ما هي أخبارك بعد العملية الجراحية التي أجريتها؟ أنا دائما في “سيتوبال“ بعدما كنت على وشك التنقل إلى “كليرمون فيرون و “رانس“. “قلت ل رفيق بأن يعمل أكثر لأن الدوري الإنجليزي مستواه أرفع من البرتغال” ولكن العملية الجراحية أفسدت صفقة تنقلي. لقد اندمجت منذ 15 يوما مع المجموعة وأحضر بجدية للمنافسة والتي ستكون بعد نهاية شهر رمضان، وسألعب مواجهة ودية هذه السهرة أمام نادٍ من الدرجة الثانية، حتى أستعيد حسّ المنافسة وأكون جاهزا من كلّ النواحي (الحوار أجري أمس). إذن ستغيب عن مواجهة بنفيكا الأسبوع القادم؟ نعم، لن أكون جاهزا لهذه المباراة.. هل يواصل يبدة التدرّب مع نادي العاصمة؟ حسب ما أعلم فهو يتدرّب مع اللاعبين الذين لا يعتمد عليهم المدرب على غرار “زورو“ زميلي السابق في “سيتوبال“. صديقك حليش تمكن بالمقابل من الظفر بعقد مع نادي “فولهام“، ما قولك؟ لقد اتصل بي وتحدثنا عن الموضوع، لقد فرحت كثيرا لتعاقد حليش مع هذا النادي واللعب في المستوى العالي لأنه لاعب يملك المؤهلات لذلك، بدليل أنه لعب “مونديالا“ كبيرا ولا عجب أن يثير اهتمام أندية كبيرة. كما يعتبر حليش صديقا وهو لاعب متخلق ويستحقّ كل خير، وأتمنى له التوفيق في مشواره الجديد. هل تنصحه بشيء؟ طالبته بأن يعمل أكثر ويجتهد في فريقه لأن مستوى الدوري الإنجليزي أرفع من الدوري البرتغالي، وأنا متأكد أنه سيتمكن من التألق لأنه يملك الإمكانات التي تسمح له بذلك. لقد واجه مشاكل في نهاية الموسم مع “ماديرا“، ما هي الأسباب حسب رأيك؟ من الطبيعي أن يتم تهميشه لأن الرئيس كان يضغط لكي يجدّد في فريقه، ولكن رفض رفيق التجديد دفع الرئيس إلى إشراك لاعبين يعتمد عليهم الموسم القادم، وهذا كل ما حدث. رغم أنك تلعب في الدرجة الأولى بالبرتغال إلا أن سعدان لم يقم على الأقل بمعاينتك، ما قولك؟ ربما لأنني ألعب في “سيتوبال“ مدينة لا تحمّس على السياحة (يضحك)... أنا لم أفهم تجاهل سعدان لي رغم أنه استنجد بلاعبين ينشطون في الدرجة الثانية، بل هناك لاعبون لا يلعبون مع أنديتهم، ولكن المحيّر أن مكانتهم لا تتزعزع في المنتخب؟ المهم أنني كنت أستحقّ على الأقل التفاتة من طرف المدرب الوطني، ولكن أظن أنني ذهبت ضحية خلافه مع شقيقي رؤوف، الذي أؤكد أنه أفضل من لاعبين حاليين في منصبه. يعني ذلك أنك فقدت الأمل ببقاء سعدان على رأس العارضة الفنية؟ لم أفهم كيف تم تجديد عقد مدرب كلّ الجماهير ساخطة عليه بدليل ما حدث في مباراة الغابون. أتخوّف أننا سنعاني من نفس المشكل، أي حصر نتائجنا بفوزنا على مصر في السودان، كما بقينا عقودا من الزمن نتحدّث عن الفوز التاريخي أمام ألمانيا ولا نحاول إصلاح الأوضاع قبل فوات الأوان. بماذا تختم؟ المنتخب الوطني “سنّة وليس فرضا”، وسأبقى أعمل في فريقي من أجل البروز. وقد تعلمت أن في الكرة عندنا نكران الجميل، حيث شاهدوا ما حدث ل شاوشي الذي كان “بوفون“ بعد مواجهة أم درمان وكانت مرسيليا تريده ليبعد من المنتخب، وسيأتي الدور على مبولحي الذي أخذ مكانه لتقديمه مردود جيّد في مباراة واحدة فقط.