التقى مسيرو نصر حسين داي برئيس بلدية المحمدية يوم الخميس الماضي من أجل الاستفسار عن الطلب الذي أودعوه منذ أيام فيما يخص قضية استقبالهم في ملعب أول نوفمبر بالمحمدية.. وعلمنا بأنهم وجدوا كل الترحاب من “مير” المحمدية الذي تجاذب معهم أطراف الحديث حول حال الفريق وأهدافه لهذا الموسم، ولم يمانع “المير” استقبال النصر في ملعب أول نوفمبر حيث أوضح لهم أن ذلك سيكون ممكنا خاصة أن اتحاد الحراش سيستقبل ضيوفه هذا الموسم يوم السبت، في حين أن حسين داي من المفترض أن تلعب مباريتاها يوم الجمعة. وبالإضافة إلى ذلك فإن مجيء فريق مثل النصرية إلى الملعب سيجلب أموالا إضافية للملعب وهو ما سيسمح بدفع أجور العمال وأعوان الأمن في هذا الملعب. يطلب مهلة إلى غاية الأحد لاستشارة المنتخبين ورغم أنه منح موافقته المبدئية على استقبال النصرية في ملعب أول نوفمبر إلا أن “المير” طلب منهم مهلة إلى غاية يوم الأحد القادم ليتحدث مع المنتخبين ويأخذ رأيهم حول الموضوع كما هو متعامل به في جميع البلديات، حيث أن قرارات مثل هذا تتخذ بصفة جماعية ولا يمكن تجاهل المنتخبين الآخرين الذين سيكون لهم رأي في الموضوع. “الصام” تعترض على تأهيل الفار والنصرية لا تكترث لا زال سريع المحمدية يعترض على تأهيل مهاجمه السابق الفار الذي لعب على شكل إعارة الموسم الماضي في مولودية قسنطينة، حيث قدّمت إدارته اعتراضا مكتوبا للرابطة الوطنية لعدم تأهيل هذا اللاعب في النصرية، ورغم ذلك إلا أن الفريق العاصمي لا يكترث بهذا الأمر والمسيرين يؤكدون أنه لا يهمهم ذلك. وأكد لنا أحد المسيرين أن النادي يملك تسريحا ممضى من طرف الرئيس وموجود عليه ختم النادي وبالتالي من غير المعقول أن يتّم الاعتراض الآن على لاعب قبلت إدارة “الصام” بتسريحه. الإدارة أمضت على تعهّد رغم أنها غير ملزمة وكشف أحد المسيرين أن إدارة النصرية أمضت تعهّدا بدفع مستحقات بعض اللاعبين الذين يدينون ببعض الأموال التي تخص جزءا من منح الإمضاء رغم أنها غير ملزمة بذلك، كما أكده لنا أحد المسؤولين الذي أشار إلى أنّ قضية النصرية مع بعض اللاعبين لا زالت في لجنة المنازعات وأن الإدارة لن تقبل بمنح بعض اللاعبين أموالهم لأنهم لا يستحقونها فبعضهم لم يقدّم ما كان منتظرا منهم والبعض الآخر تركوا الفريق بعد أن أصبح يصارع من أجل البقاء رغم أنهم كانوا قد أخذوا 70 إلى 80 % من منح الإمضاء، وبالتالي يؤكد هؤلاء المسيرين أن الإدارة لن تدفع لهم أموالهم إلا بعد أن تحكم لجنة المنازعات لأن الأمر ليس بهذه السهولة التي يعتقدها هؤلاء اللاعبين الذين يظنون أنهم سيأخذون أموالهم رغم أنهم لم يقدّموا أي شيء للنادي. بوضرواية: “بعض اللاعبين لا يستحون ولن ينالوا سنتيما“ وأكد لنا نائب رئيس النصرية سفيان بوضرواية أن بعض اللاعبين الذين سبق لهم تقمص ألوان الفريق الموسم الماضي ويطالبون الآن بأموالهم لا يستحون، وقال: “أيعقل أن يطالب من لم يقدّم أي شيء للفريق بأموال لا يستحقها؟“، وأكد لنا أنهم لن ينالوا أي سنتيم خاصة أن الحق بجانب النادي، فهم نالوا أكثر من 70 % من منح الإمضاء دون أن يقدّموا ما كان منتظرا منهم، بالإضافة إلى أن البعض منهم غادر النصرية في منتصف الموسم. وأشار محدّثنا إلى أن هناك قانون داخلي في الفريق كما أن النادي كان لديه هدف لم يتحقق وبالتالي لا يمكنهم أن ينالوا أموالهم وهم الذين تسببوا في سقوط الفريق إلى القسم الثاني بعد أن أدّوا موسما سيئا للغاية ولم يقدّموا ما كان منتظرا منهم. لقاء البليدة ينتظر التأكيد رغم أن الطاقم الفني للنصرية وضع ضمن برنامجه مواجهة إتحاد البليدة إلا أن هذا اللقاء لم يتم تأكيده بصفة نهائية لأن الفريق البليدي سيلعب مواجهات ودية أخرى. ويعوّل النصر كثيرا على هذه المواجهة المنتظر إجراؤها يوم 6 سبتمبر المقبل في ملعب زيوي لعدم وجود ملعب آخر، خاصة أنه تعذّر إجراؤه في البليدة بسبب غلق ملعب مصطفى تشاكر الذي سيتم ترميمه لاحقا لتخصيصه بعدها لمباريات المنتخب الوطني. للإشارة فإن مباراة البليدة قد تكون الأخيرة في شهر رمضان قبل أن يركن الفريق إلى الراحة أياما قبل عيد الفطر المبارك، وأغلب الظن أن الفريق سيلعب لقاء أو اثنين بعد العيد قبل المباراة الرسمية الأولى من البطولة أمام أمل مروانة. وللتذكير أيضا فإن النصر سيلعب مواجهة ودية اليوم أمام عين الترك التي تتربص هنا في العاصمة وذلك في ملعب زيوي.