استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    هذا جديد سكنات عدل 3    تندوف: نحو وضع إستراتيجية شاملة لمرافقة الحركية الإقتصادية التي تشهدها الولاية    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    دي ميستورا يعقد جلسة عمل مع أعضاء من القيادة الصحراوية في مخيمات اللاجئين بالشهيد الحافظ    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    حزب الله: قتلنا عددا كبيرا من الجنود الصهاينة    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    السيد طبي يؤكد على أهمية التكوين في تطوير قطاع العدالة    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 ألفا و788 شهيدا    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    الوزير الأول الباكستاني يهنئ رئيس الجمهورية على انتخابه لعهدة ثانية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    المقاول الذاتي لا يلزمه الحصول على (NIS)    مدى إمكانية إجراء عزل الرئيس الفرنسي من منصبه    عبر الحدود مع المغرب.. إحباط محاولات إدخال أزيد من 5 قناطير من الكيف المعالج    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    الجزائر تعلنها من جنيف.."عودة الأمن في الشرق الأوسط مرهونة بإنهاء الاحتلال الصهيوني"    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    قافلة طبية لفائدة المناطق النائية بالبليدة    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    كوثر كريكو : نحو مراجعة القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين وإثراء نصوصه    الدورة التاسعة : الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة محمد ديب للأدب    إجراءات وقائية ميدانية مكثفة للحفاظ على الصحة العمومية.. حالات الملاريا المسجلة بتمنراست وافدة من المناطق الحدودية    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    توقيع اتفاقية شراكة في مجال التكفل الطبي    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مازيمبي الكونغولي 2 – و. سطيف2 الوفاق يتحدى النقص، الحكم والبطل... ويعود بنقطة الأمل
نشر في الهداف يوم 02 - 08 - 2010

قدم وفاق سطيف مباراة بطولية وكبيرة تحدى بها مضيفه الكونغولي والحكم الأنغولي، حيث كان الوفاق منهزما لكن حمّاني نجح في معادلة النتيجة
وإحراز التقدم قبل أن يمنح الحكم ركلة جزاء خيالية لنادي “تي بي مازيمبي” حوّلها بطريقة غريبة إلى هدف التعادل، لينتهي اللقاء بنتيجة (2-2) التي لا تعكس تماما الوجه الكبير الذي ظهر به الوفاق في المباراة.
أما عن سير اللقاء فقد دخله الوفاق بقوة وراح من أول كرة يهدد مرمى “تي بي مازيمبي” إثر توزيعة جيدة ومحكمة من رحو سليمان إلى رأس حمّاني الذي تأخر قليلا على الكرة مضيعا هدفا محققا، قبل أن يأخذ المنافس ثقته بالنفس ويبدأ في الضغط على مرمى شاوشي حيث انفرد “ديشاني“ على الجهة اليمنى في محاولة خطيرة لكن يخلف اعترض طريقه بطريقة جيدة، وفي (د14) اعتمد نبيل حمّاني على سرعته في نقل الكرة وقام بهجمة سريعة ختمها بتسديدة من على بعد 20 مترا مرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر للحارس “روبير كينياما”، وفي (د17) ارتكب بلقايد خطأ فادحا في إبعاد الكرة لتذهب ناحية “تريزور مبوتو” الذي مررها إلى زميله “بينسا بيتي” الذي انفرد ب شاوشي وينجح في توقيع هدف السبق، ورد على الهدف حمّاني في (د20) إثر مخالفة للوفاق من على بعد 20 مترا من الجهة اليسرى للحارس لكن تسديدته الأرضية القوية مرت جانبية، وفي (د22) مهّد بوعزة كرة جيدة ل لموشية الذي سدد من على بعد 30 مترا لكنها مرت بعيدة عن إطار المرمى، وفي (د28) مرر بوعزة كرة دقيقة ناحية جابو الذي انفرد بالحارس لكن حكم التماس أعلن عن تسلل وهمي وسط دهشة جابو، وفي (د31) انفرد حمّاني على الجهة اليسرى ورغم المضايقة الشديدة من مدافع “تي بي مازيمبي” إلا أنه سدد كرة أرضية قوية لكن القائم ناب عن الحارس وصد الكرة، ليأتي تجسيد الوفاق لحملاته الهجومية عن طريق حماني في (د39) إثر هجمة معاكسة سريعة من جابو الذي مرر كرة في العمق ناحية حمّاني الذي لم يترك أي مجال للحارس في إيقاف الكرة ونجح في معادلة النتيجة، وفي (د45+1) توزيعة على الجهة اليسرى ل شاوشي هذا الأخير خروجه لم يكن موفقا ولحسن حظه أن رأسية “بينسا بيتي” صاحب الهدف الأول مرت عالية أمام شباك فارغة، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين.
وفي الشوط الثاني دخل الوفاق بقوة ورغبة شديدة لأخذ التقدم في النتيجة وكان له ما أراد في (د51) إثر خطأ فادح من الحارس الزيمبابوي في إبعاد الكرة، حيث كان حمّاني في المتابعة وخطف الكرة ونجح في تسجيل الهدف الثاني ليهدي التقدم للوفاق، وفي (د56) سجلنا ضغطا رهيبا من لاعبي “تي بي مازيمبي” ووصلت الكرة إلى “تريزور مبوتو” الذي سدد والحكم يحتسب ركلة جزاء خيالية معتبرا أن الكرة لمست يد حشود، لينفذها مبوتو بطريقة غريبة ومنافية للقوانين ويحولها إلى هدف التعادل وسط احتجاجات شديدة من لاعبي الوفاق على الحكم، وفي (د67) مرر جابو كرة في العمق ناحية حاج عيسى الذي توغّل وسدّد في وضعية صعبة ومغلقة وكرته تمر بين أقدام الحارس وتصطدم بالقائم الأيسر وتخرج، وفي (د70) مخالفة من على بعد 20 مترا من تنفيذ بوعزة كادت أن تكون في الشباك لولا التدخل الموفق للحارس، وفي (د77) مخالفة من “تريزور مبوبتو” تمر جانبية بقليل عن الزاوية ال90، يرد عليها بوعزة في (د80) بعد تلقيه تمريرة جيدة من زميله جابو في العمق من دون مراقبة ويسدد (بوعزة) لكن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية، وفي (د84) البديل جاليت انفرد من وسط الميدان وسدد لكن كرته ذهبت ضعيفة بين أحضان الحارس مضيعا على نفسه والوفاق هدفا ثالثا محققا، وفي (د89) البديل “لوسا تيزو” تلقى كرة في العمق وسدد من على بعد 20 مترا كرة أرضية قوية لكن الحارس شاوشي تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق، وفي (د90+4) توزيعة من على الجهة اليسرى تصل إلى رأس “تريزور مبوتو” لكن كرته ذهبت إلى الشباك الصغيرة لمرمى شاوشي، لينتهي اللقاء بتعادل كان يمكن أن يكون فوزا للوفاق بنتيجة ثقيلة لولا الإنحياز الفاضح من الحكم لأصحاب الأرض.
ملعب “كيباسا كينيا”، أرضية اصطناعية جيدة، جمهور غفير جدا، طقس معتدل، تنظيم محكم، تحكيم أنغولي سيء جدا بقيادة مارتينزدي كارفالو بمساعدة مانيوال كونديدو وكالومبو إيدرو، الحكم الرابع سيما دوس سانتوس، محافظ اللقاء الكامروني سانيدو نجوا
الإنذارات: يخلف (د12)، رحو (د32)، لموشية (د37)، بوشريط (د90) من سطيف
بوالا نديلي (د19) من مازيمبي
الأهداف: حمّاني (د39 ود51) لسطيف
بينسا بيتي (د17)، تريزور مبوتو (د56) لمازيمبي
مازيمبي: روبير كينياما، جواو سيبما واكي، تيم كا سوسولا (إيمي باكولا د78)، تريزور مبوتو (كايتا د88)، ستيفن سينغو لوما (ديوكاندا د85)، بواكانديني (لوسا تيزو د57)، بينسا بيتي، ألان، كالويسوكو، مبينا نسونڤو، ديشان نڤيموندي، باوسين نيهايو(لوزاديزو د65). المدرب: دييڤو ڤارزيتو
سطيف: شاوشي، رحو، يخلف (حشود د13)، بلقايد، العيفاوي، دلهوم، لموشية، فاهم بوعزة، حاج عيسى (جاليت د77)، جابو (بوشريط د84)، حمّاني. المدرب: زكري
زكري: “بالنسبة لي حققنا الفوز أمام مازيمبي”
“لعبنا المباراة مثلما كنا نتوقعها وأنا راض عموما عن أداء اللاعبين في هذا اللقاء وأشكرهم على الإرادة القوية والجهود الكبيرة التي بذلوها حيث طبقوا كامل التعليمات وهذا ما يجب التنويه له، وعن مجريات اللقاء فقد كانت متفاوتة فبعدما كنا متأخرين في النتيجة تمكنا من العودة بقوة ومعادلة النتيجة وبعدها تسجيل هدف السبق، وللأسف لم نتمكن من الحفاظ على التفوق إلى غاية نهاية اللقاء بسبب أمور خارجة عن النطاق الرياضي وهو ما يؤسفنا في القارة السمراء، وبالنسبة لي فقد حققنا الفوز أمام مازيمبي لكننا أخذنا نقطة واحدة فقط ولا تزال أمامنا مباريات أخرى سنسعى لتحقيق نقاط أخرى فيها تسمح لنا بالارتقاء في سلم الترتيب”.
“الحكم أفسد اللقاء وركلة الجزاء خيالية”
“من الأمور المؤسفة والنقاط السوداء في لقائنا أمام مازيمبي الكونغولي سجلنا أداء حكم المباراة الذي أفسد كل شيء بقراراته غير الصائبة التي أثرت مباشرة في مجريات اللقاء والنتيجة النهائية، وعليه فلا نجد ما نفعله أمام تحكيم من هذا المستوى يؤثر في معنويات لاعبينا ويخرجهم في غالب الأحيان عن تركيزهم، وحسب ما رأينا فإن نادي مازمبي رياضي ويملك إمكانات كبيرة وبرهن على ذلك في عديد المناسبات وهو ليس بحاجة إلى حكم حتى يساعده على تحقيق الفوز، ودون أن ننسى أننا لعبنا جل المرحلة الثانية منقوصين عدديا وتمكنا من الصمود وضيعنا فرصة قتل المباراة في الدقائق الأخيرة لكن هذه هي كرة القدم ويجب أن نفكر فيما ينتظرنا أكثر من أي شيء آخر”.
دييڤو ڤارزيتو(مدرب مازيمبي): “كنا ندرك أن اللقاء صعب وسطيف فريق قوي”
“اللقاء كان في المستوى وسجلنا فرصا عديدة سانحة للتسجيل من الجانبين حيث لم يغلق أي طرف اللعب وهو ما سمح لنا بمشاهدة مباراة كبيرة، وعن المباراة في حد ذاتها فقد كانت الأمور صعبة للغاية علينا حيث لم نتمكن من تسيير اللقاء مثلما أردناه بسبب قوة الفريق المنافس الذي يملك مجموعة في المستوى وكنا نعلم من قبل أنه سيأتي من أجل خلق صعوبات وتعويض تعثره في المباراة الأولى وعليه فإن المباراة كانت صعبة أمام منافس محترم، وما أزعجني أكثر هو أننا لم نلعب بطريقتنا المعهودة وعلينا تدارك الأخطاء التي ارتكبناها في أسرع وقت قبل فوات الأوان”.
“للأسف هذا هو حال التحكيم في إفريقيا”
“من سوء حظ هذا اللقاء أن التحكيم كان خارج الإطار ولا يمكنني التعليق على هذه النقطة لأننا في قارة إفريقيا وهذه هي أحوالها وصراحة لقد تعوّدنا على مثل هذه الأمور في مختلف خرجاتنا الإفريقية، ولا يخفى عليكم أننا في النسخة السابقة عانينا كثيرا لكننا تغلّبنا على كل الصعاب ونتمنى أن يتطور التحكيم في القارة السمراء مثلما تطورت كرة القدم في هذه القارة، ويجب على الجميع أن يساهم في ذلك، وللإشارة نهنّئ وفاق سطيف على الروح الرياضية طيلة اللقاء وآمالنا كبيرة في أن تكون الأجواء نفسها في مباراة العودة”.
الوصول إلى الملعب ساعة ونصف قبل اللقاء
وصلت بعثة وفاق سطيف إلى ملعب “كيباسا كينيا“ ساعة ونصف قبل انطلاق المباراة، ووجد السطايفية الملعب ممتلئا عن آخره بالجماهير الكونغولية التي حضرت في وقت مبكر للملعب.
مناصرو مازيمبي حيّوا الوفاق في الطريق
حيّت الجماهير الكونغولية التي كانت خارج الملعب الفريق السطايفي في طريقه إلى الملعب، حيث أبدى مناصرو مازيمبي روحا رياضية عالية وتصرفوا بشكل متحضر قبل بداية اللقاء بين الفريقين.
30 تذكرة لوفد الوفاق
خصصت إدارة فريق “تي. بي مازيمبي“ 30 تذكرة لنظيرتها السطايفية، وقام مسيرو الوفاق بتوزيع هذه التذاكر على عمال الفندق وسائقي الحافلة والسيارة التي كانت تحت تصرف الوفد، وهذا نظرا لأن عدد التذاكر كان أكبر مما تحتاجه إدارة الوفاق.
جابو يصنع الهدف الأول بعد جري بالكرة من 40 مترا
جاء الهدف الأول لوفاق سطيف الذي وقعه حماني بعد أن قام عبد المومن جابو بانطلاقة من مسافة 40 مترا قبل أن يقدّم الكرة إلى نبيل حماني الذي وقع الهدف الأول للوفاق بطريقة جميلة.
مناصرو مازيمبي كانوا واثقين من الفوز
عند دخول لاعبي الوفاق أرضية الميدان لإجراء عملية الإحماء كان مناصرو فريق مازيمبي يرددون عبارات وشعارات في مكبرات الصوت تفيد بأن فريقهم سيفوز على الوفاق السطايفي بثلاثة أهداف دون مقابل، وهذا ما يدل على أن الكونغوليين كانوا يضعون ثقة شديدة في ناديهم حامل لقب النسخة الماضية من هذه المنافسة.
تنظيم جيد للمشجعين في المدرجات
أثار انتباهنا لدى تواجدنا في الملعب التنظيم الجيد الذي كان يميز المناصرين الكونغوليين، حيث خصصت ثلاثة فرق لتنظيم تواجد الأنصار في المدرجات وأيضا لبعث الحماس في المشجعين.
... والبالونات السوداء والبيضاء بكثرة عند الجمهور
حمل المناصريين الكونغوليين بالونات سوداء وبيضاء وهما لوني نادي “تي. بي مازيمبي“، حيث يتشابه الناديان في الألوان وهذا ما جعل لاعبي الوفاق يرتدون البذلة ذات اللون الذهبي.
الحكم يصفّر تسللا وهميا ل جابو في (د30)
صفر حكم اللقاء الأنغولي تسللا وهميا على اللاعب عبد المومن جابو بعد أن كان على وشك الانفراد بالحارس، وهذا ما يطرح عدة تساؤلات حول أداء هذا الحكم.
عزف نشيد مخصّص ل“مازايمبي” على طريقة “البارصا”
قبل بداية اللقاء قامت الفرقة الموسيقية المتواجدة في الملعب بعزف نشيد خاصّ بنادي “مازامبي” على طريقة نادي برشلونة الإسباني، وقد تفاعل أنصار “مازايمبي” مع هذا النشيد وردّدوه كاملا، وهذا ما يدل على حجم هذا النادي الذي يعدّ حامل اللقب الإفريقي.
عامل في سفارة سلطنة عمان حضر لمشاهدة اللقاء
حضر اللقاء أحد العمال في سفارة السلطنة العمانية بالكونغو، وقد حرص على دعم الفريق السطايفي في مواجهته ل “مازايمبي”، وهذا ما يؤكد ولاء الجالية العربية في إفريقيا للفرق الجزائرية في منافسات “الكاف” ورابطة الأبطال.
مناصر كونغولي درس بالجزائر
تنقل أحد المواطنين الكونغوليين إلى الفندق الذي يقيم فيه الوفاق في زيارة مجاملة، وسبق لهذا الكونغولي أن درس في الجزائر وتحديدا في جامعة عبد الرحمن ميرة ببجاية حيث كان مرفوقا بالشهادة التي نالها بعد إتمامه الدراسة هناك في سنة 2006.
الشرطة رافقت حافلة الوفاق
رافقت الشرطة الكونغولية الحافلة التي كانت تقل بعثة الوفاق إلى الملعب، وتعد هذه أول مرة تحاط حافلة فريق لكرة القدم بهذا القدر من الحماية نظرا لهدوء المدينة التي أقيمت فيها المباراة حيث لم يسبق أن شهدت أحداث عنف على هامش حدث رياضي.
قميص الوفاق يحمل شعار مموّل واحد فقط
حمل قميص وفاق سطيف شعار ممول واحد فقط مادام أنه غير ممكن وضع شعار “جيزي”، لأن المتعامل الهاتفي “أورنج” يعدّ الشركة الراعية والمموّلة ل “الكاف”، وبالتالي فهي تمنع وضع أيّ شعار لمتعامل هاتفي آخر.
حشود لثاني مرّة يلعب مدافعا أيسر
دخل عبد الرحمان حشود في مكان يخلف بعد إصابة هذا الأخير، وعليه فإن هذه المرّة الثانية التي يشغل فيها حشود منصب ظهيرا أيسر في الفريق. وقد قدّم حشود أداء طيبا طوال الدقائق التي لعبها.
4000 مناصر فرحوا لهدفي حماني
أبدى حوالي 4000 مناصر كونغولي فرحتهم عند تسجيل الوفاق والسرّ في هذه الفرحة هي أن هؤلاء المناصرين هم في الحقيقة من مناصري فريق “ليبوغو” الذي يعدّ الغريم التقليدي لفريق “تي.بي مازامبي”، وعادة ما تتميّز اللقاءات التي تجمع الفريقين بحساسية شديدة.
دلهوم لن يلعب لقاء “ديناموس”
بتلقيه الإنذار الثاني في مباراة أمس، سيغيب دلهوم عن المواجهة القادمة للوفاق أمام “ديناموس” الزيمبابوي بعد أن تلقى الإنذار الأول في مواجهة الترجي التونسي والتي انهزم فيها السطايفية بهدف دون ردّ بملعب 8 ماي بسطيف.
الوفاق ضيع أربع فرص حقيقية
على عكس ما كان الجميع يتوقعه بعدما تلقى المهاجم حمّاني الطرد من طرف الحكم، فإن لاعبي الوفاق رفضوا الاستسلام وراحوا يهاجمون من أجل مباغتة الكونغوليين وهو ما كان قريبا من التحقيق عن طريق جاليت، جابو وغيرهم لولا سوء الحظ الذي حرم الوفاق من تحقيق الفوز في هذه المباراة، حيث ضيّع أشبال زكري أربع فرص حقيقية سانحة للتسجيل.
اللاعبون “ڤلّبوها“ في الحافلة
وكما جرت عليه العادة عقب كل نتيجة إيجابية يحققها وفاق سطيف فإن اللاعبين “ڤلّبوها“ في الحافلة التي كانت تقلهم إلى الفندق، حيث فرحوا كثيرا بالنقطة التي حققوها أمام مازيمبي الكونغولي حامل لقب النسخة الفارطة، ويدرك جيدا رفاق شاوشي أن هذه النقطة ستكون ثمينة جدا بحكم أنها سمحت لهم ببعث حظوظهم من جديد في هذه البطولة.
مشكل التأشيرات يُقلق الوفاق
بدا على أعضاء وفاق سطيف قلق شديد عقب انتهاء اللقاء وبعد استفسارنا عن الوضع علمنا أنهم قلقون بشأن تأشيرات الدخول إلى الأراضي الكينية لأن الوفد السطايفي سيبيت في نيروبي، وقد تلقى رئيس الوفد حمّار ضمانات من السفارة الكينية من أجل تلقي تسهيلات لدخول الأراضي الكينية قبل شد الرحال إلى الجزائر.
زكري تحدث بالإيطالية مع ڤارزيتو
يبدو أن مدرب الوفاق نور الدين زكري يحسن التعامل في كل الحالات فأثناء إجراء الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء وفاق سطيف مع مستضيفه مازيمبي شاهدنا مدرب الوفاق يتبادل أطراف الحديث مع نظيره “ڤارزيتو“ باللغة الإيطالية بما أن مدرب الفريق الكونغولي إيطالي الجنسية، وقد وجد زكري سهولة في الاتصال معه بحكم أنه يتقن اللغة الإيطالية بما أنه قضى عدة سنوات في إيطاليا.
ممثل “سبور فايف” يدخل الكونغو دون تأشيرة
دخل ممثل قناة “سبور فايف“ التي تملك حقوق بث مباريات كأس رابطة أبطال إفريقيا دون حصوله على تأشيرة الكونغو قادما من فرنسا، وذلك بعدما تدخلت إدارة نادي “تي. بي. مازيمبي“ لدى مصالح الجمارك الكونغولية التي سمحت له بالدخول بعدما تحصّل ممثل القناة على تأشيرة تسمح له بالبقاء داخل الأراضي الكونغولية لمدة سبعة أيام من أجل القيام بمهامه على أحسن وجه.
... وأقام في الفندق الذي يقيم فيه الوفاق
وقد حجز ممثل قناة “سبور فايف“ في نفس الفندق الذي أقام فيه فريق وفاق سطيف وكذا ممثل قناة الجزيرة الرياضية الذي حجز أيضا في نفس الفندق الذي يعرف سمعة طيبة ويقدم خدمات جيدة، أين شاهدنا توفر كل سبل الراحة للفريق السطايفي عكس ما كان يحدث لهم في سفرياتهم السابقة إلى أدغال إفريقيا.
لاعبو سطيف تأسفوا لإقصاء بلوزداد
على الرغم من أن لاعبي الوفاق لم يتابعوا مباراة شباب بلوزداد ممثل الجزائر في كأس “الكاف“ إلا أنهم تأثروا كثيرا لإقصاء رفاق أكساس في هذا الدور وأعربوا لنا عن أسفهم الشديد للإقصاء المبكر لأنهم كانوا يأملون في تأهل الشباب إلى دور المجموعات والذهاب إلى أبعد حد في منافسة كأس “الكاف“، وهذا الأمر إن دلّ على شيء فإنما يدل على العلاقة الوطيدة بين الفريقين سواء على مستوى الإدارة، اللاعبين وحتى الأنصار.
الحكم الرئيسي يغيب عن الاجتماع التقني
غاب الحكم الرئيسي الذي أسندت له مهمة قيادة اللقاء مارتينز دي كالفارو عن الاجتماع التقني الذي عقد قبل المباراة، وهذا نظرا لعدم أهمية هذا الاجتماع، وقد حضر نيابة عن الحكم الرئيسي، الحكم المساعد الأول مانويل كونديدو إضافة إلى محافظ اللقاء سانيدو نجوا الكامروني، إضافة إلى ممثلي الفريقين وفاق سطيف ومازيمبي الكونغولي.
اللاعبون شاهدوا مباراة شبيبة القبائل
شاهد أمسية أول أمس لاعبو وفاق سطيف مباراة شبيبة القبائل التي جمعتها بنظيرها هارتلاند ممثل نيجيريا لحساب المجموعة الثانية لنفس المنافسة التي يلعبها وفاق سطيف، حيث نقلت قناة سوبر سبور الجنوب إفريقية المباراة على المباشر واستغل اللاعبون تواجدهم في الفندق لمتابعة اللقاء واحتفلوا بتسجيل حميتي للهدف الأول والوحيد لشبيبة القبائل الذي قادها للفوز الثاني على التوالي.
فوز الترجي يزعج السطايفية
انزعج لاعبو وفاق سطيف عقب فوز فريق الترجي التونسي مساء أمس أمام ممثل زيمبابوي نادي ديناموس هراري بهدف دون رد، خصوصا أن هدف الفوز الذي سجله التوانسة جاء في الدقيقة الثمانين أي عشر دقائق قبل نهاية اللقاء، وبذلك تصدّر فريق الترجي التونسي مجموعته ب 6 نقاط، وقد تابع لاعبو الوفاق المباراة التي جرت في تونس عن طريق الانترنت.
الصحفيون يحصلون على الاعتمادات صباحًا
قدمت إدارة نادي مازيمبي بطاقات الاعتماد للصحفيين الذين قاموا بتغطية اللقاء صباح أمس، كما أحضرت بطاقات الاعتماد للصحفيين الجزائريين إلى غاية الفندق الذي يقيمون فيه، وهو ما يعبّر عن الاحترافية الكبيرة التي تتمتع بها إدارة نادي مازيمبي وعن الترحاب الكبير الذي لقيناه رفقة وفد وفاق سطيف.
بقاء 6 مصوّرين فقط فوق الميدان
قرر الحكام خلال الاجتماع التقني الذي سبق اللقاء بالسماح ل 6 مصوّرين فقط للدخول إلى أرضية الميدان لأخذ صور اللاعبين قبل اللقاء وأثناءه وبعد نهايته، وتم السماح ل 5 مصوّرين من الكونغو بالتغطية إضافة إلى مصور “الهدّاف” الذي كان حاضرا فوق أرضية الميدان، وهو الممثل الوحيد للمصورين الجزائريين الذي سمح له بالحضور بعدما قدّم طلبا بذلك.
أربع كاميرات تخصّص لتصوير خروج الوفاق
خصص التلفزيون المحلي للكونغو أربع كاميرات بأكملها لتغطية خروج فريق وفاق سطيف من الفندق باتجاه الحافلة للذهاب إلى الملعب، وهي المرة الأولى التي خصص فيها هذا العدد الكبير من الكاميرات منذ وصول الوفد السطايفي إلى مدينة لومومباشي الكونغولية، وهو ما يعبّر عن القيمة الكبيرة التي أصبح يتمتع بها ممثل الجزائر الأول في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا.
مناصر جزائري زار الوفاق في الفندق
قام مناصر جزائري مقيم في مدينة لومومباشي الكونغولية بزيارة الوفد السطايفي، ويعدّ الجزائري الوحيد الذي يقيم في هذه المدينة البعيدة بمسافة 2100 كلم عن العاصمة كينشاسا، وينحدر هذا المناصر من مدينة سطاوالي بالعاصمة وهو يعمل في إحدى الشركات الجنوب إفريقية التي تستثمر في مجال المناجم، ويعد المناصر الجزائري الوحيد الذي زار الوفاق منذ التحاقه بمدينة لومومباشي.
أنصار مازيمبي بحثوا عن جابو عد نهاية اللقاء
بعدما انتهى لقاء أمس خرج أنصار نادي مازيمبي من الملعب واصطفوا أمام المدخل الرئيسي للملعب الذي يخرج منه لاعبو الفريقين وانتظروا خروج حافلة وفاق سطيف، والسبب في ذلك هو بحثهم عن اللاعب جابو الذي لقبوه ب “بيليه الصغير” بعدما قدّم عروضا أعجبتهم كثيرا وصفقوا له كلما قام بلقطة جميلة، وهو ما يثبت أن أنصار مازيمبي يحبّون اللعب الجميل.
أنصار ليبوبو يتفاعلون مع لقطات الوفاق
شهد اللقاء الذي جمع أمس وفاق سطيف أمام نادي مازيمبي الذي يمثل مدينة لوبومباشي حضور أنصار نادي ليبوبو الفريق الثاني بالمدينة، حيث أبوا إلا أن يناصروا وفاق سطيف نكاية في أنصار غريمهم التقليدي مازيمبي الذي كان قد هزمهم الموسم الماضي بنتيجة (7-0)، وقد تفاعل ما يقارب 4 آلاف مناصر مع لقطات وفاق سطيف ومع أهداف نبيل حمّاني.
زكري حيّاهم بعد نهاية اللقاء
وتوجه مدرب الوفاق نور الدين زكري بعدما أعلن الحكم الأنغولي عن نهاية اللقاء نحو المدرجات الواقعة في منعرج الملعب حيث تجمّع أنصار نادي ليبوبو، ليحييهم بعدما وقفوا مع وفاق سطيف طيلة أطوار المباراة وشجّعوا اللاعبين على تقديم الأفضل لإلحاق الهزيمة بغريمهم التقليدي مازيمبي.
حضور 30 ألف متفرج
شهدت مباراة أمس حضور أكثر من 30 ألف مناصر كونغولي لمشاهدة اللقاء، وقد اكتظت مدرجات ملعب كيمباسا كينيا بالأنصار ساعتين قبل بداية المباراة، ومن بين ال 30 ألف مناصر الذين حضروا اللقاء كانت مجموعة تتكوّن من حوالي 4000 مناصر من الفريق الثاني لمدينة لومومباشي نادي ليبوغو حيث تفاعلوا مع أهداف الوفاق.
قاسم وحاج عيسى خضعا لكشف المنشطات
مباشرة بعد انتهاء لقاء الوفاق مع نظيره الكونغولي خضع اللاعبان قاسم وحاج عيسى لكشف عن المنشطات في غرف تغيير الملابس وهذا حسب ما تنصه عليه القوانين الجديدة للإتحادية الإفريقية لكرة القدم، كما أجرى لاعبان من النادي الكونغولي الكشف نفسه، و جدر الإشارة إلى أن الانتقاء يكون عشوائيا وعليه فقد وقع على حاج عيسى وقاسم من الوفاق.
حمّار “قسّم“ بقية التكاليف على اللاعبين
في التفاتة طيبة من طرف رئيس وفد الوفاق السطايفي في خرجته إلى الكونغو حسان حمّار حيث قرّر توزيع بقية تكاليف المهمة على اللاعبين وأضافها إلى تكاليف المهمة التي منحهم إياها من قبل وحددت ب 100 أورو، وعليه فمن المنتظر أن تصل التكاليف إلى 200 أورو لكل لاعب ويكون حمّار قد سلّم اللاعبين هذه المصاريف عشية أمس في الفندق الذي يقيم فيه الوفاق.
بوشريط في أول ظهور له
كانت مباراة أمس بين وفاق سطيف ومازيمبي الكوزنغولي فرصة لظهور وسط ميدان الوفاق الجديد عنتر بوشريط الذي دخل في الشوط الثاني مكان حاج عيسى، وقد سجل بوشريط دخولا موفقا حيث أحدث التوازن في وسط الميدان وأغلق كل المنافذ في وجه لاعبي الفريق المنافس الذي استحق العلامة الكاملة، وتجدر الإشارة إلى أن بوشريط لم يشارك في اللقاء السابق للوفاق أمام الترجي التونسي ومن المنتظر أن يجدد فيه المدرب زكري الثقة في المباراة المقبلة.
شاوشي أنقذ الوفاق في (د89)
أنقذ الحارس فوزي شاوشي فريقه من هزيمة محققة في (د89) بتصديه لقذفة صاروخية من مهاجم مازيمبي الذي كان يعتقد أن كرته سكنت الشباك، وعليه فإن شاوشي رد على منتقديه بطريقته الخاصة بعد الأداء المشرف الذي قدمه في مباراة الوفاق أمس وهو الذي شارك لأول مرة في المنافسة الرسمية بعد انتهاء كأس العالم الأخيرة مع المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا.
حاج عيسى سلّم شارة القائد ل لموشية
كان حاج عيسى قائدا للوفاق في مباراة أمس أمام مازيمبي وفور خروجه في (د77) وترك مكانه لزميله بوشريط فإن حاج عيسى كان قد منح شارة القيادة لرفيقه لموشية الذي قاد الفريق إلى غاية نهاية اللقاء، وكان لموشية قائدا حقيقيا للفريق حيث كان يوجّه رفاقه وهو الذي يملك خبرة طويلة في الميادين خاصة على الصعيد القاري سواء مع الوفاق أو مع المنتخب الوطني في مختلف خرجاته الإفريقية.
كراسي المنصة الشرفية بالأسماء
تعرف المنصة الشرفية لملعب كيمباسا كينيا تنظيما لم نشهد له مثيلا من قبل في الملاعب الإفريقية، حيث تتميّز الكراسي في المنصة الشرفية بكتابة الأسماء على المقاعد، وكل شخص كتب اسمه على الكرسي، وهذا حتى يعرف من له الحق في دخول هذه المنطقة مكانه، وهو ما يساعد المنظّمين على قطع الطريق أمام كل شخص لا يملك الحق في الجلوس بهذه المنطقة، عكس ما يحدث في ملاعبنا.
12 مكانًا تخصّص لوفد وفاق سطيف
وقد خصّصت إدارة الملعب بالتنسيق مع إدارة نادي مازيمبي 12 مكانًا حُجزت لأعضاء الوفد السطايفي الرسمي الذي جلس في هذه المنطقة المخصصة للضيوف ولأعضاء مجلس إدارة نادي مازيمبي الكونغولي.
دلهوم أدّى مباراة رائعة
عرف اللقاء الذي لعبه أمس وفاق سطيف أداء جيدا من جميع لاعبي الوفاق، لكن أداء اللاعب دلهوم كان مميزا وقدّم مباراة في القمة بعدما وقف سدا منيعا أمام مهاجمي مازيمبي وساهم بشكل كبير في تكسير هجماتهم.
العارضة والقائم يحرمان الوفاق من ثلاثة أهداف
حرم القائم في مناسبتين إضافة إلى العارضة الأفقية في مناسبة واحدة وفاق سطيف من تسجيل ثلاثة أهداف بعدما ارتطمت كرة نبيل حمّاني في القائم الأيسر بعد تسديدة قوية من خارج منطقة العمليات في (د31)، إضافة إلى كرة حاج عيسى في (د69) التي ارتطمت هي الأخرى بقائم مرمى الحارس روبير كينياما، ليأتي دور فاهم بوعزة في (د81) حيث نفذ مخالفة مباشرة قوية ارتطمت بالعارضة في الوقت الذي كانت النتيجة تشير إلى التعادل.
جاليت يضيع ما لا يضيع
ضيّع المهاجم الجاليت الذي دخل في مكان حاج عيسى في (د77) فرصة ثمينة من أجل تسجيل الهدف الثالث للوفاق بعدما انفرد كليا بالحارس الكونغولي، وقد جرى اللاعب جاليت من نصف الملعب وحده ودون مضايقة لكنه في النهاية سدد الكرة بين يدي الحارس الكونغولي روبير كينياما.
الزي الذي لعب به مازيمبي يغالط المشاهدين
لعب نادي مازيمبي الكونغولي مباراة أمس بالزي الأسود والأبيض المخطّط، وهو ما غالط بعض المشاهدين الذين اعتقدوا أن وفاق سطيف هو الذي يلعب بذلك الزي المتعوّد على ارتدائه في ملعب 8 ماي 45، لكنهم تفاجأوا بعد ذلك كون مازيمبي هو الذي يرتدي القميص المخطط عندما قام معلّق الجزيرة الرياضية التي نقلت اللقاء بشكل حصري في المنطقة العربية بالنطق بأسماء اللاعبين.
الوفاق ضيّع فوزا كان سيكون مستحقالاثي التحكيم يحرم الوفاق من فوز مستحق أمام مازيمبي
حرم ثلاثي التحكيم الأنغولي وفاق سطيف من فوز مستحق أمام منافسه الكونغولي “تي. بي. مازيمبي“، حيث كان في كل مرة يعلن عن مخالفات لم نجد لها سببا والأكثر من ذلك أنه كان يتسامح مع لاعبي مازيمبي ولم يحتسب عدة مخالفات للوفاق خاصة مع نهاية المباراة عندما كان الوفاق يلعب بعشرة لاعبين.
تسلّل وهمي وحكم التماس يعلن ركلة الجزاء!
والأكيد أن من تابع المقابلة على قناة “الجزيرة الرياضية“ التي نقلته على المباشر يتأكد من أن الحكم كان منحازا بشكل فاضح لنادي مازيمبي نظرا للقرارات العشوائية التي اتخذها ومن بينها التسلل الذي أعلنه حكم التماس على جابو في (د30) عندما وجد اللاعب السطايفي نفسه وجها لوجه أمام المرمى وكان يستعد لفتح باب التسجيل، لكن الحكم أعلن عن تسلل وهمي وكسر بذلك فرصة التسجيل لوفاق سطيف، ليس هذا فحسب فركلة الجزاء التي أعلنها الحكم الرئيسي لم يراها وجاءت بعدما أشار إليه حكم التماس بوجود لمسة يد داخل منطقة العمليات، ولم يتردد الحكم “مارتينز دي كارفالو“ في الإعلان عن ركلة جزاء لم يراها أصلا.
الحكم الأنغولي لا يعرف قوانين “الفيفا”
ورغم أن ثلاثي التحكيم الذي عينته “الكاف” لإدارة مباراة وفاق سطيف أمس من أنغولا إلا أنه يجهل أن “الفيفا” غيّرت أحد قوانين تنفيذ ركلات الجزاء بعد الأحداث التي وقعت في لقاء الدور نصف نهائي الذي جمع بين الجزائر ومصر في دورة أنغولا الأخيرة، وتم الاتفاق على إعادة تنفيذ ركلات الجزاء إذا توقف اللاعب المنفذ كليا قبل ركل الكرة، لكن الحكم لم يعد مراجعة المواد الجديدة في قوانين “الفيفا”، وحتى إذا افترضنا أن ركلة الجزاء صحيحة فإن الهدف غير شرعي وكان لزاما على الحكم أن يتخذ قرار إعادة تنفيذ الركلة.
حماني يُطرد والوفاق يلعب 40 دقيقة منقوصا
بعدما احتسب الحكم الأنغولي مارتينز دي كارفالو الهدف الثاني لمازيمبي الذي جاء إثر تنفيذ ركلة جزاء غير شرعية، احتج لاعبو وفاق سطيف على صحة تنفيذها وكان في مقدمة اللاعبين صاحب هدفي الوفاق أمس نبيل حمّاني الذي طرده الحكم مباشرة ولم يكلّف نفسه عناء إنذاره وهو ما تنص عليه قوانين “الفيفا” في حالة الاحتجاج على الحكام، وبذلك أكمل الوفاق المباراة منقوصا عدديا لمدة 40 دقيقة بعد طرد حمّاني في (د56) باحتساب الوقت بدل الضائع، وقد شهد اللقاء عدة تدخلات عنيفة من لاعبي مازيمبي الكونغولي خصوصا بعد الطرد لكن الحكم واصل تجاهله للاعبي الوفاق ولم يعلن عن مخالفات كانت واضحة والكل شاهدها إلا الحكم ومساعديه ولم يقدم أي إنذار للاعبي مازيمبي بعد عملية الطرد.
4 دقائق إضافية لكنه واصل اللعب لأكثر من 6 دقائق
وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة إعلان الحكم عن مخالفتين على خط منطقة العمليات في (د80، د90+1) محاولا أن يساعد لاعبي مازيمبي على تسجيل هدف الفوز رغم أن المخالفتين غير صحيحتين تماما ولم نجد تفسيرا منطقيا يجعل الحكم يعلن عنهما، والأكثر من ذلك فإن الحكم الأنغولي مارتينز دي كارفالو أضاف في نهاية اللقاء أربع دقائق بعدما استنفد كلا الناديين تغييراتهما، وتنص قوانين “الفيفا” على إعلان 30 ثانية كوقت بدل ضائع لكل تغيير وهو ما يعني ثلاث دقائق بعدما قام الفريقان بستة تغييرات في المجموع، لكن الحكم واصل لعب المباراة لأكثر من 6 دقائق.
الوفاق كان ينتظر مثل هذا الأداء من الحكام
وبعدما اقتربنا من مسيري وفاق سطيف صرّحوا لنا بأنهم كانوا ينتظرون مثل هذا الأداء خصوصا أن الحكام من أنغولا، حيث أشار تقرير نشره مؤخرا الإتحاد الإفريقي إلى أن أنغولا أول بلد إفريقي تنتشر فيه الرشوة بصفة كبيرة ومقلقة، لذلك لم يحتج مسيرو وفاق سطيف كثيرا على قرارات الحكم لأنهم كانوا يتوقّعون مثل هذا الأداء.
حمّاني تشاجر مع الشرطة
لم يتقبّل مهاجم الوفاق نبيل حمّاني قرار طرده من طرف حكم المباراة في (د56) لأنه لم يكن يستحق ذلك الطرد بشهادة عدد من الحاضرين في الملعب حتى من الجانب الكونغولي، لكن حمّاني تعدى الحدود حيث تشاجر مع رجال الشرطة في أجواء مشحونة لكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجاريها وهدأ حمّاني كلية بعد انتهاء اللقاء بالتعادل.
...ويرفع رصيد أهدافه
رفع مهاجم وفاق سطيف نبيل حمّاني رصيد أهدافه في منافسة رابطة أبطال إفريقيا إلى ثلاثة أهداف بعدما سجل في مباراة أمس هدفين ثمينين مكّنا وفاق سطيف من العودة بنقطة التعادل من ملعب نادي مازيمبي حامل لقب هذه المنافسة في الموسم الماضي، وإضافة إلى هدفي أمس كان حمّاني قد سجل هدفه الأول في لقاء فيتا كلوب الأنغولي في الأدوار الأولى من هذه المنافسة.
لموشية: “نقطة بعشرة لاعبين ترضينا أمام مازيمبي”
“المباراة كانت صعبة والضغط كان شديدا في الملعب لكننا تحدينا كل الصعاب وحاولنا الصمود قدر المستطاع أمام منافس يحسن الاستحواذ على الكرة، وعلى الرغم من ذلك حرمناه منها في أغلب أطوار اللقاء وهو ما منحنا التفوق والشيء الذي رفع معنوياتنا أكثر هو عودتنا في النتيجة سريعا، ومن الجانب الآخر أثر سلبيا في مردود الفريق الكونغولي ورغم أننا أكملنا اللقاء منقوصين عدديا إلا أن النقص لم يظهر علينا وعليه فإن نقطة بعشرة لاعبين وفي الظروف مماثلة ترضينا كثيرا أمام نادي تي بي مازيمبي وهذا ما أعاد حظوظنا مجددا في التنافس على ورقة التأهل إلى الدور نصف النهائي”.
“الآن نفكر في 12 نقطة المتبقية لا غير”
“اللقاء أمام مازيمبي انتهى وعلينا وضعه في طي النسيان فصحيح أننا حققنا نتيجة إيجابية ويجب أن لا ننسى أننا ضيعنا الفوز الذي كان مستحقا وعودتنا بالنقاط الثلاث كانت ستكون أحسن بكثير، لكن لا يهم هذا في الوقت الراهن لأننا مطالبون بالتفكير أكثر فيما ينتظرنا فلا تزال أربع مباريات فيها 12 نقطة وعلينا بذلك مواصلة العمل الجاد والصارم حتى نحصد أكبر عدد من النقاط ونحقق هدفنا وهو المرور إلى الدور المقبل، وبهذه النتيجة الإيجابية أكدنا للجميع أننا تعثرنا فقط في المباراة الأولى ولا خوف علينا في بقية المشوار لأننا حققنا نتيجة إيجابية مرة أخرى في أدغال إفريقيا وأمام منافس قوي بقيمة مازيمبي حامل لقب النسخة الأخيرة لرابطة أبطال إفريقيا”.
احتجاجات شديدة بعد إعلان ركلة الجزاء
احتج بقوة كل لاعبي وفاق سطيف على الحكم الأنغولي مارتينز دي كارفالو بعدما أعلن عن ركلة الجزاء التي لم يشاهدها أصلا، وعبّر لاعبو الوفاق عن غضبهم على الحكم لأن الكرة لم تلمس يد بلقايد، ورغم استسلامهم للأمر الواقع بعدما فات الأوان وأعلن الحكم عن وجود ركلة جزاء إلا أنهم عادوا للإحتجاج عليه بعد تنفيذ الركلة بطريقة غير قانونية وطالبوا بإعادة تنفيذها وهو ما أدّى إلى طرد اللاعب حمّاني الذي احتج بقوة على حكم المباراة.
بلقايد يقدّم هدية لمازيمبي
قدّم لاعب الوفاق فاروق بلقايد هدية ثمينة لمهاجمي نادي مازيمبي الكونغولي حيث قدّم تمريرة من طبق لهجوم المنافس وسجل على إثرها المهاجم بيدي في الدقيقة ال 12 الهدف الأول للنادي الكونغولي، ورغم هذا الخطأ إلا أن بلقايد أكمل اللقاء بمعنويات مرتفعة والدليل على ذلك المردود الطيب الذي قدّمه فوق أرضية الميدان في باقي أطوار اللقاء.
------------
حمّاني:“الحكم حڤرنا وبرهنا أننا أبطال”
في البداية ما هي انطباعاتك الأولية بعد النتيجة التي انتهى عليها اللقاء أمام مازيمبي (الحوار أجري أمس بعد اللقاء)؟
الحمد لله لقد تمكنا من تحقيق التعادل في هذا اللقاء الصعب أمام منافس محترم في عقر داره، وصراحة لقد ارتحنا عقب هذه النتيجة لأن مجهوداتنا لم تذهب سدى وهذا الأهم بالنسبة لنا على الرغم من أننا لم نحقق الفوز الذي ضاع من بين أيدينا بعدما كنا متفوقين في النتيجة.
وكيف كانت مجريات اللقاء؟
هذا اللقاء عرف عدة فترات، في البداية حاول الفريق المنافس فرض الضغط على منطقتنا وهو ما سمح له بفتح باب التسجيل وبعد ذلك شعرنا بالخطر وخرجنا من المنطقة بحثا عن معادلة النتيجة وهو ما كان لنا لأن الهدف الذي سجلناه أعاد لنا الثقة من جديد وجعلنا نشعر بقدرتنا على تحقيق الفوز، وعن الهدف الثاني فقد أدخل الرعب حقا لدى المنافس وللأسف الحكم منحه ركلة جزاء خيالية ولم يكن عادلا، وعلى العموم هذه هي إفريقيا وما عسانا نفعل أمام حكام من هذا النوع.
على ذكر الحكم ما الذي حدث بالضبط في لقطة طردك؟
صدقني أنني لم أفعل أي شيء والحكم “حڤرنا“ لأنني ورفاقي لم نكن نحتج إطلاقا على قراراته لكنه تمادى في ذلك وظن أننا أغبياء ولم نلاحظ تجاوزاته وقراراته الخاطئة.
وماذا يمكن أن تقول عن لقطة الطرد؟
أنا لست هنا لتزكية نفسي لكنني لم أقل أي شيء للحكم حيث وضعت يدي على جيبه حتى لا يخرج البطاقة وعلى الأقل كنت أستحق الإنذار وليس الطرد مباشرة، والحمد لله أن خروجي بالبطاقة الحمراء لم يؤثر في زملائي الذين كانوا شجعانا وبرهنا بذلك على أننا نملك فريقا تنافسيا وقادرا على رفع التحدي حتى في أحلك الظروف.
وما تعليقك على ركلة الجزاء التي منحها الحكم للفريق المنافس؟
في تلك اللقطة حدّث ولا حرج فمن غير المعقول أن يعلن عن ركلة جزاء لكنه منحها للفريق المنافس ونحمد الله أنه لم يمنحه ركلات أخرى، وللإشارة فحتى طريقة التنفيذ كانت غير صحيحة لكنه احتسبها، وعلى العموم لا يهمنا أمر هذا الحكم لأننا خرجنا من الكونغو بأقل الأضرار وعلينا أن نفكر أكثر فيما ينتظرنا ونتمنى أن تكون عودتنا محمودة إلى أرض الوطن.
وكيف ترى بقية المشوار؟
المشوار لا يزال صعبا أمامنا وعلينا المواصلة بهذه الوتيرة فهدفنا كان قبل انطلاق دور المجموعات حصد أربع نقاط في ثلاث مباريات وها نحن قد حققنا نقطة واحدة ولا تزال أمامنا ثلاث نقاط سنحاول حصدها في المبارة المقبلة.
ولمن تهدي هذه النتيجة الإيجابية؟
أهديها لكل أنصار الوفاق الأوفياء الذين وضعوا ثقتهم فينا بالإضافة إلى صديقي مولود جديات الذي شجعنا كثيرا قبل تنقلنا إلى الكونغو وأهديه كذلك الهدفين اللذين سجلتهما وأعده بالمزيد وأبلغه تحياتي عبر صفحات جريدتكم.
-------------------
بلقايد: “أقسم بالله أن ركلة الجزاء غير شرعية”
ما رأيك في النتيجة التي انتهى عليها اللقاء (الحوار أجري أمس)؟
النتيجة لم تكن منطقية لأننا كنا نستحق الفوز في هذه المباراة لكن لم يكتب لنا ذلك على الرغم من أننا أدينا مباراة في المستوى ورمينا بكل ثقلنا من أجل العودة بالنقاط الثلاث، لكن لا أعتقد أنه كان باستطاعتنا فعل ذلك بسبب تصرفات الحكم وقراراته الخاطئة في غالب الأحيان.
وكيف تقيّم المباراة على العموم؟
المباراة ارتقت إلى المستوى المطلوب حيث كان اللعب مفتوحا والفريقان كانا يبحثان عن الفوز وهو ما سمح بتسجيل أهداف عديدة، لكن ما يمكنني قوله إننا ضيعنا فوزا كان في متناولنا وهذا أمر مؤسف لأنه ليس دائما يكون باستطاعتك العودة من أدغال إفريقيا بالزاد كاملا بالنظر إلى الظروف القاسية بطبيعة الحال.
كنت المتسبّب في الهدفين اللذين تلقاهما مرماكم بعد الأخطاء التي ارتكبتها في الدفاع، ماذا يمكن أن تقول؟
صحيح أنني كنت المتسبّب في الهدف الأول وأتحمّل كامل مسؤولياتي، لكنني في نهاية المطاف لاعب عادي ومعرّض لارتكاب أخطاء مثل أي لاعب آخر في العالم ومن حسن حظنا أننا تمكّنا من تدارك ذلك في أسرع وقت وإلا فإن الأمور كانت ستسوء أكثر.
وماذا عن الهدف الثاني وركلة الجزاء بالتحديد؟
في تلك اللقطة لديّ ما أقوله وأقسم أنني لم ألمس الكرة بيدي ولا توجد ركلة جزاء إطلاقا ومع إعادة مشاهدة اللقطة بالفيديو سيتأكد الجميع من ذلك، وما أدهشني أكثر أن الكرة لم تلمس إطلاقا يدي وليس للحكم حجة بأن الكرة لمستني بطريقة لا إرادية، لكن ما باليد حيلة لأن أداء الحكم خيّب آمالنا كثيرا بحكم أننا كنا نعتقد أن التحكيم لن ينحاز في هذه المواجهة خاصة أن الأمر يتعلق بمباراة في دوري ابطال إفريقيا وفي دور متقدم.
وما قولك عن طريقة تنفيذ ركلة الجزاء؟
لم نفهم أي شيء، فناهيك عن أن الركلة لم تكن شرعية وكانت أمام الحكم فرصة ذهبية للتكفير عن ذنبه بعدم احتساب الهدف أو على الأقل طلب إعادة تنفيذها لكنه احتسب الهدف وهو ما أثر فينا كثيرا، خاصة أن القوانين تغيّرت مؤخرا ولا أدري كيف تم تعيين حكم مثل هذا في هذا المستوى.
وكيف ترى بقية المشوار في هذه المنافسة؟
المهم بالنسبة لنا أننا استعدنا الثقة من جديد وبعثنا حظوظنا وفي لقاء مازيمبي أثبتنا أننا نملك فريقا كبيرا ونحن الذين جئنا من أجل الفوز، لكن يجب أن لا نحتقر النقطة التي حققناها لأنها ثمينة بحكم أنها جاءت خارج الديار وأمام حامل اللقب، وعليه فإن تضحياتنا لم تذهب سدى والتربص الذي أجريناه في مصر جاء بثماره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.