يبدو أن أمين عام الأرندي أحمد أويحيى يراهن على زحزحة غريمه التقليدي من عرشه، حيث كشف أمس، ولأول مرة منذ انطلاق الحملة الانتخابية، أن تشكيلته تراهن على حصد أغلبية مقاعد زيغود يوسف، ما يشكل تهديدا صارخا للأفلان الذي اعتاد قيادة القاطرة البرلمانية لفترة طويلة. أحمد أويحيى، وخلال التجمع الشعبي الذي نشطه أمس بالقاعة المتعددة الرياضات لمدينة المسيلة، كشف أن حزبه قدم مترشحين نزهاء لم يأتوا ب "الشكارة" أو المال الفاسد، وحاملين برنامجا يخدم الشعب، عكس ما قام به بعض مسؤولي الأحزاب من خلال بثهم لخطابات تحمل شتائم، قائلا وبصريح العبارة "أخدموا السلطة بالبرامج وليس بالشتم"، مؤكدا في سياق حديثه على أن التجمع الوطني الديمقراطي هو عائلة عريقة وكل الموجودين به وطنيون ويعمل من أجل الحصول على الأغلبية في البرلمان القادم بهدف بناء الجزائر، وليس مثلما يروج له الآخرون من أنه حزب جوع الشعب من خلال قانون المالية. المسيلة: أحمد حجاب