ديناموس 1 – و. سطيف 0 السطايفية صاموا رمضان وصاموا عن التهديف

عقّد وفاق سطيف وضعيته في مجموعته لما انهزم أمس في ريمبابوي أمام ديناموس، مبقيا رصيده بنقطة بقي يحتل بها المؤخرة.
أول محاولة كانت من وفاق سطيف في الدقيقة الأولى بعد تنفيذ ركنية من جابو حيث أنه بعد أخذ ورد خارج منطقة العمليات وصلت الكرة إلى لموشية الذي وزع لكن الدفاع تدخل لإبعاد الكرة، رد فعل ديناموس جاء في الدقيقة الرابعة عن طريق ركنية لم يحسن استغلالها بنجامين باريري لتخرج الكرة إلى ركلة مرمى، بعد ذلك تمركز اللعب في منطقة وسط الميدان بدون سيطرة من أحد الطرفين وعرف اللقاء في هذه الفترة كرات كثيرة ضائعة من الجانبين إلا إذا استثنينا التبادل الكروي بين جابو وحاج عيسى في (د11) لكن كرة حاج عيسى تصدى لها الحارس واشنطن. بعدها لم نشهد فرص كثيرة في اللقاء وانخفضت وتيرة اللعب إلى غاية مرور نصف الساعة الأول، حيث مرر اللاعب آشلي لومباليسي كرة على طبق في عمق الدفاع السطايفي إلى زميله بن جامين باريري لكن تدخل المدافع إسماعيل ديس جاء في وقته وأبعد الكرة إلى ركنية، دقيقة بعد ذلك نفذ اللاعب دافيد كودياردو تماس على الجهة اليمنى من الملعب مباشرة إلى وينتر سفيهوم الذي راوغ لاعبين من الوفاق ثم سدّد مباشرة نحو المرمى فخادعت الكرة الحارس فراجي الذي لم يكن ينتظر قذفة من ذلك المكان مسجلا أول أهداف اللقاء في (د31). رد فعل وفاق سطيف جاء سريعا عن طريق المتألق جابو الذي راوغ عدد من اللاعبين وسدد لكن كرته حولها الحارس واشنطن إلى ركنية، في (د38) خرج حاج عيسى وجها لوجه مع الحارس بعدما تلقى تمريرة على طبق من جابو وتوغل داخل منطقة العمليات وسدد لكن الحارس واشنطن تصدى مرة أخرى. ليهدأ بعدها اللعب بعدما أضاف الحكم السيشيلي دقيقتين إضافيتين دون أن تسفر عن أي جديد إلى غاية نهاية الشوط الأول. بداية الشوط الثاني كانت سريعة من جانب الوفاق وأول محاولة كانت من غزالي بعد تمريرة من حاج عيسى على بعد 6 أمتار من المرمى لكن قذفته أمسكها الحارس واشنطن، بعدها تعددت محاولات وفاق سطيف لكن دون خطورة على مرمى ديناموس وفي الوقت نفسه لم يتمكن ديناموس من نقل اللعب خارج منطقته، وفي (د60) وجد حاج عيسى نفسه داخل منطقة العمليات على الجهة اليسرى وحاول رفع الكرة فوق رأس الحارس الذي تدخل بقوة وأخرج الكرة إلى التماس، وجاء الدور بعده على اللاعب فاهم بوعزة الذي نفذ مخالفة خطيرة على الجهة اليمنى من مرمى الحارس واشنطن ناحية زملائه في القائم الثاني لكنها لم تجد أحدا في الاستقبال، رد فعل نادي ديناموس تأخر إلى غاية (د68) حيث وجد اللاعب باريري نفسه وجها لوجه مع الحارس فراجي الذي تدخل في آخر لحظة وأبعد الكرة إلى وسط الميدان، بعدها عرف اللقاء هدوءا نسبيا ولم نشاهد أي فرصة خطيرة من الجانبين خصوصا أن الصيام أثر كثيرا على مردود لاعبي الوفاق، لنسجل رد فعل ديناموس قبل نهاية اللقاء ب 9 دقائق حيث أفلت اللاعب الخطير باريري ووجد نفسه وجها لوجه مع فراجي الذي خرج من مرماه إلى غاية نقطة ركلة الجزاء وأنقذ الوفاق من هدف محقق بعدما حاول اللاعب باريري رفع الكرة فوق رأسه، لتنتهي المباراة بخسارة الوفاق بهدف وحيد.
-------------
ملعب روفارو، جمهور متوسط، أرضية اصطناعية، تنظيم مقبول، طقس ربيعي، تحكيم للثلاثي من السيشل إيدي مايي، دامون جازون، باتروس، الحكم الرابع كالوشا بواليا من (زامبيا)، محافظ اللقاء عمر فهمي (مصر)
الإنذارات: بنجامين ماريري (42)، ديماساي(70)، جورج ماڤاريو (90+2) من ديناموس
رحو (44) من سطيف.
الأهداف: وينتر سفيهوم (د31) لديناموس
ديناموس: واشنطن أورايي، بينين شيلابيلي (ماشيري أدمون60)، دافيد كودياردو، برانس جوايا، آشلي لومباليس، جورج ماڤريو، نيلوم موبوكا، وينتر سفيهوم، بينجامين باريري، واسيني روكيني (كولبارت مالاتيلا83)، فراي ديماسايو.
سطيف: فراجي، رحو، بن شادي (قاسم د66)، بلقايد، ديس، حشود (بوعزة د41)، جابو، لموشية، بوشريط، حاج عيسى، غزالي (جاليت د67).
------------------------
عناصر الوفاق وصلت ساعة و10 دقائق قبل بداية اللقاء
وصلت عناصر الوفاق إلى ملعب “روفارو“ ساعة و10 دقائق قبل صافرة الحكم الأولى، وهو توقيت مناسب حيث سمح لزملاء حاج عيسى بدخول أرضية الميدان للتعوّد عليها قليلا، قبل الخروج من جديد لتسخين عضلاتهم ثم دخول هذه المواجهة.
اللاعبون حظيوا لأول مرة في زمبابوي بحراسة أمنية
ولأن هاراري مدينة هادئة للغاية وسكانها مسالمون إلى حد بعيد، فإنه لم تكن هناك أي ضرورة للمراقبة الأمنية للاعبين خلال فترة إقامتهم، وقد كانت مرافقة أعضاء من الشرطة بمركباتهم لحافلة الوفاق في طريقها إلى الملعب هي المرة الأولى التي ترافق فيها الشرطة الوفد السطايفي منذ وصوله إلى عاصمة زمبابوي.
الفريقان تنقلا ضمن وفد واحد إلى الملعب
ويبقى الملاحظ أن الفريقين تنقلا إلى الملعب في وفد واحد حيث نسقت السلطات الأمنية بزمبابوي من أجل أن يكون الوفاق وديناموس ضمن وفد واحد لإختصار الوقت والمجهود، وهو ما حدث حيث كان وصول الفريقين في ظروف أمنية عادية جدا وهادئة للغاية دون تسجيل أي استفزازات أو تجاوزات مهما كان نوعها.
زكري: “الغيابات أثرت ولم نكن محظوظين”
“الغيابات الكثيرة التي دخلنا بها هذه المواجهة أثرت كثيرا، لكن إذا عدنا إلى مجريات اللقاء فإن فريقنا لم يكن محظوظا حيث وصل إلى المرمى عدة مرات لكنه لم يسجل، وعلى العموم أعتقد أننا قدمنا مستوى أفضل من لقاء مازمبي، نلعب جيدا لكن الحظ غالبا ما يعاكسنا فليس من السهل الوصول 6 أو 7 مرات إلى مرمى المنافس، المشكل الذي يبقى قائما أننا لا نتمكن من تجسيد الفرص التي تتاح لنا وهو السبب الذي جعلنا نوجد في وضع صعب اليوم، صحيح أن الحظوظ تقلصت لكن كل شيء ممكن، لا زالت لنا حظوظ سنلعبها إلى النهاية ولن نستلسم إلى آخر دقيقة”.
مضوي: “مطالبون بضمان النقاط التسع المتبقية”
قال مضوي خير الدين مساعد المدرب بخصوص المواجهة: “لعبنا جيدا دون أن يساعدنا ذلك على تحقيق الفوز، وصلنا عدة مرات إلى مرمى ديناموس والفعالية خانتنا، الوضعية تعقدت في الترتيب حيث صار لزاما علينا ضمان النقاط التسع المتبقية، وأملنا كبير في رد فعل اللاعبين خاصة إذا وجدنا حلا لمشكل نقص الفعالية”.
الوفاق بحاجة إلى عودة جديات
يبدو أن الوفاق أصبح أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى عودة اللاعب لعموري جديات خصوصا في ظل غياب حمّاني، وهي النتيجة التي خلصت إليها مواجهة أمس حيث أن غياب حمّاني الذي يعد الوحيد الذي تمتع بالفعالية في اللقاءات الأخيرة وخصوصا الخارجية منها أثر كثيرا على هجوم الوفاق وهو ما يجعل المدرب زكري مطالبا بإعادة جديات الذي كان هو الآخر يتمتع بفعالية كبيرة في اللقاءات الأخيرة التي لعبها مع الوفاق.
سرار اتصل ب جرودي ورفع معنويات الوفد
مباشرة بعد نهاية مواجهة أمس بخسارة الوفاق قام الرئيس سرار بالاتصال برئيس الوفد رشيد جرودي، حيث طلب منه أن يدعو اللاعبين لعدم التأثر بالخسارة التي اعتبرها عادية وهذا لرفع معنويات اللاعبين وتشجيعهم على العودة بقوة في اللقاءات المقبلة.
مباراة في الأواسط قبل مباراة الوفاق
احتضن الملعب الذي أقيمت فيه مباراة الوفاق يوم أمس، مباراة لفئة الأواسط حيث انتهت المواجهة نصف ساعة فقط قبل انطلاق مواجهة الوفاق وديناموس، وهو الإجراء التنظيمي الذي استغرب له كثيرون خاصة أن مواجهة في دور أبطال إفريقيا كان من المفترض أن لا تبرمج معها أي مباراة أخرى.
صحفي “الهدّاف” تدخل في “الجزيرة“
كان لصحفي “الهدّاف” (سمير ب.) تدخلا في قناة “الجزيرة الرياضية” حوالي 45 دقيقة قبل بداية اللقاء، حيث تحدث عن التشكيلة التي دخل بها الوفاق، بالإضافة إلى الغيابات الكثيرة التي دخل بها السطايفية مباراة أمس المصيرية، فضلا عن الصعوبات التي تواجهها “الكحلة” في مباراة أمس بسبب عامل الصيام رغم أن التوقيت الذي لعبت فيه المباراة كان منعشا للغاية.
لاعبو الوفاق التقطوا صورا جماعية مع الزامبي كالوتشا بواليا
استغلت عناصر وفاق سطيف تواجد النجم الزامبي كالوتشا بواليا محافظا لهذه المباراة لإلتقاط صور للذكرى مع هذا اللاعب التاريخي الذي تابع تألقه رفقاء حاج عيسى لما كانوا في سنوات الطفولة، كما تبادل معه بعض اللاعبين أطراف الحديث خاصة أنها فرصة تاريخية للقاء نجم بهذا الوزن.
نائب السفير والقنصل السوداني تابعا اللقاء
استغل أعضاء من السفارة السودانية فرصة برمجة هذه المباراة لحضورها، خاصة أن الأمر يتعلق بمواجهة في دور مجموعات كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث حضرها كل من نائب السفير، بالإضافة إلى القنصل السوداني وناصرا الوفاق وتمنيا انتصاره بالمواجهة.
أول هدف لديناموس في دور المجموعات في مرمى الوفاق
الهدف الأول الذي سجله ديناموس في شباك الوفاق في (د30) عن طريق ونتر ساتهول هو الأول الذي يوقعه هذا النادي في دور المجموعات بإعتبار أنه انهزم في مباراته الأولى على أرضية ميدانه أمام مازيمبي الكونغولي (0-2) قبل أن ينهزم مجددا أمام الترجي التونسي (1-0) في رادس بركلة جزاء.
فراجي أنقذ الوفاق من هدف محقق (د18)
إذا كان المهاجم ونتر ساتهول قد وصل إلى الشباك في (د30)، فإنه كان قريبا من التهديف قبل هذا الوقت لولا أن الحارس فراجي كان في المكان المناسب في (د18) منقذا “الكحلة” من هدف حقيقي في لقطة كان وراءها مسجل الهدف ونتر تاهول الذي لم يصدق أن فراجي تصدى لكرته.
زكري حوّل حشود إلى الجهة اليسرى في (د20)
جاءت أغلب هجمات ديناموس الزمبابوي على الجهة اليسرى من دفاع الوفاق في المرحلة الأولى، وهو الأمر الذي جعل المدرب زكري يحدث بعض التعديلات على خطة اللعب من خلال تأخير حشود من منصبه في وسط الميدان إلى الجهة اليسرى من الدفاع لمساندة بن شادي.
ضيق الميدان جعل الإحتياطيين يسخنون على خط التماس
كما سبق أن أشرنا إليه، فإن ملعب روفار الذي احتضن اللقاء ملعب صغير حيث يشبه في تركيبته الهندسية ملعب عمر حمادي في بولوغين بالعاصمة. ونتيجة لهذا الأمر، فإن اللاعبين الإحتياطيين لا يملكون أي مكان يسمح لهم بتسخين عضلاتهم فيه الأمر الذي حتّم عليهم فعل ذلك قرب خط التماس، لأنه لا يوجد أي فراغ وراء المرميين أو في أي جهة أخرى.
ملعب دون “باروداج” ودون اختراقات
يضم ملعب روفارو 4 مدرجات صغيرة، ويبقى الملاحظ أنه لا توجد أي فواصل حديدية أو “باروداج” بين المدرجات وأرضية الميدان، حيث من السهل على أي مناصر دخول أرضية الملعب، ولكن الطابع المسالم للأهالي والأنصار يمنع القيام بهذه التصرفات، في وقت أننا في البطولة الجزائرية ورغم كل العوازل الحديدية والفواصل والإجراءات المشددة إلا أن هناك بعض الأنصار يمارسون هوايتهم المفضلة بالنزول إلى الميدان أين يستمتعون بمطاردات أعوان الأمن لهم.
وندر ساتهول لاعب خارق للعادة
قدم مهاجم ديناموس الزمبابوي وندر ساتهول مقابلة ممتازة بفضل مهاراته الفنية وإمكاناته العالية التي جعلت منه يستحق لقب أفضل لاعب في المقابلة. وقد اندهش لاعبو الوفاق كيف للاعب بهذه الإمكانات أن يبقى في زمبابوي خاصة أنه يمكنه التألق في أي ناد خارج إفريقيا.
ديس حاربه وصراعات بالجملة بين الطرفين
وقد حضرنا لصراعات ثنائية بين هذا اللاعب ومدافع الوفاق العائد إلى التشكيلة الأساسية ديس اسماعين، ما جعل الإلتحام متواصلا بين الطرفين خلال ال 90 دقيقة، حيث قاومه ديس بكل ما يملك من قوة وخبرة ورغم مستوى ساتهول الممتاز إلا أن ابن مستغانم أوقفه في عدة مناسبات.
رفض مصافحته في (د55)
وقد انزعج اللاعب الزمبابوي كثيرا من الرقابة الشديدة التي فرضت عليه من ديس، كما انزعج أكثر في (د55) وعبر عن غضبه الشديد من تدخل قوي عليه من طرف ديس، حيث تقدم منه لاعب الوفاق “باش ينوضو” لكن ساتهول امتنع عن تقديم يده مصرا على البقاء ساقطا على أرضية الميدان على مصافحة لاعب الوفاق.
سفير ليبيا حضر اللقاء ببذلة الجزائر
لفت أنظار الجميع في المنصة الشرفية حضور مناصر مميز للوفاق، ويتعلق الأمر بسفير ليبيا في هراري الذي أصر على تشجيع الوفاق بطريقته الخاصة حيث ارتدى بذلة رياضية خاصة بالمنتخب الوطني الجزائري، وقد كانت خيبة أمله شديدة في النهاية.
فراجي أنقذ مرماه من 3 أهداف في نهاية اللقاء
ساهم الحارس فراجي في بقاء النتيجة على حالها في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد أن صد ما لا يقل عن 3 فرص خطيرة، لكن ذلك ما لم يكف للعودة بنتيجة إيجابية.
كشف بالأشعة بعد الإفطار ل حشود
يكون المدافع حشوط قد أجرى مساء أمس بعد وجبة الإفطار كشفا بالأشعة للوقوف على مدى خطورة إصابته في الركبة، وكان اللاعب متفائلا بأن الأمور لا تدعو إلى القلق كثيرا.
تأثر زكري استمر بعد نهاية اللقاء
استمر تأثر المدرب زكري بعد نهاية اللقاء، حيث بقي وحيدا لمدة ساعات بعد الهزيمة حيث بقي جالسا في بوابة الفندق الذي يقيم به الوفاق كما لم يكلم أحدا وحتى حديثه مع الجميع كان مختصرا لأنه لم يتجرع هذه الهزيمة حتى وإن كان الوفاق قد تنقل منقوصا من عدد معتبر من اللاعبين، حيث فهم زكري أن المهمة ستكون معقدة للغاية للتأهل كما أن الخسارة قد تكون لها انعكاسات على مستقبل الوفاق ومستقبله شخصيا.
العمرابي: “وفاق سطيف اعتمد فقط على مهارات حاج عيسى وجابو في غياب مهاجم قوي”
أكد مبعوث “الجزيرة الرياضية“ إلى زمبابوي سامر العمرابي أن وفاق سطيف اعتمد خلال اللقاء فقط على مهارات لاعبيه حاج عيسى وجابو لكن دون أن يملك مهاجما قويا يمكنه تسجيل الفرص الكثيرة التي أتيحت له، وأضاف أن مدرب الوفاق لم ينتظر هذه الهزيمة وهو الذي أطلق تصريحات مفعمة بالتفاؤل من بينها أنه يملك فريقا قويا ولا يخشى أي منافس إفريقي ماعدا التحكيم، ولو أن التحكيم كان في المستوى اليوم” قال صحفي قناة “الجزيرة الرياضية”.
الوفاق مطالب بالفوز في المباريات الثلاث المتبقية وانتظار خدمة من الترجي
خابت أحلام أنصار ولاعبي ومسيري وفاق سطيف بتمكين فريق مازيمبي الكونغولي في الدقائق الأخيرة من تسجيل هدف الإنتصار في شباك الترجي التونسي بنتيجة (2-1)، لأن هذه النتيجة عقّدت كلية حسابات الوفاق الذي صار مطالبا بتحقيق الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية والانتظار، كما أن تأهله إذا حدث سيكون بخدمة من الترجي التونسي وبفارق الأهداف على حساب حامل اللقب مازيمبي.
أي تعادل في المباريات القادمة يقود إلى الإقصاء
مهمة الوفاق بعد هذه النتيجة أصبحت معقدة للغاية لأنه صار مطالبا بتحقيق 3 إنتصارات في ما تبقى له من مباريات في دور المجموعات وأي تعادل سيقوده إلى الإقصاء، وهو الأمر الذي تأكد منه اللاعبون المطالبون بالرمي بكل ثقلهم في لقاءي ديناموس ومازيمبي في 8 ماي ومباراة الترجي التونسي في ملعب “رادس“.
فوز الترجي على مازيمبي قد يؤهل الوفاق بفارق الأهداف
وصار الوفاق بحاجة إلى خدمة في المباراة القادمة (الجولة الرابعة) من الترجي التونسي المطالب بالفوز على مايزمبي ليرفع رصيده إلى 9 نقاط حيث تكفيه نقطة أمام ديناموس للتأهل، لأن الفوز التونسي من شأنه أن يجمّد رصيد مازيمبي في حدود 7 نقاط قبل مواجهته الوفاق، وحتى تفوّقه على ديناموس سيجعل رصيده 10 نقاط بالتساوي مع الوفاق الذي يمكنه التأهل بفارق الأهداف (التعادل في الكونغو والفوز في سطيف).
جنازة في غرف ملابس الوفاق
تأثر شديد بدا على لاعبي الوفاق في نهاية مواجهة أمس بعد الخسارة التي تلقوها أمام ديناموس وصعبت الأمور أكثر على الوفاق، حيث كانت الأجواء جنائزية في غرف الملابس ولم يستطع أحد أن يتكلم بالنظر إلى صعوبة تجرّع هذه الخسارة، وحتى الحمام لم يأخذه اللاعبون وسارعوا إلى الصعود في الحافلة للحاق بوجبة الإفطار وكانت الأجواء نفسها في الحافلة أيضا حيث لم يتجرع أحد الخسارة خصوصا أنها جاءت أمام فريق لم يكن صعب المنال.
... وفرحة عارمة عند ديناموس
وفي المقابل كانت الفرحة عارمة عند الفريق الزيمبابوي ديناموس، حيث احتفل اللاعبون، المدربون والمسيرون كثيرا بالفوز في نهاية اللقاء وهو الذي يعتبر نتيجة إيجابية جدا أمام منافس من حجم الوفاق زيادة على أنه أنعش حظوظ الفريق الزيمبابوي في لعب ورقة التأهل إلى نصف النهائي.
تأثر شديد للمدرب زكري
وكان أشد المتأثرين من جانب السطايفية المدرب زكري الذي لم يهضم الخسارة تماما وبقي لقرابة نصف دقيقة وحده في كرسي الاحتياط، خصوصا أن النتيجة لا تخدم فريقه تماما في سعيه إلى التأهل لنصف النهائي كما لا تخدم مستقبله شخصيا على رأس العارضة الفنية للفريق.
تحدث بصعوبة إلى “الجزيرة الرياضية”
والتزم المدرب زكري الصمت بعد نهاية المواجهة ولم يتكلم مع أحد إلى غاية اقتراب موفد “الجزيرة الرياضية“ منه، حيث تحدث زكري بتأثر شديد وهو يعطي انطباعاته عن المواجهة وهذا بالنظر إلى صعوبة تجرّع الخسارة.
سفير الجزائر في هراري رفع معنويات اللاعبين
كانت معنويات اللاعبين في الحضيض عند نهاية المباراة بسبب تأثرهم بهذه النتيجة السلبية، كما تأثر اللاعبون لأن المباراة كانت في متناولهم وضاعت منهم بسبب نقص الفعالية، ورغم سلبية النتيجة إلا أن سفير الجزائري في هراري أصر على الدخول إلى اللاعبين في غرف حفظ الملابس من أجل تحيتهم على المردود الجيد الذي قدموه ولرفع معنوياتهم لأن هذه النتيجة وفي كل الحالات لم تقص الوفاق الذي لا زالت له حظوظ يلعبها في مبارياته الثلاث القادمة.
شاحنة الشرطة تشبه شاحنات النظافة الموجودة عندنا
بعد دخول رجال الأمن إلى ملعب “روفارو” من أجل التكفل بالتغطية الأمنية للمواجهة، لفت انتباه السطايفية نوعية وشكل الشاحنات التي حضر على متنها رجال الأمن الزيمبابويين والتي تشبه حافلات النظافة الموجودة عندنا في الجزائر، باعتبار أنها مكشوفة من الخلف، وهو شكل غريب عن أشكال الشاحنات العسكرية.
“سامسونغ” من هدية لقاء إلى تواجد لثالث لقاء على التوالي
رغم أن رئيس الوفاق سرار كان أعلن على هامش حفل الاستقبال الذي خصّت به “سامسونغ” الوفاق أن فريقه سيحمل شعار الشركة المذكورة في أول لقاء إفريقي أمام الترجي دون مقابل وكهدية، إلا أن ذلك لم يقتصر على لقاء الترجي فقد، حيث لعب الوفاق بشعار “سامسونغ” للمرّة الثانية في الكونغو وللمرّة الثالث أمس في زيمبابوي، وهو ما يعود ربما إلى رفع الشركة لقيمة تمويلها للوفاق مقابل بقائها ممولا وحيدا في قميص الوفاق الإفريقي، أو أن إدارة الوفاق نسيت ولم تتفطن للأمر.
حشود خرج اضطراريا في (د40)
لم يستطع المدافع عبد الرحمان حشود إكمال الشوط الأول من مواجهة أمس واضطر إلى مغادرة أرضية الميدان في (د40) بسبب تعرضه لتشنج عضلي، تاركا مكانه لزميله بوعزة الذي عوضه فوق أرضية الميدان. والملاحظ أن الوفاق أصبح يخسر في اللقاءات تغييرا واحدا على الأقل بسبب الإصابات والتغييرات الاضطرارية وهو ما يحد من خيارات المدرب.
... وديس كاد يلحق به بعد دقيقة
وكاد الوفاق أن يخسر لاعبا ثانيا في نهاية الشوط الأول من مواجهة أمس، بعد أن تعرض المدافع المحوري ديس لتدخل خشن من طرف لاعب ديناموس ماريني كاد على إثره أن يغادر أرضية الميدان بعد دقيقة واحدة فقط من خروج حشود. وحتى المدرب زكري أمر بن شرڤي بإجراء عملية الإحماء ظنا منه أن إصابة ديس بليغة قبل أن يتضح غير ذلك ويتمكن ديس من إكمال المرحلة الأولى.
رحو معاقب في لقاء العودة أمام ديناموس
بحصوله على بطاقة صفراء في (د44) من لقاء أمس أمام ديناموس سيكون المدافع الأيمن رحو سليمان معاقبا في لقاء الإياب أمام ديناموس بسطيف، لأن الإنذار الذي حصل عليه كان الثاني في رصيده بعد الأول الذي حصل عليه في الكونغو أمام “مازامبي” وهو ما يعني العقوبة الآلية في اللقاء المقبل.
غزالي ضيع ما لا يُضيع في بداية الشوط الثاني
ضيّع المهاجم يوسف غزالي فرصة ثمينة لمعادلة النتيجة مباشرة بعد بداية الشوط الثاني، من خلال تضييعه كرة هدف محقق لا تضيع بعد أن قام حاج عيسى بعمل فردي رائع ومنحه كرة على طبق من ذهب في منطقة 6 أمتار لكن سوء المراقبة من طرف غزالي جعل الكرة تذهب إلى الحارس وتفوت فرصة ثمينة جدا على الوفاق من أجل معادلة النتيجة.
دخول “ماشيري أدمور” حوّل السيطرة لديناموس
بعد أن كان الوفاق مسيطرا على زمام المباراة منذ بداية الشوط الثاني، جاءت نقطة التحوّل في (د67) عند دخول البديل ماشيري أدمور والذي أعطى حيوية كبيرة لأداء ديناموس وشكل خطرا على الوفاق مع اللاعب الخطير ويندر ساتهول، وهو ما جعل السيطرة تتحوّل إلى الفريق الزيمبابوي.
الوفاق ضيع ما لا يقل عن 5 أهداف بين الشوط الأول والثاني
إذا كان فريق ديناموس قد ضيع العديد من الفرص، فإن الوفاق أيضا كانت له فرص بالجملة كان يمكن أن تجعله ينهي اللقاء لصالحه إذ ضيع جابو، غزالي وحاج عيسى لوحدهم ما لا يقل عن 5 فرص لأهداف حقيقية بين الشوطين الأول والثاني.
ديس يستحق التقدير على أدائه الجيد
أدى المدافع المحوري إسماعيل ديس لقاء جيدا أمس أمام ديناموس وذلك من خلال أدائه القوي في الدفاع أين كان وراء معظم التصديات لمهاجمي ديناموس، وفاز في معظم الصراعات الثنائية وهو الأداء الذي يستحق عليه كل التقدير خصوصا أن اللاعب لم يشارك في 3 لقاءات من قبل.
الحكم كان رائعا
مرة أخرى أثبت الحكم السيشيلي آلان إيدي مايي أنه من أحسن الحكام على المستوى الإفريقي، حيث أدار أمس مواجهة الوفاق أمام “ديناموس” بامتياز وكانت كل قراراته تقريبا في محلها ومنح كل فريق حقه بدليل أن ولا فريق اشتكى من الحكم في هذه المواجهة.
لقطة غير رياضية من الوفاق في (د86)
لقطة غير رياضية كانت من عناصر الوفاق في (د86) من خلال عدم إعادة الكرة للمنافس بعد سقوط أحد لاعبي زيمبابوي وإخراج الكرة إلى التماس، حيث لعبت عناصر الوفاق الكرة مباشرة دون إعادتها إلى المنافس قصد ربح الوقت ومعادلة النتيجة وهو ما أثار استياء أنصار ديناموس الذين احتجوا على لاعبي الوفاق بالتصفير.
المقاهي فتحت أبوابها نهارا في سطيف
لأنه لا توجد أي وسيلة يمكن من خلالها مشاهدة مباراة الوفاق أمام ديناموس عدا قناة “الجزيرة الرياضية” التي لا يملك الأغلبية بطاقتها، فإن عشرات المقاهي فتتحت أبوابها نهار أمس في سطيف للمشاهدين، في مشهد من النادر أن يحصل لولا أن الأمر يتعلق بمباراة مصيرية للوفاق.
بوشريط أكمل المواجهة مدافعا أيسر
اضطر المدرب زكري إلى استعمال وسط الميدان بوشريط في منصب مدافع أيسر في النصف الثاني من المرحلة الثانية، وهذا بعد خروج بن شادي ودخول قاسم مكانه في (د65) وهو ما جعل بوشريط على غير العادة يكمل المواجهة مدافعا أيسر خلفا لبن شادي.
حوالي 10 آلاف متفرّج عند بداية اللقاء
كان الحضور الجماهيري في مواجهة أمس بين ديناموس والوفاق محترما، حيث وعند بداية اللقاء فقط كان هناك حوالي 10 آلاف مناصر من أنصار الفريق الزيمبابوي في المدرجات، إذ امتلأ نصف الملعب تقريبا باعتبار أن مدرجات ملعب “روفارو” تسع حوالي 20 ألف مناصر.
5 تغييرات في تشكيلة الوفاق مقارنة بلقاء صفاقس
مثلما كان منتظرا وبالنظر إلى الغيابات العديدة التي عانى منها الوفاق في مواجهة ديناموس، عرفت التشكيلة الأساسية دخول 5 أسماء جديدة مقارنة بآخر لقاء رسمي أمام النادي الصفاقسي التونسي، وهم: فراجي، بن شادي، ديس، بوشريط وحشود مكان شاوشي، مترف، العيفاوي، قاسم وبوعزة.
مترف في كرسي البدلاء رغم الإصابة
رغم معاناته من إصابة في الفخذ وعدم قدرته على المشاركة أمام ديناموس، إلا أن لاعب الوسط حسين مترف كان حاضرا أمس في قائمة ال18 المعنية بالمواجهة، حيث بقي في كرسي البدلاء بالنظر إلى أن الوفاق تنقل أصلا ب18 لاعبا فقط إلى زيمباوبي، ولذلك لم يكن هناك أيّ مانع من استدعاء مترف للبقاء في دكرسي البدلاء.
السفير الليبي حاضر مع السفير الجزائري ب “هاراري“
مثلما وعد بذلك، كان السفير الليبي ب “هاراري“ حاضرا في مدرجات ملعب “روفارو” أمس، من أجل مساندة الوفاق برفقة العديد من الدبلوماسيين الليبيين الذين طلب منهم التنقل إلى الملعب لمؤازرة الممثل العربي الشقيق. وقد تابع السفير الليبي المواجهة إلى جانب السفير الجزائري سواليم لزهر الذي كان حاضرا هو الآخر في ملعب “روفارو”.
وزير الإعلام الزيمبابوي حاضر
إضافة إلى الحضور المكثف للدبلوماسية الجزائرية والليبية في ملعب “روفارو” أمس، حضر من الجانب الزيمبابوي وزير الإعلام الذي نزل إلى أرضية الميدان وصافح اللاعبين رفقة السفير الجزائري قبل انطلاق المواجهة، قبل أن يأخذا مكانهما في المدرجات ويتابعا اللقاء معا.
الوفد السطايفي سيشتري وجبة الفطور صبيحة اليوم من “هاراري“
بالنظر إلى ارتباط الوفد السطايفي برحلة العودة بعد ساعات من الآن إلى جوهانسبورغ في أول محطات العودة إلى الجزائر، قرّر الوفد السطايفي اقتناء وجبة الفطور من “هاراري“ صبيحة اليوم، وذلك من أجل تناولها عند الوصول إلى جوهانسبورغ، بحيث سيتزامن الوصول مع موعد الإفطار.
“مارينڤو” و “إيفانس” يغيبان عن ديناموس
عرفت تشكيلة ديناموس التي واجهت الوفاق أمس، غياب لاعبين من أبرز العناصر ويتعلق الأمر بوسط الميدان “مارينڤو” والمهاجم “إيفانس”، وهما اللاعبان اللذان كانا شاركا في آخر لقاء ل ديناموس، ولا ندري سبب غيابهما عن لقاء أمس أمام الوفاق.
لاعبو ديناموس لم يتخلّوا عن طقوس التجمّع في المرمى
مثلما يحدث من طرف معظم فرق إفريقيا السوداء قبيل انطلاق أيّ مواجهة رسمية، لجأ لاعبو ديناموس أمس قبل انطلاق مواجهتهم أمام الوفاق إلى طقوس التجمّع في المرمى بحضور الجميع بما فيهم المدربين ولاعبي الاحتياط، وذلك من أجل القيام ب “الڤريڤري” الذي تُعرف به الفرق الإفريقية وحماية مرماهم.
أبناء أعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري بقوّة
إضافة إلى الحضور المكثف من أعلى مستوى للمثلي سفارة الجزائر في “هاراري“ وعلى رأسهم سعادة السفير، سجلنا أيضا حضورا قويا لأبناء أعضاء السلك الدبلوماسي الجزائري الذين تنقلوا إلى مدرجات “روفارو” بأعداد محترمة من أجل دعم ممثلهم الجزائري.