أبرق فرع الاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة الشلف، بيانا للسلطات المسؤولة، تسلمت "الحوار" نسخة منه على رأسها وزارة التعليم العالي، وديوان الخدمات الجامعية، محذرا ذات المصالح من مغبة الصمت إزاء العديد من الانشغالات والمطالب التي رفعها الطلبة عبر عدد من الإقامات الجامعية، جرّاء النقائص الكثيرة والتجاوزات المسجلة في ظل تعسف المسؤولين وغلقهم لأبواب الحوار مع الطلبة وممثليهم. * النقل الجامعي يؤرق الطلبة ويثير مخاوفهم وقال البيان، بأنه تم تسجيل عدة نقائص وتجاوزات على مستوى النقل الجامعي، على غرار عدم تنظيم مواقيت انطلاق الحافلات وقلتها، خاصة يومي الأحد صباحا والخميس مساء، وكذا المعاملة السيئة من طرف السائقين والمراقبين والتوقف في المحطات غير المبرمجة، والتهور في السياقة، إلى جانب غياب التهوية بمعظم الحافلات وافتقاد العديد منها إلى مخارج النجدة. هذا، ويبقى هاجس كثرة الغرباء في الحافلات المخصصة للطلبة يلازمهم، كما سجل "الإيجال" حرمان طالبات كل من أولاد بن عبد القادر، حرشون، الأبيض مجاجة وبوقادير من الاستفادة من النقل الجامعي رغم أن هذه البلديات لا تبعد عن عاصمة الولاية ب 30 كلم، وفقا لما تنص عليه القوانين المعمول بها. * المنحة تُحول حياة الطلبة إلى "محنة" يتساءل الاتحاد العام الطلابي الحر حول موضوع المنحة الجامعية وتأخرها في كل مرة، حيث عبر العديد من المعنيين بالمنحة عن استيائهم وغضبهم إزاء هذا المشكل الذي يطرح على مدار السنة الجامعية، ويضيف ذات البيان أن فتح وغلق فترة استقبال الملفات يتم حسب الأهواء والميولات مع كل دخول جامعي جديد، ما حول المنحة الدراسية إلى هاجس ومحنة تعمق من متاعب الطلبة. * الوجبات الغذائية رديئة والتسممات تهدد حياة الطلبة كما يطرح الطلبة مشكل غياب مطعم جامعي بحي السلام، حيث يضطر حوالي 8000 طالب للتنقل إلى المطعم المتواجد بوسط المدينة للظفر بوجبة، كما أن بعد المسافة بين المطعم المركزي طالب عبد الرحمن وكلية الحقوق عمق من متاعب طلبة هذه الأخيرة. وسجل الاتحاد تلاعبات بالجملة في شق الإطعام على غرار التذبذب المسجل في توفير مادة السمك، إلى جانب غياب البرنامج الغذائي وعدم التنسيق مع ممثلي الطلبة في إعداد البرنامج وكذا عدم الالتزام به، فضلا عن غياب النظافة واكتظاظ الطوابير في معظم المطاعم ورداءة الوجبات المقدمة كما ونوعا، وانعدام الأكواب خلال فطور الصباح، وعدم استعمال القفازات من طرف العمال في جميع المطاعم، ناهيك عن اكتساح الغرباء في المطاعم المركزية وخصوصا مطعم الإقامة 19 ماي 1956 المخصص للذكور. * الإقامات تتحول إلى "غوانتنامو" في غياب أدنى الخدمات طالب فرع الاتحاد العام الطلابي الحر بالشلف، الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الطلبة داخل الإقامات الجامعية من خلال معاينة الأوضاع المزرية التي يعيشها هؤلاء على مستوى الإقامة الجامعية هني صالح، الإقامة الجامعية طويل عبد القادر، إقامتي أولاد فارس 03 و04، وكذا الإقامة الجامعية 19ماي 1956، لاسيما فيما يتعلق بغياب الأمن والنظافة بمختلف الأجنحة، اهتراء الأسقف، عدم تصليح زجاج النوافذ، نقص الإنارة داخل الأروقة وكذا العجز المسجل في توفير البطانيات والأغطية والكراسي وأقفال الأبواب، إضافة إلى قلة المساحات الخضراء، ناهيك عن تعطل آلات البطاقة المغناطيسية. وفي السياق ذاته، سجل "الإيجال" مشكل غياب المرافق الضرورية وتدني الخدمات المقدمة من طرف النوادي المتواجدة على مستوى الإقامات، إضافة إلى غياب التدفئة المركزية والمصليات، قاعات المطالعة وتدني الخدمات الصحية وتذبذب خدمات المرشات، وقلة الحواسيب إلى جانب ضعف تدفق شبكة الأنترنت على مستوى مقاهي الأنترنت، ناهيك عن غياب التدفئة المركزية في معظم الأجنحة وانتشار الكلاب الضالة، علاوة على استمرار مشاكل الصرف الصحي وانتشار الروائح الكريهة بمختلف المطاعم. سمير تملولت