قشوش. ج دق الفرع النقابي لسائقي سيارات الأجرة بولاية غرداية ناقوس الخطر إزاء استفحال ظاهرة سيارات " الكلوندستان "، التي انتشرت بسرعة هائلة و أصبحت تهدد لقمة عيش سائقي سيارات الأجرة. ودعا الفرع النقابي لسائقي الأجرة في بيان له تسلمت "الحوار" نسخة منه رئيس الأمن التدخل العاجل و اتخاد التدابير اللازمة لوضع حد لظاهرة الكلوندستان متهمين السلطات بالتقصير في ظل غياب الرقابة من طرف المصالح المختصة. و في حديثهم ل"الحوار" عبر سائقو سيارات الأجرة عن إستيائهم و تذمرهم الشديدين من هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل رهيب، و تسببت في إلحاق الضرر بهم خاصة نقص المدخول الذي أصبح ضعيفا على حد تعبيرهم مما نتج عنه عجز في تسديد الضرائب المختلفة و الرسوم و حقوق الاشتراك في الضمان الاجتماعي و غيرها، هذا و طالب هؤلاء السلطات المختصة و بكل إلحاح النظر إلى الظاهرة بمنظور جدي مؤكدين أن المتضرر الحقيقي هم أصحاب سيارات الأجرة الذين سيفقدون لقمة عيشهم في ظل استمرار انتشار الظاهرة مهددين بتصعيد الموقف إذا ما لم يجدوا التفاتة من قبل السلطات المعنية. أحياء بريان تشتكي من انقطاع الماء الشروب يعاني سكان أحياء "الشوف" و "كاف حمودة" و غيرها ببلدية بريان ولاية غرداية، من مشكل الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب عن منازلهم، وهو ما أثار موجة من السخط والاستياء في أوساطهم، سيما وأن المنطقة بدأت تعرف ارتفاعا محسوسا لدرجة الحرارة. و مازاد من معاناتهم صمت المسؤولين اتجاه الوضعية التي آلت إليها هذه الأحياء، مستغربين تقاعسهم ورفضهم النزول عند انشغالاتهم في الوقت الذي يسجلون بأنفسهم المعاناة التي يعيشون أمام غياب هذه المادة الحيوية. مستخدمو شاحنات النقل في وقفة احتجاجية اعتصم أمس العشرات من مستخدمي الشاحنات الخاصة بنقل الرمل و الحجارة بدائرة المنيعة جنوب ولاية غرداية أمام مقر الدائرة، تنديدا بتوقيف شاحناتهم و منعهم من قبل مسؤولي المنطقة من جلب الرمال و الحجارة دون ترخيص من مديرية الصناعة و المناجم و الواقعة هذه الأخيرة بعاصمة الولاية، و هو ما جعلهم يتكبدون أعباء التنقل بحوالي 270 كلم من أجل رخصة واحدة لا يتجاوز ثمن جلب الرمل 3000 دج. و في حديثهم ل"الحوار" أكد أصحاب الشاحنات أنهم يدفعون تكاليف أكثر من ثمن الرخصة ما دفعهم للاحتجاج و محاصرة مقر الدائرة.