يبدو أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، قرر التصالح مع رئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، بعد قطيعة استمرت لأكثر من شهرين. وقالت "الفاف"، في بيان نشر الخميس، إن "زطشي استغل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأربعاء، للتحدث بمسؤولية ونية صادقة لقرباج،" موضحًا أن "الطرفين اتفقا على مناقشة مشاكل كرة القدم الجزائرية خلال اجتماعات المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، والاجتماعات الرسمية، والعمل سويًا مع بقية الفاعلين في الساحة الكروية من أجل مصلحة اللعبة". ولم يكن هناك أي تواصل بين زطشي وقرباج، منذ انتخاب الأول رئيسًا للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خلفًا لمحمد روراوة. وعلى خلفية ذلك قرر قرباج ترك منصبه، قبل أن يتراجع بعد إلحاح شديد من أعضاء الجمعية العامة للرابطة، الذين طالبوه بمواصلة مهامه حتى نهاية عهدته في 2019. وشدد زطشي، في البيان، إن "الكثير من الأمور التي قيلت في الصحافة، غرضها تغذية الخلافات بين أعضاء المكتب التنفيذي، خاصةً بين خير الدين زطشي ومحفوظ قرباج". وأشار البيان أن "الفاف" ستحدد موعد انطلاق بطولة الرابطة الأولى "موبيليس" في موسم 2017-2018 بالتشاور مع اللجنة الطبية وأطباء الأندية والمديرية الفنية الوطنية، مشيرة إلى أن رزنامة الرابطة الثانية جاهزة، بينما سيتم ضبط رزنامة الرابطة الأولى حسب برنامج المنتخبات الوطنية والأندية المشاركة في المنافسات الدولية. وعلى صعيد آخر، أعلنت "الفاف" أنه بإمكان أندية الرابطة الأولى اعتبارا من موسم "2016-2017" استقدام لاعبين أجنبيين اثنين، بعد عام ونصف عن صدور قرار المنع من قبل المكتب الفيدرالي السابق. وأوضح نفس المصدر، أن عدد اللاعبين الأجانب المستقدمين لا يتعدى اثنين، وألا تتجاور أعمارهم 30 سنة. وسيتم تقديم دفتر الأعباء الخاص باستقدام اللاعبين الأجانب إلى المكتب الفيدرالي في اجتماعه المقبل، للمصادقة عليه. وفي نفس السياق، بإمكان الأندية إعارة اللاعبين دون تحديد عددهم، لكن لا يجب أن يتجاوز لاعبين اثنين بالنسبة لنفس النادي المستفيد. في السابق، كان هذا الإجراء يمنع الأندية إعارة أكثر من ثلاثة لاعبين خلال موسم واحد، وهو ما أثار استياء عدة أندية وخاصة منها المعروفة بالتموين، على غرار نادي بارادو و اتحاد الجزائر، حيث يشغل حاليا، رئيسيهما منصب رئيس الفاف ونائبه الأول. فؤاد. أ