بعث صديقي إبليس, يوم الخميس, رسالة إلى رئيس الحكومة السابق علي بن فليس يهنئه بمناسبة حصول حزبه "طلائع الحريات" على الاعتماد في ظرف قياسي مقارنة ببقية الأحزاب التي تنتظر دورها وهذا ما جعلني أطرح سؤالا أطلب من خلاله الملعون إعطائي تفسيرا للحكاية على الأقل من المنظور الشيطاني. رد علي وقال يا عزيزي لا يوجد أي تفسير فالأمر جد عادي, رجل متمرس في السياسة يعرف أنفاقها ودهاليزها دون نسيان أنه تربى في أحضان السيستام هذا لا يعني أنه بعيد عن المطبات والهفوات. قلت ماذا تقصد ؟ قال أصعب ما هو موجود في حقل السياسة الجزائري الاستدراج، قلت زاد الغموض يا إبليس هل لك أن توضح الأمر أكثر ؟ قال إقدام بن فليس على إنشاء حزب مغامرة في حد ذاتها, أعلم أنك ستسألني مرة ثانية لأجيبك أنه نزل إلى مرتبة شلبية وبوشرمة وأكثر من هذا سيصبح معرضا للتصحيحيات مثله مثل بقية الأحزاب والأدلة كثيرة, لكن على العموم مبروك لبن فليس "هذا كلام إبليس يا أنصار بن فليس".