يواجه سكان بلدية زمورة، الواقعة 25 كلم جنوب شرق ولاية غليزان، أزمة حادة في التزود بالمياه الصالحة للشرب، بعد أن جفت حنفياتهم تماما ومنذ أسبوع كامل، حيث انعدم وصول هذه المادة الحيوية دون سابق إنذار، معاناة حقيقية تسببت في تكبد المواطنين مصاريف مادية معتبرة، ناهيك عن الجهد والوقت الذي يبذله هؤلاء في توفير حاجياتهم من الماء الشروب، الوضعية التي تكاد تدخل أسبوعها الثاني تسببت في استياء وتذمر المعنيين الذين يجهلون السبب الحقيقي في انقطاع الماء عنهم، في ظل صمت الجزائرية للمياه حسب ما أفاد به بعض مواطني البلدية لجريدة "الحوار". وإزاء هذه الوضعية، طالب السكان المعنيون بوضع حد لأزمة العطش، لا سيما أن هؤلاء أصبحوا ينقلون الماء ويوميا لكفاية حاجياتهم، حيث اضطروا لكراء مركبات نفعية من أجل جلب الماء أو التنقل هنا وهناك الى اليانيع والآبار غير المراقبة لنقل الماء مشيا على الأقدام. للإشارة، فان بلدية زمورة تسد حاجياتها من الماء الشروب من سد قرقار بوادي ارهيو، ومسؤولية الأزمة تقع على عاتق الجزائرية للمياه المطلوبة بالتحرك الفوري لاحتواء الأزمة، خاصة أنها بدأت تمتد لبلديات أخرى. قادة. ص