بسمعتهما الطيبة على الصعيد القاري، وما يهم في كل هذا هو أن تمر المواجهة في روح رياضية عالية وبالابتعاد عن كل ما قد يؤثر على سيرها في نطاقها، ونتجاوز بذلك سلبيات المرحلة الفارطة والتي لم تكن لتنفع أي طرف، بل بالعكس أثرت كثيرا في العلاقة الأخوية المعروفة بين البلدين.
وما هي الفكرة التي تملكونها عن الشبيبة؟
هي غنية عن كل تعريف، وأنا أعتبرها أحد الأندية المحترمة جدا على الصعيد الإفريقي بفضل الألقاب التي تملكها، ويجب أن نتعامل معها بحذر شديد، كما أن تواجدها في المركز الأول لم يأت من فراغ، بل لأنها برهنت على ذلك وهي قريبة أكثر من أي وقت مضى حتى تضع رجلا في الدور نصف النهائي، وهي كلها مؤشرات تدل على أن منافسنا لهذا الأحد لن يكون أي منافس، خاصة أننا سنواجهه على أرضه وأمام جماهيره.
على ذكر جماهير الشبيبة، ألستم متخوفين من الضغط الذي قد يفرضه عليكم؟
على العموم الضغط لا بد منه في مثل هذه المباريات خاصة من طرف الأندية التي تستقبلنا على أرضية ميدانها، نحن على دراية مسبقة أن كل الظروف ستكون عكسنا، وأقصد هنا عاملي الأرض والجمهور واللذين سيصبان في صالح الفريق المنافس، إلا أن هذا لن يمنعنا من القول بأننا نملك السلاح اللازم للتعامل مع هذا الأمر، إضافة إلى أننا أصبحنا نملك الخبرة اللازمة لمواجهة مثل هذه المواقف.
وكيف تتوقع أن تكون المواجهة؟
في الحقيقة سيكون من الصعب على أي أحد أن يتوقع السيناريو الذي ستسير عليه المباراة، لأن الأمر يتعلق بناديين يعرفان بعضهما البعض جيدا، بما أن الكرتين الجزائرية والمصرية تملكان العديد من الخصوصيات المشتركة، وعليه فإني أرى أن الأمر الذي يبقى من واجبنا فعله، هو أن نتحلى ببرودة الأعصاب حتى تمر المواجهة بالشكل الذي رسمنا له قبل مجيئنا إلى الجزائر.
وهل من كلمة أخيرة؟
أعيد تشكراتي القلبية الخالصة لإدارة شبيبة القبائل وكل مسيريها على الاستقبال الأخوي الذي خصّونا به، كما أتمنى أن تمر المواجهة في روح رياضية عالية، كما أننا سنحاول العودة بنتيجة إيجابية تضمن لنا مراقبة السباق، وسنحاول مباغتة الشبيبة على أرضية ميدانها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.