سمحت العمليات الجارية بولاية غليزان من أجل توفير الماء الشروب للمواطنين بتدعيم حوالي 59 ألف ساكن بوادي الجمعة وزمورة بهذه المادة الحيوية خلال 2010 حسب ما علم لدى مديرية الري. وأفاد ذات المصدر بأن هذه الإمدادات التي تم جلبها من سد ''قرقار'' بوادي ارهيو مكنت سكان المنطقتين من التزود على مدار الساعة بعدما كان الماء يصل إلى حنفياتهم مرة كل ثلاثة أيام. وبفضل هذا التحويل انتقل نصيب الفرد الواحد بدائرة زمورة من 87 لترا إلى 163 لترا في اليوم، وببلدية وادي الجمعة من 112 لترا إلى 179 لترا يوميا. وستتواصل عمليات تدعيم مناطق أخرى من خلال مشروع التحويل الذي كلف خزينة الدولة 6 ملايير دج ليمس 120 ألف نسمة بجنوب الولاية، وذلك بحجم 150 لترا في اليوم لكل ساكن وفق ذات المصدر. كما ينتظر أيضا هذه السنة استلام مشروع تزويد سكان منطقة ''الظهرة'' الواقعة شمال شرق ولاية غليزان انطلاقا من سد ''كراميس'' بولاية مستغانم المجاورة، وهو المشروع الذي سيسمح بجلب أزيد من 8600 متر مكعب من المياه في اليوم لهذه المنطقة الفقيرة من الموارد المائية. وسيستفيد من هذه المياه التي يتم جلبها عبر قنوات على طول 23 كلم أزيد من 41 ألف ساكن يقطنون ببلديات سيدي امحمد بن علي ومديونة وبني زنطيس. وإلى جانب ذلك سيشرع خلال السنة الجارية في إنجاز مشروع إمداد 16 بلدية بالولاية بالماء انطلاقا من محطتي تحلية مياه البحر بولايتي مستغانم ووهران استنادا إلى مديرية الري التي أشارت إلى أن المشروع سيسمح بجلب 140 ألف متر مكعب يوميا.(وأج)