شرع إتحاد العاصمة في مرحلة الجد التي جاء من أجلها إلى مركز “ليوناردو دافنتشي”... حيث كان المدرب سعدي يُعوّل كثيرا على مباراة ودية أولى يوم 22 أو 23 من هذا الشهر، لكنه وجد إمكانية إقامة مباراة ودية عشية أمس، حيث وجد أن رئيس البعثة عبد الله شرشار قد وجه الدعوة إلى فريق المدينة المجاورة “إيفري كوركورون”، وهي مدينة تبعد عن المركز بحوالي 14 كلم. سعدي يشرع في العمل الفني وكان المدرب سعدي قد شرع في العمل الفني بداية من الأسبوع الماضي وهذا ببرمجة مبارتين وديتين في الجزائر، أما في هذه المرحلة فسيبدأ العمل الخاص بتصفية التشكيلة، حيث يريد من خلال هذه المباريات التعرف على المستوى الذي يمكنه من اختيار العناصر التي ستقود الفريق في أولى المباريات الرسمية. المباراة التطبيقية قد تُجرى السبت أو الأحد وسبق للمدرب نور الدين سعدي أن برمج مباراة تطبيقية بين اللاعبين وكانت مقررة أمسية أمس أو اليوم قبل أن يتم إلغاؤها وتعويضها بالمباراة الودية التي لعبت أمس، وبما أن الفترة بين مباراة أمس، والمباراة الودية الثانية المقررة يوم 30 طويلة جدا، فإن سعدي لم يستبعد أن تكون هناك المباراة التطبيقية التي تم إلغاؤها يوم 22 أو 23 من هذا الشهر، وقد تلعب في الملعب المحاذي للفندق. سعدي يبحث عن مباراة ثانية يوم 26 أوت ويبقى هناك متسع من الوقت يجعل المدرب يبحث عن مباراة أخرى تمكنه من ضبط البرنامج الجيد الذي يمكنه من إجراء جميع المباريات الودية التي يريدها، وقد وضع الطاقم الفني تاريخ 26 أوت لإجراء لقاء آخر، لكنه إلى حد الآن لم يحصل على رد سواء من المسيرين المكلفين بالبحث عن فرق منافسة أو من مدير المركب الذي يساعد الاتحاد على إيجاد منافسين. مباراة 30 أوت ستُلعب في “نوازي لوزاك” ثاني مباراة عالية المستوى ستكون أمام نادي “نوازي لوزاك” الذي يقوده المدرب الوطني السابق ناصر سنجاق الذي تربطه علاقات جيدة مع الإتحاد، وخاصة مع المدرب المساعد محيي الدين مفتاح الذي سبق له اللعب تحت إشرافه في القبائل، حيث من المقرر أن تقام يوم 30 أوت على ملعب نادي “نوازي لوزاك”، حيث أن الاتحاد سيتنقل إلى هناك بواسطة الحافلة، إذ تقع المدينة في ضواحي باريس. تنطلق على السادسة والإتحاد سيفطر في الطريق ولا يساعد التوقيت الذي تم ضبطه من أجل لعب هذه المباراة الفريق، حيث أن التنقل من مدينة “ليس” إلى “نوازي لوزاك” يدوم أكثر من ساعة، وبما أن المباراة ستنتهي في حدود الساعة الثامنة ومع أخذ حمام والخروج من الملعب، فإن موعد آذان المغرب سيحل عليهم وهم في طريق العودة، وهو ما سيجعلهم يتناولون إفطارا خفيفا في انتظار العودة إلى الفندق. سعدي سيطلب تقديمها على الأقل بنصف ساعة وقد أكد لنا المدرب سعدي أنه سيطلب من المدرب سنجاق تقديم المباراة بنحو ساعة عن موعدها المحدد، أو نصف ساعة الأقل، لكنه على دراية بأن المواعيد في فرنسا مضبوطة بالتدقيق ويصعب تقديم أو تأخير المباراة، لذا قال سعدي إنه سيجد نفسه مضطرا للعب اللقاء في موعده، وهو الأمر الذي سيجعلهم حتما يفطرون في الطريق، وقال إنهم سيضطرون لجلب بعض السكريات معهم حتى يفطروا قبل الوصول إلى مقر الإقامة. مباراة “ليلا ” ستُلعب يوم الفاتح سبتمبر المباراة الثالثة وقد تكون الرابعة إذا برمجت مباراة يوم 26 أوت تمت برمجتها يوم الفاتح سبتمبر أمام ناد هاو ينشط في البطولة الفرنسية للهواة، يدعى نادي “ليلا” وهو الأمر الذي سيمكن المدرب من التعرّف أكثر على التشكيلة الأساسية التي سيبدأ بها الموسم الجديد، هذا الفريق الهاوي ربما لا يكون إختبارا جيدا للإتحاد، لكنه أحسن من إقامة مباراة تطبيقية، وبطبيعة الحال هو أحسن من الفرق الهاوية في الجزائر. مباراة “تروا” ستكون أحسن إختبار أحسن اختبار أمام نادي “سوسطارة” سيكون أمام نادي “تروا”، والذي سيقام يوم 3 سبتمبر ، فنادي “تروا” ينتمي إلى الدرجة الثانية الفرنسية وهو الأمر الذي سيُمكّن رفقاء القائد عشيو من العمل على تأدية مباراة في المستوى. يذكر أن المباراة لم يتم تحديد مكانها بعد، إلا أن الفريق قد يطلب الملعب الرسمي لمدينة “ليس” من أجل استقبال المباراة ليلا . سعدي يريد مباراة أخيرة يوم 6 سبتمبر أخيرا، سيطلب المدرب سعدي البحث عن فريق يواجهونه يوم 6 سبتمبر وهو آخر يوم يتدرب فيه الإتحاد في فرنسا، لأن موعد العودة إلى الجزائر تم تحديده في اليوم الموالي، وبذلك يسعى المدرب إلى برمجة من خمس إلى ست مباريات. --------------------------------- آيت واعمر: “المستوى الذي أنهينا به الموسم الماضي يُؤهّلنا إلى دخول البطولة بقوة” كيف تسير التحضيرات في هذا التربص؟ تسير بشكل عادٍ. انطلقنا في التدريبات ونعمل جاهدين للقيام بتربص في المستوى يضمن لنا العودة إلى الجزائر بشكل عادٍ جدا. لدينا الوقت الكافي لكي نقوم بتحضيرات جيدة، وسنحاول جاهدين للوصول إلى مستوى بدني وفني يضمن لنا تربصا ناجحا ندخل من خلاله البطولة بشكل جيّد. أنتم أول من يقيم تربصا خارج الديار في شهر رمضان، كيف هي الأجواء بعيدا عن رمضان “البلاد”؟ الأجواء حميمية بين اللاعبين، نكوّن عائلة واحدة ونعرف أنه من الصعب على أي منا التواجد بعيدا عن العائلة في رمضان، لكن هذه هي مهنتنا وعلينا أن نضحي ببعض الأمور من أجل أن تكون المهنة التي نقوم بها ناجحة. صعب على أي لاعب أن يقيم تربصا في رمضان.. وكما قلتم لم نتعوّد على هذا الأمر من قبل، ولكن عموما بدأنا نتعوّد على هذه الأجواء. تعوّدتم على المنافسة الرسمية في رمضان وهذا الموسم تأخرت البطولة، فما قولك؟ أرى أنه في صالحنا، فنحن نقيم تربصا تحضيريا هنا في فرنسا في أجواء باردة تساعد على العمل ولا ترهقنا ونحن صيام، لذا أرى أن التربص أحسن بكثير من المنافسة الرسمية خاصة في نهار رمضان. فالحرارة في الجزائر عالية هذه الأيام وفي الأيام الفارطة، ولم يكن بالإمكان لعب مباريات رسمية خاصة إذا تم برمجتها نهارا. لم تتعوّدوا على فترتي راحة وتحضيرات طويلة هذا الموسم، فما قولك في كل هذا المتسع من الوقت؟ البطولة انتهت مبكرا وكان من المفترض أن تنطلق مبكرا، لكن تم تأخيرها إلى ما بعد رمضان، وهذا أمر يساعدنا كثيرا لأن اللاعب بغض النظر عن الحرارة الشديدة في شهر أوت، نجد أنه لا يستطيع أن يقدم مستوى جيدا في رمضان خصوصا في النهار، ولذا تأجيل البطولة لم يخدمنا من ناحية الراحة الطويلة التي وصلت 45 يوما فحسب، بل خدمنا لأننا سننطلق في المنافسة بعد رمضان، وهذا ما سيمنحنا القوة والرغبة أكثر لتقديم مستوى جيد يستمتع به الجمهور. هل ترى أن البقاء أكثر من 3 أسابيع في فرنسا يُساعدكم، خاصة في رمضان؟ ماذا عسانا نفعل! اللاعبون تعوّدوا على مثل هذه الظروف ومحتوم علينا تحمل الأمور التي نراها صعبة حتى لا نقول سيّئة. صحيح أن اللاعبين لم يتعودّوا على مثل هذه الأوقات من العمل، لكنني متأكد أننا ستكون أحسن في نهاية التربص وأفضل منه لو بقينا في الجزائر، لأن اللاعب يفقد الكثير من الوقت في رمضان ولا يمكنه القيام بتدريبات جيدة. فمثلا التدرب قبل الإفطار والذهاب إلى المنزل للإفطار مع العائلة والعودة ليلا من أجل حصة ثانية أراه أمرا مرهقا جدا، أما هنا فوسائل الراحة والاسترجاع في الفندق، واللاعب لا يفقد طاقته في الطريق إلى التدريبات أو شيء من هذا النوع. وهي النقطة الإيجابية التي تجعلنا نقول إن التربص هنا أحسن من البقاء في الجزائر. بالنظر إلى الإستقدامات، كيف تتوقع مشوار الإتحاد هذا الموسم؟ الاتحاد أنهى البطولة الموسم الماضي بقوة، ومن مراكز وسط الترتيب وصلنا إلى المركز الرابع، وهذا بفضل العمل الذي قمنا به في مرحلة الإياب، وهو عامل مهم من الناحية المعنوية حيث يعطي اللاعبين والفريق عموما دافعا معنويا من أجل دخول البطولة بقوة. فالتواجد في المركز الرابع بمجموعة من الشبان يحيط بها لاعبون لهم خبرة وتجربة دليل على أن الفريق في وضعية جيدة لكي يحقق انطلاقة حسنة، ولم لا التواجد مع الأوائل منذ البداية، حتى نتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب الذي يضمن لنا إعطاء الفريق ما يستحق. وأملنا أن نعطي هذا الفريق كل ما نستطيع حتى نسعد أنصارنا بنتائج جيدة. ستكون فترة التحضيرات طويلة بما أن البطولة ستنطلق أسبوعين بعد العيد، ألستم متخوّفين من الملل؟ من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب أظن أنه يجب أن تكون هناك فترة تحضيرات طويلة. تعوّدنا على أن نشتكي في كل مرّة من ضيق الوقت وعدم الجاهزية خلال فترة نراها قصيرة قبل انطلاق الموسم، وهو الأمر الذي نجده العكس هذا الموسم. نحن اللاعبين سنستغل الفترة لكي نكون على أتم الاستعداد يوم انطلاق البطولة، ولا أظن أن الملل سينال منا لأننا سنعود إلى الجزائر ثلاثة أيام قبل العيد، وبعدها بقليل سنكون في الموعد من أجل دخول المنافسة الرسمية. ما هو الهدف المسطر هذا الموسم؟ لست أنا الذي يحدّد الهدف المسطر، فالطاقم الفني رفقة الطاقم الإداري هما من لديهما صلاحية تحديد الهدف، وما علينا نحن اللاعبين سوى العمل من أجل تقديم المستوى الذي يمكننا من تسجيل نتائج جيدة. اللاعب ربما يأمل في أن يرى الفريق في المراكز الأولى وهذا أملنا جميعا، لكن أن أقول إن هذه هي أهدافنا وأنا مجرّد لاعب، فمن غير المعقول أن أعد بأمور لا أملكها . ما أعد به الأنصار هو أن كلّ اللاعبين سيعملون على تقديم مستوى يليق بمقام الفريق. وبالنسبة لأهدافك الشخصية، هل ترى أنك ستكون أحسن هذا الموسم؟ أرى أنني أدّيت ما عليّ الموسم الماضي، وسأعمل لأكون أحسن الموسم الداخل.. العمل الجيّد، واتباع تعليمات الطاقم الفني هي التي ستسمح للاعبين بأن يكونوا في المستوى، ولن أدخر أي جهد من أجل أن نكون في الموعد ونسعد أنصارنا بنتائج جيّدة منذ البداية. ألا ترى أنه بعد رحيل ريال ودزيري أصبحتم أنتم واجهة الفريق؟ من المؤسف أن يرحل لاعب مثل ريال أو دزيري خاصة الذي يعتبر عمدة الفريق، والذي ساهم في الكثير من الألقاب التي نالها الاتحاد. اللاعبون سواء كانوا شبانا أو قدامى عليهم أن يعملوا لصالح الفريق ورفع مستواه. صحيح أن المسؤولية تكون أكبر على اللاعب الأقدم، وكل من تقدّم به السنّ يراه الجميع أنه كبير مقارنة بالشبان. وما علينا الآن سوى العمل على تقديم مستوى يليق بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا. ----------------- تدريبات أول أمس بفوجين برمج المدرب سعدي تدريبات أول أمس على مرحلتين، الأولى كانت مساء وتم تقسيم المجموعة إلى فوجين، الأول ضم الحراس والمدافعين ولاعبي الوسط الدفاعي وأشرف عليه الثلاثي سعدي - مخازني - مدرب الحراس برانسي، أما الفوج الثاني فضم وسط الميدان الهجومي وكان في قاعة تقوية العضلات وتكفل به الثنائي بورزاڤ - مفتاح. أما الحصة الثانية في السهرة فقد جرت في ملعب مدينة “ليس” وهي أول حصة تجري بعيدا عن المركز، اللاعبون تعوّدوا على التدرب في المركز لأنه قريب منهم أما أن يتنقلوا بالحافلة فهذا الأمر متعب بالنسبة إليهم، لأنهم تعودوا على تأخير العشاء إلى منتصف الليل والنصف، حيث أن التدرب في “ليس” يجعلهم يتأخرون أكثر. طاتام يخضع إلى تدريبات خاصة أما اللاعب الشاب بلال طاتام فيخضع هو الآخر لبرنامج خاص كون الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل لم تسمح له بأن يكون جاهزا للعودة إلى التدريبات، لذا هو الآخر يرافق اللاعب خوالد في التدريبات داخل القاعة ولكنه يقوم بعمل عكس خوالد، حيث يكون العمل الذي يقوم به خاصا بالجزء العلوي من الجسم، ولا يحرك رجله المصابة كثيرا، وهو العمل الذي سيسمح له بأن تكون فترة الاستدراك قصيرة. كلّ شيء منظّم عند الدكتور خالدي لم يترك الدكتور خالدي الفرصة لكي يشتكي اللاعبون من أيّ شيء، فالبرنامج مدوّن بالبنط العريض وموضح في السبورة الصغيرة التي تم وضعها في الرواق المؤدّي إلى الغرف، وستبقى إلى غاية نهاية أول فترة من التدليك. لذا لا يجد اللاعب أيّ عذر حين يتأخر عن الموعد. برنامج خاص ل خوالد يخضع اللاعب نصر الدين خوالد إلى برنامج خاص خلال هذه الفترة، حيث لا يزال يعاني من الإصابة التي يبدو أنها بليغة، ولم يستطع اللاعب العودة إلى التدريبات لذا يكتفي بإجراء تمارين داخل القاعة بجهاز “الدراجة“، أين يكون الجزء الأسفل من جسم اللاعب هو الذي يعمل، أما الجزء العلوي فيكون شبه مثبت، وهذا في انتظار الشفاء كلية من الإصابة حتى يبدأ التدريبات. المناصر عبد المالك دائم الحضور قدم المناصر عبد المالك إلى مركز “ليوناردو دافنتشي” من أجل متابعة فريقه المحبوب إتحاد العاصمة، حيث يحرص كل موسم على زيارة اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، والتحدّث معهم طيلة فترات معتبرة. يذكر أن عبد المالك يقطن غير بعيد عن الفندق، وهو ما يسهل عليه القيام بزيارات متكرّرة إلى الفريق ومتابعة الحصص التدريبية. نقل رابحي لإجراء كشف بالأشعة ولم يكتف المناصر عبد المالك بزيارة الفريق، بل يحرص على تقديم مساعدات حسب الحاجة وحسب المقدرة، حيث نقل عشية أمس اللاعب رضا رابحي من أجل إجراء كشف بالأشعة، وهو الأمر الذي استحسنه المسيّرون الذين كانوا مطالبين باقتناء سيارة أجرة لنقل اللاعب، إلا أن هذا المناصر رفع عنهم المشقة. يذكر أن نقل اللاعب إلى المستشفى لا يدخل في الخدمات التي يقدمها الفندق، لذا لم يكن بالإمكان منحهم سيارة، ولو يتم ذلك يجب دفع المقابل. سعيدون يُعاني إصابة في الفخذ يعاني محمد أمين سعيدون إصابة خفيفة في أعلى الفخذ سببت له بعض الآلام وحرمته حتى من الجلوس جيّدا. ويواصل سعيدون العلاج لكن ذلك لم يحرمه من التدريبات التي يواصلها بشكل عادٍ، ولكي يتفادى التأثير عليها يرفع التبان قليلا لأن الطبيب رفض تضميدها حتى يتسنى له الشفاء بسرعة. دحام استأنف التدريبات بشكل عادٍ استأنف نور الدين دحام التدريبات بشكل عادٍ بعد أن عانى في الجزائر من إصابة خفيفة خلال اللقاء الودي أمام نجم القليعة حرمته من خوض المباراة الثانية أمام بن طلحة، ولكنه استغل تلك الأيام الثلاثة لكي يكون جاهزا في بداية التربص، وبفضل العلاج الذي قام به من اليوم الأول تمكن أول أمس من التدرب بشكل عادٍ مع الزملاء. ويضع دحام ضمادة على مستوى عضلة ساقه اليمنى حتى يتسنى له تأمين عدم معاودة الإصابة التي لم تشف بشكل نهائي، ولذا من الطبيعي أن يضمد رجله ويلعب بشكل عادٍ حتى تزول تلك الآلام، لأنه يعوّل على أن يكون جاهزا للمباريات الودية المقبلة. عبدوني يُعاني إصابة خفيفة في الظهر يعاني الحارس مروان عبدوني إصابة خفيفة في الظهر بسبب سقوط سيء خلال التدريبات في الحصة الأولى، ولكنه عاد إلى التدريبات بشكل عادٍ قبل أن تعاوده الآلام في حصة أول أمس، وقد طلب من الطبيب أن يعاين تلك الإصابة، وهو ما فعله الدكتور خالدي الذي قام بمعاينته ودلكه، قبل أن يطلب منه العودة إلى التدريبات. كاد يتوقف عن التدريبات مساء أول أمس وكاد عبدوني يتوقف عن التدريبات ليس بسبب الإصابة فحسب، بل بسبب شعوره بإرهاق خصوصا بعد الحصة الأولى التي كانت شاقة، ولكن مدرب الحراس برانسي بوخالفة طلب منه العودة والتدرب بشكل خفيف شرط ألا تكون التمارين شاقة، أو تؤثر على الإصابة. طبيب الإتحاد يضع برنامج تدليك اللاعبين وضع طبيب الفريق خالدي برنامجا مفصّلا للاعبين من أجل الخضوع لعملية التدليك، وهذا بمعدّل أربعة لاعبين في اليوم، وقد أتى بسبورة صغيرة دوّن فيها كل المعلومات الخاصة بالبرنامج. فبداية من يوم الثلاثاء شرع الطبيب ومدلك الفريق في العملية، والبداية كانت بالرباعي المخضرم (نور الدين دحام وحسين عشيو في حدود الساعة الثانية زوالا، وبعدها بساعة جاء دور كريم غازي وحمزة آيت واعمر). أما أمس الأربعاء فكان الموعد مع شكلام وأوزناجي أولا وبعدهما الحارس مروان عبدوني والمهاجم شيخ حميدي.