حلّت الذكرى الخامسة لرحيل الفنانة وردة الجزائرية والتي غابت عن عالمنا في 17 ماي 2012، بعد رحلة عطاء طويلة، قدّمت خلالها مشوارا كبيرا من الأعمال الغنائية والسينمائية. وحرص نجوم الغناء في الوطن العربي وأكبر المؤسسات الثقافية على إحياء ذكراها بإعادة أغانيها ونشر صورها وحتى إصدار أعمالها مثلما فعلت شركة صوت القاهرة. * صابر الرباعي: ستظلين دائما حية بيننا المطرب التونسي صابر الرباعي أحيا ذكرى وردة الجزائرية، وشارك بصورة له وهو يحمل صورتها، وكتب عبر حسابه على عبر انستغرام "الذكرى السنوية الخامسة لوفاة الفنانة العظيمة #وردة ..الله يرحمها وتظل دائماً حية بيننا بفنها وأغانيها الخالدة. * إليسا: وردة أسطورة عظيمة رحلت وغرّدت الفنانة اللبنانية إليسا وتذكرت وردة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "قبل خمس سنوات، أسطورة عظيمة رحلت. وردة اشتقنا لك..أنت تعيشين في كل أغنية نستمتع بها". كما نشرت إليسا أغنية "لولا الملامة" التي أعادت تقديمها بصوتها في العام 2012، وأطلقتها ضمن ألبوم "أسعد وحدة". * سهيلة بن لشهب تحيي ذكراها في فرنسا خريجة برنامج ستار اكاديمي في طبعته الاخيرة الجزائرية سهيلة بن لشهب احيت ذكرى وردة في حفل ففني بفرنسا أطربت خلاله الحضور بأغاني وردة، حيث قدّمت باقة من أروع الأغاني أشهرها في يوم وليلة. * ندى الريحان.. ديانا كرزون ومحرزية الطويل يغنون لوردة هذا وأحيت بعض القنوات والتلفزيونات العربية المناسبة، حيث قدم التلفزيون الجزائري ليلة الأربعاء الماضي سهرة فنية خاصة امتزجت فيها أصوات جزائرية وعربية من أجل أداء أجمل أغاني الراحلة. وشارك في هذه السهرة التلفزيونية كل من ندى الريحان من الجزائر، وديانا كرزون من الأردن، ومحرزية الطويل من تونس، ونادين صعب من لبنان، ومروى ناجي من مصر.
* وردة تعود إلى دار الأوبيرا المصرية في ذكرى وفاتها وأحيت فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار، أمس ذكرى النجمة الجزائرية وردة بمسرح أوبرا دمنهور، في حفل فني نظمتهه دار الأوبرا المصرية مؤخرا. وتضمن برنامج الحفل باقة من أجمل أغاني النجمة الراحلة وردة، ومنها " لولا الملامة _ على عيني _ اسمعوني _ طبعا أحباب _ لعبة الأيام _مسا النور والهنا _ حرمت أحبك _ لو سألوك _ مستحيل _ بتونس بيك _ العيون السود". أدى الأغاني كلا من النجمة "هيام محمد ويمنى حسن وشروق شريف ومروة حمدي ومنة فاضل ودعاء رجب وهبة إسماعيل وإيمان عبد الغني". * صوت القاهرة تعيد طرح 13 أغنية لوردة الجزائرية أحيت شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ذكرى الفنانة وردة الجزائرية، التي رحلت عن دنيانا في 17 ماي عام 2012 وذلك باصدار مجموعة من أغانيها التي أنتجتها لها الشركة، ومنها، "لا تودعني"، "أحبك فوق ما تتصور"، "كل أطباء القلب"، "صح النوم يا قلبي"، "روحي وروحك"، "هقول لك حاجة"، "لعبة الأيام"، "يانخلتين في العلالي"، "مش قادر أكرهك"، «الله يقدرني عليك"، "عقبال الجاي يا أهالينا"، "من يوميها"، "على ضفافك يا نيل». _______________ "وردة الجزائرية" التي حركت أشجان العرب بحنجرتها ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بلدية سدراتهبالجزائر، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها. كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا, ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا. وهي خالة الفنانة إنجي شرف. قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، ولها افلام أخرى آه ياليل يازمن وحكايتي مع الزمان مع رشدي أباظه وليه يادنيا، صوت الحب، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "الوطن الأكبر". اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري. فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979، كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979 م في حفل فني مباشر من ألحان سيد مكاوي. كانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية في عام 1975 لكنها ماتت. لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوي حتى غنتها وردة. تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب. قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبي العمل الشهير (بتونس بيك). توفيت في منزلها في القاهرة في 17 ماي 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة وكانت قبل وفاتها قالت «أريد العودة إلى الجزائر فوراً»، تعتبر واحدة من أهم فناني الزمن الجميل. إيمان.ب