عيون الإعلام "خديجة ولدت في إعلام الفتنة العربية– العربية" إعداد: سامية حميش هاجم الإعلامي المصري توفيق عكاشة عبر قناته المثيرة للجدل "فراعين" الإعلامية خديجة بن قنة على خلفية تصريحاتها حول مريم إدريس صاحبة برنامج "بالعبري الصريح"، حيث وصفت برنامجها ب"إعلام العار"، لافتا أنها "زيفت الحقائق ومدافعا عن تصريحها بقوله، إنها لم تقل الإرهاب الإسرائيلي بل نسبت الكلام إلى صاحبه، وهو كاتب إسرائيلي صهيوني، مؤكدا أن هذه الأخيرة من أصل فلسطيني وليست مصرية. وذهب عكاشة بعيدا في هجومه حينما اتهم خديجة بأنها ولدت في الفتنة العربية-العربية، وأنها لا تعرف من الإعلام شيئا آخر غير إعلام الفتنة العربية، مضيفا أنها ترعرعت في قناة الجزيرة الإسرائيلية التي تقلب الحق إلى باطل والباطل إلى حق. وقد تحاشى عكاشة الحديث عن جنسية بن قنة، بحيث لم يقل بأنها إعلامية جزائرية، واكتفى بقوله أنها "إخوان بنت إخوان". وعلقت خديجة بن قنة، عبر صفحتها على فايسبوك، على فيديو عكاشة الذي انتشر بسرعة انتشار النار في الهشيم ،بقولها" لو كان الكذب رجلا لسمي عكاشة.. استحي على دمك يا راجل"، في حين لقي تهجم عكاشة على خديجة هبة تضامنية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث أجمع المتضامنون على كلمة واحدة" إلا خديجة.. إلا سيدة الإعلام العربي"، في حين أجمع جل نشطاء "فايسبوك" بأن عكاشة يفتقد للمصداقية وإعلامه "هراء في هراء". وكانت خديجة قد تعرضت منذ أسبوعين فقط، إلى إطلاق نار مماثل على صفحات التواصل الاجتماعي، أطلقته عليها الممثلة السورية رغدة، على خلفية نشرها صورة عبر الفايسبوك، تجمع عدداً من الفنانين السوريين أبرزهم رغدة ودريد لحام، وكتبت معلقة عليها "الفنانون رغدة و دريد لحام ووفد فني من المنحبكجية أثناء خروجهم من السفارة الروسية وتقديمهم الشكر لبوتين لاحتلال سوريا وقتل أطفالها، الأمر الذي أخرج الممثلة السورية رغدة عن صمتها فردت كاتبة "الجزيرة ومذيعيها وصلوا مرحلة الهذيان والتزوير المفضوح ... ما الجديد من واحدة مرتزقة عايشة في أحضان مصاصي الدماء في قطر، مشيرة أن الصورة التي علقت عليها خديجة كانت من سنة أثناء حضور القسم الدستوري، للسيد الرئيس بشار الأسد.