دعا رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، خلال تنشيطه لمنتدى "الحوار" حول "دور الاتحاد في النهوض بقطاع الفلاحة، ومشاكل الفلاحين الجزائريين وانشغالاتهم، وكذا ضبط قوائم الحزب العتيد الانتخابية قبيل التشريعيات"، الوزير الأول عبد المالك سلال الى فتح تحقيق حول قضية عقود الامتياز العالقة منذ 7 سنوات، كما طالب وزير العدل الطيب لوح بتطبيق بنود الدستور لحماية الأراضي الفلاحية من غزو الإسمنت، مشددا ضيف "الحوار" على عدم ارتفاع اسعار الحليب والاتفاق مع وزارة الفلاحة على سعر 2300 دينار بالنسبة لقنطار الشعير، اما في الشق السياسي فكشف عليوي عن شروع "الأفلان" في دراسة الملفات وضبط القوائم الانتخابية للمترشحين، مشددا على عدم وجود اي دوائر تتحكم في ملفات الترشح، قائلا بأن الدائرة الوحيدة المخولة بذلك هي النظام الأساسي للحزب. * الفلاحون خائفون من الوضع المشتعل على الحدود أسبوعان في مارس وأفريل بدون مطر سيقضيان على محصول القمح اعترف رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، بصعوبة الظروف التي يعيشها الفلاح الجزائري، مؤكدا أن الفلاحين خائفون من الوضع المشتعل على حدود الجزائر، لذا فضلوا الصمت والصبر على المطالبة بحقوقهم. ومن بين المشاكل التي يعرفها القطاع الفلاحي، حسبما أكده عليوي في كلمته الافتتاحية بمنتدى "الحوار"، وجود 4 ملايين هكتار بالهضاب العليا التي تعمل فقط والمخصصة لزراعة الحبوب، لكنها من الاراضي غير المسقية، مستنكرا اعتماد الفلاحة في الجزائر على سقوط المطر، مؤكدا بأنه رغم سقوط الامطار بكثرة هذا الموسم إلا ان عدم سقوط الامطار على الاقل خلال اسبوع واحد في شهر مارس وكذا أسبوع واحد خلال شهر افريل فلن تنبت السنابل وتبقى أعرافها فارغة وتموت. وفي نفس السياق، اكد عليوي بأن القطاع يستلزم مليون هكتار مسقية، كما تتطلب الاراضي الصحراوية امكانات ضخمة لزراعتها، ومن بين المناطق الصعبة جدا في المجال الفلاحي عدد عليوي ثلاث هي ادرار، رقان، وعين صالح. ____________________________________________________________________________________________ * فدراليات الاتحاد ناشطة كل في مجالها فدرالية البطاطا ليست المسؤولة عن نقص المنتوج في الأسواق عبر رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، عن رضاه التام من نشاط الفدراليات التي تعمل تحت لواء اتحاده، وهذا رغم المشاكل والعراقيل التي تعرفها في الميدان. وأخلى عليوي خلال تنشيطه لمنتدى "الحوار"، حول "دور الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين في النهوض بقطاع الفلاحة، ومشاكل الفلاحين الجزائريين وانشغالاتهم، وكذا ضبط قوائم الحزب العتيد الانتخابية قبيل التشريعيات"، مسؤولية فدرالية البطاطا التي أنشئت منذ سنة تقريبا من مشكل نقص المنتوج في الاسواق خلال الايام القليلة الماضية، مرجعا سبب ذلك الى ضعف التموين والربط والنقل التي قال انها مشاكل سينظر فيها الاتحاد مستقبلا. وأشار عليوي، في نفس السياق، إلى مشكل تسويق الزيوت في الجزائر، مذكرا بمطالب الاتحاد وفدرالية الزيت والزيتون لحماية المنتوج الوطني، في حين أثنى على نجاح فدرالية مربيي المواشي التي نجحت في تموين جميع الولايات خلال أيام عيد الأضحى المبارك بالأضاحي، مؤكدا بأن إنتاجها بلغ 26 مليون رأس. _____________________________________________________________________________________________ * المضاربون هم من قاموا بفتنة الأسعار أسعار الحليب لن تتغير مهما اختلفت مقاييس الإنتاج قال رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، بأن رد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد السلام شلغوم كان واضحا بخصوص رفع أسعار الحليب. وأضاف عليوي في منتدى "الحوار"، أن المضاربين هم من قاموا بإثارة فتنة بعدما خزنوا مادة الحليب، مؤكدا على عدم وجود نية حسبما هو متفق عليه لزيادة اسعار الحليب حتى ولو اتجهت الدولة الى تغيير مقاييس وطرق التغليف، حيث لن يتجاوز لتر الحليب سعر 25 دج. وشدد رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين على ضرورة مراقبة وزارة الفلاحة او وزارة التجارة، وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد السلام شلغوم، قد فند كافة الإشاعات المروج لها مؤخرا، بخصوص لجوء الحكومة إلى رفع سعر الحليب المقنن إلى أكثر من 25 دينارا، وإطلاقها لمشروع تعليب هذه المادة داخل علب كارتونية، مباشرة عقب تجسيدها مشروع تعليب هذا المنتوج واسع الاستهلاك في علب كارتونية، حيث اكد أن كل من يرغب في تجسيد هذا المشروع ما عليه إلا اللجوء إلى خزينته الخاصة، وأقصد هنا مسؤولي الملبنات. ________________________________________________________________________________________________ * الاتحاد مستعد لرفع التظلمات الخاصة بأصحاب الأراضي لوح مدعو لحماية الأراضي الفلاحية من غزو الإسمنت دعا رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، إلى حماية الأراضي الفلاحية من غزو الاسمنت عليها، تطبيقا لمواد الدستور. وقال عليوي في رد على سؤال صحفي بمنتدى "الحوار"، بأن الدستور الجديد يحمي الاراضي الفلاحية من غزو الاسمنت، وأن الاتحاد مستعد لرفع التظلمات الخاصة بالأراضي الفلاحية على غزو الاسمنت. وحذر عليوي في تصريحات اعلامية سابقة بأن من تراجع الرقعة الصالحة للزراعة في الجزائر، والتي لا تتعدى حاليا 8 ملايين هكتار، وتمثل أقل من 5 بالمائة من المساحة الاجمالية للبلاد، بفعل فتح المجال لمشاريع متعددة ومتنوعة بحجة المنفعة العامة، كما أكد عليوي إمكانية تجاوز كل العراقيل التي تعترض النشاط الفلاحي بما فيها العوامل الطبيعية القاسية، من خلال التحلي بالإرادة والعزيمة والتخطيط السديد وتأطير الدعم الموجه للقطاع. ومن جملة المقترحات التي تقدم بها الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، ضرورة تقنين الحوار والتشاور وتبادل الآراء بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وكافة الشركاء المهنيين والمتعاملين، والتقنيين لفتح آفاق العمل والمراقبة والتواصل، على أن يكون هذا الحوار ملزما على مختلف المستويات الوطنية والولائية والبلدية، فيما شدد لدى تطرقه إلى مسألة العقار الفلاحي، على ضرورة تصفية وضعية الأراضي الصالحة للزراعة، بما فيها تلك التي تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية المتعلق باستصلاح مليون هكتار في الجنوب والهضاب العليا، مشددا على ضرورة تطهير الأراضي الفلاحية من الدخلاء، ووقف الاعتداء عليها "مهما كان السبب، ما دامت حمايتها أصبحت نصا دستوريا صريحا". ________________________________________________________________________________________________
* 27 ألف فلاح يشتكون من بيروقراطية مديرية أملاك الدولة سلال مدعو للتحقيق في قضية عقود الامتياز العالقة منذ 7 سنوات دعا رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، الوزير الأول، عبد المالك سلال، إلى التدخل العاجل في قضية عقود الامتياز الخاصة بالفلاحين، مطالبا بفتح تحقيق حول مصير 27 ألف ملف لا تزال عالقة حتى الآن. وعبّر عليوي في رده على أسئلة الصحافة بمنتدى جريدة "الحوار" عن أسفه مما يسجل من بيروقراطية في عقود الامتياز، مشيرا إلى أنه ما زال قائما منذ صدور قانون 2010 الذي كان يضمن حق الانتفاع، هذا الحق الذي تحول اليوم إلى حق الامتياز، مشيرا إلى أن الفلاحين الذين أودعوا ملفاتهم في تلك السنة لديهم وصل، وهم ينتظرون عقد الامتياز الخاص بهم، الذي يضمن لهم مكانتهم، والذي يعد بطاقة التعريف الوطنية للفلاح، على حد تعبيره. وندّد رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بتماطل مديرية أملاك الدولة في الإشكال المطروح منذ 7 سنوات كاملة، داعيا إياها لوضع حل في أسرع وقت من أجل تمكين الفلاحين من عقود الامتياز الخاصة بهم، مطالبا مصالح مديرية أملاك الدولة بتسوية الوضعيات ملفا بملف، وتبليغ الفلاحين المستفيدين من المشكلة المتعلقة بملفاتهم. هذا وطالب المتحدث بتوضيح القانون المتصل بتعامل الفلاح مع محيطه التمويلي والتمويني، وبكيفيات حصوله على الدعم، مسجلا أن هذا المجال لم تسايره المراسيم التنظيمية التي تكفل للفلاح مصادر التمويل والقرض، كما أشار في هذا الخصوص إلى أن بعض البنوك ترفض اعتبار عقد الامتياز وثيقة قانونية للمعاملة البنكية، كما لاحظ في هذا الإطار أن القروض المطروحة أمام الفلاح حاليا تلاقي بعض الصعوبات والعزوف أحيانا. _______________________________________________________________________________________________ * يجب وضع آلية رقابة جديدة وترقيم الماشية لمعرفة الموالين الحقيقيين قنطار الشعير ب 2300 دينار والإجراء ساري المفعول حاليا أكد رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، أن من حق فدرالية تمويل الفلاحين توزيع الشعير بسبب الصيغة التي تحملها، مشيرا إلى أن المشكل المتعلق بتوزيع الشعير مرتبط أساسا بتزوير قوائم الماشية وتضخيم الفواتير. ودعا عليوي، في رده على أسئلة الصحافة في منتدى جريدة "الحوار" حول دور الاتحاد في النهوض بقطاع الفلاحة، ومشاكل الفلاحين الجزائريين وانشغالاتهم، دعا إلى وضع آلية رقابة جديدة وترقيم جديد للماشية من الأغنام والأبقار على غرار الدول الأوروبية التي وصلت حد الرعي عن طريق تقنية تحديد المواقع "الجي بي أس"، مبديا تعجبه من موالين يسرقون أكل الماشية من أجل تسويقه للبشر. هذا وكشف ضيف "الحوار" عن محتوى اللقاء الذي جمع اتحاد الفلاحين بوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، في الأيام الماضية، في الشق المتعلق بتوزيع الشعير، حيث طلب بفصيل الفلاحين الحقيقيين الذين يرعون الغنم من الذين يهتمون بالتسمين فقط من أجل موسم الأعياد أو التجارة، كما نقل له معاناة المربين بعد ارتفاع سعر القنطار الواحد من الشعير من 2750 دينار بعد الإجراء الذي أقرته وزارة المالية بشكل انفرادي ودون مشاورة الجهات المعنية. وأشار عليوي في معرض حديثه إلى أن وزير الفلاحة قد استجاب إلى مطلب الاتحاد، وأخذ بناء على ذلك الديوان الوطني للحبوب على عاتقه ولمدة 3 أشهر كاملة اقتطاع الأرباح من الأموال الخاصة به، وأنزل سعر القناطر الواحد من 2300 دينار، مؤكدا بأن الإجراء ساري المفعول حاليا. جدير بالذكر، أن وزارة الفلاحة كانت قد أصدرت قرارا جديدا دخل حيز التنفيذ خلال شهر جانفي الفارط، يقضي برفع الدعم عن أسعار الشعير، حيث باشرت دواوين توزيع الحبوب توزيع الشعير على الموالين بالأسعار الجديدة التي قاربت الزيادة فيها ثمانين بالمائة مقارنة بالسعر القديم، حيث وصل السعر الجديد إلى 2750 دينار للقنطار زائد مصاريف الحمولة، فيما كان يقدر السعر القديم ب 1550 للقنطار، وهو قرار فاجأ الموالين الذين صدمهم، خصوصا أنهم كانوا ينتظرون تدعيم الموالين، وأكدوا بأنه قرار لا يخدمهم، مؤكدين أنهم اتفقوا في وقت سابق مع وزراء الفلاحة لرفع دعم الدولة على الأعلاف، لكن بالمقابل نزع الضرائب والرسومات، ليصبح سعر الشعير لا يتجاوز 2000 دينار للقنطار فقط.
الموسم الفلاحي الحالي يبشر بالخير تفاءل رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي، باسترجاع القطاع لموسم فلاحي ناجح، بفضل الأمطار التي تساقطت خلال الفترة الأخيرة على مختلف ولايات الوطن. وقال ضيف منتدى "الحوار" الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين وعضو المكتب السياسي للأفلان، محمد عليوي، الذي تحدث عن "دور الاتحاد في النهوض بقطاع الفلاحة، ومشاكل الفلاحين الجزائريين وانشغالاتهم"، بأن الموسم الفلاحي الحالي يبشر بالخير، بالنظر للأمطار المتساقطة في الثلاثة أشهر الأخيرة، متوقعا أن يكون موسما زراعيا جيدا. وأضاف عليوي يقول بأن الجزائر تتميز بفلاحة الأمطار وليس الفلاحة المسقية، مما يعني أنها مرتبطة بموسم الأمطار، مشيرا إلى أن أهم الكميات المتساقطة والتي تخدم الفلاح في شهري مارس وأفريل حتى ينجح المحصول بمعدل أسبوع على الأقل في الشهر. ودعا عليوي في سياق منفصل، إلى إحقاق العدالة الاجتماعية ما بين الفلاحين وغيرهم من العمال فيما يخص التقاعد والتأمين على المرض، مشيرا إلى أن الاتحاد قد شرع في هذا الشأن بمشاورات مع "الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء" كاسنوس، من أجل تأمين الشباب العاملين بقطاع الفلاحة، مبرزا أن 190 ألف فلاح قد انخرطوا في تنظيم التقاعد. وعبر ضيف "الحوار" عن أمله بأن يقوم الفلاحون الموجودون بحملة وطنية حول التقاعد والوضع الصحي من أجل تحقيق التوازن مع باقي الفئات. ___________________________________________________________________________________________ * قال إنهم سيعاملون مثلهم مثل باقي المترشحين عليوي: من حق وزراء الأفلان الترشح قال الأمين العام لاتحاد الفلاحين الجزائريين وعضو المكتب السياسي للأفلان، محمد عليوي، إن حزب جبهة التحرير الوطني قد انتهى من تحضير القوائم الانتخابية في الولايات، فيما شرع أمس في تنصيب اللجة المكلفة بدراسة الملفات وضبط القوائم بفندق المنكدة ببن عكنون إثر اجتماع المكتب السياسي. وتساءل محمد عليوي في معرض رده على أسئلة الصحافة بعد أن نزع قبعة الأمين للاتحاد العام للفلاحين الجزائريين ولبس عباءة الرجل السياسي بصفته عضو المكتب السياسي للحزب العتيد -الأفلان -، عن التهويل الإعلامي الذي رافق ملف ترشح وزراء من حكومة سلال تحسبا للمعترك الانتخابي المقبل المقرر في الرابع من شهر ماي، مؤكدا أن من حق أي مناضل في صفوف حزب الأفلان الترشح للاستحقاقات القادمة، خاصة أن القانون لا يمنع ترشح الوزراء، فإذن من حقهم المشاركة في الاستحقاقات القادمة. وفي ذات الشأن، قال محمد عليوي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، خلال نزوله ضيفا على فوروم "الحوار" بالجزائر العاصمة، في رد له على سؤال صحفي حول توقعه لدخول الفلاحين البرلمان القادم لمثيل هذه الفئة، بأن الصندوق هو الذي سيفصل في ماي المقبل في هذا الملف، مرجعا ذلك إلى العمل الميداني والنضالي لكل مترشح، وأضاف يقول بأن الحزب يملك أكثر من 6 آلاف مترشح ومترشحة على المستوى الوطني، ولا يمكن أن تكونوا كلهم ضمن القوائم، متوقعا أن يحظى من لم تتسن له فرصة الترشح بالأفضلية في الترشيحات القادمة للمحليات.
* عليوي: لا وجود لدوائر مغلقة تتحكم في ضبط القوائم نفى عضو المكتب السياسي، محمد عليوي، وجود دوائر مغلقة داخل الأفلان تتحكم في تنظيم ملفات الترشح للتشريعيات، وقال إن للحزب العتيد دوائر نظام أساسي تحكم العملية فقط. وأضاف عليوي في رد على سؤال صحفي في منتدى "الحوار" بأن اجتماع أعضاء المكتب السياسي بفندق مونكدا ببن عكنون، من اجل تنصيب اللجنة المكلفة بدراسة الملفات والشروع في ترتيب القوائم اليوم (أمس) هو المحدد لمقاييس الترشح في تشريعيات افريل المقبل، مؤكدا أن المكتب السياسي للأفلان هو الجهة المخولة بجمع ملفات الترشح، حيث سيعمل وفق نفس الإجراءات التي تمت بها العملية سنتي 2009 و2012، كما شدد على ان مجال الترشح مفتوح للجميع، وأن الحزب لا يقصي اي احد. وفي نفس الإطار، شدد عليوي على سير الاتحاد وفق برنامج رئيس الجمهورية، مجددا دعمه له، مذكرا بإنجازات الاتحاد منذ تأسيسه بقوله انه سارع بأفكار جديدة وساهم بإمكاناته الكبيرة في معترك الحياة الاقتصادية. وفي حديثه عن القطاع الاشتراكي، قال عليوي إنه لم يفشل في الجزائر، ولو فشل لما كانت هناك عدالة اجتماعية، ولما شقت الطرقات في الريف، ولما كانت هناك ديمقراطية في قطاع التعليم وقطاع الصحة والسكن والأرياف، وكذا إعطاء دفع لأبناء الفلاحين وأبناء العمال. وفي ذات الصدد، قال عليوي إن الاتحاد قطع شوطا كبيرا في تنظيم علاقاته الاقتصادية مع مختلف البلدان، مضيفا أن علاقات كثيرة تربطه في مجال التنظيم الاقتصادي، مع بلدان ومؤسسات مختلفة، مشيرا إلى أن الاتحاد في علاقاته يتعامل ضمن أطر الدولة وعلاقاتها الدبلوماسية والخارجية، ولا يخرج عن الخط باعتبار أن المبدأ هو مبدأ استراتيجي، وكل الدول تتعامل حسب مبادئها الأساسية ومصالحها، مضيفا أن الاتحاد تربطه علاقات ومصالح تخص الوضع الاقتصادي والسياسي، بالإضافة إلى قضايا التحرر، من خلال مناهضة الجزائر لاستغلال الإنسان واضطهاد الشعوب، بما في ذلك القضية المحورية وهي القضية الفلسطينية والتي اعتبرها المتحدث أنها قضية "التلاقي والافتراق" مع البلدان، إلى جانب قضية الصحراء الغربية. تغطية: نسرين مومن/ ليلى عمران/ حنين.ش