وأنا أتابع ما يحدث بالأقصى رفقة إبليس سالته أن يمدني بخطة شيطانية اجعلها حلا للمشكلة رقم واحد في عالمنا اليوم التي صارت أم النزاعات بين البشر،لدرجة أنها دفعت بالإنسانية اليوم الى حالة استقطاب حاد لا مثيل لها فأنت مجبر ان تختار إما انك مع القدس عاصمة لفلسطين و إما مع يوروشلايم عاصمة أبدية لإسرائيل ،حتى الحل الوسط الذي يروج له بنو صهيون بتقسيم القدس شرقية و غربية هو ذر للرماد في الأعين،تصوروا كيف كان رد الملعون على طلبي و سؤالي قال: لا أظن أنكم ستستردون ما ضاع منكم وانتم على هذا الحال. قلت لماذا ؟قال:أنا دوما أشبهكم بالذباب و النحل . قلت يا إبليس ما دخل الحشرات في القضية؟ قال لا تحتقرها يا غبي ففيها الحكم والعبر ما لا تجده في عالم آخر قلت هات ما عندك قال:انتم معشر المسلمين تشبهون الذباب رغم كثرة عددكم الذي تجاوز المليار و نصف مقارنة باليهود الذي لا يصل عددهم الخمسة عشر مليون يهوديا في العالم إلا أنهم على قلتهم و تنظيمهم وفعاليتهم استطاعوا أن يدنسوا شرفكم ويغتصبوا مقدساتكم وانتم لا تحركون ساكنا . أيعقل هذا؟ و يهودي يقابله مئة مسلم في العدد وما حادثة تبادل جلعاد شاليط بمئات الأسرى إلا دليل على ما أقول . قلت له حقا هم النحل ونحن الذباب.