هاجم أحمد أويحيى في تجمع له بالمسيلة، من قال إنهم يشترون الأصوات بالزيت وشكارة الدقيق ويبيعون الوعود، مشيرا إلى أنه لم يأت إلى المسيلة من أجل سب الأحزاب، وهي إشارة ضمنية يقول عدد من المراقبين إلى بعض رؤوساء الأحزاب الذين مروا بالمسيلة المعني لم يفوّت الفرصة دون أن يتحدث عن من أسماهم بدعاة المقاطعة، حيث قال إن هؤلاء لايملكون برامج تنموية واضحة، وهو خيار لايخدم البلاد على حد تعبيره، ولم يخف كلامه عن المنافسة بين البرامج وليس الشعارات معرجا على الأوضاع الخارجية، أين وصف الربيع العربي بالنكسة العربية.