أكدت مصادر مقربة من مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف أن الرجل مصرّ على مواصلته مهامه على رأس العارضة الفنية ل”الصفراء“ هذا الموسم مبديا عدم إهتمامه بما حدث خلال اللقاء الودي أمام نصر حسين داي الخميس الماضي ودخوله في مشادات مع الأنصار جعلته يغادر الملعب غاضبا. وحسب هذه المصادر، فإن شارف عازم على إتمام عمله الذي بدأه هذا الموسم ورفع التحدي من خلال الرد على كل المشككين الذين لم يهضموا أداء “الصفراء“ أمام النصرية والخسارة الثقيلة بثلاثية كاملة. الإدارة تؤكد وقوفها إلى جانبه من جانب آخر، لم يتوان كل المسيرين في التأكيد على وقوفهم إلى جانب المدرب بوعلام شارف خاصة بعد الذي عاشه وأوضحت الإدارة أن شارف يملك البطاقة البيضاء في كل ما يقوم به، كما أنه لا يعقل قيام الدنيا من أجل خسارة لقاء ودي موضحين أن الإدارة تضع كل ثقتها في شارف بالنظر إلى العمل الجيد الذي يقوم به. وذهب بعض المسيرين إلى تقديم تبريرات فنية حول الوجه الذي ظهرت به التشكيلة في هذا اللقاء الودي مرجعين ذلك إلى العياء ووتيرة العمل التي فرضها شارف. ... تتهم أطرافا بتحريض الأنصار وذهب المسيرون إلى أبعد من ذلك عندما إعتبروا أن أحداث زيوي تقف وراءها بعض الأطراف المعروفة رافضين ذكرها بالإسم، وأوضح المسيرون أن هذه الأطراف تحاول تحريض الأنصار ضد شارف واللاعبين بدليل ما كانت تنادي به في المدرجات، متناسين أن الأمر يتعلق بلقاء ودي فقط وأن البطولة لم تنطلق بعد، لهذا لا يوجد أي سبب لكل هذه الضجة، لكن حسب المسيرين فإن هذه الأطراف تحاول تضخيم الأمور من أجل تسوية مصالح شخصية فقط. ... وتوضح أن قضية شارف وراءها أبعاد خفية وحسب المسيرين، فإن هذه الأطراف تدرك تماما أن ضرب إستقرار الحراش يبدأ من رحيل المدرب شارف ولهذا السبب راحت تسعى للدخول معه في مشادات والسعي لرحيله من “الصفراء“، ما يجعل الإدارة في ورطة حقيقية وبالتالي فإن اللعبة صارت مكشوفة مطالبة الأنصار الحقيقيين بضرورة الوقوف إلى جانب الفريق وعدم الوقوع في هذا الفخ. أطراف تقترح برمجة اللقاءات الودية دون جمهور وبعد الذي حدث في زيوي راحت بعض الأطراف تقترح على المسيرين إتخاذ قرار برمجة اللقاءات الودية دون جمهور مستقبلا تفاديا لتكرار سيناريو زيوي الذي كان سبقه في الأبيار، موضحة أن الإدارة والطاقم الفني مطالبين بإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان تركيز اللاعبين وحمايتهم قبل أقل من شهر من بداية الموسم الجديد. الإدارة ترفض الفكرة والدخول في صراع مع الأنصار فكرة اللعب دون جمهور خلال اللقاءات الودية حتى وإن إستحسنها البعض، إلا أن الإدارة قابلتها بالرفض تفاديا لفتح دائرة الصراع أكثر مع الأنصار في هذه المرحلة. وأوضحت أن ما حدث في زيوي لا يمثل كل أنصار الحراش وإنما مجموعة كانت تريد تحقيق أهدافها وأن الأنصار الحقيقيين للحراش يدركون أن “الصفراء“ في مرحلة التحضيرات ويجب عدم تضخيم الأمور بسبب خسارة في لقاء ودي. بن سمرة: “من قام بأعمال زيوي لا يمثلون الحراش“ من جانبه تحدث عضو مجلس الإدارة فيصل بن سمرة عن الموضوع وأشار إلى أن ما حدث في زيوي مخطط لضرب إستقرار الصفراء بدليل الشعارات التي كانت تنادي بها هذه الأطراف والسعي للتأثير في شارف حتى يرحل موجها رسالة للأنصار الحقيقيين للحراش بضرورة عدم الوقوع في فخ هذه الإستفزازات لأن ما قامت به هذه الأطراف في زيوي لا يمثل المناصرين الحقيقيين للحراش. غربي يضع حدا ل”السوسبانس“ ويجدد رسميا لموسم واحد وضع لاعب خط الوسط مسعود غربي حدا ل”السوسبانس“ الذي امتد طويلا بخصوص مستقبله مع “الصفراء” من خلال تجديد عقده رسميا لموسم واحد سهرة أول أمس والإمضاء على إجازة الموسم الجديد ليرفع بذلك عدد إجازات الحراش إلى 24 إجازة إلى حد الساعة في إنتظار غلق الإدارة لقائمة الإجازات قبل إيداع الملفات على مستوى الرابطة الوطنية قبل الثلاثاء المقبل. غربي أكد دائما بقاءه في الحراش وكان تجديد غربي لعقده منتظرا، خاصة أن اللاعب كان في كل مرة يؤكد لنا أنه لا يوجد أي مشكل مع الإدارة بخصوص تجديد عقده وهذا رغم تأخره في ذلك، كما كان دائما يوضح أنه إتفق مع العايب قبل السفر إلى عين تموشنت وأنه لا يرى أي سبب يجعله يغادر الحراش في هذه الفترة، وظهر جليا أن الأمور المالية ومنحة الشطر الأول هي التي كانت سببا في هذا التأخر ولكن غربي تمكن من توجيه ضربة موجعة لكل من كان يشكك في عدم بقائه في “الصفراء”. حنيتسار سيمضي ويغلق القائمة وبعد تجديد غربي عقده وإمضاء إجازته الجديدة، صارت الأنظار كلها موجهة نحو الهداف سفيان حنيتسار الذي - حسب مصادر مؤكدة – الأمور تسير مع اللاعب في الطريق الصحيح وقد يمضي اليوم على أكثر تقدير ويغلق القائمة النهائية للاعبي الحراش للموسم الجديد. “الكواسر” مطالبون بالتعقل وعدم الوقوع في المصيدة الجميع يعرف الحب الشديد الذي يحظى به اتحاد الحراش من طرف أنصاره “الكواسر” الأوفياء، ولعل دورهم الفعّال يظهر في الشدائد والأوقات العصيبة التي تمر بها “الصفراء” هذه الأيام بسبب ما يقوم به البعض لخلق الفوضى وإحداث البلبلة، وهو الأمر الذي يجب أن يتفطنوا له، وبالتالي فإنهم مطالبون بالتعقل وعدم الوقوع في فخ “التخلاط”. المنافسة الرسمية لا زالت بعيدة ويبدو أن الأمر الذي يجب أن يعلمه أنصار اتحاد الحراش أن البطولة الوطنية لا يزال يفصلنا عنها حوالي 25 يوما، وأن ممارسة الضغوط على اللاعبين سيزيد الأمر تعقيدا قبل انطلاق المنافسة الرسمية، خاصة أن الوقت يبدو كافيا لمعالجة الأخطاء وتصحيحها خلال هذه المدة، وما عليهم إلا أن يتحلوا بالصبر هذه الأيام ويتركون الحكم على مستوى ناديهم فيما بعد. اللاعبون بحاجة إلى تحضير نفسي ومن جهتهم، فإن لاعبي اتحاد الحراش أضحوا بحاجة إلى تحضير نفسي أكثر منه بدني تحسبا للبطولة المحترفة التي سيرفع عليها الستار يوم 24 سبتمبر، خاصة أن معنوياتهم ليست على ما يرام بسبب التهديدات التي كانوا يتلقونها من طرف أشباه الأنصار، الأمر الذي جعلهم يشعرون بخوف شديد وبدرجة كبيرة اللاعبون الجدد ومن لم يسبق لهم أن حملوا اللونين الأصفر والأسود. مباراة “الباك” فرصة للتصالح مع الأنصار سيكون سهرة اليوم أشبال المدرب شارف على موعد مع مباراة ودية تجمعهم بنادي بارادو بملعب أحمد فالك بحيدرة، وهو اللقاء الذي يراه الطاقم الفني فرصة مناسبة لتصحيح الأخطاء والتصالح مع الأنصار بعد الخسارة القاسية التي تكبدوها أمام نصر حسين داي (3-0).. رغم أن الهدف من المقابلات الودية هو معالجة النقائص ومنح الفرصة أكثر للاعبين الجدد من أجل الوقوف على مدى استعدادهم للمنافسة الرسمية التي ستنطلق يوم 24 سبتمبر الداخل. وكانت “الصفراء” قد فازت في لقائها الودي أمام “الباك” بحيدرة بنتيجة أربعة أهداف مقابل ثلاثة قبل تنقلها إلى عين تموشنت لإجراء تربصها التحضيري الثاني. شارف يريد الاعتماد على التشكيلة الأساسية وبعد الانتقادات اللاذعة التي تلقاها مدرب اتحاد الحراش شارف خلال المواجهة الودية الماضية أمام زملاء ڤانا، فإنه سيكون مطالبا بالظهور بوجه مشرف في مباراة الليلة أمام أشبال إبرير، خاصة أن الأنصار حمّلوه مسؤولية التعثرات المتتالية، وبالتالي فإنه سيعتمد على التشكيلة الأساسية التي ينوي خوض غمار المنافسة الرسمية بها خلال الموسم الكروي الجديد، والتي سبقت أن سجلت نتائج إيجابية في المواجهات الودية التي جرت في المعسكر التحضيري الثاني أمام وداد تلمسان، جمعية وهران، شباب تموشنت واتحاد عين تموشنت. الفوز ضروري لاستعادة المعنويات وكما ذكرنا، فإن الهدف من اللقاءات الودية يبقى التحضير والوقوف على إمكانات اللاعبين الفنية والبدنية، غير أن الفوز وتقديم أداء في المستوى مهم في بعض الأحيان لأنه يسمح برفع المعنويات المنحطة وإعادة الثقة إلى نفوس اللاعبين بعدما دخلهم الشك خلال الأيام الفارطة بفعل النتائج السلبية والأداء غير المقنع، وبالتالي فإن تسجيل نتيجة إيجابية مصحوبة بعروض شيّقة سينسي الجميع سلسلة التعثرات ويهدئ الأمور نسبيا بعد ثورة الغضب التي اندلعت مؤخرا في أوساط الشارع الحراشي. “الكواسر” يريدون الفوز بالنتيجة والأداء ومن المنتظر أن تعرف المواجهة حضور جماهيري غفير من طرف محبي “الصفراء” الذين سيتنقلون بأعداد غفيرة إلى ملعب أحمد فالك، لا سيما أنهم يأملون دائما في تحسن أداء اللاعبين وتقديم العروض الكروية الرائعة التي ألفوها في الماضي، وعليه فإنهم يريدون العودة إلى ديارهم وهو سعداء بفوز عريض. وأمام هذه الوضعية، فإن الكرة الآن في مرمى شارف واللاعبين من أجل امتصاص غضب “الكواسر” والتصالح معهم في مواجهة بارادو الودية. الجدد مطالبون بإثبات إمكاناتهم وبالرغم من أن الجدد الذين تم استقدامهم خلال فترة التحويلات الصيفية التي انتهت اليوم لم يظهروا بالوجه المنتظر منهم باستثناء البعض منهم، فإن مدرب الحراش شارف سيعطيهم الفرصة للبروز والاحتكاك مع العناصر القديمة، وعليه فإنهم باتوا مطالبين أكثر من أي وقت مضى أن يثبتوا أنفسهم في المواجهات الودية لنيل ثقة مدربهم قبل المنافسة الرسمية التي سيكون فيها التنافس على المناصب الأساسية شديدا. بومشرة يشارك وبناي “في الشك“ ستعرف مباراة نادي بارادو عودة صانع اللعب سليم بومشرة إلى المنافسة بعد أن غاب عن اللقاء الودي الفارط أمام نصر حسين داي بسبب عدم جاهزيته للعب، خاصة أنه كان تنقل خلال صبيحة اللقاء إلى سطيف لحضور مراسيم تشييع جنازة خاله، وهو ما جعل المدرب شارف يفضّل إراحته. بينما تحوم الشكوك حول مشاركة قلب الهجوم بناي الذي كان يعاني من آلام على مستوى العضلة المقربة، حيث غاب عن مباراة النصرية واكتفى بالركض حول مضمار ملعب زيوي. حنيتسار وبن عياش يغيبان وفي المقابل ستشهد المقابلة غياب قلب هجوم الحراش حنيتسار وزميله بن عياش بسبب عدم تماثلهما للشفاء بعد الإصابة التي تعرضا لها على مستوى الركبة الأسبوع الفارط في لقاء وداد تلمسان الودي الذي عرف إصابات عديدة في صفوف اتحاد الحراش نظرا للتدخلات الخشنة من طرف لاعبي الوداد. بوخوخة يمنح موافقته للمسيرين منح المدرب السابق لأشبال الحراش علال بوخوخة موافقته المبدئية لأعضاء مجلس الإدارة الذين عرضوا عليه فكرة الإشراف على الفئات الشبانية خلفا لآيت عبد المالك الذي رمى المنشفة قبل حوالي عشرة أيام، غير أن بعض مصادر تؤكد أن هناك اسم جديد مرشح لتولي هذا المنصب. أطراف تريد تنصيب زوبا مناجيرا عاما علمت “الهدّاف” من مصادر مقربة من إدارة “الصفراء” أن أطرافا تريد تنصيب عبد الحميد زوبا مناجيرا عاما لشركة إتحاد الحراش في ظل شغور هذا المنصب إلى حد كتابة هذه الأسطر، خاصة أن قانون الاحتراف يحتم على جميع الأندية تنصيب مناجير عام، وكان عبد العزيز نيساس أحد المرشحين لتولي هذه المهمة. التشكيلة استأنفت أمس ب “الكاتي” عادت أمس تشكيلة الحراش إلى أجواء التدريبات بعد الراحة التي منحها المدرب شارف للاعبين بعد التعب الشديد الذي نال منهم جراء كثافة البرنامج، وتكون حصة الاستئناف التي جرت بثكنة الشرطة “الكاتي” قد عرفت حضور جميع اللاعبين باستثناء بن عياش الذي ينتظر إجراء أشعة رنين مغناطيسي على الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. غربي جدد أول أمس في الحراش جدّد سهرة أول أمس في حدود منتصف الليل وسط الميدان مسعود غربي عقده مع اتحاد الحراش بعد انتظار طويل بسبب عدم توصله مع الإدارة إلى اتفاق نهائي بشأن القيمة المالية التي لم تعجبه في وقت سابق، وعليه يمكن القول إن “ابن الأخضرية” أنهى “السوسبانس” قبل يومين عن نهاية فترة التحويلات الصيفية. --------- شاش: “شارف طلب مني الإلتحاق ولا يمانع عودتي ومتحمس لتقمص ألوان الصفراء مجددا“ التحقت منذ أسبوع بتدريبات الحراش، هل يمكن أن نعرف كيف تم ذلك؟ إلتحاقي بتدريبات الحراش لم يكن من تلقاء نفسي مباشرة، ولكن بعد حديث مع المدرب شارف الذي تربطني به علاقة جيدة وبعدما تحدثت معه وافق على الموضوع ومنحني الضوء الأخضر للتدرّب مع التشكيلة. إذن هناك إمكانية رؤيتك بألوان “الصفراء“ مجددا؟ لم لا، فالحراش هو الفريق الذي ترعرعت فيه وصنع لي إسما. كما أن علاقتي جيدة مع كل الأنصار وكذا الطاقم الفني والإداري الحالي وكل لاعب يتمنى أن يلعب للحراش وأنا من جانبي أود ذلك لو تسير الأمور في هذا الإتجاه. وهل تحدثت مع المسيرين والمدرب شارف حول هذه النقطة؟ لقد تحدثت سطحيا مع المدرب شارف الذي كما سبق وقلت لك يعرفني جيدا، كما أن المسيرين الحاليين لا يمانعون فكرة عودتي وحتى شارف يريد ذلك، لكن حسب ما لاحظت هناك بعض الأطراف تضغط عليه حتى لا أمضي. كيف ذلك؟ هذا ما لمسته من خلال فترة تدربي مع التشكيلة، فالجميع موافقون على عودتي كما أني متحمس لفتح صفحة جديدة في الحراش وإسعاد أنصارنا لأني أدرك جيدا أني قادر على إعطاء الإضافة اللازمة وأتحدى كل من يشكك في ذلك، لكن لاحظت أن هناك ضغوط على شارف حتى لا أعود إلى الحراش وصراحة لا أعرف السبب. الوقت يمر وفترة التحويلات ستنتهي بعد يومين، فهل فكرت في ذلك جيدا؟ لا أنكر أنه لدي بعض العروض من أندية من القسم الثاني خارج العاصمة، لكن رغبتي شديدة في البقاء إلى جانب العائلة وحمل ألوان الحراش من جديد إن سارت الأمور بالشكل الجيد، لكن في حال العكس فأنا مطالب بالتفكير في وجهتي المقبلة. يبدو أنك متفائل بتقديم الأفضل مع الحراش في حال عودتك؟ لا أريد أن أعود لما حدث سابقا، لكن ما أعرفه أني مستعد لرفع تحد جديد في حال عودتي إلى الحراش وكما قلت لا أحد يمانع من أصحاب القرار خاصة شارف، لكنه يعيش ضغطا بسببي إلى درجة أن هناك من رفض حتى تدربي مع التشكيلة. هل ما زالت هناك إجازة واحدة في الحراش وصارت في المزاد بينك وبين حنيتسار؟ أريد أن أوضح أن شاش لم يأت للحراش من أجل أخذ مكان أي لاعب، وإنما أريد اللعب فقط للفريق الذي نشأت فيه ولدي دين تجاهه وسأعمل المستحيل لإسعاد أنصارنا وأؤكد أن شاش قادر على إسكات كل المشككين الذين يعتقدون أني انتهيت لكن حقيقة الميدان كفيلة بالرد على هؤلاء. وبماذا تعد الأنصار في حال إمضائك؟ أؤكد أن الحراش تبقى دائما في قلبي ولم أنساها أبدا وعلاقتي جيدة مع انصارنا وسأكون سعيدا في حال تسجيل عودتي وعليه فسأنتظر ما ستسفر عنه الأمور لتحديد مصيري، لكن عودتي إلى الحراش ستجعلني سعيدا.