كشف عمار غول وزير الأشغال العمومية أنه سيتم ربط الطريق السيار ''شرق-غرب'' من مستغانم إلى غليزان عبر طريق مزدوج على مسافة تتراوح ما بين 50 و60 كلم والمشروع حاليا في مرحلة اختيار الرواق الأنسب لربط الولاية بالطريق السيار. وأوضح وزير الأشغال العمومية خلال زيارته التفقدية نهاية الأسبوع الفارط لعدد من المشاريع التابعة لقطاعه بولاية مستغانم أن مصالحه في صدد التدقيق في الدراسات لاختيار الرواق الأنسب لربط ولاية مستغانم والطريق السيار، مشيرا إلى أنه يتأرجح ما بين سيدي خطاب وبوقيراط مع الأخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي والاقتصادي للولاية. وشدد عمار غول على ضرورة تهيئة الساحل البحري لولاية مستغانم الممتد على مساحة 124 كلم على مستوى المنشآت البحرية والطرقات الساحلية ومواصلة إنجاز الطرقات الاجتنابية على غرار ماهو في طور الإنجاز على مستوى المجمعات السكنية الكبرى ببلديات ''ماسرة، بوقيراط وسيرات''، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة الربط المتجانس بين شبكات الطرقات الحضرية والرئيسية والاجتنابية مع حركة المرور. وألح وزير الأشغال العمومية على ضرورة تحسين نوعية الطرقات ومرافقة الطريق من خلال إدراج الإنارة ومفترق الطرق والمحولات والمساحات الخضراء والتهيئة على قارعة الطريق، مركزا على مواكبة هذه الطرقات بإشارات المرور العمودية والأفقية والضوئية. في حين أشار وزير الأشغال العمومية إلى أن ولاية مستغانم تدعمت ب 10 دور للصيانة للتكفل مستقبلا بالصيانة اليومية للمحاور والطرقات الوطنية والولائية والبلدية للتقليل من حوادث المرور، مبرزا في نفس السياق أن وضعية الطرقات تساهم من 2 إلى 2.5 بالمائة في حوادث المرور. كما عاين الوزير بعاصمة الولاية مشروع إنجاز النفق الواقع بالمخرج الغربي لمدينة مستغانم الممتد على مسافة 150 متر بقيمة إجمالية تقدر ب 400 مليون دج، مشددا على إنجاز أشغال التهيئة بما في ذلك المساحات الخضراء والإنارة إضافة إلى احترام الآجال المحددة ب6 أشهر.