أنتم تعلمون أنني رافقت صديقي إبليس في رحلته الشرق أوسطية والسبب من كل ذلك هو محاولتي الوقوف على خبايا وأسرار النزاعات المنتشرة هناك، لأنها فرصة لا تعوض خاصة مع إبليس الذي يقف وراء كل مشاكل المنطقة، لكنني لم أوفق في ذلك لأن الملعون عمد إبعادي عن الملفات الحساسة والخطيرة، أستثنى من ذلك لقاءنا بالحاخام الأكبر للمزراحيم "يهود الشرق الأوسط"، السيد افراييم حنانيا. صراحة استفدت كثيرا من هذا اللقاء بعد أن وقفت على العديد من الأسرار والخبايا التي سأحاول نشرها في مقالاتي لاحقا. صديقي إبليس قرر العودة إلى الوطن فجأة، حاولت معرفة السبب لكنه رفض الخوض في الموضوع في تلك اللحظة، أظن أنه كان مشغولا بأمور أخرى أهم، لكن ونحن نعبر الأجواء الليبية، سألته يا ملعون، قل لي، ما الذي جعلك تعود بهذه الطريقة المفاجئة؟ قال لي، أولا لأنني وجدت الأمور على أحسن ما يرام في الشرق الأوسط، فالتقارير الشيطانية تؤكد على أن الصراعات في تزايد مستمر ولن تكون هناك حلول سلمية إلى أن تقوم الساعة، لهذا قلت إنه لا داعي لي من إضاعة الوقت هناك، أما الأمر الثاني فهو التغيير الحكومي وقضية لويزة حنون، قلت له، لا يهمني التغيير الحكومي بقدر ما يهمني كل ما يتعلق بالسيدة لويزة حنون، قل لي، ما الجديد في الأمر ؟ قال الشيطان المكلف بملف حنون، طلب حضوري بسرعة لأنها أخلت الاتفاق الذي بيننا؟ قلت، و هل بينكم و بينها اتفاق؟قال، نعم، لقد اتفقنا على أن يقتصر هجومها على شخصيتين بارزتين فقط في السلطة ولكنها بالغت كثيرا وتعدت الحدود، فتصرف مثل هذا قد يضرها ويجعل شعبيتها تزول تماما، وهذا أمر لن نقبله نحن معشر الشياطين، لأن أغلبية مخططاتنا في الجزائر تتوقف على بروز السيدة لويزة حنون إعلاميا. الحمد لله على نعمة الإسلام، الذي جعل لنا أذان صلاة الفجر لطرد الشياطين والبلايسة.